السعودية تفتح النار على الحوثي ونصرالله ! ( تفاصيل هامه )

الحوثي , السعودية , النار , تفاصيل , بفتح , على , هامه , ونصرالله

السعودية تفتح النار على الحوثي ونصرالله ! ( تفاصيل هامه )

)السعودية تفتح النار على الحوثي ونصرالله ! ( تفاصيل هامه )

السبت 11 اكتوبر 2014 الساعة 20:27يمن توك - متابعات
عكاظ السعودية : الحوثي ونصر الله يمتهنان المغامرة من أجل مشروع خارجي ووحده الشعب من يدفع الثمن
شنّت صحيفة عكاظ السعودية الشهيرة هجوما لاذعا على جماعة الحوثي وزعيمها ، التي أعتبرته مقلدا لحسن نصر الله في لبنان ومستنخا لحالة حزبه واسقاطها على اليمن ، وإنهما مشرع طهران في المنطقة ،وعقدت الصحيفة مقارنة بين ما قمت به عناصر حزب الله في العام 2008 من اجتياح للعاصمة اللبنانية بيروت وعمليات نهب وتدمير لمرافق ومؤسسات القوى المناوئة لهم كتيار المستقبل الذي تم تدمير مؤسساته ومنها مقر تلفزيون المستقبل الذي تم حرقه ونهبه .

وقالت الصحيفة : " ما بين الأصبع الذي يرفعه حسن نصر الله في خطاباته والأصبع الذي يرفعه الحوثي في إطلالاته حالة استنساخ وتوأمة في مشروع واحد هو المشروع الإيراني وإن كان حسن نصر الله قد أدرك بداية أفول هذا المشروع وبدأ بالسعي إلى ملجأ يقيه شر الأيام المقبلة إلا أن الحوثي لم يدرك بعد وما زال يرقص على وهم نصر هو أقرب إلى الهزيمة.

واضافت الصحيفة : " لبنان واليمن متورطان، في لبنان هناك حسن نصر الله وفي اليمن هناك الحوثي، رجلان يمتهنان المغامرة من أجل مشروع خارجي ووحده الشعب إن في لبنان أو في اليمن يدفع الثمن "

عكاظ السعودية: الحوثي يستنسخ نصر الله والمشروع واحد

11 أكتوبر, 2014 1120 م*

إخبار الإقليم/ عكاظ السعودية:

يستنسخ عبدالملك الحوثي في اليمن نموذج حسن نصر الله إن من حيث استراتيجية تحرك جماعته أو من حيث الطباع الشخصية والإيماءات الممتدة خلال الخطابات الجماهيرية المتشنجة والغوغائية.
في الاستراتيجية السياسية، لقد قام الحوثيون بتقليد تجربة حزب الله في العام 2008 عندما احتلت ميليشيا الحزب العاصمة اللبنانية بيروت وأحرقت ونهبت مع حلفائها من الأحزاب والمنظمات مؤسسات قوى 14 آذار وبخاصة المؤسسات التابعة لتيار المستقبل بما فيها تلفزيون المستقبل الذي تم إحراقه. وعلى الخطى نفسها جاء اقتحام الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء وما رافق ذلك من نهب وحرق للمؤسسات العامة التابعة للأحزاب المناوئة.
بالمقابل، وفي الطباع الشخصية، فإن عبدالملك الحوثي وفي إطلالته المتشنجة الأخيرة كان مستنسخا لحسن نصر الله إن من حيث استعماله للأصبع مهددا ومتوعدا أو من حيث اختياره لمفردات الاستعلاء والتوجيه وكأنه يتحدث من منصب فوقي متعنت.
تماما كما يفعل حسن نصر الله يقوم الحوثي بالتصرف فيضع فيتو عنوة على المرشح لرئاسة الحكومة ابن مبارك ثم يهدد الرئيس هادي بالويل والثبور وعظائم الأمور سلوك مستنسخ لرجلين معزولين في مشروع واحد هو المشروع الإيراني الطائفي المقيت الذي أخذ صورته الكاملة إن في بيروت أو في صنعاء.
حسن نصر الله في بيروت وبعد موقعة السابع من مايو عام 2008 عاد صاغرا إلى لغة التوافق بعد هزيمته الانتخابية البرلمانية ثم عاد لينقض على اتفاق الدوحة مع محطة القمصان السود وإسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري ليعود الآن إلى البحث عن غطاء لتورطه في الدماء السورية، وها هو الحوثي وبعد انفجار الجمعة الدموي يجد نفسه تائها وسط دماء أنصاره في شوارع صنعاء مما سيجعله مضطرا للبحث عن توافق سريع يوقف هذه المجزرة والتي تبدو مرشحة للتصاعد مع غياب الرؤية التوافقية.
ما بين الأصبع الذي يرفعه حسن نصر الله في خطاباته والأصبع الذي يرفعه الحوثي في إطلالاته حالة استنساخ وتوأمة في مشروع واحد هو المشروع الإيراني وإن كان حسن نصر الله قد أدرك بداية أفول هذا المشروع وبدأ بالسعي إلى ملجأ يقيه شر الأيام المقبلة إلا أن الحوثي لم يدرك بعد وما زال يرقص على وهم نصر هو أقرب إلى الهزيمة.
لبنان واليمن متورطان، في لبنان هناك حسن نصر الله وفي اليمن هناك الحوثي، رجلان يمتهنان المغامرة من أجل مشروع خارجي ووحده الشعب إن في لبنان أو في اليمن يدفع الثمن.