لا مجال للصلح ..!!

..!! , للصلح , ما , أيام

لا مجال للصلح ..!!

اليوم لا مجال للصلح لدي القبائل بمنطقتنا ، قبائل مستبدة تداعت للفتن ، حروبها وقتالها ليس نتيجة ( لقتال مستثار ) أغلبة مسيس بدوافع حزبية ، وأيضا اغلب الحوادث التي تحدث بين القبائل هذه الأيام يندرج تحت العيب الأسود..!
قبائل مستبدة لا يردعها إلى دولة مستبدة
كل ما تقوم به القبائل من صراعات اليوم هو من بقايا الجاهلية التي كانت قبل الإسلام واكبر خطر يهدد سلامة وأمن وسكينة المجتمع في محافظتي مأرب وشبوة ، ويعتبر العدو الأول للتنمية والتطوير ومساعد لتواجد المتطرفين و المخربين بمناطقنا..!!
إلى متى وتفكيرنا يقول
إن لقيت الغريم وإلا ابن عمه
من لقيت جزرت
إن مات الغريم فا ابن عمه يقضي ويسلف
مع أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابة (( لا تزر وزارة وزر أخرى ))

لدي تساؤلات
· ما دور العلماء الذين يعيشون بيننا وهل سيحاسبون يوم الدين على تواجدهم بين قبائل تعمل ببعض تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وبعضه تلقي به عرض الحائط
· وهل الدين الإسلامي والقاضي الشرعي لا نعرفه إلا لعقد الزواج ولماذا لا نكمل جهلنا ويكون الزواج على الطريقة الجاهلية التي كانت قبل الإسلام مثل طريقة أخذ الثأر بطريقة الحمية الجاهلية ورفضنا القصاص الذي يكون بمحاكمة شرعية وعادله تقتص من الفاعل.. ربما يقول قائل أن القصاص من مهام الحاكم ولي الأمر فارد عليه بالقول أن القبائل ترفض شرع الله ولا تقبل للجلوس له فما داعي نغالط أنفسنا كفانا تبريرات..!!
وأيضا القبائل هي التي لاغيه دور القضاء والدليل تواجد المحاكم ودورها محصور في إصدار عقود الزوج وتوثيق بعض المستندات في كل مديرية ومحافظة
هل الذين يدفعون ( الغرام ) الأموال التي تدفعه إفراد القبيلة مشاركون في الذنوب
أمل تفاعلكم