أنجاز عظيم أن تحقق (قناة سلمان )

(قناة , من , أنجاز , تحقق , سلمان , عظيم

أنجاز عظيم أن تحقق (قناة سلمان )

تتواصل المشاريع لحفر قتوات تربط بين الخليج العربي والبحر الأحمر، أو بحر العرب، من أجل مواجهة أي تهديدات إيرانية بوقف الملاحة في الخليج العربي، أو لمد الحياة إلى مناطق بالمملكة العربية السعودية، وباقي دول الخليج العربي.

*

قناة الملك سلمان

*

وكشف، رئيس مركز «القرن العربي» للدراسات في الرياض، سعد بن عمر، عن إعداد دراسة متكاملة لربط الخليج العربي، ببحر العرب عبر قناة مائية، مضيفًا: أن «هذا المشروع البحثي كنا نطلق عليه اسم «قناة العرب»، وأخيرًا أطلقنا عليه اسم «قناة سلمان»، تيمنًا باسم خادم الحرمين الشريفين الذي نأمل أن يكتمل تنفيذ المشروع في عهده».

*

مؤكدًا أن الدراسة تعتمد على مسار رئيسي ومسارين احتياطيين، فالقناة في الخطة الرئيسية تبدأ من الخليج العربي من الجزء التابع للمملكة العربية السعودية، على خور العديد، متجهًا إلى بحر العرب بطول 950 كيلو متر.

*

تصدير النفط

*

مشيرًا إلى أنه من هنا تستطيع دول قطر والإمارات والكويت، تصدير نفطهما عبر هذه القناة إلى بحر العرب، بعيدًا عن مضيق هرمز، والدراسات الأولية تفيد بأن القناة يبلغ طولها الإجمالي 950 كيلو مترا، وتمتد في الأراضي السعودية بمساحة 630 كيلو مترا، وفي الأراضي اليمنية بـ320 كيلو مترا، ويبلغ عرض القناة 150 مترًا، وعمقها 25 مترًا.

*

معبرًا عن أمله في حال اكتمال المشروع، أن يساعد على عودة الحياة إلى الربع الخالي، وذلك بإقامة الفنادق والمنتجعات السياحية على ضفاف القناة، وكذلك اكتفاء المملكة العربية السعودية من الثروة السمكية بإنشاء المزارع السمكية على جوانبها، وإنشاء بحيرات مرتبطة بالقناة لهذا الغرض، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة وتحلية المياه وبناء مدن سكنية متعددة أكثر من تلك التي نشأت يومًا ما على خط «التابلاين» في شمال المملكة.

*

مضيفًا أن القناة ستضيف ألفًا و200 كيلو متر من السواحل النظيفة والرائعة في منطقة الربع الخالي، إلى المملكة العربية السعودية، أما على الجانب اليمني فهي ستوفر ما لا يقل عن مليون فرصة عمل طوال مدة العمل في المشروع، كما أنه سيضيف إليها أكثر من 700 كيلو متر من السواحل التي ستنشأ عليها المدن والمنتجعات، خاصةً أن القناة ستمر بمناطق صحراوية، وتعيد الاهتمام بها.

*

موضحًا أن الجانب السعودي سيشمل 20 نفقًا للسيارات والمشاة، بالإضافة إلى تخطيط 3 مدن سكنية، ومدينتين صناعيتين، وبحيرات متعددة على جانبي القناة لمزارع الأسماك ولصيانة السفن.

*

مصاعب القناة

*

وعن المصاعب التي قد تعترض المشروع، قال سعد بن عمر، إن القناة لها مسار رئيسي وآخران احتياطيان، فمثلًا هناك مسار احتياطي مع سلطنة عمان، بديل عن اليمن، في حال عدم الاستقرار السياسي، وهو بالتأكيد فرصة عظيمة لتنمية شرق اليمن، وزيادة دخل الدولة والمواطن على حد سواء.

*

مؤكدًا أن المشكلة التي ستواجه القناة هي في الارتفاع، خاصة في الجزء اليمني، أو العماني، فأعلى ارتفاع في الأراضي السعودية هو 300 متر عن سطح البحر، بينما يصل في الجانب اليمني أو العماني في بعض المواقع إلى 700 متر، مضيفًا: أن السفن العابرة للقناة تجاه بحر العرب، ستقتصر مسافة سيرها إلى النصف، وأكثر قليلًا من الإبحار عبر مضيق هرمز.

*

80 مليار دولار

*

موضحًا، أنه بخصوص التكلفة المالية والبيئة الملائمة للعمل في هذا المشروع العملاق، فإن التقديرات الأولية تشير إلى رصد 80 مليار دولار لكامل القناة، والتي يقترح أن تشكل لها هيئة مستقلة من الدولتين، لإنشائها وتشغيلها برأس مال مشترك مع مراعاة سيادة الدول.

*

موضحًا أن البيئة الآن صالحة للبدء في العمل، نظرًا لأن كثيرًا من الشركات السعودية على وشك إتمام المشاريع المنوطة بها، وتمتلك معدات وعمالة مدربة قادرة على القيام بالإنشاء والحفر، والمقدر أن تنتهي جميع الأعمال خلال خمس سنوات.

*

قناة طه
ومشروع قناة «سلمان»، ليس المشروع الوحيد الذي طرح خلال المرحلة الماضية، إذا كان المشروع يهدف ربط الخليج العربي بببحر العرب عبر السعودية واليمن وقطر، فقد طرح المهندس اللبناني عامر القادري، فكرة حفر «قناة طه» المائية لربط الخليج العربي مع البحر الأحمر، وحصل المهندس بموجبها على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد اللبنانية، باعتبارها «مشروع القرن».

*

ورأى المهندس اللبناني عامر القادري، أن «قناة طه» تزيد الأهمية الإستراتيجية للسعودية ويضاعف نفوذها إقليميًا ودوليًا، عبر شق قناة مائية بتكلفة 50 مليار دولار تربط البحر الأحمر بالخليج العربي، بهدف استخدامها في نقل النفط والبضائع، الأمر الذي من شأنه اختصار الوقت وخفض تكاليف النقل، وإنشاء مدن جديدة ومنتجعات سياحية.

*

انتقادات للمشاريع

*

وعلق الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم السعودية، الدكتور عبد الله المسند، على مشروع «قناة طه»، واستحالة تطبيق الفكرة بالأرقام والأدلة، قائلًا: إن أقصر خط مستقيم بين الخليج العربي والبحر الأحمر ربما يكون بين نقطتي ساحل العقير «شرق الاحساء»، ورابغ، ويبلغ طوله نحو 1200 كيلو متر.

*

وأضاف «المسند»، أنه يبدأ منسوب الخط من صفر «مستوى سطح الخليج والبحر الأحمر»، إلى أن يبلغ نحو 1100 متر، وذلك بين نجد والحجاز، وعليه لا يجوز أن يحلم أحد فضلًا عن أن يفكر بحفر قناة بينهما، مؤكدًا أن صعوبة الفكرة تتلخص في سبب منطقي طبوغرافي، يتعلق باختلاف المنسوب الكبير جدًا، حيث يلزم أن يكون عمق القناة عند وصولها الرياض مثلا 560 مترا، أي أعمق من المياه الجوفية، وفي وسط المملكة 800 متر، وقريبًا من مرتفعات الحجاز 1100 متر.

*

وأشار الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم السعودية، إلى أن «حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن عمليًا، ولا علميًا، ولا ماليًا، حتى لو استعنا بوكالة ناسا للفضاء أو بالجن والعفاريت»، موضحًا أن القناة المائية التي تربط بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن تنفيذها، إلا فقط عبر طريقة «الأهوسة» كما في قناة بنما.

*

وشدد «المسند»، على عدم الحاجة إلى «قناة طه»، نظرًا لوجود 1200 كيلو متر، مع الجزر من السواحل المطلة على الخليج، فهناك 2600 كيلو متر من السواحل المطلة على البحر الأحمر لم تستثمر سياحيًا على الوجه الأمثل.

*

فيما رأى مراقبون، أن نفس الأزمة تواجه «قناة سلمان»، حيث إنها تتفاوت في العمق، ليصل إلى 700 متر فوق سطح البحر، وهو ما يكون صعبا في حفره ويحتاج إلى تكلفة عالية، وأن المشاريع تحتاج إلى اعادة نظر.

هذا ان تحقق

يعطيك العافيه يمني

الله يوفقهم ماشي صعب ..

عالعموم قدها دنيا بنموت وبنخليهاا هي وقنواتها هههه

نبى الأمان والعافيه بس

قالو اهل ذمار لبا لنا مينا مثل اهل الحديده

قالهم عليكم البحر وعلي السفن اجيبها

معقول يشقو بحر طول وعرض بلد كامله

تسلم اخي يمني ويعطيك العافيه