01-09-2014, 01:25 PM
|
#1 |
| بيانات اضافيه [
+
] | | رقم العضوية : 804 | | تاريخ التسجيل : Jul 2012 | | أخر زيارة : 01-24-2023 (04:48 PM) | | المشاركات : 7,825 [
+
] | | تقييم العضوية : 860 | | الدولهـ | | الجنس ~ | | مشاهدة أوسمتي | | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 46
تم شكره 63 مرة في 37 مشاركة
|  . امرأة يمنية تعمل في تكسير الاحجار لتعول اطفالها
قبل أربع سنوات ونيف توفي خميسي عبده حسن، إثر حادث مروري مخلفًا وراءه أربعة أطفال وأمًّا تحولت إلى عائل لهم بعد وفاة والدهم..
كان خبر وفاة خميسي صاعقة حلت بزوجته سعيدة سالم صالح التي أجبرتها الظروف المعيشية القاسية على العمل في تكسير الأحجار وقلعها من الجبل المجاور لمنزلهم.
في قرية واقر إحدى القرى التابعة لمديرية المراوعة – محافظة الحديدة والتي تقع على بعد 6 كيلومترات من مدينة القطيع.. تسكن سعيدة سالم صالح وأطفالها الأربعة في غرفة صغيرة مبنية من البلك وقعادتين من الخشب مقطعتين وسقف من القش, دون أبواب أو شبابيك, وحمام في العراء سقفه السماء.. بؤس وحرمان يستوطن هذه القرية, الأطفال يجلبون الماء من القرى المجاورة على الحمير إضافة إلى عدم وجود الكهرباء حيث مازالت الفوانيس حاضرة هناك وبقوة.
كعادتها تصحو سعيدة كل يوم من النوم وفي يدها آلة حادة (صبرة) لتكسير وقلع الأحجار من الجبل المجاور لمنزلها وتجميعها وبعد عشرة أيام من العمل الشاق تقول سعيدة يأتي صاحب القلاب لشراء ما جمعته بألفي ريال فقط .
سعيدة حدثت إليَّ بمرارة عن رحلتها الشاقة مع الألم والمعاناة اليومية.. حيث تتضور ألمًا فلا تذوق طعم النوم من شدة التعب جراء ما تقوم به من أعمال شاقة لا يقوى على تحملها إلا الرجال الأشداء.
يا الله.. تبًّا له من وطن هذا الذي ترك سعيدة تقاسي شظف العيش دون أن يلتفت إليها أحد.. تبًّا له من وطن هذا الذي سرق حلمها وحلم كل البؤساء من أمثالها.. تبًّا له من وطن هذا الذي لم يرحم أطفالها وحرمهم من أبسط الحقوق. تبًا له من وطن هذا الذي سرق ابتسامة سعيدة وأطفالها وجعل منهم جرحًا لايندمل لتبقى سعيدة وأطفالها شاهدًا على وطن لايتسع إلا لكل ناهب وفاسد.
سعيدة يا سادتي وجه شاحب,, وجسد منهك ويدان متعبتان وعينان لا تغمضان وملابس رثة وإرادة صلبة تكابد صنوف القهر لتبقى وأطفالها وإن بوجبة غداء من الأرز فقط.. متنازلة عن وجبتي الفطور والعشاء رغمًا عنها مع أن منزلها لايبتعد عن أكبر منشأة صناعية في مدينة القطيع مصنع كندا دراي (يبكو) فهل يا ترى سينظر الحاج علي درهم وأهل الخير من التجار الميسورين لحال هذه الأسرة المعدمة تمامًا ويتكفل أي تاجر بتحديد مبلغ لهم كإعانة شهرية وبناء بيت يؤويها وأطفالها رحمة بامرأة غزاها البؤس وهدها الدهر وتكالبت عليها صنوف العذاب؟!.
> hlvHm dlkdm julg td j;sdv hghp[hv gju,g h'thgih jugl
|
|
|
 |
آخر 10 مشاركات
الإهداءات
