رئيس لا يمشي على قدميه

ما , يمشي , رئيس , على , قدميه

رئيس لا يمشي على قدميه

البلدان التي حسمت مسئلة الفتره التي يجوز للرئيس ان يترشح فيها وفي الغالب حددت بمدتين هذا هو الذي اسس بالفعل لضمان عدم استمرار من وصل الى الحكم ان يضل يكرر ترشيح نفسه لأنه لو لم يكن ذلك فانه في معظم البلدان حتى المتطوره منها كان سيحدث ما يحدث في البلدان العربيه والمشابهه لها من الترشح والفوز وفي الغالب يمكن بالفعل ان يفوز فوز حقيقي لأن من يترشح وهو في السلطه لاشك ان امكانيات تاثيره في اوساط الناخبين اكبر ولكن الاشكاليه هي ان البلدان المتطوره لم تحسم هذه المسئله ناتج عن قناعة ممن في الحكم فحسمها من خلال وضعها في الدستور تم بسبب مستوى تطور الحياه السياسيه وبلوغ الاحزاب السياسيه وقوى المجتمع المدني درجه من القوه لاتسمح لمن في الحكم ان يفكر مجرد تفكير ان يقوم بأي تعديل في مانص عليه الدستور لغرض تلبية رغبته للترشح مجددا لأن ذلك ليس فقط لن يكون مقبول وانما نظرا لقوة الرأي العام في الشعوب المتطوره سيكون بمثابة فضيحه ولهذا غدى هذا الأمر مسلم به والا لكان ايضا حتى الحاكم في امريكاء او او اي بلد اخرى هو ايضا له مطامع انانيه ويود ان يضل محتفظ بالسلطه لكن لم يعد هذا ممكنا ، هناك في روسياء مثلا يوجد نوع من التحايل لأن روسياء حديثة عهد بالديمقراطيه مقارنة بالبلدان الغربيه ولذلك نجد ان بوتين حين انتهت مدته التي يسمح له الدستور بالترشح وهي فترتين قام بترشيح زميله مدفيدف للرئاسه لفتره وحل محله رئيس للحكومه وحتى انتهت المده وهي فتره واحده وبسبب ان الدستور لا يحضر عليه الترشح لفتره مره اخرى بعد ان يكون قد حل في المنصب غيره لفتره وبذلك عاد مره اخرى للترشح وسيترشح بعد هذه الفتره لفتره ثانيه هذا لا شك تحايل ولكن ليس خرقا للدستور ولو انه ليس ممارسه ديمقراطيه مثلى---لكن في بلداننا للاسف يبلغ حد المهزله ولا يراعي حتى ابسط القواعد فالدستور كثير ماحدد مدتين للرئاسه فحين تنتهي المده يقوم الحاكم يحتسف ويقوم بتعديل الدستور بحيث يلغي ما حدد في السابق وهذا حدث ايضا في الجزائر وفي غيرها والطامه الكبرى هي ان الحاكم ومن حوله من الشله وهم في الغالب من يحرصون على بقاء الرئيس الذي يكون قد اصبح مع طول مدته دميه بيدهم فلذلك لايريدون ان ياتي بديلا له لايظمنوا تصرفه فيدفعوا به الى الترشح وهو في حاله لم تعد لائقه من حيث بلوغه سن العجز او الحاله الصحيه المترديه فهذا ما حدث الآن مع بوتفليقه لم يعد قادر على المشي على قدميه ومع ذلك يرشحوه في هذا الوضع المقرف يعني حتى اذا افترضنا انه نال الاغلبيه دون تزوير لم يعد هذا لائق وفي الحقيقه انا شخصيا من باب القلق على الجزائر لا اود ان تتكرر فيها حالات بلدان ماسمي بالربيع العربي التي ثبت انها لم تكن عملية تغيير ولا ثورات نقلت تلك البلدان الى الوضع الافضل وانما كانت بمثابة تفجر للاوضاع ادخلت هذه البلدان في حاله من الفوضاء والانهيار الاقتصادي والسياسي وجعلها عرضه للتدخلات الاجنبيه والى حد قد تكون عواقبه وخيمه على مستقبل تلك البلدان وكل ذلك لا شك كان السبب فيه الحكام وانظمتهم التي تكلست وسدت ابواب الاصلاح والتغيير المتدرج او الانتقال المتدرج الآمن وكنت أتمنى ان يتعض النظام في الجزائر مما حدث في تلك البلدان طالما وقد نجاء الى الآن بأن يفتح باب التغيير بصوره آمنه وتحت السيطره ولكن بما حدث من خلال الاصرار على اعادة شخص فاقد للاهليه في الحكم فان احتمال انفجار الوضع يصبح غير مستبعد فتقع الجزائر فيما وقعت فيه غيرها --وسيكون مؤسف اكثر بسبب ان الجزائر قد مرت بفتره عصيبه سفكت خلالها الدماء بصوره رهيبه بعد الغاء نتائج انتخابات فازت في مرحلتها الاولى الجبهه الاسلاميه عام 88م وهي بعد ان تعافت وعادت الى وضعها الطبيعي وساد السلم وكان هذا التعافي مما يحسب لفترة حكم بو تفليقه ولكن يبدو وكأنه مقدر على اي حاكم عربي ان يذهب من الحكم محتفظ بشئ يحسب له ولو كان ضئيلا ومع ذلك كم اتمنى ان يجد الجزائريين مخرج غير السقوط في الفوضاء وقد يكون الصبر على استمرار بوتفليقه لمده قد لا تكون طويله فهو والاعمار بيد الله قد لايكمل الفتره الرئاسيه الجديده واظن ذلك سيكون اسهل وبحيث تحتفظ الجزائر بما تمتلكه في الوقت الراهن من وفره ماليه يقال انها تبلغ مئاتين مليار دولار والخشيه انها اذا تفجرت الاوضاع تحت مسمى ربيع قد تهدر كل هذه الاموال في صراعات عبثيه على السلطه وليس الاموال فقط وانما الخشيه من الدخول في مسلسل العنف وسفك الدماء كم اتمنى الا يحدث ذلك

البرتقاله العتيده
وانتخابات ابو تفليقه

المفترض أن تتغير من أسم جمهورية جميع البلدان العربية التي فيها انتخابات رئاسية
الى مملكة ويكون ابو تفليقة وغيره من الرؤساء العرب ملوك ويرعون رعيتهم مثل حكام الخليج بما يرضي الله ، ويفكونا من المصاريف كل أربع سنوااات وشراء الذمم وصرف كل ما تملكة الدولة لكي ينجح الرئس وهو ناجح شج او شبنجج..!!

مقالك وتحليلك يابن حشوان حول جزئر بوتفليقه منطقي جداً
لأنه فعلاً عندما يسد الحاكم كل الابواب والنوافذ للوصول
للسلطه تحدث الفوضاء التي بعض الناس يسميها ثورات وهي
في الحقيقه ازمات مفتعله من احزاب واشخاص هدفهم
السلطه لا الاصلاح والاجنبي يستغل حاجتهم اليه لكي
يكون وصي لانه المنقذ فيدخل بدون عناء اودفع فاتورة
التدخل
تحياتي

قالها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر (( جني تعرفه أحسن من جني ما تعرفه ))

الرئيس الجزائري في الثلاث الفترات الرئاسية السابقة مثل الأصحاء

هذه الفترة الرئاسية الرابعة يمثل فيها ذوي الإحتياجات الخاصة (( المعاقين ))