قنوات الصعلكــة الإعـلامية ..

.. , الصعلكــة , الإعـلامية , قنوات

قنوات الصعلكــة الإعـلامية ..

بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم :- الروهجـان حسين
قنوات الصعلكــة الإعـلامية ..
عندما أقول قنوات الصعلكة الإعلامية فهي فعلاً قنوات تعمل محاولةً إلى جر الشعوب العربية إلى إثارة الفتن والنعرات والطائفيه وإشعال فتيل الحروب فيما بين الإمتي العربية والإسلامية .. وكذلك العمل على تحريض الشعوب على إسقاط الأنظمة العربية .. وتلك القنوات هي قناة الجزيرة وقنوات العربية والحدث والتي تعمل ليلاً ونهاراً وجهاراً على إثارة الأكاذيب والبلبلة فيما بين أبناء الشعب الواحد .. وكما هو المعروف أنها تميل وتعمل وتنظر إلى القضايا من جانب واحد وتنظر بعين واحدة فقط وضد طرف واحد وهو الوطن .. الخ .
ففي اليمن نراء تلك القنوات الثلاث الصعلوكة إعلامياً قد وظفت عدة شخصيات أكاديمية وشبابية إعلاميين صعاليك ومرتزقة من أبناء اليمن ومقيمين في القاهرة وباريس ولندن وواشنطن .. وكذلك من المرتزقة في العاصمة صنعاء ..
فالذين في القاهرة من الإعلاميين المرتزقة هم كالتالي :-
1- الإعلامي اليمني عبد الله إسماعيل ..
2- حمزة الكمالي ..
3- ميساء شجاع الدين ..وغيرهم من المرتزقة ..
أما الأكاديميين المرتزقة فهم عدة شخصيات وهم كالتالي :-
الدكتور سمير الشيباني نراه يبقبق من داخل باريس ..
الدكتور محمد القباطي نراه أيضاً يبقبق من داخل لندن ..
أما من هو في واشنطن فهو أكبر الصعاليك الإعلاميين وهو عباس المساوى والذي كان ملحقاً إعلامياً في السفارة اليمنية بالعاصمة اللبنانية بيروت .. والذي كان في بداية الأزمة السياسية والمفتعلة في عام 2011 م .. الخ ..
يدافع عن الشرعية الدستورية بقيادة الزعيم علي عبد الله صالح أنذاك .. وكان يتحدث بكل صراحة وكان يدافع عن الدولة وعن النظام عبر القنوات الفضائية من داخل بيروت .. الخ ..
وعندما تم تسليم السلطة من قبل الزعيم علي عبد الله صالح لخلفه عبدربه منصور هادي ومن ثم جاءت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد باسندوه كنا نسمع عباس مساوى يتحدث عن تلك الحكومة وكان يسميها بالحكومة الصعلوكة وقد سمعته بنفسي في أحد القنوات من داخل بيروت .. الخ .
وعندما تم تغييره من منصبه كملحق إعلامي في سفارة اليمن بلبنان .. وجد عباس المساوى نفسه حانباً ولم يدري كيف يفعل وبقي حائراًَ ويفكر هل يعود إلى اليمن لكي يمارس عمله كإعلامي أم يبقى في لبنان أم يغادر إلى مكان أخر .. ؟
ومع مرور الأيام نجد الرجل قد حصل على تأشيرة سفر والإقامة فى أمريكا وعاصمتها واشنطن ويعيش فيها مع أسرته عيشاً كريماً وكانت ذلك بعقد صفقة مع تلك القنوات الإعلامية الصعلوكة كقنوات العربية والعربية الحدث وقناة الجزيرة والتي توفر لهؤلاء الصعاليك الإعلاميين والذين تم ذكرهم الإمكانيات المادية وطيب الإقامة في تلك الدول وكما نعرف أن ذلك التمويل المادي والسكني والنفقات المادية يتم تمويلها من المخابرات الأمريكية والغربية ومخابرات الموساد الإسرائيلي .. الخ .
وخاصة ومايجري من خلال ذلك وخاصة هذه الأيام من حروب وقطع لرؤوس البشر في عدة بلدان عربية ومايقوم به الجيش السري التابع للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية .. وبالرغم أن تلك الدول حالياً دعت إلى محاربة الإرهاب وهي من صنعته .. وهي التي أعطت له ظهراً سياسياً .. الخ ..
وهاهم هؤلاء الصعاليك الإعلاميين نراهم كل يوماً يظهرون عبر شاشات تلك القنوات ويأتون التحاليل السياسية ونسمعهم يتنابحون مثل الكلاب ويتحدثون عن اليمن وماهو حاصل فيها ونحن نعرف أنهم كذابون في كل مايقولونه من تصريحات وتحاليل .. لإنه كل تلك التحاليل والتصريحات التي يتلفضون بها ماهي إلا إملاءات تأتي إليهم من قبل تلك القنوات الصعلوكة إعلامياً هي وطواقمها العاملين فيها .. والذين يقدمونها خدمةًًَ لأسيادهم الصهاينة من العرب العاربة والمستعربة .. من بعض الدول العربية الموالية لإسرائيل وأمريكا والدوةل الغربية .. وكان أخرها الفضيحة المدوية التي قام بها المستشار والناطق الرسمي للحكومة اليمنية الأخ راجح بادي والذي قام بإرسال إيميل إلى قناة الجزيرة بصيغة بيان بإسم الرئيس عبدربه منصور هادي وبشكل فاضح ومفضووووح .. يحمل ذلك البيان عدة بنود سمعنا بها جميعاً .. الخ .
وهذه لعبة إخوانية إصـــــــــــلاحية وغير مبالين بما سيحدث لهم من فضيحة نكراء .. وما ندري إلى متى سيستمر هؤلاء ٌإخوان الشياطين في الكذب والدجل على أنفسهم .. أما نحن كشعب يمني قد عرفناهم بأنهم كذابين ودجالين .. ولا حول ولا قوة الإ بالله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
والله من وراء القصــــــــــــــــــد ..

الروهجان حسين فعلاً ما ذكرته عن تلك القنوات ومحلليها السياسين المستأجرين
وكذبهم كذب فاضح ويسعون الى تقسيم الشعوب وبث روح النزعه الطائفيه
وتقسيم الشعوب ولكن في اعتقادي الشعب اليمني واعى ولن يصل الى ما وصل
له الشعب فى سوريا والعراق ولبيا لان هولا لنامثل حي اما هولاء المرتزقه فسيعملون
ليلا ونهاراً على هذا الوتر الا اذا الله سيأتي لهم بحدث يغطي على احداث اليمن
مثل المره السابقه فكانت وفاة الملك السعودي حدث غطي على احداث اليمن عند الاستقاله
شكراً كتبنا الروهجان

كلام سليم و في عمق الصميم، يسلم راسك أخي الروهجان..

أصبت عين الحقيقه فهذه القنوات ليست إلا لزرع البلبله في أوساط المجتمع العربي بدعم غربي و خيانة عرب عاربه و مستعربه، أو بالأحرى عاريه و مستعريه عن النخوه العربيه و مستأجره لأغراض لا تخفى على أحد. وما ذكرته من أسماء إعلاميين حق عليهم وصف المرتزقه بجداره.


لك شكري أخي على هذا الطرح الجريء

عندما ننتقد مانسميها بقنوات الصعلكة وبعضها فعلا تسبب مشاكل في الكثير من البلدان ولكن كان يمكن تضيف قناة العالم والمنار وغيرها من القنوات المصعلكة وربما الكاتب للمقال لايريد بل هي من قنواته المفضله ووضعنا في اليمن من فتح بابة للقاصي والداني وجد الكل تتابع مايحدث فنحن بين ايران وحلفائها بدعمها للحوثيين والدول الخليجيه بدعم الطرف الاخر المناوي للحوثيين فنحن واقعين بين قطبين واياديهم في الداخل يمنية ونره بارز بوضح من بيانات مجلس الامن وخروج الرئيس الشرعي من صنعاء الى عدن بفعل البلطجة الحوثية التي قلبت المعادلة راسا على عقب وفي الاول والاخير اليمن جزءمن محيطها العربي قبل ان تصير مرهونة لبلدان اخرى

اين المفر....؟
فبالاعلام تقوم حكومة وتسقط اخرى...وبة قد يصبح الصعلوك بطلا ووطنيا والوطني قد يصبح عميل وخائن ومرتد...
وعقولنا نحن العرب الغابرة كالأواني يصب ويطبخ فيها الاعلام الموجة مايشاء وكيف شاء وكل إناء بما فية يعمل....!
إعلام يفتقد المهنية والامانة غزا العقول وغسلها من كل القيم والاخلاق والمبادئ وصار كل عقل اجوف يغرد على ماتشتهية وتزودة بة قناتة او "معشوقتة" الفضائية!!
ولاحول ولاقوة الا بالله
شكرا لكاتبنا الفاضل...
تحياااتي ابوسلطااان

تعجبني بعض مقالات الروهجان ولكن لايعجبني إنه لايتابع ولا يناقش من يردوا عليه
وكأن وجهة نظره صحيحة ويجب علينا أن نأخذ بها
أنا لا اقبل أن نحكم على اي قناة بهذه الطريقة فهذا هو العمل الاعلامي ، حتى قنواتنا اليمنية
كلا منها تروج لاتجاه معين وتدفع إلأى خلق وزرع فكر معيا وكثيرا ما تشوش وتخالف الحقائق
اقول ليس العيب في القنوات الفضائية ولكن في الشخصيات الأعلامية التي تلتقي بها
وهذه القنوات ممكن تستجيب لكل من يريد أن يقول شئ يعتبر سبق اعلامي
أو يهم مشاهديها
الحدث هذه الايام مفتوحة في كل بيت الجميع يتابعوها ، والعاقل يعرف ماذا يصدق وماذا ينكر .