مقال واقعي من 2013

2013 , من , أقال , واقعي

مقال واقعي من 2013

الكثير منا استغرب ذلك التقارب الذي حصل بين رئيس الجنوب السابق علي سالم البيض وايران والبعض اعتبره نوع من الجنون والبعض اعتبره ردة فعل على عدم استجابة دول الخليج لما يريده البيض لكن الحقيقة ومن خلال تتبع الاحداث يتضح بان الامر اكبر مما تخيلنا واتضح بان البيض عمل نوع من التقارب الحذر مع ايران بطلب من امريكا عندما زارها في شهرد ديسمبر من العام الماضي طلبت منه المخابرات الأمريكية تمثيل دور صديق ايران وتفاجأ الرجل بهذا الطلب الأمريكي خاصة وانه اتى من جهة معروفة اعلاميا بانها تقف مع طفلها المدلل اسرائيل ضد ايران !!
الكل منا لاحظ كيف ان السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين قلل من شأن الشعار الحوثي المعروف (الموت لامريكا الموت لاسرائيل ) وقال على حد تعبيره بانه شعار غير جاد ولو عدنا بالماضي القريب إلى اتون الحرب السادسة بين نظام الرئيس السابق علي صالح والحوثيين لوجدنا بان الادارة الأمريكية رفضت طلب صالح بادراج الحركة الحوثية ضمن قائمة الارهاب الامريكية التي تضم الشيخ الزنداني وحزب الله اللبناني والكثير من المنظمات العربية والاسلامية .
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا رفضت واشنطن طلب صالح ولماذا قللت من اهمية شعار الحوثيين ؟
الجواب واضح لمتابعي الشان اليمني والعربي ولكن لم يجرأ احد ان يوضح هذا التوجه الأمريكي الغريب 0
ايضا سوريا وكيف تقف واشنطن بكل صرامة ضد تسليح المعارضة السورية رغم انها تؤيد الاطاحة بالاسد لصالح امريكا طبعا .
كذلك الموقف الروسي المتصلب من قضية سوريا وكلنا يعي بان مصالحها بالعراق ايام صدام حسين كانت اكثر واكبر من مصالحها في سوريا فما سبب هذا التشدد ؟
السبب معروف وهو تفاهم القوتين على هدف مرسوم بينهما ربما امريكا المستفيد من النتائج لكن روسيا حتما ستجد حصتها من الغنيمة .
وتاتي ايران التي تعتبر الجسم المركزي للخطة الأمريكية التي حتما ستتوافق فيها مصالح الطرفين وهي محاصرة العربية السعودية بحزام من المد الشيعي وتفتيت هذا البلد الذي يقف بصورة موحدة لتوحيد قبلة الاسلام فكيف سيكون الامر لو ان الشيعة سيطروا على اولى قبلة الاسلام وتم تاطيرها على المذهب الشيعي اكيد لن ترضى بقية المذاهب الاسلامية وستكون عملية تناحر كبيرة بين المسلمين انفسهم تعطي الفرصة ربما لقيام دولة اسرائيل الكبرى او مملكة داود كما يحلو لليهود تسميتها ومن النيل إلى الفرات بدلالة العلم الاسرائيلي الذي يحمل خطين ازرقين (النيل والفرات وبينهما نجمة داود التي تشير للملكة اليهودية )
ثم ياتي دور تطويع الشعب اليمني ليصل إلى قناعة اكيدة بحيث يرضى بان تمارس اعمال عدائية ضد العربية السعودية من اراضية وهي اخطر عليها من بقية حدودها الاخرى ومن خلال تلك التصرفات السعودية مثل محاربة الشعب اليمني فان الامر سوف يدفع هذا الشعب من موقف عدم القبول بمساس السعودية بشر إلى موقف غض الطرف ان لم يشارك بالعملية انتقاما لما حصل ويحصل له من قبل جيرانه
الهدف هو ضرب معقل الاسلام وبالتحديد العربية السعودية التي فطنت لهذا المخطط لكن كما يقال ما باليد حيلة وتحاول السعودية في سباق مع الزمن على ان تجتذب المشائخ وما الى ذلك باليمن وكذلك محاولة تقوية دور الرئيس السابق علي صالح لكي يقف حائلا امام الخطط الامريكية الواضحة وقد لاتستطيع ان تصل لمثل هذا الامر بعد ان انكشف الكثير من تلك الافعال التي تمارس منذ زمن طويل بشراء بعض الذمم باليمن اذ ان تلك الذمم اصبحت مهددة وتخشى على نفسها من انتقام شعب قد لا يرحمها ان وصل لدرجة الاحتقان.

لافرق في العماله بين من يتبع ايران ومن يتبع امريكا ومن يتبع السعوديه اوالامارات
العميل هو العميل في كل مكان وزمان ولاتعريف له غير " عميل "

يعطيك العافيه الشعبي ,

كلام في الصميم
نحن ابناء الجزيره العربيه مصلحتنا هي مصلحه جارنا
لاتوجد بحار ومحيطات تفصلنا عن بعضنا
ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد وترابنا واحد ولغتنا واحده ومصالحنا واحده
فان اصابنا مكروه اصابهم وان اصابهم اصابنا لذا نحن في سفينه واحده والعدوا يريد ان يخرمها ليغرقها
اذا ماذا نعمل ونفعل لابد ان ندافع عن حقنا المشترك في الحياه والعيش مع بعضنا البعض مهما كانت الضروف بين غني وفقير
العدو لايرحم واذا دخل لن يخرج الئ قيام الساعه
السعوديه امل الامه العربيه جمعا ...اللهم قوها بقوه من عندك ترهب بها عدوك وعدوها وبارك في مساعيها لمصلحه دينك ومصلحه امتك