أية شرعية يتحدثون عنها؟

ميت , يتحدثون , شرعية , عنها؟

أية شرعية يتحدثون عنها؟

السفير أحمد محمد المتـوكل

هادي الذي اختير بالتزكية، كان لديه فرصة لأن يؤسس للانتقال السلمي للسلطة، لكن منذ وصوله ظل أسير العقد النفسية والإحباط الذي عاشه طوال 18 عاما نائبا للرئيس محشوراً في بيته، يحضر إلى دار الرئاسة عندما يستدعيه الرئيس صباحا، أو مساءً، للمقيل، ولم يكن مهتما أو معنيا بهموم الناس أو بقضاياهم أو بمهامه كنائب للرئيس، كان مقتنعا بالإمكانات المخصصة له، والتي كانت تفوق حاجته.
لقد أثبت من الأيام الأولى أنه بدون مواهب ولا خبرة ولا استيعاب لمهام الحكم، فصفق من خلال نظرة قصيرة، ويتعامل مع قضايا الوطن، وبحجم اليمن الكبير من خلال أشخاص غير مؤهلين، وفي مقدمتهم ابنه جلال؛ لا معرفة لديهم بالتركيبة الاجتماعية اليمنية والنسيج السكاني اليمني.
أدار البلاد من خلال الاعتماد على أشخاص إما انتهازيين أو غير مؤهلين لتقديم الرأي الصائب والمشورة الصادقة، وكما تساهل في التعامل مع بعض القوى السياسية، وبضعف شديد، والتي كانت تفرض عليه أجندتها، واستغلت فترة وجودها في السلطة لتحقيق أهدافها.
استمر مقابل ذلك بالتباعد مع المؤتمر الذي هو أمينه العام، بحكم الغيرة وعقدة الثأر من الزعيم علي عبدالله صالح، الذي تحكم في تصرفاته تجاه المؤتمر.
ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد، بل بتأسيس الخراب الذي وصلت إليه البلاد، وذلك بالاستمراء والاستجابة للتخطيط الدولي الممول بإطلاق مؤتمر الحوار وفق نصوص وقواعد وضعها المخططون والممولون، وإجبار المتحاورين على حسب القوائم، منها قائمة الرئيس التي كانت حسب مزاجه.
المتحاورون لم يكونوا أحرارا، وكانت الإملاءات عبر الرئيس الذي يقوم بتنفيذها بن مبارك، وفي ظل حوار اتسم بالاسترخاء لم يكن المتحاورون على مستوى القضايا المصيرية التي تتعلق بمصير اليمن عندما تسأل أحدهم يردون بكل بساطة نحن تحت الوصاية، وكان التمويل من قبل الداعمين وتأمين النفقات بالدولار بالتسلي بالحوار وفي الانصياع لما يأتي من الرئاسة التي كانت تترجم إملاءات الخارج، ظنا منها أن ذلك يؤمن البقاء في سدة الحكم، ومع كل ردود الفعل الصاخبة الشعبية والرأي العام، وفرضها على المتحاورين بالترغيب والترهيب.
ورغم تحفظات الشارع اليمني على الكثير من القضايا التي أقرها مؤتمر الحوار، وبالذات قضية الأقاليم التي لا تعدو في رأي الكثيرين تقسيم اليمن وتمزيقه، والتي حبكت وصممت خارج اليمن، وقبلها الرئيس هادي بسوء نية، وربما كان لمستشاريه التأثير الأكبر عليه، ولقد مثل إقرار الأقاليم في نظر الأغلبية العار الأكبر على المتحاورين، مع أن أغلبية المتحاورين لم يكونوا مقتنعين بها، وبالذات القوى الرئيسية الأساسية التي كانت ولا تزال غير مقتنعة، وقد برر هذا القرار بسبب العجز والضعف لدى هذه القوى، وباستغلال التناقضات والمزايدات والاستغلال وغلبة السلطة، وينطبق هذا الأمر على لجنة الدستور التي عقدت في ضيافة دولة الإمارات، والتي قوبلت بالاستهجان، ولكنه تعامل مع كل المواقف المناهضة لمثل هذه القرارات كأصم أبكم.
وخلاصة القول أن تحييد الجيش وتجريده من مسؤوليته أثناء زحف "أنصار الله" إلى صنعاء، ومسلسل مجازر "القاعدة" في الأمن المركزي، وعلى امتداد الساحة اليمنية، والتي بلغت حداً أكبر مما فعلته "داعش" في العراق، مثلما حصل للجنود في حضرموت بقطع رؤوسهم، إلى جانب استهداف القيادات العليا مثل سالم قطن الذي كان من القادة المبرزين.
هذا هو الرئيس هادي صاحب الشرعية التي يتحدثون عنها، والذي قدم استقالته إلى مجلس النواب، ومن بعدها ظل قيد الأسر حتى استطاع الفرار إلى عدن، والتي وضح أنها لا تمثل ملاذا أو سندا له، فلا أنصار له ولا قاعدة حزبية ولا نفوذ له على القوات المسلحة والجيش، وبالتالي اضطر للاستعانة باللجان الشعبية في أبين، مع أنه أعجز في تكوين حماية له، ويتشاءم أهل عدن من وجودهم، كونهم لا يحترمون العادات والقيم المدنية، وقد ذهبت ريحهم بعد اعتقال الصبيحي وفيصل رجب.
وبعد هذا، فهل يجوز للبعض أن يتحدث عن شرعية هادي؟ إنه محض هراء وجهل بالواقع.
هناك طريق واحد لاختيار مجلس رئاسة يشارك فيه، إلى جانب القوى السياسية، الشخصيات من ذوي الحكمة والرأي والحصافة، وبحيث تكون مهمة المجلس قيادة الفترة الانتقالية لفترة زمنية محددة، والتمهيد لإجراء الانتخابات التي نستطيع من خلالها أن نعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي، وتبدأ اليمن مسيرة أخرى تتجه فيها جميع مكونات المجتمع لبناء الدولة اليمنية العادلة؛ الأمل المنشود، وإنا لمنتظرون.

ههههههههههههههههههه هادي رئيس شرعي شاء من شاء وابی من ابی
اصحاب المؤتمر واصحاب الحوثي ينكرون شرعيته بينما اغلب الشعب يقف
الی جانب شرعيته ودول الاقليم ودول العالم كلها مؤيده الی عدد اصابعك
وفيه من يقول ماشي شرعيه كلام عاري من الصحه

اخي الزناد طول عمر اليمن شرعياته بالغصب ههههههههههه

لفت نظري كاتب المقال ( اي شرعيه تتحدثون عنها ) اعرف الكاتب وتوجهه وفعلا لديه كل الحق يقول هذا
دائما ما يمدح العروس غير امها ياسلام عليكم يابيت المتوكل كم انتم اوفياْ لانفسكم والاخوان ما يقصرون ينقلون عنكم .ههههه

والله يا هذا الي كتبه صح اصدق واحد فيكم

اما هادي لورجع ولاحكم محنا رجال
هذا خاين ابوراس كنه عدله وداخلها معصوبه مهوب عقل
كيف يبيعنا الاعداء يقتلونا بطوايرهم

ليس لاحدالقدره ان ينتزع شرعيه هادي وليس لاحدالقدره ان يجعلنالشكك في وطنيه هادي وحبه للوطن اوان ينتقص من شخصه بل اثبت للجميع باانه وطني ومخلص ورجل المرحله اما تجريد الجيش وغيره فهاذاكان بسياسه يفهمها هولانفهمهانحن

أنا أتفق مع الكاتب في كثير مما كتب ، وأتفق معه في تحليل شخصية هادي
والظروف العامة وفي الحوار ، أتفق معه في إن هادي لم يكن الشخص المناسب
للمرحلة الماضية ولم يكن مؤهلا لمسك الأمور ولهذا فشل في إنجاز الأمن والامان
والاستقرار لليمن وفي الخروج به من المأزق الذي كان به


طيب بتقول أنتي موافقة على كل شئ
ساقول لا : أنا لا أتفق في التشكيك بشرعية هادي في هذه المرحلة
حتى ولو لم يكن هو الرجل المناسب ، لكنه الرجل الذي أعترف به الآخرين
وعلى هذا الاساس لقينا منهم الدعم ووقفوا في صفنا

ولعله مناسب لأن يستمر إلى حين إنتخاب رئيس جديد لاسيما ونحن واثقين
من إن اي شئ سوف يكون لصالح اليمن والمنطقة لأني أثق حاليا في من دعموا هادي
ويمدوه بالدعم والمشورة .


تحياتي ،،

شكرا لكل من مر هنا وعلق على الموضوع
والشرعيه مثل الحقيقه , نسبيه لكل من يدعيها لنفسه

هادي هادي في طبعه وداهيه في عمله فمن يراه يقول ضعيف في الشخصيه ولكن عنده اراده تغيير مسار دوله ملكيه عفاشيه الئ دوله مدنيه قويه بجيشها وشعبها ...هو رجل المرحله عندما يتم التاسيس والبناء فل يرحل كثر الله خيره اهم شي اللي بعده يسير علئ خيط البناء ولايهدم

هادي اختيار غير موفق
كان كوز مركوز عشرين عام
حتى لو كانت عنده مواهب تلقوها انتهت صلاحيتها
ويمثل جزء من هذه المشاكل