الرئيس سالمين وقبس من أعماله

أعماله , من , الرئيس , سالمين , وقبس

الرئيس سالمين وقبس من أعماله

الرئيس سالمين وقبس من أعماله

سالم مشنيه المحثوثي
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
تحية لك يا بن علي فأنت أكبر منهم





الأحد 23 مارس 2014 06:46 مساءً
يشاركني الكثير من الناس في القول بل هي الحقيقة التي تقول أن الرئيس سالمين قتل مظلوماً. ومغدور به تنفيذاً لرغبة دولة أجنبية وبواسطة أشخاص زين لهم الشيطان أعمالهم بعد موافقة الرئيس الشهيد بالتنحي عن المنصب والخروج من البلاد لا لشيء إلا لأن هذا الرئيس الإنسان أحب شعبه وأخلص له وعمل جاهداً لإسعاده وتحسين مستوى فقرائه كما عمل على نشر العدل الاجتماعي والمساواة ما بين الناس بإيجاد منظومة من القوانين المنظمة لحياة المجتمع وتطبيقها عن طريق الاحتكام إليها المتساوي دون تمييز بفعل إيجاد مؤسسات قضائية مستقلة كما عمل على إنشاء مؤسسات دفاعية وأمنية ولائها للوطن وحماية سيادته وصون مكاسبه وكذلك عمل على قيام دولة نظام وقانون وقيام المؤسسات الوطنية والمهنية وإنشاء أجهزة الرقابة والمحاسبة وإنشاء شبكة الطرقات التي ربطت المحافظات بالعاصمة والمديريات بالمحافظة وكذلك حفر وقيام الآبار وإنشاء شبكة المياه لتصل إلى غالبية السكان وإنشاء شبكة الاتصالات وقيام المستشفيات والمراكز لصحية وتقديم العلاج المجاني لكل أبناء الوطن وعمل على قيام بناء المدارس والمعاهد والكليات والجامعة وجعل التعليم متاح لكل الشعب بالمجان بما في ذلك محو الأمية الإلزامي لتعليم الكبار والمعاهد الفنية والمهنية ومدارس البدو والرحل وتقديم السكن المجاني وكافة مستلزمات الدراسة كما على قيام الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية ومؤسسات الإعلام والثقافة والصحافة والمطبوعات وتأمين العملة الوطنية القوي المضاهي لدول الجوار واستقرار الأسعار وجعل الدولة هي المسئولة عن استيراد وتصدير البضائع وحاجة الناس من المواد والكماليات حيث تولى القطاع العام تلك المهام وتوحدت الأسعار وكان قائداً وطنياً ومناضلاً جسوراً ومخلصاً لشعبه، كرس فيه كل القيم الوطنية والأخلاقية واستطاع أن يقضي على الفتن والثأر والنزاعات القبلية والمناطقية وجعل النظام والقانون هو المرجع للجميع.

أما على الصعيد السياسي، فقد عمل على تقارب وجهات النظر ما بن الفصائل المختلفة ودمجها في إطار تنظيمي واحد رافضاً الانتقال بالحياة السياسية إلى إطار التبعية والتقليد لأفكار غربية على مجتمعنا المسلم كما عمل على إنشاء علاقات مع كثير من الدول الغرض منها بناء دولة مستقلة القرار غير خاضعة لوصاية دولة بعينها هذا ما جعل الدوائر الاستخبارية أن تبحث عن بدائل جديدة للحكم في الجنوب تتلائم ونظريات تلك الأجندة الأجنبية وفعلاً تم ذلك بالإطاحة بسالمين وإعدامه في 26/يونيو/78م.

وما أن أعدم الرئيس سالمين إلا وتلاحقت الأحداث والصراعات بين الرفاق ولم تستقر الأمور إلى يومنا هذا حتى دخولنا الوحدة بدون دراسة وبدون ضمانات هي جزء من العقاب الجماعي الإلهي والله أعلم.

هذا ما يجب أن نعترف به وأن تعرفه الأجيال وتستفيد من أخطاء الآباء وأن تعمل على بناء أسس جديدة تحرم وتجرم وتتعهد بعدم عودة هذه التصرفات المشينة.

أخيراً أطالب الأخ محافظ م/ أبين بأن يبحث عن منزل هذا الرئيس الشهيد في أكوام الأنقاض في مدينة زنجبار لعله يجد تلك العشة التي عاش فيها سالمين ويعيد بنائها كما أطالبهم أن يطلق اسم الرئيس سالمين على الشارع الممتد من محطة الكوز إلى مدخل المدينة والذي لا يتجاوز كيلو متر فقط ففي هذه البقعة عاش وترعرع كما أنه درس في المدرسة التي بجوار هذا المكان والتي تسمى اليوم مدرسة بلال كما أن منزل سالمين هو الآخر بجوار هذا المكان ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن تلك المدرسة.

كما أطالب أيضاً السلطات في م/ أبين بوضع صوراً ثابتة ومتحركة في هذا الشارع للشهيد سالمين وأن تضع علامات دالة تبين لمستخدمي هذا الطريق أن في هذا المكان ولد وعاش ودرس أنزه رئيس عرفه الشعب الجنوبي بل ولم تشهد المنطقة مثله فهو عاش فقيراً ومات فقيراً ولا يملك إلا حب هذا الشعب وهذا أبسط شيء نقدمه له نحن أبناء محافظ




اقرأ المزيد من عدن الغد | الرئيس سالمين وقبس من أعماله http://adenalghad.net/news/97551/#.Uy8tpCbNvIU#ixzz2woW1VzfG

اعطاك العافيه اخوي حسين وعافيه عليك