إعلامي شمالي يحدد 10 حقائق أدت لكفر الجنوبيين بالوحدة ومطالبتهم بفك الارتباط

10 , ميت , لكفر , الارتباط , الجنوبيين , بالوحدة , تفك , جديد , حقائق , سلامي , إعلامي , ومطالبتهم

إعلامي شمالي يحدد 10 حقائق أدت لكفر الجنوبيين بالوحدة ومطالبتهم بفك الارتباط

إعلامي يمني يحدد عشرة حقائق أدت لكفر الجنوبيين بالوحدة ومطالبتهم بفك
الارتباط

( صدى عدن ) خاص :
من حسين حنشي :

سرد ناشط إعلامي شمالي 10 "حقائق" تاريخية يرى انها تسبب بوجود مطالب للجنوبين "بفك ارتباط" جمهوريتي "اليمن "و"اليمن الديمقراطي" التي توحدتا في العام 1990م وأعطت بعداً اخلاقي لذلك.

وفي نهايه سرده للحقائق العشر دعى محمد ناصر البخيتي الجنوبيين "للكفر بالوحدة" .

وفي الحقيقة الاولى سرد البخيتي "حكاية" التامر المسبق بين قوى الشمال على الانقلاب على الوحدة وقال :"(الحقيقة الاولى): بعد تحقيق الوحدة جلس الرئيس السابق علي صالح و الشيخ الراحل عبد الله الاحمر و اتفقا على التآمر ضد شركاء الوحدة الجنوبيين, وقد اعترف عبد الله الاحمر في مذكراته بتلك المؤامرة و بأن حزب الاصلاح لم ينشئ اصلا إلا لتنفيذها حيث يقول في مذكراته (( طلب الرئيس (علي عبد الله صالح) منا بالذات مجموعة الاتجاه الإسلامي وأنا معهم أن نكون حزبا يكون رديفا للمؤتمر ونحن وإياكم لن نفترق وسنكون كتلة واحدة ولن نختلف عليكم وسندعمكم مثلما المؤتمر. إضافة إلى أنه قال: إن الاتفاقية التي تمت بيني وبين الحزب الاشتراكي وهم يمثلون الحزب الاشتراكي والدولة التي كانت في الجنوب وأنا أمثل المؤتمر الشعبي والدولة التي في الشمال وبيننا إتفاقيات لا أستطيع أتململ منها وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي سوف ننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط أو الأمور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي وهي غير صائبة ونعرقل تنفيذها.وعلى هذا الأساس أنشأنا التجمع اليمني للإصلاح))"

وفي سرده لحقائق الحرب واكمال مخطط التآمر قال البخيني في حقيقتين :"

الحقيقة الثانية: بعد الوحدة مباشرة بدأت القوى التقليدية في الشمال بتنفيذ مؤامرتها باغتيال القيادات الجنوبية و قيادات الحزب الاشتراكي مما يدل على ان مقدار التآمر كان اخطر و اوسع من القدر الذي اعترف به الشيخ عبد الله الاحمر في مذكراته.

الحقيقة الثالثة: اعلنت القوى التقليدية الحرب على الجنوب صيف عام 94 و رفضت كل مساعي السلام و اصدرت فتاوى تكفيرية تستبيح دماء نساء و اطفال عدن المحاصرة."

ويرى البخيتي ان الجنوبيين قد قبلوا "بالامر الواقع " ورفض الشماليين للمصالحة الوطنية.

وقال في الحقيقة الرابعة : تقبل الجنوبيون الامر الواقع الجديد و طالبوا بمصالحة وطنية تحفظ لهم ماء الوجه و تمنع عنهم الأذى و رغم تواضع هذا المطلب الا انه قوبل بالرفض القاطع من القوى التقليدية المنتشية بالنصر."

وفي الحقيقتين الخامسة والسادسة يرى البخيتي ان الوضع تحول الى "احتلال" وقال :" الحقيقة الخامسة: تصرفت القوى المنتصرة كقوة احتلال و تعاملت مع الجنوب كمنطقة محتله و تم نهب و مصادرة ممتلكات الكثير من الجنوبيين و تم تدمير اكثر من اربع مائة مؤسسة اقتصادية في الجنوب بشكل ممنهج مما ادى الى حرمان عشرات الاف الجنوبيين من فرص العمل فضلا عن تسريح عشرات الاف الجنود و الضباط من المؤسسة العسكرية و الامنية. كما استحوذ النافذين على ما تبقى من ممتلكات الدولة من بيوت و مزارع و اراضي.

الحقيقة السادسة: اصرت القوى التقليدية الممسكة بزمام السلطة على التعامل مع المطالب الحقوقية لأبناء الجنوب على انها مطالب انفصالية و قمعت الناشطين الحقوقيين باسم حماية الوحدة و بالتالي سدت كل منافذ الخلاص امام الجنوبيين مما دفعهم في نهاية المطاف لتبني خيار فك الارتباط, و تحولت القضية الجنوبية من قضية حقوقية الى قضية سياسية."

وعن انطلاق الحراك وسلميته وخذلان "ثورة الشمال له " قال ان الجنوبيين صدموا بعد ان قدموا في 2011م اكثر 20 قتيل فيما قتل في تعز وصنعاء أفراد بعدد اصابع اليد وكانت صدمة الجنوبيين شديدة عندما اعتلى (حميد الاحمر و علي محسن الاحمر و الزنداني و عبد الوهاب الديلمي) منصة الثورة وقال في حقيقتين :"الحقيقة السابعة: انطلاق الحراك السلمي الجنوبي ايقض القوى التقليدية و بدلا من ان تسعى لمعالجة اسباب المشكلة لجأت لخيار التآمر على انتفاضة الجنوب بمحاولة شق وحدة الحراك غير مدركة ان هذا الخيار يعقد المشكلة لان حلها في المستقبل يتطلب وجود طرف جنوبي موحد نستطيع التفاوض معه. و بهدف الانتقام من الجنوب و ارباك مستقبله لجأت لخيار غير اخلاقي و ذلك بزرع تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات الجنوبية.

الحقيقة الثامنة: عندما بدأت الثورة الشبابية في صنعاء تفاعل الجنوبيين معها كخيار لخلاص اليمن شماله و جنوبه و بالتالي تخلوا عن شعار فك الارتباط و رفعوا شعار اسقاط النظام. و انتقل الثقل الثوري من صنعاء الى عدن الذي وصل عدد الشهداء فيها الى اكثر من عشرين شهيدا بينما لم يتجاوز وقتها عدد الشهداء في كلا من صنعاء و تعز عدد اصابع اليد. إلا ان الجنوبيين سرعان ما صدموا و هم يرون منصة ساحة صنعاء و قد اصبحت منبرا لحميد الاحمر و علي محسن الاحمر و الزنداني و عبد الوهاب الديلمي و غيرهم


من الذين حاربوا الجنوب و كفروه وكانوا سببا في كل مآسيه. عندها ادرك الجنوبيين ان الثورة التي راهنوا عليها قد تآمر عليها من سبق و تأمروا على اتفاقيات الوحدة. لذا كان من الطبيعي و المنطقي ان يتخلى الجنوبيين عن خيار اسقاط النظام و يعودوا لخيار فك الارتباط."

واختتم البخيتي حقائقه بحقيقة "مؤامرة مؤتمر الحوار " على الجنوب وقبلها التعامل المتغطرس والجهوي مع المطالبين باستعادة الارض، وقال :
"الحقيقة التاسعة: عندما قام مجموعة من الجنوبيين على رأسهم المناضل بجاش الاغبري و الشيخ حسن محمد بنان بمحاولة استعادة ارضية احد المواطنين الجنوبيين المغتصبه من قبل احد النافذين الشماليين اسوة بما تفعله بعض قبائل الشمال في استرداد حقوقها قامت عليهم الدنيا و لم تقعد. حيث خرجت عليهم حملة عسكرية مشتركة من الفرقة و الحرس و الامن المركزي و تم القاء القبض على عدد منهم و تم ترحيل الاغبري و بنان الى صنعاء بطائرة عسكرية و تم ايداعهم سجن الامن السياسي.


. و عندما حاولت انا وبعض اعضاء اللجنة الفنية الضغط على الجهات المختصة لإطلاق سراحهم تم نفيهم الى مصر و لا زالوا حتى الان محرومين من حق العودة. و هذا التصرف يؤكد اننا نتعامل مع الجنوب "ارضا و انسانا" كمنطقة محتلة.

الحقيقة العاشرة: بعد رفض الغالبية الساحقة من الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار الوطني لعدم ثقتهم في القوى السياسية الحاكمة قرر احد فصائل الحراك الجنوبي بقيادة محمد علي احمد المشاركة في الحوار على امل الخروج بأدنى حد من المطالب و المتمثل بدولة اتحادية يشكل الجنوب اقليما واحدا. إلا ان القوى التقليدية تآمرت مرة اخرى و خرجت بمشروع اقاليم لا يستهدف حل القضية الجنوبية و انما يستهدف نقل الخلاف الى الجنوب."

ووصل البخيتي إلى قناعة بحق الجنوبيين في الكفر بالوحدة وقال :"معرفة هذه الحقائق ستجعلنا نتفهم موقف اخواننا الجنوبيين لأننا لو كنا مكانهم لكفرنا بالوحدة كما كفروا بها هم. و انا شخصيا لمست معانات الجنوبيين في وقت مبكر و على ارض الواقع عندما كنت اعلن اعتراضي على حرب 94. حيث كنت اتهم باني انفصالي و اضطر انا ابن الشمال ان ادافع عن نفسي باني لست انفصاليا مما جعلني اتحول من موقع الهجوم الى موقع الدفاع. لذلك قررت منذ عام 94 ان ارد على من يتهمني بالانفصال بان اقول له نعم انفصالي في عينك. و هذا الاسلوب اعادني الى موقعي الصحيح و هو موقع الهجوم الذي مكني من افحام المتشدقين بالوحدة. لذلك انا لا الوم الجنوبيين الذين يطالبون بفك الارتباط طالما بقي الوضع على ما هو عليه."

عافيه عليك اخوي ابو ناصر لاهنتي يالغاااالي,,




دمت ودااااااام عزك يالغااااالي,

اعطاك العافيه علئ النقل

يعطيك العافيه علي النقل المميز

تسلم على النقل ويعطيك العافيه

حقائق صحيحة 100% التي ذكرت في هذا الموضوع
لكن الذي يتحمل الجزاء الأكبر من مسئولية وقوع هذه الحقائق على أبناء المحافظات الجنوبية هم القادة الجنوبيين بتصرفاتهم التي آدت إلى ظلم المواطن في المحافظات الجنوبية لمدة 23 سنة
وبنفس الطريقة ألان تلعب القيادات الجنوبية ألعبة السابقة الخاسرة التي لعبوة قبل اندلاع حرب 94 واحتمال إن تظلم المحافظات الجنوبية مده أخرى جديدة قد تكون أكثر من 13 سنة
المشكلة والطامة الكبرى إن هذه القيادات لم تستفيد من سلبيات تصرفاتها ومعالجاتهم للغدر والنكث الذي حصل من الطرف الأخر الموقع معهم لتوحيد اليمن في 1990 ، طبعا هم أصحاب شطحات مثل صاحبنا ناقل هذا الموضوع ، راحوا في 94 لإعلان الانفصال مباشرة ، شطحة كبرى مكنت أعداء التطور والنظام فرصة ذهبية لهزيمة القيادة الانفصالية التي غفلت إن اغلب شعب المحافظات الجنوبية وحدويون حينها لكن هم مع النظام والقانون وأيضا معهم جزاء لا ياستهان بة من أبناء المحافظات الشمالية لو أتقنوا التصرف الأصح لكان ضغطوا بالمطالب التي يريدها الشعب ، لكن تناسوا أنهم وقعوا وحده وان البلد أصبح جمهورية موحده وأعطوا الشلل الفاسدة مكسب كبير ليحاربهم تحت شعار الشرعية!
وألان المؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح استجاب للضغط الخارجي ولضغط الشارع الجنوبي بمكر ودهى رفع شعارات القضية الجنوبية في بداية مؤتمر الحوار وانه يجب الاهتمام وأعطى الحراك الجنوبي كامل حقوق أبناء المحافظات الجنوبية حتى اقنع العالم وهو يعرف إن أكثر العقليات المقفلة أنها لن تقبل بالمشاركة ويدرك إن تلك القيادات لا تفهم شيء في ألعبة السياسية إلا شيء واحد وهو رفع السقف إلى غاية سقوط هذا السقف على رأس من يرفعه ، أخيرا التفوا على الحزب الاشتراكي بعدم الموافقة على إقليم في المحافظات الجنوبية على انه انفصال مؤجل!
وخرجت مخرجات الحوار وفيها من الحقوق لبناء الجنوب وربما إن تكون في غير المستوى ولا تلبي طلبات الشارع الجنوبي ، لكن القبول بها يعتبر من قبل قيادات حراكية هي الانطلاقة لتحقيق الى باقي الحقوق مستقبلا ورفضها جملة وتفصيلا يعتبر ظلم جديد ولفتره زمنية لا يعلم مدتها الا الله
والتعويل على على الرفض لن تكون اكبر من اعلان الانفصال في 94 ولقيادات الجنوبية تمتلك جيش وبعض المؤسسات والذي لا يقبل القليل لن يحقق الكثير