الثـــــــأر القبـــــــلي؟؟؟

الثـــــــأر القبـــــــلي؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم
اخواني الاعزاء مشكله تعاني منها منطقتينا بيحان وحريب هي النقطه الاهم في عرقلة سير هذه المنطقتين الى الافضل وهذه المشكله تعاني منها محافظات اليمن و بيحان وحريب
هذه المشكله هــــي :
الثـــــــار القبلي
لو طلبت من احدكم ان يحصي لي عدد القبائل التي لاتعاني من هذه المشكله لم تجاوز العشره اخواني الاعزاء من منا لايريد ان يكون آآآمنا في بلده ومنطقته خاصه لوتاملنا الى الايه في قولة تعالى "الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" لعرفنا قيمة هذه الايه واستشعرنا قيمة الامان واهميته
اخواني اليوم مايحدث في هذه المنطقتين وغيرها من المناطق اليمنيه تبكي له العين ويتالم له القلب كم زهقت من دماء من ابناءنا واخواننا لاجل حفنة تراب من الطين كم راح من شباب بيحان وحريب وغيرها لاجل مايسمى بجبروت القبيله تبا للقبيله وللانساب اذا كانت ستوصلنا الى هذا الم يعلموا حرمة دم المسلم وعظمته عند الله اصبح يقتل القتيل ولانعير بالا
اين مشائخ بيحان وحريب ووجهائها اين كبار بيحان وحريب وقادتها كل واحد يقول نفسي نفسي والمصيبه ان البعض ياتي بدعوى الاصلاح ويزيد الطين بله
اليوم اصبح الشيخ والشخص المهم في هذه القبيله يترك ارضه ليبحث عن الامان له ولااولاده
لماذا كل هذا ستقولون انه الجهل وضعف الايمان وقلته فهل حكم علينا ان نبقى هكذا ...
بالامس كانت هذه الارض خضراءيزرعها اجدادنا وتايتيها الامطار والسيول واليوم قاحله حمراء فما السبب انه الحقد والبغض والحسد والفتن والذنوب اليوم نقاتل على حفنة من الطين وتضل لسنوات لانزرعها يابسه او مقصوره على قولة البعض اي موقفه انا لااقول لك لاتدافع عن مالك وعرضك فقد اوصاك نبيك بهذا
ولكن الى متى يفنى شبابنا بلاذنب الى متى نبقى بعدين عن وطننا وارضنا بدعوى الخوف والبحث عن الامان لانريد الا نضاما يزيل كل هذه الاشياء يحكم الضعيف والقوي والقاتل والسارق نريد العدل لانريد احكام القبيله ومشائخها كفانا طيلة هذه السنين فهل من سبيل الى ذلك؟؟؟؟؟
كتبت ماكتبت وماجال بخاطري واحببت ان اناقشه معكم فما انا الا واحد ممن يعاني هذه المصيبه والمشكلة التي تنخر في صفوفنا وتفرق شملنا...
لاتحرموني من اراءكم..
بقـــلم,,,
قيصــــر شبــــوه

بارك الله فيك يا قيصر شبوه على هذا الموضوع الاول في هذا القسم والاكثر اهمية فيما يخص ارضنا واهلنا هناك ،الواقع مرير وهو نتيجة حتمية لغياب الوازع الديني والشرع الذي يركن عليه المتخاصمين والدولة الاداة التنفيذية للاحكام القضائية وعندما يحدث كل هذا الفراغ الكبير تكون النتيجة هو ما نعانيه اليوم ولا اخفيك أن ما يجري الآن في اليمن من حرآك ثوري يبعث الامل في النفوس بدولة تحكم البلد وتكون الاداة القوية لتنفيذ الاحكام الشرعية وتعيد الاعتبار لهيبة الدولة

تحياتي وتقديري

في علم الاثار المصرية يقال هناك لعنة الفراعنة
ولعنة تلك الارض هو الثأر بما يشكله من شرارة للصراع وزيادة في الفتن وجلب المشاكل وديمومتها وزيادة في الفرقة والتباعد وبث الخوف في القلوب
إذا ما هي الحلول ماهي الارضية التي يبنى عليها للتخفيف ولأنهاء هذا البلاء ؟
لنا عودة اخرى بحجم الهم والمسئولية المرتسمة على الكلمات

احترآمي قيصر شبوه

الثأر عادة متوارثة لكن السؤال ماهي المقترحات للحلول والتي قد تشكل ارضية يبنى عليها

بارك الله فيك اخي قيصر شبوه
انا اعتقد ان الثار باليمن هو من اهم المشاكل التي تواجه
الشعب اليمني واعتقد ان من اسباب تفشي هذا المرض
هو غياب الوازع الديني ولو ان القبايل التفت مع بعضها البعض
واصدره قرار بان يمنع على اي قبليه يلجا اليها قاتل ان تحميه وعليها ان
تسلمه الى الدوله او تسلمه الى قبلته والله لكان شفت امور اتغرت كثيره
ولكن مدام من قتل بيحصل من يحميه ويطلب له الصلح فعتقد بانا لن نخلص من هذا المرض
لك خالص احترامي

لكن القبايل ياخومهدي لو سلمت الجاني معاد تصير قبيلة
لان الغرام مايعوز ربعه الا في مثل ذا اليوم واضرابه

الثأر بحد ذاته ليس بمشكله لوأقتصر على اقتفاء أثر الجاني وتنفيذ مايستحق بواسطة احكام الشرع اوالعرف .

ولكن مشكلته أن يتحول الى ثار وإنتقام جماعي يصل بشروره الى جماعه ومجموعه لاعلاقة لها بفعل فرد

وفي ضل غياب التنفيذ الشرعي والعرفي لمسألة الثار يتوجب ميثاق شرف بين الجميع باالتخلي عن الجاني

ليتحمل وزر فعله وتترك النخوه الجاهليه والعصبيه خاصة في الافعال الفرديه ..

ولكن كم دفاع عن النفس تحول مع الوقت من النقيض الى نقيضه واصبح ثار عند صاحبه .

نكرر ونردد غياب الوازع الديني في مثل ذا الحالات واعتقد ان الكل يرددها وبنفس الوقت ينساها عندما تكون مطلوبه منه .


الثأر يفرضه الواقع طالما الواقع لاتتحكم سلطه وقوانين سماويه اووضعيه اوتغيير في مفاهيم المجتمع ..

والثأر مطلوب وله حسناته عندما تثأر الشعوب من جلاديها وتقتص من ناهبي ثرواتها وسارقي ثوراتها وانتصاراتها

وفي الاخير الوعي ولاغير الوعي سيحد من تلك المشكله المستمره ..

شكرا لكاتب الموضوع

إقتباس من مشاركة طاش ماطاش

الثأر بحد ذاته ليس بمشكله لوأقتصر على اقتفاء أثر الجاني وتنفيذ مايستحق بواسطة احكام الشرع اوالعرف .

ولكن مشكلته أن يتحول الى ثار وإنتقام جماعي يصل بشروره الى جماعه ومجموعه لاعلاقة لها بفعل فرد

وفي ضل غياب التنفيذ الشرعي والعرفي لمسألة الثار يتوجب ميثاق شرف بين الجميع باالتخلي عن الجاني

ليتحمل وزر فعله وتترك النخوه الجاهليه والعصبيه خاصة في الافعال الفرديه ..

ولكن كم دفاع عن النفس تحول مع الوقت من النقيض الى نقيضه واصبح ثار عند صاحبه .

نكرر ونردد غياب الوازع الديني في مثل ذا الحالات واعتقد ان الكل يرددها وبنفس الوقت ينساها عندما تكون مطلوبه منه .


الثأر يفرضه الواقع طالما الواقع لاتتحكم سلطه وقوانين سماويه اووضعيه اوتغيير في مفاهيم المجتمع ..

والثأر مطلوب وله حسناته عندما تثأر الشعوب من جلاديها وتقتص من ناهبي ثرواتها وسارقي ثوراتها وانتصاراتها

وفي الاخير الوعي ولاغير الوعي سيحد من تلك المشكله المستمره ..

شكرا لكاتب الموضوع

يقف الشخص احترآماً لهذا الرد الكبير
دمت ذخراً وكنزاً للمكان أخي الكريم

إقتباس من مشاركة وهج الحرف

لكن القبايل ياخومهدي لو سلمت الجاني معاد تصير قبيلة
لان الغرام مايعوز ربعه الا في مثل ذا اليوم واضرابه

وهج الحرف
هل القبيلة لا تكون سوى بالظلم وحماية القتله اليس في تاريخها صفحات بيضاء !!

لست معك في الطرح

دآم عطاءك

بختصار شديد السبب الرئيسي في تفشي
ظاهرة الثار هوا غياب النضام الذي يحكم
بعدالة ويضمن للمواطن امنة وسلامتة
ويعطي كل ذي حقآ حقة,
وينصف المضلوم من الضالم...
سلمت اخي قيصر شبوة
موضوع في غاية الاهمية...