مأساة إجتماعية

لمسات , إجتماعية

مأساة إجتماعية

مأساة إجتماعية

مأساة إجتماعية حصلت في محيطي

ولقيت نفسي أمسك القلم أكتب عنها

نزوة رجل ثمنها شقاء عائلة

وكسر قلب إمرأة كُل ذنبها إنهاأحبته

قال الحبيب مرددا

دعي الهواء يتجدد

قلت وهل بلي الهوى

مازال في قلبي فتى

وإذا به ينسى الذي

بالأمس كان موقدا

وقلبي الذي فُتح له

وعن البقية أوصدا

قلت له هيا بنا نرحل معاً

ونغير الجو الذي قد صدا

كم يوم في أب الجميلة

ننسى الشقاء ونسعدا

تجوب في تلك الربوع

وتحضر عرس أختك ندى

ننعم بقرب الأحباب جمعا

وأخواني ماجد وامجد

ماذا أقول في ماكر

كالثعلب فعله قد بدأ

أظهر حبه لنا

وفي الظهر سكينه أغمد

تركني في عُرس أخته

أغني وارقص وأزغرد

الكل مني ساخراً

وأنا عنهم أشرد

حتى طرق سمعي الخبر

اليوم عُرس أحمدا

وقلت وكلي أمل :

ما احمد مثل أحمد

قالوا بلى هو الذي

لم تعنيه بقولك يا فتاة

قد خان عهدك والهوى

وغير أمك أختار حماة

فجاءةً

من دون سابق موعدا

قام بجرمه شاهرا

متعمدا ومرددا

قال بكل وقاحة :

هذا أحله الله لي

فهل تعصين الأوحد

وإذا به مُعرساً

ولغيري بات ينشُدا

ماذا أقول في الذي

عن هواي تمردا

وبجنتي استهان

ولغير صدري توسدا

أطعمته حُب وحنان

واسقاه فمي الشهدا

في ليلتي الظلماء أبكي

بلا صديقة ولا رفيقه

ورضيعي يبكي جوعه

ينتظر مني يبل ريقه

قلت له بقلب كسير:

يا قلب أمك يا أمير

ماذا أقول ولمن اشكوا

وبمن سوى الله أستجير

رب السماء والبحور

من مكن الطير يطير

هو العليم بالصدور

وعلى شفى جرحي قدير

ربي إليك أشكو حالي

وأنت لحالي نظير

كيف السبيل إلى السكينة

وأنا على شفا حفرة أسير

صار الجنون يلوح لي

وأنا بالصبر استنير

أعمى فؤادي بفعله

فكيف يبصر الضرير؟؟

اليوم زارتني آمة

قالت وهي مبتسمة

تسألني:

متى تعودي هل غداً؟

البيت صار موحشاً

واشتقت لأخي فدا

أجاب دمعي مسرعا

أنا يا أبنتي لن أعود

ما عاد لي عيش هناك

ولن يكون لي فيه صوت

بيت أبي يعزني

عن ذل حُب يموت

كيف أكون في مملكة

والملك لغيري يفوت

أعبده في عقر داري

أحيا وأنا فعلا أموت ؟؟

قالت آمة :

ماذا أقول لك يا أمي

لا أصحاب لي ولا عدا

وحيدة أُكلم الدمى

أشكو غيابك واتنهدا

لا سائل يسأل عني

أو ينظر أين أوجدا

صحوت والا لم أنم

أفطرت أو بلا غدا

أن لم تسعدك حالتي

أدعي لي دوماً بالردى

علي هناك بجوار ربي

أذوق يوماً أرغدا

أماااااه لا لا تتركيني

بالغريبة استنجدا

طبعاً هذا تصوري لاحساس لم أعشه فكيف ياترى

حال من عاشته ؟؟

صعب أكمل صعب أوقف بس حبيت أنقل الصورة لكم ،،

كم يبهرني قلمك ونهر طرحك لكل ابدااع وتميز دوم

صراحه
لا يسعني هنا الا ان اعترف لش بشيئا ما يدور بخاطري
منذو اطلالتي الثانيه على مشاركاتك الرااااااااااائعه
اعترف بانني
اقف هنا متلعثما عن التعبير والرد
وافكر مليا هل اشكر تلك النابغه هل اكتفي بكلمات الشكر
وفجاءه يراودني شعور
بان الشكر لمثل هذه الكلمات لا يكفي
وياتي شعورا اخر يقول لي
لن تستطيع ان تجاري ولو كلمة من معين بحرها
وفعلا لن استطيع واقتنعت باني لن استطيع
تحياتي وتقديري

أختي الغالية اليمامة وأ،ا يبهرني مدى نشاطك وتقديرك وتشجيعك لي
صدقيني مرورك يقيم عُرساً في وجداني ،،

دمتي بخير وهناء ،،

أخي العزيز القفيلي

وأنا رغم صحبتي مع الحرف الا إني أقف عاجزة حين أقف أمام المديح
ومن خلال ردك اقول لك وأنا واثقة بأنك كاتب بارع ومتحدث لبق
ولست بحاجة لمجاراتي لآنك بالتأكيد ستكتب أفضل مني ،،


وأسمح لي فقط أن اقول لك شكرا على تشريفك صفحتي بحضورك


تحياتي ،،

لا فض فوكك غآليتي روح السراب ، قضية اجتماعية لطالما تم تداولها ، أجدت التعبير عنهآ وتصويرها بعبآرتكك الشعرية
وكالمعتآد الاطفال هم الضحية !

جزيل شكري على الطرح الجميل

تحيتي

شكرا لك أخي كلي شموخ على هذا المرور الجميل
دمت بود وهناء ،،

من اراد الفائده والخيروالصلاح
فليتابع ماخطه قلم روح السراب
القلم الذي ليس له مثيل
كل مانحتاجه نجده في مواضيعك
المتميزه المفيده الرائعه
نقلتي صوره واضحه
لما تعانيه مجتمعاتنا اليوم
من ضلم للفتيات الضعيفات
الحذر ثم الحذر من الوقوع
في هاذا الذنب الذي لايغتفر

شكراً لك روح السراب

كل الشكر لك أخي شامخ منيف على هذا المرور الراقي
وكم هو جميل أن نجد من الرجال من ينصف حواء ويستنكر فعله هذا ،،

لك مني كل التقدير والاحترام ،،

الله لا يعيشج اياه يارب ....

واقع مرير الله يعين كل من مر فيه ..

كم هو صعب ان يعيش الانسان نفسه حاله لم يعشها

لكنك ابدعتي ف وصف الحاله وكانك انتي من عاشها

وهذا ابداع بنفسه