على خطى العراق.. الحرب الطائفية تدق أبواب اليمنيين

لبنات , اليمنيين , الحرب , العراق.. , الطائفية , بحق , خطى , على

على خطى العراق.. الحرب الطائفية تدق أبواب اليمنيين

شهدت الفترة الأخيرة اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، الاشتباكات خلفت ورائها مئات القتلى والجرحى؛ ما أثار تخوف البعض من تحول المعارك الدامية داخل اليمن إلى قتال طائفي كما هو الحال في العراق الآن، حيث إن شهر يونيو من أكثر الشهور التي أريقت فيها دماء اليمنيين بعد مواجهات عنيفة في اقتتال عرقي.


ويعتبر التحدي الأمني في عام 2014 من أبرز التحديات التي تواجه اليمن، الذي شهد خلال العام الماضي أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات بشكل شبه يومي، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوف قوات الجيش والأمن، إضافة إلى سياسيين وزعماء قبائل، تم استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين وعناصر محسوبة على تنظيم القاعدة، بحسب تصريحات مسؤولين يمنيين.
"الحوثي الشيعي"
جماعة الحوثي، من أبرز الجماعات التي تقف في مواجهة الجيش اليمني، وهي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 ونشأت على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن ستة حروب بين عامي 2004 و2010 بين الجماعة، المتمركزة في صعدة، وبين القوات الحكومية؛ خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.
الاشتباكات بين الحوثيين والجيش اليمني ازدادت وتيرتها في أبريل الماضي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين قبل أن تتمكن لجنة وساطة رئاسية من إيقاف الاشتباكات.
المراقبون أعلنوا أنَّ الاشتباكات التي تجددت بين الجيش اليمني والمقاتلين الحوثيين في صنعاء أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، الأمر الذي يعقد اللجنة الرئاسية المكلفة بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة عمران والمناطق المحيطة بها.، كاشفين أن جبل المحشاش بعمران شهد أكبر اشتباكات وتبادل للقصف المدفعي ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
في الفترة الأخيرة وبعد الإخلال بمعاهدة وقف إطلاق النيران ارتفعت حدة الاشتباكات بين اليمنيين كان آخرها قيام مسلحين حوثيين بالسيطرة على مقر إدارة أمن إحدى المديريات، بمحافظة الجوف شمالي البلاد وقاموا بتفجير جزء من المبنى بعد مقتل أحدهم في مواجهات مع الأمن.
"الاستعمار وراء الفتن الطائفية"
وتحليلاً للوضع الأمني في اليمن قال اللواء مصطفى إسماعيل الخبير الأمني إن التحدي الأمني من أبرز التحديات التي تواجهها اليمن خلال العام الحالي خصوصًا الفترة الأخيرة بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش والحوثيين المتمردين، مضيفًا أن الاغتيالات شبه يومية خلفت ورائها مئات القتلى والجرحى وهذا دليل على قرب إشعال الحرب الطائفية داخل المجتمع اليمني.
وأوضح الخبير الأمني في تصريحات لـ "مصر العربية" أنَّ الاستعمار الأوربي هو من يسعى لزعزعة الاستقرار ونشر الفتن الطائفية في الشرق الأوسط، بدأها بالعراق ثم لبنان واليوم يريد أن ينهي على اليمن عن طريق الاقتتال الطائفي بين الشيعة والسنة.
وتابع إسماعيل أنَّ جنوب اليمن من أكثر المناطق اشتعالًا خصوصًا وأن تلك المناطق تتعرض لاقتتال طائفي بين قوات الجيش اليمني وبعض القبائل الحوثية التي تريد فرض سيطرتها على المنطقة.
"الجيش اليمني قادر على ردع الحوثيين"
وبدوره قال اللواء يسري عمارة الخبير العسكري والاستراتيجي أن التحركات والتوسعات الميدانية التي يقوم بها أنصار الحوثي في المناطق القريبة من صعدة لن تؤثر على الوضع الأمني في اليمن كما يردد البعض.
وأوضح الخبير العسكري أن الجيش اليمني قادر على ردع أي عدوان داخلي، قائلًا أن الحرب الطائفية التي يتوقعها البعض في اليمن لن تحدث، خصوصًا وأن القبائل اليمنية تقف إلى جانب الجيش.

لاحول ولاقوه الابالله

الله يبعد الشر

لكن ان شا الله ينحرو دعاة الطائفيه بتكاتف ابناء اليمن الافاظل النبي بشرنا بالخير