محاولة تلفيق هجوم حضرموت لزعيم الحراك الانفصالي

محاولة , لزعيم , الانفصالي , الحراك , تلفيق , حضرموت , هجوم

محاولة تلفيق هجوم حضرموت لزعيم الحراك الانفصالي

قيادي جنوبي: الرئيس والمسؤولين بوزارة الدفاع لن يُفلتوا من العقاب واتهام البيض مخطط لقمع









يمن برس - صنعاء
اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر، تصريح المصدر المسؤول في وزارة الدفاع، المتمثل بتحميل نائب رئيس الجمهورية الأسبق علي سالم البيض مسؤولية الهجوم على نقطة أمنية في حضرموت، حسبما أفادت خدمة «سبتمبر موبايل»، اعتبر تلك التصريحات أنها تكشف عن أبعاد ربما يتم التخطيط لها في وزارة الدفاع لمزيد من سفك دماء الشعب الجنوبي.

ونقلت يومية «أخبار اليوم» عن عسكر قوله: « إن تصريح مصدر الدفاع يأتي من أجل إيجاد ذرائع لقمع خصومها السياسيين. ارتكاب مزيد من الجرائم في الجنوب، مشيراً إلى أن هذا التصريح مقدمة لارتكاب مجازر ضد أبناء الجنوب، منوّهاً إلى ما وصفها بالشائعات هي جزء من مخطط كبير يرسمه النظام التنفيذي وأجهزة الأمن ووزارة الدفاع»، حد قوله.

واعتبر عسكر اتهام الدفاع بأنه يعبر عن ضعف وفشل الوزارة من القيام بواجباتها ومهامها في الحفاظ على أرواح الناس، مؤكداً على أن الحراك الجنوبي تمسك بخيار النظام السلمي كخيار استراتيجي حتى دحر ما سمّاه الاحتلال اليمني.

وأكد أن ما صرح به مسؤول في وزارة الدفاع لا أساس له من الصحة وأن له صلة بكل مكونات الحراك بهجوم حضرموت، واصفاً وزارة الدفاع بالفاشلة وبأنها لم تستطع تحمل مسؤولياتها تجاه الوضع الأمني.

ودعا عسكر الرئيس هادي ووزارة الدفاع إلى إدراك لن يفلتوا من العقاب على المجازر التي ارتكبوها ضد شعب الجنوب هم وكافة المسؤولين المتورطين بارتكاب مجازر ضد الجنوب منذ 94 وكل من يريد تمزيق شعب الجنوب.

وأكد أن الرئيس هادي يتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب الآن ضد شعب الجنوب، وقال : « إن هذه الجرائم تعتبر أحد مخرجات الحوار التي يفرضها ويمارسها الرئيس هادي ضد شعب الجنوب» – حسب تعبيره.

من جهته، علق قيادي في الحراك الجنوبي بالقول: « بأن العملية التي استهدفت نقطة أمنية بحضرموت إحدى نتائج التحريض الإعلامي لوسائل إعلام علي سالم البيض». قائلاً: « إن الرئيس علي سالم البيض يمتلك قناة فضائية ووسائل إعلامية أخرى وتوجهه واضح في المطالبة بفك الارتباط».

واستدرك القيادي – الذي فضل عدم ذكر اسمه – بأن « المشكلة تكمن لدى السلطات اليمنية التي تدعم وتموّل وسائل إعلامية تابعة لمكونات في الحراك الجنوبي»، مشيراً إلى «أن وسائل إعلام تحظى بدعم من الرئيس هادي رغم أنها تتبنّى نفس توجه وسائل الإعلام التابعة للبيض».

ولفت إلى أن «الرئيس هادي وجّه، مؤخراً، بطباعة إحدى الصحف التابعة لأحد مكونات الحراك في مطابع حكومية وبتخفيض 50 %، كما قدّم دعماً مباشراً لهذه الصحيفة قدره 5 ملايين ريال، ووجّه باعتماد مخصص شهري لها.

مصدر: مدير أمن حضرموت يرفض المثول أمام لجنة التحقيق الوزارية


يمن برس - خاص
أكد مصدر مطلع لـ"يمن برس" أن مدير أمن حضرموت لشؤون الساحل العميد فهمي محروس رفض اليوم المثول أمام لجنة التحقيق الوزارية في حادثة مقتل 20 جنديا في هجوم استهدف موقعا تابعا للقوات الأمنية الخاصة في منطقة الريدة 200 كم شرق المكلا السبت الماضي.

وكان وجه وزير الداخلية اليمني بإيقاف مدير أمن حضرموت لشؤون الساحل العميد فهمي محروس، وقائد القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، وقائد المنطقة الأمنية في حضرموت، إثر حادثة الاعتداء الإرهابي .

كما شكل الوزير لجنة أمنية للتحقيق في الحادثة برئاسة وكيل الوزارة المساعد للأمن الجنائي اللواء الدكتور محمد الغدراء وعضوية مدير عام مكافحة الإرهاب ومدير عام الرقابة والتفتيش بالوزارة، مشددا على ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في الحادثة.

: الحوثي والحراك يقتلون أفراد الجيش والأمن بحقد وكراهية وعدم انتقام الدولة خيانة







قال وزير الثقافة السابق خالد الرويشان: إن الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي يقتلون أفراد الأمن والجيش بحقد وكراهية لا مثيل لها في تاريخ البلاد؛ لانهما يعرفان أن مؤسستي الجيش والأمن أساس بناء مشروع الدولة المأمول في اليمن.

وأضاف في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:« لكنّ هذا مجرّد طرف للمعادلة؛ فتهاون «الدولة» الغامض وعدم انتقامها لجنودها المغدورين خيانة وطنية بلا إعلان وذلك هو الطرف الثاني من المعادلة . هل من تفسير لتهاون الدولة لمقتل جنودها؟».

وفي مقال له نشرته صحيفة «الثورة» الحكومية أوضح الرويشان أنه لا يجب على الدولة أن تقف مع طرف ضدّ طرف . لكنه يكره كذلك أن تتخلى عن وظيفتها كدولة بأن تحمي شعبها وتحافظ على مقدّراته من الثروات والطرقات والكهرباء والنفط والسلم الاجتماعي.

وأشار إلى أنه يكره أن يرى الدولة «مجرّد وسيط غلبان يرجو ويتمنى ولا أحد يلتفت إليه أو يسمعه, مجرّد وسيط حائر بلا منظومة قِيَم حاكمة يجب أن تُعلَن وأن تُقال» .

ولفت إلى أن بداية الحل يتمثّل في أن القانون فوق الجميع والخارجون عن القانون يجب أن يُعاقَبوا بغضّ النظر عن هوّياتهم السياسية, أو مرجعياتهم المناطقية، مؤكداً مسؤولية الدولة عن ذلك.

ولفت الرويشان إلى أن قطْع الطريق جريمة ولا تحتاج إلى وساطة وأن القتل هو القتل لا يمكن التوافق عليه أو تبريره والسلاح هو السلاح أساس البلاء , وخراب الأوطان, والدولة معنيّةٌ بمنعه, ومطالبة كل الأطراف بتسليم الثقيل منه, كلّ الأطراف وبلا استثناء ! ومن خالف يجب أن تعاقبه الدولة والشعب وراءها.

وأضاف:«التوافق على الطريقة اليمنية كأسٌ من السمّ الزّعاف ! لو كان دواءً يُسْتَطبُّ به لماتت شعوبٌ وسقطت دول ! توافق الجميع على الجميع ! ياله من توافقٍ أفّاق ! ما دمتم قد توافقتم فلماذا الطرق مقطوعة والكهرباء مضروبة والنفط مسروق والحروب مشتعلة على أبواب العاصمة , وضحايا الجيش والأمن كل يوم بلا غريمٍ ظاهر أو مجرمٍ سافِرْ ؟!..

وأكّد على أن تقدم الشعوب لا يكون بالمداهنة والمجاملة والتوافق الكاذب بل بتحديد المسؤوليات وتجريم الجُرم أيّا كان مصدره, وأيّاً كان فاعله .. مضيفاً: إذا فعلت الدولة ذلك فستنتهي حيرةُ المواطن , وستتبدّد عَتْمةُ مخاوفه وغياهب ظنونه

أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن عبده حسن الترب ان الأجهزمة الأمنية تمكنت من التعرف على هوية العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ الهجوم على نقطة أمنية بحضرموت وأدى الى مقتل 20 جندي من منتسبي القوات الخاصة .
وقال اللواء الترب خلال تقريره اليوم أمام مجلس الوزراء بأنه يجري حاليا متابعة تلك العناصر وتعقبها لضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزائها الرادع والعادل جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة من جريمة بحق الانسانية والوطن.. لافتا الى ان كل العناصر الارهابية لن تفلت من العقاب وان الأجهزة الأمنية ستلاحق الإرهابيين اينما كانوا.

حسبي الله ونعم الوكيل على من كااان السبب في قتل الابريا



دمت وداااام عزك يالغاالي,,

مهما كان انتماء مرتكب الجريمه فلن يفلت من العقاب ابدا