المطر لم ينزل ضد ولامع

آل , المطر , حنشل , ولامع , ضد

المطر لم ينزل ضد ولامع

أما المطر فلم ينزل ضد ولا مع اي طرف
=========================
حين قرئت العنوان الذي يقول --القوه التي فاجئت الحوثيين واقتلعت خيامهم
واجبرتهم على العوده الى ديارهم ذهب تفكيري قبل أن اقراء التفاصيل
ان قوه عسكريه قد هاجمتهم وهنا شعرت بتوتر لا على مخيمات الحوثيين
ولكن على ما سينتج عن ذلك كون الحوثي قد حذر بقوه انه في حالة أي
اعتداء على التحرك السلمي فلن يقفوا مكتوفي الأيدي ولأننا تعودنا من الحوثي
بغض النظر عن رأينا بشانه انه ينفذ ما يقول ولهذا كان التوتر خشية ما سينتج
عن قلع الخيام من ردة فعل ستكون ربما اللجوء للرد العسكري لكن بعد الاطلاع
على التفاصيل وجدتها توظف هطول أمطار غزيره على صنعاء قال معد الخبر
من الطرف المتصارع مع الحوثي ان المطر الغزير قد انزله الله ليقتلع خيام
الحوثي وان ذلك نصره من الله ضده وهنا شعرت مجددا بالاسترخاء والهدوء
وضحكت ساخرا من هذا التوظيف حتى للمطر الذي هو معتاد ان ينزل
بغزاره في مثل هذه الايام واذا كان قد اقتلع مخيمات فهل سيكون ذلك
نهاية لها اليس بامكانهم اعادة نصبها ؟ ما هذا الاستخفاف بالعقول ؟
وماذا سيكون رد هوئلاء الموظفين بكسر الفا حتى للمطر انه نصرة لهم اذا قال
الحوثيين ردا عليهم موظفين هطول المطر ان هطوله في اليوم
الذي بدئوا فيه تحركهم والمطر رحمه كما نعرف ماذا لو قالوا انه
مباركه من الله لهم والحوثيون هم ايضا تيار يدعون انهم انصار الله
وهكذا يسمون انفسهم هل سنصدقهم ؟ ربما يصدقهم بعض المغيبه
عقولهم كمثلما يصدقكم ايضا من هم مثل هؤئلاء من التابعين لكم
لكنكم جميعا انتم وهم تثيرون السخرياء لدى من لا يدور في فلككم
كفوا عن هذه الادعاءات لا احد منكم يصارع بمباركة السماء
المطر لا ينزل ضد ولا مع اي طرف منكم

امة ضحكت من جهلها اﻻمم
المشكله ان فيه ناس تصدق
هذه اﻻشاعات العاريه من الصحه
شكرا لك اخي مسعد على التوضيح

المطر خير وبركه من الله
ونزوله رحمه للعباد والبلاد
اماالحوثي وغيره من الاحزاب كل واحد يغني على ليلاه والضحيه اليمن وشعبه
ولاكن لقول الله ينصر الحق ويدحر الباطل ويهلك كل فاسد