اليمن بين قبيلة الدوله وتدويل القبيله

اليمن , الدوله , القبيله , بين , وتدويل , قبيلة

اليمن بين قبيلة الدوله وتدويل القبيله

موضوع قديم ولكن حسب طلب الأخ جمال تم إعادة نشره

عندما نمعن النظر في أحوال اليمن في الماضي والحاضر اي قبل الثوره وفي فترة الثوره لانها لم تنتهي الا الان نجد ان اليمن يتكون من قبائل متنوعه في شماله وجنوبه واعتقد ان أغلبنا اذا لم يكن كلنا نتمني الى تلك القبائل باختلاف مسمياتها*
ونريد ان نتذكر كيف كان النظام الذي قامت ضده الثوره كيف كانت سياسته مع تلك القبائل لقد نهج النظام البائد سياسة فرق تسد فقام بزرع الفتن بين القبائل المجاوره لبعضها البعض في الحدود او في تقسيمها بين المحافظات ولانريد ان نستطرد في هذا الجانب ونذكر امثله على ذلك حتى لا ندخل في حساسيات بيننا برغم كثرتها واعتقد ان الجميع لديه اكثر من مثال على ماسبق هذا جانب اما الجانب الثاني عندما يكون الصدام بين الدوله واحد تلك القبائل بسبب موقف ما كاختطاف سواح او تفجير أنابيب او تقطع لطرقات نجد ان الدوله سرعان ما تنصهر في اسلاف واعراف القبائل وتقوم بإرسال مندوب يحمل معه الفروع من الدوله لتلك القبيله الخارجه عن القانون وارسال ورقة تحكيم لها وفي الاخير تنفيذ الحكم من تلك القبيله بتنفيذ مطالبهم وتطييب خاطرهم بملايين الريالات وعشرات السيارات الجانب الثالث وهوا الأهم تقسيمات الجيش اليمني وجعل انتمائه لتلك القبيله وليس للدوله *وهذا سبب مهم من أهم الأسباب في تأخر نجاح الثوره السلميه فعلى سبيل المثال لو حدث اي صدام بين الدوله وقبيلة ذلك الجندي في الجيش تجده يلقي ببدلته العسكريه ارضاً وينظم الى قبيلته في الطرف الاخر ضد الدوله حتى ولو كانت مطالب تلك القبيله باطله ومنكره تذكروا ان من اهم اسباب نجاح الثوره المصريه هو موقف الجيش المصري الذي وقف مع الشعب ولم يحدث به اي انقسام ابداً وهناء يتجلى الشق الاول من المقال ( قبيلة الدوله ) *

ننتقل الى الجانب الاخر وهو فترة انطلاق الثوره وما واكبها من احداث داميه واعني بذلك ( احداث الحصبه ) بوجه الخصوص*
شاهدنا وشاهد العالم كيف دارت رحا الحرب الضروس بين اولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وقواة مناصره للمؤتمر الشعبي العام لانهم في الاصل لا يدافعون عن الوطن بل عن أشخاص في ذلك الحزب حرب اوقعت وأسقطت بكثير من الابرياء وهدمت منازلهم وجعلتهم يعيشون في حاله نفسيه سيئه وكلنا نعرف انها ( تصفية حسابات بين الحمران ) لاللوطن فيها ناقه ولاجمل وشاهدنا تصريحات الشيخ صادق الأحمر مع وبعد تلك الحرب المخزيه وكان هناك ( دوله وسط دوله ) مجهزه بكامل عدتها وعتادها والدوله تعرف ذلك مسبقاً ولكن صمة اذنيها واغمضة عينيها عنهم وعن غيرهم يساندهم في ذلك من كان يحمي النظام ويرعاه طيلة 33 سنه ولم نسمع له موقف وطني الا في يوم وليله وكأن ليلة القدر قد وصلت الى الفرقه اولى مدرع قبل العالم !!!! وهناء يتجلى الشق الثاني من المقال ( تدويل القبيله ) وجعلها دوله تحكم متى ارادت وتخضع متى رغبة


فأصبح اليمن بين ( قبيلة الدوله وتدويل القبيله )*

بقلمي ولكم تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا امسي عليك بالخير شاعرنا ومديرنا الذي لازلت اعلن ولائي له هههه والحمد لله على السلامه .
شخصا اسعد بطلتك واتوسم خيرا حياك الله ابو عبدالله ..

بصراحه كما عهدناك واضح وصريح اتيت على كل شي ولم تبقي لنا اي منفذ في هذا الموضوع حتى في التسميه للموضوع اجاده واضحه كماهي ابياتك الشعريه التي تلامس وتضمد الجراح اتمنى لك التوفيق والنجاح وربما لي تواصل اخر معك انشاء الله ,,

واقع مؤلم ماسطرت ,, ولكن لماذا لانسمي الامور بمسمياتها .
لواختصرنا المقال والحقيقه المررره وبحثنا عن اسباب قبيلة الدولة وتدويل القبيله
فــ لن يخطي التاريخ شخص واحد بعينه " عبدالله بن حسين الاحمر "
في كل ما ترتب على تدويل القبيله وقبيلة الدوله في حوش قصره بالحصبه

هامش // كانت امنية علي محسن الاحمر عندما انخرط في السلك العسكري
أن يكون مرافق وأحد عكفة الشيخ رحمه الله ,, وهذا يختصر المسافه لطموح جيشنا .

يعطيك العافيه توفيق عبدالله

مشكووور ع طرح

النظام الذي تم تأسية في 1978 ،،، من 1978 الى 2011= 33 سنة ،، هو قام بثورة فيها أغتيال رئس !!! والثوار واصحاااب الثورة هم زعماء القبائل ، ومن حينها وهم يحكمون البلاد بالعرف القبلي بأسم الجمهورية
الشيء المهم الذي أريد أن اضيفة الى ما تفضل الجميع على طرحة هو الدور الخارجي كان له تاثير في ترسيخ نظام قبيلة الدولــــــه وتدويــــل القبيلــــــــــــــــه
وألان الخارج له تاثير في نقل النظام الى نظام دولة والشرر يتطائر هنا وهناك من القبلة لا تريد التخلي عن نظامهــا وتحويلة الى نظام آخـــــــــــــــــر

موضوع شامل متكامل يحكي واقع ولا زلنا فيه لحد الساعه ألي كتبت فيها
ومن يتوهم أن نحن خرجنا من أطار المقال المطروح فهو واهم

إقتباس من مشاركة عاشق الصحراء

موضوع شامل متكامل يحكي واقع ولا زلنا فيه لحد الساعه ألي كتبت فيها
ومن يتوهم أن نحن خرجنا من أطار المقال المطروح فهو واهم

صحيح لازال الحال كما هو
فكرة الدولة الاتحادية والاقاليم التي قوبلت برفض شديد من قبل دولة القبيلـــــه ،لن الاصنام القبيلة التي ذكرت في المقال ستختفي مثل الطائره الماليزية
في حال تطبيق مخرجات الحوار
هي لازالت امنية لم تتحقق!!!