مضاارب البادية

مضاارب , البادية

مضاارب البادية

مضارب البادية

رابعه بنت مدفع ...

هي أخت فارس القبيلة ضرغام بن مدفع

وحبيبة الشاب

خالد

كان ضرغام يحب أخته ويخاف عليها ... لدرجة أنه ذات يوم كاد أن يقتلها من خوفه عليها، فقد تأخرت وهي تجلب الماء من الغدير وحين عادت وجدت أخاها يصارع الموت ويشهق ويقول ...
العار لحقنا البلاء نزل بنا
يا ويلنا ياويلنا

وما أن دخلت ... إلا وصطرها بكف أودى بنصف اذنها ... والحقها بعضّة بأذنها الاخرى
وضربة فركبة كادت أن تفارق الحياة ...
وهو يقول أختي حبيبة قلبي ... اين كنتي ... قد اشغلتي العقل والقلب عليكِ

فأخبرته أن المسافات طويلة ... والزحام شديد عند الغدير ... والخوف من القحط جعل الجميع يتهيأ ويمليء جوف الشكاء بما لا يحتمل من ماء ... حتى أن البعض منها قد "فرئع"

كانت رابعة لا تستطيع أن تذهب بمفردها كباقي بنات العرب ممتطية صهوة جوادها الذي اشتراه لها أخوها ضرغام .... فقد اشترى لها جواداً أصيلاً فارع الطولوالعرض

لكن كانت ممنوعه من ان تمتطيه بمفردها خوفاً عليها من عيون ومضايقاتالمارّة

في ساحات المضارب

فما كان منه إلا أن أمر لها

بالعبد درعان

كانت رابعة تتضايق من رائحة درعان ... ومن تحرشاته,كانت رائحته تنشم من بعد كيلو,وخاصة

ان كان نائما ويشخر

ولكن كانت تخشى أن تقول لأخيها فارس القبيلة ضرغام لثقتها أن أخاها لاهوبفارس ولاهم يحزنون

وخشيت أن يفقع درعان وجه أخاها ويسقط هيبته بين العربان

فماكان منها الا أن عضت على شحم وسكتت

حتى أنه ذات يوم اراد درعان أن يغدربها

فقررت قتله، لكنها لم تستطع أن تقترب منه لشدة قوة ونفاذ رائحته

مما جعلها تهرب من القبيلة بلا عوده

وبعد أن نساها

حبيبها خالد

وهرب درعان خوفاً أن يكشف أمره ... وانتقل لبلاد تسمى الأندونوسيا

وبقي ضرغام في جزيرةالعرب

وبعد مئات السنين ...

عاد درعان ليعمل عند ضرغام
بعد أن انجب ضرغام بنات صغيرات أسماهنّ
الرابعات

تمت

قحطان

سلمت اخي قحطان

اسلوب قصصي رائع

يعطيك العافية

هههههههههه صراحه الصورتخوف
يعطيك الف عافيه علالصياغه والطرح الجميل
صياغه ممتعه وشيقه

ههههههههههههه حرام ما ينتجوه مسلسل

ذا بتفوق على شهره طاش ما طاش


الله عليك ضحكتنا مع هالشخصيات

إقتباس من مشاركة قحطان

مضارب البادية

رابعه بنت مدفع ...

هي أخت فارس القبيلة ضرغام بن مدفع

وحبيبة الشاب

خالد

كان ضرغام يحب أخته ويخاف عليها ... لدرجة أنه ذات يوم كاد أن يقتلها من خوفه عليها، فقد تأخرت وهي تجلب الماء من الغدير وحين عادت وجدت أخاها يصارع الموت ويشهق ويقول ...
العار لحقنا البلاء نزل بنا
يا ويلنا ياويلنا

وما أن دخلت ... إلا وصطرها بكف أودى بنصف اذنها ... والحقها بعضّة بأذنها الاخرى
وضربة فركبة كادت أن تفارق الحياة ...
وهو يقول أختي حبيبة قلبي ... اين كنتي ... قد اشغلتي العقل والقلب عليكِ

فأخبرته أن المسافات طويلة ... والزحام شديد عند الغدير ... والخوف من القحط جعل الجميع يتهيأ ويمليء جوف الشكاء بما لا يحتمل من ماء ... حتى أن البعض منها قد "فرئع"

كانت رابعة لا تستطيع أن تذهب بمفردها كباقي بنات العرب ممتطية صهوة جوادها الذي اشتراه لها أخوها ضرغام .... فقد اشترى لها جواداً أصيلاً فارع الطولوالعرض

لكن كانت ممنوعه من ان تمتطيه بمفردها خوفاً عليها من عيون ومضايقاتالمارّة

في ساحات المضارب

فما كان منه إلا أن أمر لها

بالعبد درعان

اخوي الغالي قحطان مرحبابك وبماصطره لنا قلمك هنا من سرد واسلوب قصصي رااااائع يفوق الخيال وهذا ليس غريب على أمــــــير الكلمه قحطان بمالديه من فكر وادراك واسع النطاق
يجعلنا نعيش يقصصه مابين الواقع والخيال بسحر حرفه واسلوبه المرح الفكاهي

اخي قحطان لقد امتعتنا بهذه القصه التي نهايتها جعلتني اتذكر عالم ماقبل الطوفان اللذي كانو يعيشون ميئات السنين

وهالخببش درعان يحمد ربه انه عاش ميات السنين واعاده كمان رجع ليعمل عند ضرغام والله توفق غيره ماحصل هههههههه

وبعد مئات السنين ...

عاد درعان ليعمل عند ضرغام
بعد أن انجب ضرغام بنات صغيرات أسماهنّ
الرابعات

تمت

قحطان

كاتبنا الرااااائع والمبدع والمهذب قحطان يعطيك مليون عافيه يسعدنا تواجدك ومشاركاتك فلاتحرمنا من جديد مواضيعك سنكون بأنتضارك دائمآ

دمت مبدع ودام تواجدك

لك مني كل الود والتقدير

الغالي والقدير قحطان

قصة حلوه ورائعة ولكن مائة السنين هذي اعذرني فيها هههههههه
كل الشكر يا الغالي على المجهود الرائع
ودمت بخير على الدوام...

عااااااااااافيه عليييك
اخوي قحطااان
لاهنت