المراهقة فوق سن الأربعين

المراهقة , الأربعين , شن , فوق

المراهقة فوق سن الأربعين

لا يعيبني سوى خجلي الشديد أمام الجنس اللطيف فأتلعثم ويسود اللون الوردي خدودي الحمراء التي اكتسبت حمرتها من مناخنا الصحراوي
حتى إنني لم أمارس حقي الطبيعي في ممارسة مراهقتي أيام شبابي وذلك بمغازلة بنات جيراننا كما يفعل اغلب الشباب
لا اعرف هل لأن الوسامة منزوعة مني أم آن الوضع الاجتماعي له دور في تنمية هذه الأشياء بما إنني احمل بكل فخر شعار ( إحنا عايشين على الحديدة )

لذا تولدت لدي قناعه من يومها بأن هذا قدري يجب آن أرضى بخيرة وشره كبرت وقلت سأمارس مراهقتي برعاية إبليس في خارج الوطن لأكسب الخبرة الدولية خيراً من أن أبقى في عباية المحلي وبالفعل سحت وصعت في أرجاء المعمورة ولم ادع باراً أو مرقصاً إلا وزرته وشربت من نهره كما سولت لي نفسي الأمارة بالسوء هداني الله إلى الطريق المستقيم فرجوت رحمته ومغفرته وتبت توبة نصوحا

واغتسلت من ذنوبي وتبرأت منها كما تبراء العالم العربي من فلسطين والعراق والآن سوريا

تزوجت زواجاً تقليديا كما هو حال اغلب شبابنا .. طقطاقة أبو ثلاثة ألآف , والساعة الثانية فجراً أركبت عروسي في الكراسيدا وأبناء عمي وخالي وبعض من عزوتي خلفي بسياراتهم وهو يزعجون خلق الله بالهرنااات طيط طيط طيط
وكأن المنتخب فاز بكأس العالم

هاهي خمسة عشر عاما تمضي على زواجي وآنا زوجاً مخلصاً ( إلى حداً ما إذا استثنيت بعض النظرات التي اختلسها في الأسواق بين فترة وأخرى لفتيات يلبسن العباءات المخصرة والبناطيل الأسترتش )

حتى جاء يوم اضطرت زوجتي آن تسافر وأبنائها
إلى منطقة بعيدة لمشاركة أخيها في فرحة بليلة العمر ,ومنعتني بعض الارتباطات الهامة جداً من صحبتها ...

سااااورني شعور غريب يقع بين الفرح والحزن
فرحاً لأتذكر أيام الصبا والعزوبية وحزنا على فراق صاحبتي ومن كانت تخدمني وتؤنس وحدتي

أحضرت المسجل ووضعت أغنية شبابية وأخذت استعرض جسمي وإنا مرتديا شورت قصير وقد بداء اللون الأسود يغزوا ركبي وهي علامة خطيرة تنم عن الوضع الاجتماعي الذي انحدر منة ناهيك عن شعر سيقاني والتي يفتكرها ضعيف النظر أنها مكرونة أسباجتي

قمت بالرقص مستعرضاً إمكاااانياتي في هز الوسط وطق الرقبة
وتحريك الحواجب نصف ساعة وأنا ارقص واغني طرباً وفرحاً كدت أنسى معنى الفرح وبعد آن انتهيت من وصلتي الراقصة رفعت سماعة الهاتف وهاتفت

صديق الطفولة ( سعد شابورة )



وقد سُمي بهذا الاسم لنحافة جسمه و لحبة الشديد للشابورة
زفيت إلية خبر سفر عائلتي وإنني سأستمتع ببعض أيام من العزوبية واتفقنا على التسكع سويا طوال فترة غياب عائلتي الصغيرة

تناولت عشائي وسعد في إحدى المطاعم الشعبية وتسكعنا في شوارع حارتي القديمة مسترجعاً ذكريات

الشباب والطفولة وحينما دنت الساعة الثانية عشر مساء وهي أول مرة أتأخر فيها عن بيتي لهذا الوقت منذ أكثر من خمسة عشر عاما ودعني سعد وتمنى لي أحلاااام سعيدة كأول ليلة أمضيها وحيد ...

وما آن دخلت منزلي حتى كان الهاتف يصدع ( ارفعني الله يأخذك ) فمسكت سماعة الهاتف وإذ بصوت أنثوي ذو بحة (يقطع القلب )

((الو ))وما آن سمعت الألو حتى أصابتني شبة انتفاضة وبدأت حبات العرق ( تدردب على خشمي ) مما جعل انفي يتضامن مع هذا المشهد ويجود بكم عطسه ( مال أم أمها داعي )

قالت هذا بيت هاني

قلت لها كم كنت أتمنى آن تسميني والدتي هاني ولكن للأسف لست بهاني وأطلقت ضحكة خفيفة عبر الأثير لتجمع الغنج والدلال في آن واحد وما أن عزفت في آذني تلك الضحكة الساحرة حتى بدأت درجة حرارتي ترتفع 50 وكأنني
( شاحنة تيريلا موديل 88 مسخنة على الطريق السريع )

قالت :زين مب مشكلة, تسمح لي بأن اسولف معاك شوي

فرحبت بل شكرتها بأن ستسمح لي بنيل هذا الشرف
وبما إنني كما أخبرتكم لا املك الخبرة في إدارة دفة الحوار الغزلي
ويبدو من حديثها بأنها صاحبة باع طويل في التحدث مع الشباب عبر الهاتف
لا أعلم قد تكون بقايا مُراهقة نسيها الزمن داخل نفسي .
هي التي جعلتني أوافق على المضي قدماً لإكمال هذه المحادثة

ساعات طوال اعتقد أنها أكثر من ثلاث ساعات تحدثت معها عن كل شي ( من زود الدلاخة ) بل أخبرتها بكل أسراري الصغيرة منها والكبيرة

فأخذت اكذب بأن شكلي يشبه إلى حدا كبير رامي عياش
وان والدي مرشح للوزارة التعليم العالي العام القادم , وإنني أكملت دراستي الجامعية في الخارج وإنني احمل شهادة دكتوارة ( والثانوي بعدنا ماكملته ) وكل كذبة كانت اكبر من أختها ( وأزيدكم من الشعر بيت ) بكيت لمدة خمس أو ست دقائق وهي تستثير عواطفي الجياشة بإخراج مكنون مشاعري الدافئة بكلامها

والله حبيتك من أول مكالمة ،،،ياااي يااااي يهبل صوتك, والله يا عمري انك ما تستاهل هذي الوحدة ،،، يا حرام ليتني عرفتك من زمان ،،

وأنا حينما اسمع هذه الكلمات يزدااااد نحيبي وتهطل دموع عيني بغزارة كطفل في الثالثة من عمرة أصر والدية آن يذهبا بة
إلى المستوصف لتطعيمه ضد شلل الأطفال

كما صاحب النعيب بعض الشهقات مع بعض الفقاقيع التي جاد بها انفي التي عادة يبرع فيها الطفل
حينما يتلقى علقه ساخنة من أحد أبويه

ولكن حدث مالم يكن في الحسبان

ضحكة قوية مجلجلة ( اعرفها جيداً ) أطلقتها
من سعد شابورة الله لا يبارك فيك

( أحد أفضل من يجيدون تقليد أصوات البنات )

مضت عدة ثواني وهو يضحك بشكل هستيري


((وقفة ))



أردت أخواني وأخواتي أن أتتطرق بشكل غير مباشر إلى بعض سلبيات الأزواج بهذا الموضوع الخيالي ,ولا يمت للواقع بصلة((لاتصدقون))

أردت أن اسخر من بعض الأزواج ممن مضى على زواجه سنوات طوال ووهبه الله البنين والبنات وعوضاً على أن يشكر النعمة ويصونها زين له الشيطان نساء أخريات دأب على ملاحقتهن والتغزل بهن واعرف أنا شخصياً رجال مضى على زواجه أكثر من عشر سنوات وقد اتخذ خليلة أو عشيقة تكفل بمصاريفها وأهلها وحرم ابنائة من الكثير من المتطلبات ليحوز على رضى عشيقته واخص بالذكر بعض الأزواج التي تأتيه المراهقة متأخرة وقد شاهدت وسمعت بأذني من بعض الأصدقاء أن هناك من تجاوز الخمسين وهو لا يزال يعيش في مراهقة وذلك بمطاردة الفتيات سواء في الأسواق أو عبر البرامج الفضائية و حتى المنتديات العربية يوجد بها مثل هؤلاء المراهقين

ياترى ماهو السبب؟؟ولماذا في هذا العمر يبحث الرجل عن عشيقه؟؟
وماهي الحلول لتفادي
هذه المراهقة المتأخرة؟؟

والله يهدي الجميع

الله يسعدك اخي قحطان خلقت جولطيف حتا تمعنت في ماكتبته

لديك اسلوب رائع في الطرح وايجادالكلمات المناسبه

تطرقت موضوع مهم جداً وقضيه يجب معالجتها وايجادالحلول

هاذه النوعيات راينها ومنتشره بكثرها وتعتبرعاده ذميمه

وممقوته وغير مقبوله من متزوج وغير متزوج ولاكن هاذا

بسبب ضعف الوازع الديني وبسبب البيئه التي يعيشون

فيها هاولا المنحرفين والمعاكسين وهاذه طامه كبيره

يعطيك العافيه اخي قحطان علالطرح المفيد

ابدعت أخي قحطان في نقل الصورة بشكل قصة

اولاً : ضعف الوازع الديني هو السبب في بعض السلوكيات الخاطئة سواء كان متزوج او عازب

ثانياً : البيئة التي يعيش فيها الشخص لها دور ايضاً في هذه السلوكيات الخاطئة لأنه قد تكون بيئة لا تعرف معروف ولا تنكر منكر

ثالثاً : يجب على الزوجين الأهتمام ببعضهما لكي لا يحتاج احدهما الى آخر بسبب تقصير من شريك عمره

رابعاً : نسأل الله الصلاح والهداية للمسلمين والمسلمات

تحياتي

موضوع في قمة الأهمية بس بصراحه ما ادري اعلق على الموضوع أو الاسلوب
أو الاثنان معا ً
الحقيقة لم يساورني شك لحظة واحدة في إن هذه القصة حصلت لك حقيقة
وكنت أنتظر أن تكمل القصة الة حيث تكتشف زوجتك هذه العلاقة وماحصل
وتحرد او تحنق وتذهب إلى بيت ابوها طالبة الطلاق ( خيال واسع جداً )
مما يجبر اخونا وصديقنا إلى البقاء وحيدا يبدأ في التفريج عن مكنون قلبه
في كل موضوع يكتبه حتى اني فكرت كثيرا في التدخل لحل أزمته .

المهم ماعلينا المراهقة بعد سن الاربعين أو جهلة الاربعين هو مرض نفسي يصيب
الرجال والنساء على حد السواء ولكن المرأة تستحي أن تجاهر به
عكس الرجل الذي يشهر نفسه لاعتقاده بأن هذا نوع من الرجولة
وإن من حقه أن يعمل مايشاء طالما الله سمح له أن يتزوج بأربع
محاولا أن يشبع حاجة نفسية تنشاء في هذه السن نتيجة فتور العلاقة الزوجية
حيث تنشغل المرأة بالاولاد وهموم البيت ومشاغل الحياة مما يجعل الرجل
يشعر بالوحدة أو بحقه في ايجاد البديل الذي يرضيه ويشبع رغباته
و يثور على واقعه وربما يصل به الأمر إلى ثورة ذاتية يراجع فيها الرجل حياته وعلاقاته ،
فيحاول تجديد ولملمة شبابه ويفرط في المغامرات العاطفية واللهو والسهرات ليثبت
لنفسه وللجميع أن صلاحيته لم تنتهي بعد تاركا وراء ه عائلة وزوجة وأولاد
ومسؤوليات والتزامات .

=قحطان

ياترى ماهو السبب؟؟ولماذا في هذا العمر يبحث الرجل عن عشيقه؟؟
وماهي الحلول لتفادي
هذه المراهقة المتأخرة؟؟



أعتقد أحدا ألأسباب التاليه 1-الفراغ العاطفي ألتي يعيش فيها الشخص
2-هناك نقص يريد أشباعه 3-الروتين الممل الموجود داخل البيت وعدم تفاهم بين الزوجين
4- قد تكون المرآه قوية شخصيه تضع زوجها تحت قيود تراقبه وتحاسبه على كل صغيره
وكبيره 5- أهمال الزوجه لنفسها

يبحث الرجل المراهق عن عشيقات أيضآ يريد نفس المواصفات ألتي يراها في أفلام الحب والعاطفه ليشبع رغبته

الحلول في نظري أن يحاول الزوج والزوجه من بداية الزواج تلاشي ألأسباب ألتي طرحة سابقاً


أخي قحطان أنت فعلاً مميز في طرحك لإي موضوع فأنت تكتب مواضيع مهمه ولاكن دأماً
ترسم ألأبتسامه على شفاه المتابعين لأسلوبك الشيق
شكراً
تحياتي

عافيه عليك اخوي قحطاااااان



دمت وداااااااام عزك يالغاالي,,

[align=center]

العزيز شااامح منيف
الله يعاافيك أخي,وتسلم على هذه المشااركة القيّمة
وكما تفضلت هنااك الكثير من هذه النوعيّات
وأن ضعف الواازع الديني,هو من الأسباب الرئيسية لأنحراف الرجل او المرأة,في أخلاقياتهما
وهذه فرصة كبيرة لأبليس اللعين عندما يرى بداية الخلل في القلوووب
فتجده يرسل ذبذباااته عبر الأثير,وموجاات ابليس عاملها
طويلها ومتوسطها وقصيرها,يرسلها عبر الأثير
ويزيّنها ويحليها
للتكون المتعه لديهما,وهي في الحقيقه ظلمة
[/align]

[align=center]

الأخ العزيز /يمني
وقفت امام نقطتك الثااالثة
يجب على الزوجين الأهتمام ببعضهما لكي لا يحتاج احدهما الى آخر بسبب تقصير من شريك عمره
نلااحظ بالذاات في مجتمعاتنا خااصة في الجزيرة العربية
ان هنااك لا اعلم بالظبط لكن هناك جفاف عاطفي بين الزوجين
عاد لو وصل العمر بهما الى مافوق الأربعين عاما
لا تجد بينهما أهتمام خاصة في المجال العاطفي,ولهذا يكون النقص
ولكن مالمانع ان تكون الزوجه عشيقه في نظر زوجها,قد يتبدل الحال
اما في نقطتك الثانية,وهي عن البيئة
انا معك قد تكون لها دور معيّن
لكن ماذا عن الخفايا والقلوووب,فمهما كانت هناك عادات وتقاليد او قوانين صارمة
والقلب والعقل غافل
والعااطفة معدومه في البيت,فلن تجدي عادات البيئة نفعا
شكرا اخي العزيز..
[/align]

[align=center]

روووح السرااب
تسلمين أخيّة على هذه المشاااعر الأصيلة والطيبه
بالنسبة للمراهقة فلها تعريفات كثيره,نسمع بها وقد مررنا جميعنا بها وخاااصة عند بداية البلوووغ
شيطنه صياعة مغازلة ووووالخ هذه كلها مراهقة من عمر محدد الى عمر محدد
وبعدها ينتقل الأنسان الى المسؤلية ولكن بعضههم تطول مرااهقته وبعضهم تأتي فجأة بعد عمر

ومن حق الرجل ان يتزوج بالثانية والثالثة ماادامت هنااك رغبه جامحه,ولكن بالحلااال
وقد ذكرتي نقطة مهمة وهي انشغال الزوجه بأبنااائها وبيتها,فتجدينها تقلل من اهتمامها لزوجها
والرجل كالزرع يجف ان لم يلقى اي اهتمام,ولهذا قد يبحث عن مايشبع رغبااته وخاصة ان كان من الذين لا يستطيعون ان يفتحون بيت آخر
لكن أخيّة برأئك مالمااانع ان تهتم الزوجه بزوجها كي لا يذهب ويبحث بطرق غير مشروعه لأخريااات
هنااك اوقاات اخرى بعد الأهتمام بالأبناء تستطيع ان تنظر لزوجها
هل في هذا السن
يرون كلاهما ان كلمة حلوة او تباادل المشاعر الجيّاشة بينهما عيب في هذا السن,او يشعرون بالأحرااج مثلا
ارى ان موضوع الأبناء والبيت عذر من الأعذار التي نختلقها
[/align]

[align=center]

عاااشق من الصحراء
احيييييك اخي العزيز على هذه النقاااط الواااقعية نقااط مهمة ايها الخبير
اذن ترى ان الحل من بدااية الزواااج لكي تتلااشى هذه المعضله مستقبلا
وانا معك في هذا جملة وتفصيلا
وانظر الى هذه القصة


وبطولتها هي النجمة(( أم صااالح ))بلااا مناازع,حيث تماثلت السيدة أم صالح للشفاااء
بعد أن دخلت الى العنااية المركزة,لمدة عشرة أيااام,أثر نوبة قلبية أنتااابتها..
بعد أن قال لها زوجها(( أبوصاالح ))
(( ياعيوني ))
حيث لم تتمالك نفسها من الفرحة,وسقطت على الفوور مغشيّة عليها
وفي حديث جاانبي معها....قااالت:
كنت أتمنى أن أسمع هذه الكلمة منذو 43 عاما,حيث لم تكن تسمع من زوجها أبوصالح الا(( أنتي يااحرمة يااهيش أحد هنا ))
والحمد الله أنها قد سمعتها قبل أن تمووووووت
وعند سؤااال أبوصالح..عن سبب تهوره المفااجىء,وقوله لأم صالح(( ياعيوني ))
وانه كان يجب عليه تجزئة هذه الكلمة العذبة الى جزئين
بحيث يقووول لأم صااالح...(( ياااا )) وبعدها بسااعتين يقوول لها
(( عيوني )) لأنه بتهوره هذا كااد أن يقتل زوجته المسكينة

فقال ابوصالح لمن حوله من الأبناء والأحفاد
يااعيالي سوف أخبركم بالحقيقة,بس لا تعلموون أمكم أم صاالح
حتى لا تجيها جلطة أو ذبحه,ثم تفطس اي تموووت ,ونبلش أي نتورط بها
ثم وااصل القوول...
ياااعيالي الحين أنتم مصدقين أني قلت لأمكم ام صالح ((ياعيوني))
مابعد أنهبلت حتى أقووول لها هالكلمة,,ولو كنت باقوولها,كااان قلت لها قبل 43 عام,يووم كااانت شابه ويقااال أنها أنثى
رغم أنها بلااا جمااال ولا دلااال
والحين يالله تخب عليها بعد أي كثيره عليها كلمة أم صااالح
عليها كتقديير لها
والقصة يااعياالي,اني جيت لأمكم,وكنت بشكوا لها الوجع اللي صاااب عيوني
فقلت لها: بحسن نية (( آه ياعيوني )) فرأيتها وقد أغمى عليها
وتمددت على الأرض, ولم تمنحني أكمااال عبااارتي
(( آه ياعيوني أندمرن من لقااح هالنخل ))
فتمدد جميع أبنااء ابوصااالح من الضحك,وقاالت احدى بناااته
رحمتش والله يااا أمي,,ياااأم صاالح

ايضا هذاا من الجفاااف العااطفي الذي تعااني به الكثير من الأسر ويفتقدوون للكلمة الطيبة والكلمة الجميلة بين الأزواااج
فهذا الجفااف العااطفي يجعل كل من الزوج والزوجه
كالأرض التي تحتاااج ماء,حتى ترتوي وتزهر وتثمر,ولكن البعض يتجاااهل هذه الحقيقة
لدرجة ان بعض الشباب الحديثين بعهد الزوااج لم يقل لزوجته كلمة أحبك طيلة زواجهما
فقط مايجمعهما هو الأنجااب لا غير...وهذه من الأسبااب المؤدية للطلااق والنفوور
[/align]