 |
 |
| |
آخر 10 مشاركات
|
 الإهداءات | |
| حريب بيحان الترفيه للمواضيع الترفيهية والفكاهه |
 |
| | LinkBack | خيارات الموضوع |
07-07-2014, 01:14 AM
| #1 | |
 |  الحظ العاااثر.. في صباااح يوم مشرق..في هذه الحااارة  وبعد خروووج المصلين من صلاة الفجر,للتوجهه الى أعمالهم,ومشاغلهم,صدّح صرااخ طفل في هذه الساااعة المبكرة,في فضاء هذه الحااارة(يصرخ)وااااه..وااااا..واااا .gif) معلنا قدووم أنسان جديد لهذه الدنيا الفااانية,انساان فقير ضعييف,لايملك مايستر به عورته,ولايسدّ جوووعه وعطشه,سوى صدر أمه الحنون... زفت الخبر المفرّح الداية,أم عظم الحوساء  بعد أن أطمأنت على الأم..الشابة(مشخص)بتهنئة (سالمين)بمناسبة قدوم مولوده البكر الأول...ليتبعها جميع أطفال الحااارة في أزقتها الضيقة وبما أن سالمين من أهم وجهاء فقراء حارته,لم يجد مايعطي الداااية أم عظم الحوساء سواء حذاء قديم يعود لجده  وكم فرحت بهذه الهدية الداية/أم عظم الحوساء,لتخرج مسرعه,وهي تثير الكثير من الغبااار,والأتربة من خلفها,وكأنها سيارة لاندروفر مدير مدرسة الحارة,بل أصبح أهل الحي يعلمون بقدوم,أم عظم الدااية,اذا شاهدوا بعض الغباار من بعيد  بصفتها(حوساء)أي تمشي وتحذف الرمل لليمين وتااارة للشمال وتااارة أخرى تحذفه أمامها... وتملك قدم قدره بعض الجيران بمقاس((245 ))  الله لا يبلاانادخل سالمين,فرحا مستبشرا,بقدوم أبنه البكر الأول..وقد أختار له أسم(سعيد)على أمل أن تتغير حياته البائسة اللي مثل وجهه,الى السعااادة وبمجرد دخوله الى الغرفة ليرى فلذة كبده وقرة عينه,وقع من طوووله وأنكسرت رجله اليسرى.. فقد وطأت قدميه,على الهر(العري)  الذي يقاااسمه السكن في الغرفة,فزحلطن رجليه زحلطة,أوقعته أرضا,ليخرج مصابا,بكسر مضاعف في رجله اليسرى وهذه بركااات المولود الجديد(سعيد)...  يتبــــــــــــــع....
hgp/ hguhhhev>> | |
 |
|
07-07-2014, 01:27 AM
| #2 | |
| رد : الحظ العاااثر.. لم يبالي أبوسعيد.. في البداااية بهذه المصادفة حتى أصبحت رجله المكسورة غير صالحة للاستهلاااك الآدمي فقد تغير لونها إلى السواد ولم يعد يشعر بها وهذا كان بسبب ذهااابه إلى احد المجبرين الشعبين لمداوية كسرة الذي لم يحسن المداوي في جبرها يبدو أن المجبر كان من جنبها فلم يجبرها كما يجب ليضطر سالمين للذهاب إلى احد المستشفيات والتي نصحته بقطع رجلة لتغلغل الغرغرينا بها وبالفعل تم بتر رجله اليسرى لتبقى اليمنى متحسرة على صديقتها اليسرى التي ذهبت ولن تعود وسالمين هذا رجل فقير مقطوع من شجرة فقد مات والدية بمرض غااامض لم يمهلهما حتى يربيا سالمين, وماتا بل الحقيقة فطسا وهو لا زال في سن مبكرة وتربى لدى بعض العوائل من الجيرااان المتطوعين التي تناوبت على تربيته مما اثر على شخصيته وتكونت لديه شخصيات كثر ونفسية مثل الزفت والقطران وبكل شفافية لا أخلاق ولا أسلوب وبصراحة أكثر لا تربية كبر سالمين وأصبح شابا مفتول العضلات من كثرة أكل الأندومي  وتخرج من مدرسة الحياة فلم يكن يجيد القراءة أو الكتابة وعمل في عدة أعمال مختلفة ولكن لا يستمر أكثر من يوم ليطرده صاحب المحل لبذاءة لسانه واخلاقة التجارية وأخيرا استقر على مهنة حامل لبضائع للمتسوقين التي تنتهي عادة بمعركة بين سالمين, والزبون على اختلاف سعر التوصيلة التي يبالغ بها سالمين
| |
| |
|
07-07-2014, 01:59 AM
| #4 | |
| رد : الحظ العاااثر.. وفي يوم من الأيام التقى سالمين,بمشخص تلك الشابة الفقيرة واليتيمة التي كانت تبيع بعض الفجل والبصل والكراث والخيار في بسطة اتخذتها مقرا لها أمام مدخل السوق فحبها من أول حزمة فجل اشتراها منها وتبادلا النظرات الخجلة من قبل مشخص والنظرة الوقحة من قبل سالمين الراعة, وأصبح سالمين متيما بحب (مشخص فجل) هكذا كان أهل السوق يسمونها بهذا الاسم لحبها الشديد للفجل  وتطورت العلاقة بين مشخص فجل وسالمين الراعة وأصبحا حبيبين لا يستطيعا أن يعيشا بدون بعض مثل رجلين في جزمه واحدة وتوّج الراعة حبه للفجلة بزواج وكان الشاهدين على زواجهما عمر صليت وعبدالرحمن بامعس  وباغريب ,وعمر مول الجول,وسالم بانخش,وبيّاع القضب فهمي عرمة  وأقيم فرح كبير في حارتهم تكفل بها بعض المحسنين من اهل الحي  حتى رزقه الله بابنه البكر الذي اختار له اسم (سعيد) وقد كان لقطع رجل أبوسعيد.. بعد ولادة ابنه البكر اثر بالغ على نفسيته التي هي أصلا مثل الزفت مما جعله لا يستطيع العمل بعد أن فقد احد رجليه لأنة من غير المعقول أن يعمل حاملا لبضائع المتسوقين برجل واحدة فضحت مشخص, وأصبحت تعمل عملا إضافيا في بسطتها وسعيد لازال طفل صغير لم يتجاوز عمرة بضعة أشهر يلعب بجوار أمه وأحيانا يلعب مع القطط الضالة  وساعاات طوال مع أبناء الحارة في عراااك شديد  وقد لفحته الشمس وطقته وسط دماغه مما جعله يسعبل بصفه مستمرة هذا عدا فتحة لفمه طوال اليوم وساهمت هذه التربية الشوارعيه في لونه البرونزي البني الككوي يعني بصراحة اخذ وجهه لون لا يعرف له في قاموس الألوان لون يعني وجه بدون لون مثل التلفزيون العايدي عملت السيدة/مشخص بجهد وكد لتوفر المال الذي يقيها وابنها وزوجها سالمين الراعة من السؤال والشحاذة ولكن سالمين أبو سعيد.. أحس بلأهانة إذ كيف امرأة تصرف علية واخذ يفتعل المشاكل ويذيقها شتى أنواع العذاب من ضرب ولطم ورفس وأحيانا يستخدم العض الذي اشتهر به في الحارة...
| |
| |
|
07-07-2014, 02:21 AM
| #5 | |
| رد : الحظ العاااثر.. مرت السنين وأصبحت العائلة التي كانت تضم طفل وحيد أصبح عددها ثلاثة أبناء إذ رزق الله سعيد بأختين هما:صالحة لبانه ( علكة )  وسميت بهذا الاسم لتعلقها وحبها للعلك والدفاشة الأخرى مرزوقة كيرم وهي تحب اللعب كثيرا مع فتية الحارة,رغم صغر سنها الا أنهم يعملون لها ألف حساب,وهذه هي الصورة الوحيده لها تجمعها مع فتية حارتها والمشار عليها باللون الأحمر  ولقبها مرزوقه كيرم لتعلقها الشديد بالكيرم وأصبح سالمين طريح البيت لا يخرج إلا نادر لا هم له سوى سماع أغاني الراديو القديم الذي جاءه هدية بمناسبة زواجه قبل أكثر من عشر سنوات,والتلذذ بالشاهي البخاري  وكان يدندن ويقوول عجبه في السموار عجبه عجب ما فار يا طابخين ( التيه) مكسور البخاري كيف الخبر ثم كيف؟! وش عاد لاجاء ضيف؟! با يلحق العدة رديه! كله من الطباخ ما تعنى وذي في المعشرة خمسة فناجين. ويقول أيضا ذا خرج فصل يمضي لنا بالدقايق سبة الولف شو عظمي مـــــــدقدق لا طربته تذكرته حنين المعالق حاسب أنه رمى بالمعلقه في الفناجين وتردّ عليه مشخص بالصوت وتقووول لنته على شاهي البكره * * * من مشعبي قاني الحمرة لا فار بتنشــق الخمـرة * * * ليت لي منه ربـــع فنجان وهكذااا طايح في البيت لا شغله له سوى شرب هذا الشاي والدندنة, ويقرشع من الحنظل وفي قول أخر البزر والثابت لدى أهل النيل اللب كبر سعيد, وأصبح في العاشرة وأراد أن يساعد والدته في مصاريف البيت ولم يجد هذا الطفل الشقي سوى امتهان سرقة الدجاج  وبالفعل بدأت بوادر هواية السرقة تكبر لدى هذا الطفل إذ سرق في خلال أسبوع أكثر من عشرة دجاجات وخمسين بيضة حتى طلعت ريحتة وانتشر خبره وعرف أهل الحي بعد تمحص ومراقبة أن اللص لم يكن سوى سعيد ابن سالمين الراعة فتم الترصد له في إحدى الليالي المقمرة وحشرة في احد زوايا الزقاق ( الشارع ) ودبغه دبغا جائرا ليتركوا بعض التذكار في وجهه ليتذكر فعلته كل ما نظر إلى المرآة أما أبوسعيد فقد سكنت الوساوس في عقلة فوسوس له إبليس أن يشرب الخمر لينسى همومه وبالفعل بداء يشتري العرق الوطني ماركة (تمر) لرخصة وتوفره في حيهم الشعبي الذي اتخذه بعض ضعاف الأنفس وكرا ومصنعا من بيوته لصنع العرق وبدأت رحلة إدمان سالمين بمعاقرة الخمر ولضيق ذات الرجل اقصد اليد تعلم سالمين, صناعة العرق في بيته ليأخذ حاجته ويبيع الباقي للسكرجية من أبناء حارته والحواري المجاورة وأبدع في عملة وذاع صيته وأصبح عرق أبوسعيد, ماركة مسجلة له وتوافد عليه المشترين من العرابجة والدشير مما جعل أهل الحي يلاحظون هذا الزحام والزيارات الليلة لبعض الغرباء وفي ليلة بعد صلاة العشاء حوطت فرقة من المباحث بالتعاون مع أهل الحيّ مدعومين ببعض شيبان الحارة وأولهم عمر صليت وعبدالرحمن بانخش وداهموا منزل سالمين بناء على الشكوى التي تقدم بها أبناء الحي ضد (أبوسعيد عرق) هكذا أطلقوا علية في الحارة ليقتادا إلي السجن  وسط صياح وعويل زوجته مشخص وابنائة سعيد,وصالحة لبان ومرزوقة كيرم
| |
| |
|
| Bookmarks |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحظ , العاااثر.. |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
