مدينة مارب كحلب

مارب , مدينة , كحلب

مدينة مارب كحلب

بـكـل صـراحـة وإنـصــاف فإن سكان مدينة المجمع-عاصمة محافظة مأرب-والمناطق المحيطة بها ليسو بأحسن حالآ من سكان مدينة حلب أو المعظمية أو ريف دمشق !
فما أن يبسط الليل لحافه ويعود الحبيشي من ورشته والعديني من مشقايته والبيضاني من ورشة السمكرة والإبي من محل الأقمشة والتعزي من ورشة الميكانيك وصاحب الحديدة من فرزة المترات والمرادي من معسكره،وصاحب أبين من عيادته أو مستوصفه ، ،
ما أن يعود هؤلاء إلى منازلهم ليلآ بعد يوم عمل طويل أشد ما يكون في صيف مأرب إلا ويجدوا من يستقبلهم قبل أطفالهم،،إستقبال بالذخيرة الحية من بنادق وعيارات قبائل الإقليم أو قذائف جيش إقليم الزعيم،وهنا تنتهي رغبة الأطفال في الحلوى ويعودون إلى الداخل دون جدوى،ويظل أفراد الأسرة في خدرهم يحسبون كل رصاصة أو قذيفة تتجه صوبهم،وينقطع الصوت في إنتظار الموت،ويستمر القهر حتى مطلع الفجر،
ولو تأملنا فيهم لوجدناهم ليسو صعاليك ولا منبوذين ولا مطرودين من بلادهم بل هم أفرادآ وجماعات شحت عليهم الموارد في مناطقهم فأقسموا أن يعيشوا أعزاء يأكلون من عمل أيديهم لا شحاتين ولا متقطعين ولا سارقي سيارات ولا مروجي مخدرات،بل صانعي حضارة وتجارة قاموا حين قعدنا وعملوا حين كسلنا،فأفادوا وأستفادوا،(وللحديث بقية)

جرايم منظمة ضد المدنيين العزل يشارك فيها المخرب والارهابي والقبائل التي تتدعي الشجاعه وهي اجبن من الجبن نفسه
مجتمع غايب تماما لا يستنكر المنكر
وعلماء ومثقافين غارقين في معارك حزبيتهم..!!
حلب أرحم من المجمع الاوله ساكنيها يعيشون في حرب ، ومدينة مأرب المجمع تعيش حرب من غير سابق انذار أو اعلان للطواري..

بسم الله الرحمن الرحيم


بصراحه بعيدا عن اﻻجوى القتاليه اسجل اعجابي الشديد بالصياغه التي اجادت وصف حال شرايح المجتمع الذي غالبا ما يدفع ثمن تلك المواجهات فشكرا للصياغه التي ﻻ ترد غير من مراسل حربي من قلب المعركه مباشرتا الى متابعيه عبر قناة اخباريه .

الوضع العام ﻻيجب ان نتوقع ان اﻻيام القادمه ستشهد سﻻم ووئام ليس في مارب فحسب وﻻكن في كل مكان من اليمن الذي لم يعد سعيدا المتنفذون وداعمي اﻻرهاب وجدو اجمل فرصه للتخطيط ودعم خﻻياهم طوال فترة انعقاد الحوار والفتره التي تلت الحوار ووضعت مخرجاته في اﻻدراج فهم كانو يراقبون تلك المخرجات وعندما خرجت عن عهدوه منذو ثورتي سبتمبر واكتوبر التي في واقع اﻻمر لم تكن ثورتين حقيقيتين حسب اﻻعراف الثوريه والتحرريه عندما خلت تلك المخرجات مما اعتادوا عليه بداءت اﻻستعدادات من جانبهم واستنهظوا همم مخربيهم والقطيع اﻻرهابي تبعهم ونحن نعلم ضحاياهم من العسكر والمواطنين اﻻبريا ومفاصل اﻻقتصاد الوطني .
اﻻرهاب سيظل وسيستمر ويتنقل هناء وهناك ورئنا وبوضوح شديد ﻻيقبل لتفسير رئيناء ( بيان المشترك الداعي لحوار وطني )وانا كتبت موضوع عن الرافضين الحقيقين للحوار وقلت ان الحوار سيفشل على ابواب صنعاء فهوامير الجيش سابقا ومشايخ ومﻻك الثوره كما يصنفون انفسهم لن يتركو اليمن يصل الى مخرجات حوار لم يكونو راضين عنه وهذه البدايات الحقيقيه للرفظ الشمالي ان صح التعبير نتامل ان تتحمل الجهات االراعيه مسؤليتها ومجلس القرارات الناعمه الدولي ليرى الشعب اليمني ويلمس مصداقية اﻻمم وحتى ﻻ يذهب اليمن الى صومال وفلوجات اخرى ﻻسمح الله .......

كان اللهرفي العون على ضعف الامن
واصبح الامن يبحث له عن امن يأمنه

مشكووور ع طرح لاهنت