05-13-2014, 01:49 PM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 99 | تاريخ التسجيل : Sep 2011 | أخر زيارة : 10-26-2014 (11:16 AM) | المشاركات : 1,563 [
+
] | تقييم العضوية : 90 | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة
| مي و ملح .. حملة لدعم اسرى فلسطين لليوم العشرين على التوالي تواصَلَ إضراب يشمل غالبية اﻷسرى اﻹداريين الفلسطينيين في سجون اﻻحتﻼل، احتجاجاً على اعتقالهم من دون محاكمة. وكواحدة من الخطوات الشعبية والرسمية لدعم إضراب هؤﻻء، انطلقت حملة "#مي_وملح" على وسائل التواصل اﻻجتماعي وفي الشارع الفلسطيني، في خطوة تهدف أيضاً إلى تدويل قضية اﻷسرى الفلسطينيين، وإجبار اﻻحتﻼل على وقف قانون اﻻعتقال اﻹداري.الحملة التي انطلقت رسمياً يوم أمس على موقع "فايسبوك" وعلى موقع "تويتر" سرعان ما انضمّ إليها المئات من المدونين الفلسطينيين والعرب لدعم إضراب اﻷسرى. وفي هذا الصدد، قال المدوّن والناشط الفلسطيني محمود حريبات، في اتصال مع "السفير"، إنّ "هناك اﻵن المئات الذين انضمّوا إلى الحملة ونسعى إلى جمع مئة ألف متضامن خﻼل ساعات"، مضيفاً أنّ "هذا أقل ما يمكننا فعله لدعم اﻷسرى". وأشار حريبات إلى أنّ "هناك تفاعﻼً كبيراً لوحظ مع الحملة على المستويين اﻹقليمي والعربي خﻼل الـ24 ساعة الماضية. في اﻷردن وفي فلسطين كان تداول "#مي_وملح" اﻷول على وسائل التواصل اﻻجتماعي".وفي المدن الفلسطينية توزع شبان وشابات بين الجماهير الفلسطينية يحملون أكواباً من الماء فيها الملح وطلبوا من المواطنين شربها كنوع من محاولة الشعور بما يشعر به اﻷسرى. وقال حريبات إنّ "هؤﻻء الناشطين طلبوا من مواطنين عاديين تصوير أنفسهم ووضع كلمات لدعم اﻷسرى ختموها بهاشتاغ (وسم) #مي_وملح". ويعود استخدام كلمتي "مي وملح" نظراً إلى أنّ المضربين عن الطعام داخل السجون لم يكونوا يستخدمون إﻻ الماء والملح للحفاظ على أمعائهم من العفن.لكنّ وزير اﻷسرى الفلسطينيين عيسى قراقع حذّر، أمس، من أنّ هناك مخاوف على حياة اﻷسرى المضربين عن الطعام، الذين صادر اﻻحتﻼل منهم الملح والسكر وهم يكتفون حالياً بشرب الماء ما يهدّد بتعفن أحشائهم وتعرضهم للوفاة. وأشار قراقع إلى أنّ غالبية اﻷسرى المضربين حالياً هم من كبار السن وقدرتهم على احتمال اﻹضراب ليست عالية، كما أنهم يعانون من إرهاق شديد وإعياء عام وفقدوا الكثير من وزنهم خﻼل اﻹضراب. وأكد قراقع لـ"السفير" أنّ وضع اﻷسرى الحرج حالياً قد يؤدي إلى "أننا قد نسمع نبأ استشهاد أحدهم في أي لحظة".ومنذ حوالي 20 يوماً يخوض أكثر من مئة أسير فلسطيني محكومين إدارياً إضراباً عن الطعام احتجاجاً على هذا اﻻعتقال الذي ورثته إسرائيل عن اﻻنتداب اﻻنكليزي، وفيه يحاكم اﻷسير من دون تهمة وبداعي "ملف سري" لمدة يتم تجديدها وفق أهواء إدارة سجون اﻻحتﻼل، ولفترة وصلت عند بعض اﻷسرى ﻷكثر من عشر سنوات. وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من خمسة آﻻف فلسطيني، بينهم 180 محكوماً إدارياً.وقال "نادي اﻷسير الفلسطيني" إنّ أصغر المعتقلين اﻹداريين في سجون اﻻحتﻼل، وهما مضربان لليوم العشرين على التوالي، هما اﻷسيران أحمد إشراق ارحيمي "الريماوي"، وإسماعيل عوكل، ويبلغان من العمر 19 عاماً. وأوضح "نادي اﻷسير" أنّ اﻷسير الريماوي من رام الله، اعتقل بتاريخ 17 تشرين الثاني 2012، فيما كان ﻻ يزال قاصراً وطالباً في المدرسة، وجدّدت محاكم اﻻحتﻼل اﻷمر اﻹداري له أربع مرات. وهو نجل اﻷسير إشراق الريماوي المحكوم بالسجن لـ19 عاماً والمعتقل منذ العام 2001. وأضاف "نادي اﻷسير" أنّ من بين أصغر المعتقلين اﻹداريين أيضاً، اﻷسير إسماعيل عوكل، وهو من مدينة نابلس وهو مصابٌ ومريض، إذ أن قوات اﻻحتﻼل أصابته في عينه وهو في السادسة من عمره، وفقد إثرها النظر فيها، كما أنه يعاني من آﻻم في المعدة. وسبق وأن قضى اﻷسير عوكل ثﻼث سنوات متفرقة في سجون اﻻحتﻼل، فيما كان ﻻ يزال قاصراً.وليست اﻹضرابات عن الطعام بجديدة، حيث بدأ عشرات اﻷسرى إضرابات متتالية عن الطعام احتجاجاً على اﻻعتقال اﻹداري، كان أولهم القيادي في حركة الجهاد اﻹسﻼمي خضر عدنان، الذي كان أول من أضرب عن الطعام ﻷكثر من شهرين في العام 2012. لكن أبرز إضراب عن الطعام وأطوله، كان لﻸسير سامر العيساوي الذي استمرّ مضرباً لنحو ثمانية أشهر، قبل أن تفرج عنه إسرائيل في صفقة ﻹنهاء إضرابه في شهر كانون اﻷول الماضي.في سياق منفصل، أعلن مسؤول فلسطيني، أمس، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي وزير الخارجية اﻷميركي جون كيري غداً اﻷربعاء في العاصمة البريطانية لندن، إﻻ أنّ المتحدثة باسم الخارجية اﻷميركية جين بيساكي نفت هذا اﻻمر وقالت إنّ "أي لقاء (بين كيري وعباس) غير مقرّر" هذا اﻷسبوع في لندن.وقال المسؤول الفلسطيني، في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ اللقاء "سيبحث إمكانية استئناف المفاوضات مع إسرائيل"، واصفاً اللقاء بأنه "قد يكون محاولة اللحظة اﻷخيرة من كيري ﻻستئناف المفاوضات".وتوقفت مفاوضات التسوية في نهاية شهر آذار الماضي عندما لم تفِ إسرائيل بوعدها بإطﻼق أكثر من 20 أسيراً فلسطينياً، فردّ الفلسطينيون على ذلك بالتقدم بطلبات انضمام إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية، وتبع ذلك إعﻼن اتفاق المصالحة الفلسطينية في 23 نيسان الماضي في غزة.وتوقع المسؤول الفلسطيني أن يتطرق عباس مع كيري كذلك إلى موضوع تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الرئيس الفلسطيني، وفقاً ﻻتفاق المصالحة الفلسطينية.*****
ld , lgp >> plgm g]ul hsvn tgs'dk Hgn Hd hsvd |
| |