آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
06-23-2014, 12:56 AM | #1 |
| داعش.. من يقف وراءها؟ . مرة أخرى تعود العراق لتحتل الصدارة فى الأخبار والأحداث بسبب داعش الإرهابية التى لا تتورع عن أن تفتك بأرواح الأبرياء ويصبح خطرها داهما للدول المجاورة.. وطبعا تشعر إسرائيل بنشوة وزهو لا حدود لهما بداعش تحقق لها ما عجزت عن تحقيقه سنوات عديدة وتحديدا منذ احتلت أرض فلسطين العربية. صحيح أن البعض يفسر ما يحدث فى العراق على أنه صحوة لرجال صدام والجيش العراقى لكن للانصاف يجب أن نعترف بأن العراق قد تحول فى الفترة الأخيرة إلى سوق عكاظ فيه كوكتيل من الإرهابيين بدءا بالقاعدة وانتهاء بداعش مرورا بجماعات إرهابية ما أنزل الله بها من سلطان، لكن لأن قوى اقليمية ودولية عديدة مدعوة إلى التدخل ولأن داعش دخلت طرفا ضد الحكومة العراقية.. وظهرت حرب تصريحات بين الجانبين.. فان حربا ضروسا أشبه بحرب داعش والغبراء باتت تهدد المنطقة وارتفع غبار كثيف، وعلت أصوات من هنا وهناك.. ولذلك اختفى وإلى الأبد على ما يبدو السؤال: من يقف وراء داعش.. ثم من يقوم بتمويلها ماديا ولوجستيا.. والسؤال الأهم: من صاحب المصلحة فى أن تشتعل المنطقة بحروب دينية ومذهبية مقيتة؟!. الإجابة المباشرة تقتضى أن تجيب على الأسئلة التالية قبلا وهي: من صاحب المصلحة فى أن تتحول منطقة العراق والشام إلى ترسانة من الأسلحة.. وهل سيكون لوبى صناعة السلاح فى أمريكا والغرب فى مأمن من ذلك،، من الذى يشعل الحرب بين ابناء الفريق الواحد باسم الشيعة والسنة.. من أدمن الحرب بالوكالة ويسعى لان يخوض الآخرون الحرب بدلا منه؟. أزعم أن أمريكا تقف وراء كل ذلك وأكثر.. فهى التى احتضنت القاعدة وأطلقت عليها اسمها.. وهى التى ربت أعضاءها فى أجهزة مخابراتها وهى التى فتحت أبوابها للإرهابى المصرى عمر عبدالرحمن.. ووضعت شروطا مسبقة على الدولة الراعية للإرهاب لو طبقناها عليها لأصبحت أمريكا أول دولة إرهابية فى العالم. الغريب والعجيب أننا ننسى الداعم الفعلى للإرهاب فى المنطقة العربية والإسلامية.. وننشغل بتصريحات نارية بين بعضنا البعض وكأن أمريكا وربيبتها إسرائيل تحولتا إلى برد وسلام علينا؟. ما هذا الهراءء؟ نترك الداعم الأصلى للإرهاب.. ونتفرغ لرشق بعضنا البعض بالحجارة.. وتتجه شظايا الاتهامات بالخيانة والعمالة هنا وهناك وننسى فى غمار ذلك صاحب المصلحة الحقيقية فى إشاعة الفوضى ونشوب الحروب فى المنطقة.. إلى متى سنظل أسرى هذه الأفكار المصنعة فى الغرب والتى تصدر إلينا فنتلقفها ونحن على ثقة ـ لا أدرى كيف ـ من أن العدو أصبح صديقا؟ هل نسينا فضائح أبوغريب.. وهل نسينا أهوال المنطقة الخضراء.. وكيف ضاع سفير مصر الأسبق فى بغداد.. إن أمريكا ـ بكل بساطة ـ مثلما خلقت تنظيم القاعدة من عدم وانشأت أعضاء التنظيم وأسامة بن لادن الذى كان طفلا مدللا لدى أجهزة المخابرات الأمريكية.. قامت بتأسيس تنظيم داعش ومولته وساندته.. بل ودربته على الأسلحة الفتاكة ثم تركت له الحبل على الغارب ليعيث فى الأرض فسادا.. وبين وقت وآخر تخرج بتصريح ضده ـ لزوم ما لا يلزم ـ وتلوح بالتدخل وتوجيه ضربة عسكرية له.. لتغطية فعلتها ومؤامراتها على العراق وأهله والمنطقة العربية برمتها.. ثم ـ وهذا هو الأهم ـ أشعلت الفتنة بين ما سمته هى الشيعة والسنة.. فخلقت داعش ليقوم بما عجزت هى عنه تجاه إيران.. باعتبار أن الأخيرة من ألد اعدائها فهزمتها فى معركة السفارة وهزمتها أيضا فى ملفها النووى السلمي.. وبالتالى تريد أمريكا أن تحقق بداعش ثلاثة أشياء: 1 ـ اشعال الفتنة بين السنة والشيعة 2 ـ تأليب المملكة العربية السعودية على إيران باعتبار أن الأولى ممثلة السنة والثانية ممثلة الشيعة فى العالم. 3 ـ أن تنشب حرب فى المنطقة تحارب فيها قوى اقليمية بدلا من الولايات المتحدة ذاتها. يضاف إلى هذا ازدهار صناعة السلاح فى أمريكا بعد أن تجد المنتجات العسكرية طريقها إلى هذه القوى المتحاربة. لا أنكر أنه قد اختلط الحابل بالنابل فى العراق والدول المجاورة.. لكن أين إسرائيل.. هل تريد أن تقنعنى بأنها بريئة وهى من دول الجوار التى تتمنى أن تشتعل المنطقة فى حروب تطال الأخضر واليابس وتكون إيران فى قلب القلب منها. .. هل نسينا أمريكا كيف ورطت العراق فى حربه ضد الكويت.. واوعزت إلى صدام حسين فى زمانه بضم الكويت كاحدى محافظات العراق؟ .. هل نسينا أن أمريكا خرجت بخفى حنين بعد ثورة 30 يونيو فى مصر وخسرت مستعمرة جديدة هى مصر بعد أن أكد جيش مصر انه لم يسأل قوة اقليمية أو دولية ما إذا كان سيؤيد شعبه أم لا؟!. لا.. لم ننس أن الشعوب العربية قد استفاقت على ترهات أمريكية؟ ردحا.. من الزمن.. لكن لقد انتفضت هذه الشعوب وعرفت عدوها من صديقها. أمريكا عدوة المنطقة العربية.. وإسرائيل هى العدو الكلاسيكى للمنطقة.. ولا يمكن أن يتحول الذئب إلى حمل وديع بين عشية وضحاها.. باختصار: ابحث عن داعش ستجد أمريكا وراء كل داعش. ,, سعيد اللاوندي ,,
]hua>> lk drt ,vhxih? |
|
06-23-2014, 01:28 AM | #2 |
| رد : داعش.. من يقف وراءها؟ الطوائف والجماعات المسلمه المتطرفه لها فكر وعقيدة تؤمن به واحيان تفرخهم المراكز الدينيه نفسها مستحيل انها صناعه اجنبيه
|
|
06-23-2014, 01:32 AM | #3 |
| رد : داعش.. من يقف وراءها؟ نحن نعلم وندرك تماماً أن كل ما يجري في البلدان العربية من حروب اهلية وطائفية وحزبية ونزاعات سياسية كل ذلك يخدم العدو اللدود للامة الاسلامية امريكا وشقيقتها اسرائيل ولكن غالباً ما ينقلب السحر على صاحبه ايام قوة وسطوة الاتحاد السوفيتي على العالم كماهو الحال بامريكا قامت امريكا بدعم اسامة بن لادن ليكون له تنظيم ليسقط النظام السوفيتي وفعلاً تحقق لهم مرادهم الان امريكا تحارب من في انحاء العالم من كان بالأمس يستمد المال والسلاح والعتاد والدعم المعنوي منها وحال امريكا يقول (( اعلمه الرماية كل يوم ==== فلما اشتد ساعده رماني )) سياسة امريكا ان تكون كل دول العالم بحاجتها باستمرار دون انقطاع حتى لا يتم الاستعانة بغيرها كلما هدأ الوضع في دولة من ناحية دعمت طرف اخر بفتح جبهة اخرى اما سياسياً او بواسطة العنف (( القتل )) جاءت ثورات الربيع العربي ودعمتها امريكا ولكنها لا تريد نجاحها حتى لا يستقر وضع دول تلك الثورات لاجل استمرار النزاعات السياسية والحروب الداخلية وهي تتفرج اما بالنسبة لداعش فهي كما وضح الكاتب سابقاً هي سياسة امريكية لاشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة وايضاً تكون ذريعة للتدخل العسكري الامريكي إلى متى سيظل وضع الامة بهذا الحال ؟؟ نحن في زمن تتداعى علينا الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها تحياتي للاخ / طاش على حسن اختيارة للموضع واتمنى من الكل الادلاء بارائهم
|
|
06-23-2014, 01:51 AM | #4 |
| رد : داعش.. من يقف وراءها؟ التطرف في الاسلام قبل وجود امريكا ودولة اسرائيل وهذا ينفي الصناعه الامريكيه للتطرف من العدم امريكا استثمرت التطرف الاسلامي ووجهته لخدمة مصالحها ومصالح اسرائيل ,, امريكا احسنت في تسيير التطرف لمصالحها وتنفيذ اهدافها واستراتيجيتها وحاربت الاسلام من داخله وبأبناءه وكما قال تشرشل عن العرب ,, إذا مات العرب ..... تموت الخيانه !!
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من , داعش.. , يقف , وراءها؟ |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |