متى سيرتقي وعي بعض المسلمين

متى , المسلمين , بعض , سيرتقي , وعد

متى سيرتقي وعي بعض المسلمين

لاشك ان الصحيفه الفرنسيه التي هوجم صحفييها وتم قتل 12منهم
لقيامها بنشر رسومات مسيئه للرسول صلى الله عليه وسلم كانت
بعملها المسئ قد ارتكبت جرما استفز كل مسلم وحين وقفت
السلطات الفرنسيه مبررة فعل الصحيفه بأنه حرية تعبير كانت
بهذا الموقف تؤجج المشاعر الغاضبه لكن هل كان الرد المناسب
هو ان يتم تنفيذ عملية قتل طاقم الصحيفه ؟هل مثل هذا الرد
سيمنع مستقبلا تكرار فعل الاساءه تجاه الرسول والاسلام في
فرنساء وبلدان الغرب بشكل عام ؟لا أظن ذلك لقد كان بالامكان
أن تكون الردود الأفضل هي جمله من الوسائل ذات الطابع السلمي
وهي التي كانت ستقدم صوره أفضل عن الاسلام باعتباره
دين السلم والتسامح ولكن ماحدث من رد يقدم خدمه للمتطرفين
في فرنساء والغرب بشكل عام الذين يعتبرون كل المسلمين
ارهابيين ويضعف موقف الأكثريه في تلك المجتمعات التي لا تعادي
الدين الاسلامي ---هناك من قصيري النظر من احتفى بما اعتبره
نصر على فرنساء الكافره وتأديب وشعر بالزهو ان اثنين
قد ارعبوا فرنساء لأنها قد أُُستنفرت بكل قواها لمواجهة شخصين
ولا ادري كيف يتصور هوئلاء ان هبة دوله ومجتمع بشكل موحد
ضد ما يعتبروه اعتداء ارهابي نصرا متناسين انه حتى من حيث
انتشار الماده المسيئه الرسوم التي نشرتها تلك الصحيفه
ماحدث سيدفع بمن لم يعلم عنها شئ من قبل أن يبحث عنها
للا طلاع عليها في حين انه ربما لو لم يحدث الرد العنيف
لكان عدد من اطلع عليها أقل بكثير وهذا ما يجعل من يتعمدون
الاساءه قد نجحوا اكثر في نشر ما ارادوه من اساءه وان كان
الرسول صلى عليه وسلم أعظم من أن تسئ اليه مثل هذه
المنشورات الهزيله .مشكلة هذه العقليات انها تتصرف وكأن
الاسلام ضعيف وعرضه للخطر لمجرد ان يتفوه تافه بتفاهات
هنا أوهناك بالعكس ربما كان حتى تجاهل مثل هذه التفاهات
هي الاسلوب الافضل لأن تجاهلها يحرمها فرصة الانتشار
والشهره --في حالات مشابهه تصرف المسيحيين في
أورباء المسيحيه تجاه أفلام سينمائيه تسئ للمسيح عليه
السلام أثارت غضب لدى العامه من المسيحيين فقال لهم بابوات
الكنائس لا داعي للغضب قاطعوا دور السينماء التي تعرض
الأفلام تلك وبهذه الطريقه لن يتم انتاج مثلها مره أخرى
غدا ستخرج فرنساء وبحضور رؤساء حكومات اورباء في
مظاهرات للتنديد بالعمل الارهابي ومن الفرنسيين
وغيرهم من الاروبيين من صار لأول مره يشعر
بالعداء تجاه المسلمين وذلك من نتائج هذا العمل وسيعانوا
المسلمين في فرنساء وفي الغرب من التضييق عليهم
ومن يدري لعل من قام بهذا الفعل الذي يعتبره
بعضنا بطولي ومدافع عن الرسول والاسلام من يدري
فربما يكون من حركهم عناصر تتبع اجهزه استخباراتيه
تخدم الصهيونيه واليمين المتطرف حتى في فرنساء
نفسها وما يعزز هذا الاحتمال هو اللجؤ الى قتل الشخصين
منفذي عملية قتل الصحفيين وكأن ذلك يهدف الى
عدم القاء القبض عليهم أحياء حتى لا تنكشف معلومات
تبين من يقف ورائهم مع انهم اثنين فقط ولم يكن صعب
محاصرتهم حتى يستسلموا.متى سيرتقي وعي بعض المسلمين ليدركوا
ان الانتصارات لا تتحقق بمجرد عمل عنيف يقتل شخص او اشخاص
ظنا منهم ان ذلك سيضع حدا لمشاعرمن يعادي الاسلام واحيانا قد لا يصدر
منهم ما يسئ الى الاسلام باعتباره بالضروره عداوه --لم يتمكن اليهود
في أورباء من كسب التعاطف معهم او التضامن معهم الى حد اعتبار
معاداة الساميه التي تمكنوا من جعلها منسوبه اليهم فقط جريمه يعاقب
عليها من اتهم بمعادات اليهود من خلال قيامهم باعمال عنيفه في مجتمعات
الغرب وانما من خلال تقديم انفسهم كمسالمين ومظلومين واستغلال احداث
تاريخيه مثل جرائم النازيه على سبيل المثال
ملاحظه أخيره
========== لا اعرف ما اذا كان الاعلان من قبل المخابرات الامريكيه
ان أحد الأخوين منفذي العمليه قد تلقى تدريبه في اليمن لا ادري هل يحمل ذلك
دلاله خاصه باليمن أم انه مجرد معلومات لا يريدوا منها شئ خاص باليمن
لكن بيان تنظيم القاعده في اليمن المبارك للعمليه يجعل لما اوردته المخابرات
الامريكيه دلاله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ابو صادق حياك ربي كلامك واقعي جدا ولاكن ولاكن ؟

هل نسيت اننا بنو يعرب مختلفين فيما بينناء ولم يتسعنا وطن نخون بعظنا ونقذفه بكل التهم بل يتم نفي من لم يسير في الركب لمجرد الاعتراض او طرح راي يعارض الراي الاخر . هل نسيت اننا نحن المسلمون مختلفين حتى في تعاليم ديننا واحاديث نبينا عليه الصلاة والسلام واهل بيته الطيبين الطاهرين .

يا اخي العلماء المتشددون هم من اصاب الاسلام وتعاليمه واساء اليه وجعل من المسلمين هدف سهل بل جعل الغرب يتشدد ويقذف الاسلام نتيجة من اسائوا الى الاسلام من ابنائه . ماذا جنينا كعرب ومسلمين من جبال تورا بورا وشعاب افغانستان كل ما هنا لك برجين تم تدميرهما طيب نتائج تلك الحماقات والتشدد كم من ثروات الاجيال اهدرت وصرفت وكم من الجماجم فقدت وكم من الاوطان استباحت مياهنا مستباحه والارض كذالك والسماء تعج باقمار التجسس وبدون طيار ترسل صواريخ الموت من باكستان الى اليمن وتذهب الارواح جراء التشدد الاعمى الذي لايسقي ولا يغني من جوع جلب لنا التشدد الدمار والاسائه لديننا وقيمنا ووصل الى رسول الهداء والرحمه عليه افضل الصىلاة واتم التسليم واهل بيته .

المخخات تغزو بلد الايمان والحكمه كما هي في العراق بعد ان غزاها التشدد واهل الرايات السودا سود الله وجوههم البعدين كل البعد عن الاسلام وسماحته والشريعه وتعاليمها كل مايجري في اوطان المسلمين سببه التشدد الاعمى نسال الله تعالى ان ينصر هذه الامه على انفسهم انه نعم الملى ونعم النصير ............... شكرا ابو صادق .

شكرا أبو احمد متفق تماما مع تعليقك ولم انسا ما ذكرت لكن مع ذلك نحاول تصحيح مفاهيم
من نفترض انهم وقعوا فيها تحت نأثير وهم ليس متعصبين لها عن مصلحه ونظن امكانية
الاسهام في تصحيح مفاهيمهم ومع ذلك ندرك ان المهمه صعبه

أخي الغالي وشاعرنا القدير
[frame="1 80"]،؛،مـــســـعــــــد حـــشــــــــوان،؛،[/frame]

الاخ القدير مسعد حشوان اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع
واقول لك بأن من يقتل الابرياء العزل فقد اساء الي الرسول وخالف
اوامره صل الله عليه وسلم اللذي كان يتودد المشركين باخلاقه وهداياه
وكان يحسن الي جاره اليهودي وهو ياذيه ولما اتاه جبريل ومعه ملك
الجبال بعد ان ادموا قدميه اهل الطائف واخرجوه منها مطردوا فقال له
لو شئت اطبق عليهم الجبلين لفعلت فرفض صلوات ربي وسلامه عليه
وهم مشركون واذوه وطردوه وحاصروه ولكنه قابل الاساءه بالإحسان
وكان عندما يرسل السرايا يامرهم بان لا يقتلو العجوز ولا الصبي ولا الاعزل
وهم مشركون وقومهم يقاتلون الصحابه ولكن هذه تعاليم ديننا الاسلامي
وياتي اليوم من يدعي نصرة النبي صل الله عليه وسلم بمخالفة امره وتعاليمه
يدعي نصرته وهو يزرع في قلوبهم الكره والبغض للاسلام ولاهله
اي نصرة هذه نسال الله السلامه والهدايه والعافيه
ما اري اساءة لرسول الله اكبر من مخالفة اوامره والابتعاد عن سنته وهديه
فمن اراد ان ينصر نبيه فليتبع سنته ويقتد بهديه ويعمل بأوامره ويترك ما نهي عنه
وهذا هو النصر وهذا هو ما سيحقق للامه الاسلاميه العزه والتمكين

شكرا مرة اخري لك اخي مسعد

شكرا اخي أمين النصيري على حضورك هنا

الزناد الصامت شكرا لك على مداخلتك الرائعه التي أثرت الموضوع

وعي المسلمين لن يرتقي سوى بنقدهم لتراثهم المقدس بغثه وسمينه لحيث وهو المدخل لتعبئة الافكار في الجماعات الدينية والتي تؤخذ من تلك الاعمال مسوغات لما تقوم به اليوم ؟
كراهية الاخر والدعوة الى قتله هي اكثر ما يتعلمه الصغار ؟ فلا نستغرب ما يحدث ان لم تحصل ثورة تصحيحية في الافكار فسيستمر القتله يقتلون وبأسم الدين والله ؟
كل الشكر استاذنا مسعد حشوان

نشرت الصحيفة المتطاولة سلسلة الرسومات السيئة عام ٢٠٠٦، وفي ٢٠١٥ تأتي العمليات الإجرامية بدعوى الانتقام، وذلك خلال شهر من اعتراف فرنسا بدولة فلسطين!
لحساب من يعمل أدعياء الجهاد؟
ولا يزال بيننا من يصدق أن هذه العمليات جاءت انتصارا للنبي ﷺ، ويهاجم كل من ينتقدها، ويطعن في دينه!
.
اللهم نوّر بصائرنا، ونَقِ ضمائرنا، وألهمنا الرشد، ووفقنا لما اختُلف فيه من الحق.. يا حق.


من صفحة الحبيب علي الجفري ,, ذات صلة بموضوعك اخي مسعد