تغطية الاخبار ليوم الخميس 3 مارس 2016

2016 , مارس , لحول , الاخبار , الخميس , تغطية

تغطية الاخبار ليوم الخميس 3 مارس 2016

مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح في مدينة دمت تختطف ٣ مواطنين من مريس

الأربعاء 02 مارس 2016 10:59 مساءً
الضالع ((عدن الغد)) خاص:

أقدمت مليشيا صالح والحوثي باختطاف ٣ مواطنين من ابناء مريس في مدينة دمت شمال الضالع .

واكد مصدر من اهالي المختطفين ان المليشيا في مدينة دمت قامت باختطاف ٣ مواطنين من ابناء مديرية مريس اثناء توجههم الى مدينة دمت لأخذ أغراض لهم من المدينة .

وافاد المصدر ان المختطفين من أبناء قرية المطارين بمريس وهم عبدالله محمد مثنى ،وسعيد عبد الحي ، وصالح محمد قايد وانه تم اقتياد هم الى جهة غير معروفة .

*من فواز عبدان

شاهد صورة لـ3 يمنيين من سنحان حاولوا اغتيال الملك السعودي الراحل في الحرم المكي

2016/03/03 722 صباحًا


بوابة حضرموت / متابعات







في عام 1935 نجا الملك عبدالعزيز آل سعود من محاولة اغتيال في الحرم المكي طعناً بالجنابي على يد ثلاثة يمنيين من سنحان يُعتقد أنهم ذهبوا إلى هناك بدافع الثأر لأقاربهم الذين قتلوا خلال الحرب اليمنية السعودية التي اندلعت قبل تلك الواقعة بعام واحد وانتهت بمعاهدة الطائف.
الصورة يقال انها للرجال الثلاثة بعد مقتل إثنين منهم برصاص حرس بن سعود واصابة الثالث، فيما جرح الأمير سعود وهو يحاول بجسده صد المهاجمين اليمنيين الثلاثة

مركز حقوقي في جنيف يرفع بلاغا للأمم المتحدة بشأن جرائم الحوثيين وصالح في مدينة خورمكسر بعدن

منازل تعرضت لقصف ميليشيات الحوثي وصالح في مدينة خورمكسر بعدن خلال فترة حرب 2015 (وسائل إعلامية)

الأربعاء 02 مارس 2016 11:58 مساءً
جنيف (عدن الغد) إياد الشعيبي

تزامنا مع انعقاد الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رفع المجلس الاستشاري للحقوق والحريات يوم أمس الثلاثاء الأول من مارس 2016 إلى اللجنة المعنية بتلقي الشكاوى في المجلس بلاغا بشأن جرائم الاعتداء التي ارتكبتها المليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع بحق المواطنين المدنيين في مدينة خور مكسر محافظة عدن خلال الفترة من 28 إبريل ــ 17 يوليو الماضي والتي راح ضحيتها 180 شهيد و834 جريح فضلا عن تدمير وحرق العشرات من المنازل والأعين المدنية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة.

وبحسب بلاغ المركز الحقوقي فإن "هذه الجريمة قد ارتكبت بتخطيط مسبق وبتنفيذ محكم عنوة وقصدا وبمعرفة يقينه من إن المستهدفين هم من المواطنين المدنيين الآمنين في منازلهم والذين لا تشكل مناطقهم أي خطر عسكري يبرر ارتكاب مثل تلك الجرائم".

وأعتبر المركز الاستشاري هذه الاعتداءات جريمة ضد البشرية مكتملة الأركان ترقى إلى مصاف جرائم الإبادة الجماعية المبينة معاييرها في نص الفقرة (أ) من المادة السابعة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ضف إلى إنها جريمة حرب تتنافى واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.

وطالب المركز الاستشاري للحقوق والحريات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إدانة هذه الجريمة وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية ضمانا لإنصاف ضحاياها وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب من جنود منفذين وقيادات عسكرية آمرة وقيادات سياسية موجهة بصفتهم جميعا فاعلون أصليون وشركاء في ارتكاب تلك الجرائم.

وأوضح المستشار عبد الرحمن المسيبلي رئيس المركز الاستشاري في بلاغ صحفي " أن حرص المركز على رفع البلاغات إلى الآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان تأتي وفاء للشهداء والجرحى من ضحايا تلك الجرائم البشعة كونه لن يهدئ لأسر الضحايا بال حتى يحال مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية".

الجدير بالذكر إن المركز الاستشاري للحقوق والحريات وهو منظمة إنسانية معنية بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن سبق له أن تقدم بالعديد من البلاغات إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق والإنسان وإلى غيره من الآليات الدولية يدين فيها جرائم المليشيات الحوثية وحلفائها من قوات الرئيس المخلوع مطالبا إياها بإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية.

للإطلاع على مضمون البلاغ الرجاء الضغط على الروابط التالية:
التقرير باللغة العربية

التقرير English

جدل يمني بشأن لقاء جمع حميد الأحمر وأحمد علي

جدل يمني بشأن لقاء جمع حميد الأحمر وأحمد علي

الأربعاء 02 مارس 2016 11:41 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:

أثار خبر بثته وسائل إعلام يمنية محلية الأربعاء, وقالت فيه ان لقاءاً جمع الزعيم الإخواني حميد بن عبدالله الأحمر مع نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.
وتبادل يمنيون اتهامات بشان اللقاء, فيما أكدت وسائل إعلام يمنية اللقاء نفت أخرى الخبر, لكن التسريبات تلك ربما أراد حميد الأحمر, توجيه رسالة للرئيس عبدربه منصور هادي, عقب اتهام الأخير للأحمر بالوقوف ضد مخرجات الحوار اليمني.
وأكد وسائل إعلام يمنية ان لقاء ضم نجل المخلوع بحميد الأحمر, رغم القطيعة التي بينهما, في حين نفى سياسيون يمنيون مقربون من حميد الخبر, وقالوا انه من ضمن المزاعم الإعلامية التي يروج لها إتباع المخلوع صالح, في حين أكد ناشطون يمنيون ان اللقاء بالفعل تم, وان هناك ما وصفوه بالتقارب بين قيادات حزب الإصلاح المحسوبة على المذهب الزيدي والمخلوع صالح الذي قاد الانقلاب على الشرعية اليمنية.

ما(السرالكبير) الذي رفض الرئيس هادي البوح به رغم إلحاح محرر عكاظ..ولماذا؟

عدن بوست الخميس 03 مارس 2016 09:30 صباحاً

رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الإفصاح عن اسم الشخص الذي ساعده في الخروج من العاصمة أثناء محاصرة الحوثيين له في منزله بشارع الستين،

وعندما سأله محرر صحيفة عكاظ عن ذلك، اعتذر الرئيس هادي عن الرد، معتبراً ذلك من الأسرار التي لا يمكنه البوح بها، رغم إلحاح الصحفي المحاور،

فيما يلي يعيد "عدن بوست" نص الفقرة المتعلقة بهذا الأمر كما وردت في مقابلة الرئيس هادي مع صحيفة عكاظ السعودية:


• فخامة الرئيس من الذي أخرجك من صنعاء إلى عدن؟

•• هذا لن أقوله.

• أرجوك؟

•• هناك أشياء كثيرة.. وهناك ناس لا يزالون داخل صنعاء.

• منْ مِن وزرائك حتى الآن في المعتقل؟

•• تمكنا من الإفراج عن وزيرين، فيما لا يزال وزير الدفاع وشقيقي مسؤول الأمن السياسي في محافظة عدن ولحج في المعتقل.

معهد القضاء اليمني يبطل الحق ويحق الباطل..!!

الخميس 03 مارس 2016 09:27 صباحاً - خاص :

قول لحكيم قديم "تحتاج لمائة عام واكثر لتزيل أثر فساد قاضي ليوم واحد ..."؟!
اذا كم ستحتاج اليمن لسنوات وعقود ان وصل القضاء فيها الى هذه الدرجة في وضع خطير تبرزه هذه السطور ..
معهد القضاء اليمني هكذا اسمه وليس الاسم كالفعل فاصبح معهد الفساد اليمني وهنا لابد من وضع نقاط
الفساد في حروفها لعلها تسمع من به صمم عند اصحاب القرار وعند العقلاء ان وجدوا في حركة الحوثيين ، فينقذوا ما يمكن انقاذه في ظل فوضى صاخبة كان محتواها تجاوز مذهول لقوانين ولوائح معمول بها ,,
ادارة معهد القضاء التي يديرها القاضي عبدالملك الجنداري المحسوب علي جماعة الحوثين والقريب من تيارهم سمحت لنفسها ان تكون محل سخط كبير في الوسط القضائي والحقوقي لاسيما وانها فتحت مستقبل القضاء اليمني على فوهة بركان وفتحت باب لن يغلق عن المدى القريب على أقل تقدير ..
الفساد يتمثل ان مجلس معهد القضاء الى جانب مجلس القضاء الاعلى تجاوزوا كل قوانين ولاوائح القبول في المعهد العالي للقضاء للطلاب الملتحقين للدراسة فيه في بادرة خطيرة وغير مسبوقة وتتمثل بقبول ثلاثين طالباً بتوجيه مباشر من جماعة الحوثيين ضمن الدفعة (22) في ظل استبعاد ادارة المعهد ومجلس القضاء لطلاب تجاوزوا جميع مراحل القبول بما فيها مقابلة الهيئة وتم اقصائهم ظلماً في ظل ترحيب كبير لقائمة الحوثيين الذين تم استدعائهم لتمثيل الدفعة في الحفل الذي اقيم في القصر الجمهوري في اجتماع اللجنة الثورية مع السلطة القضائية متجاهلين طلاب الدفعة الحقيقين.
معهد القضاء الذي وضع شروط وقيود وقوانين واختبارات وفحوصات ومقابلات للتقدم للدراسة فيه في لحظة رمى بكل ذلك عرض الحائط وفتح ذراعه لتوجيه خطي من صالح الصماد رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثيين لضم 30 طالبا واستقبلهم معهد القضاء والمجلس الاعلى للقضاء ووزارة العدل في ظل عدم تجاوب صريح مع وعود كاذبة لاصحاب الحق القانوني للالتحاق في المعهد الذين يواصلون الشهر الثاني مظاهراتهم المستمرة امام وزارة العدل ومجلس القضاء ومقر اللجنة الثورية العليا ..
توجيه وقرار وثلاثين طالبا غير مستحقين قانونا حسب شروط القبول في المعهد المعلن عنها سابقاً انذار بفساد يزكم الانوف يظهر جليا بوضوح الشمس مع إصرار مريب لجماعة الحوثيين ورجالاته المتمثلين في القائم بمعهد القضاء "الجنداري" ، ورئيس مجلس القضاء "الاغبري" ، والقائم بوزير العدل "العقيدة" الذي احد ابنائه ضمن القائمة الملتحقة بالمعهد الغير قانونية ، كنوع من التقرب لرجال الجماعة الحوثية وتوجيهاتهم وكسب ولائهم ولو كان على حساب القسم واليمين الذي اقسموه ..
وكنوع من المعادلة الظالمة يجعل القارئ حصيفاً في ظل ترحاب واستقبال لغير اصحاب الحق بينما الطلاب المستحقين الذين اتموا جميع اجراءات القبول المعلن عنها المواصلين تظاهراتهم ومعاملاتهم يتم التعامل معاهم بوعود عرقوبية وبتنصل مُقيت ..
فساد قاضي ليوم يحتاج لقرن لنتدارك فساده ، فهنا الايام اكثر والعدد اكبر وهنا سؤال أحمق كم سنحتاج ايها الثلاثي "الاغبري، العقيدة، الجنداري" لعقود لنقضي على فسادكم .... بالمقابل هل لعنات الابناء والاحفاد ستميل الكفة ولو بعد حين .... استحوا قليلاً احترموا وصف قاضي الذي يسبق اسمكم فقط ...
الزمن سيكتب ان كل هذأ "العُهر" كنتم رجاله وابطاله .. انظروا لأصحاب الحق ، التفتوا لشكواهم أو قدموا استقالتكم ... مازال هناك وقت ..

مدير كهرباء عدن يؤكد بأن لا حل لمشكلة الكهرباء بدون إرادة سياسية .. ويدعو الامارات إلى إنقاذ سكان مدينة عدن من كارثة وشيكة

الأربعاء 02 مارس 2016 11:51 مساءً
تقرير / جمال حيدرة

بعد يوم وأحد من وصول نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح مدينة عدن يعقد مدير مؤسسة الكهرباء في عدن مجيب الشعبي مؤتمرا صحفيا ويتحدث بكل وضوح وشفافية عن أكبر التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية والمتمثلة بالعجز غير المسبوق للكهرباء في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة ..
قال الشعبي للصحفيين بنبرة حزينة إن الوضع كارثي بعد أن وضعهم في صورة كاملة لكل الجهود والمساعي المبذولة من قبل مؤسسة الكهرباء والهلال الأحمر الإماراتي وثلاثة محافظين تعاقبوا على حكم عدن منذ خروج مليشيات الموت والدمار في السابع عشر يوليو 2015م
في أخر مؤتمر صحفي عقده مدير كهرباء عدن عقب عودة الوفد اليمني من دولة الإمارات كان يتحدث الرجل بكثير من التفاؤل والأمل عن ثمار زيارتهم للإمارات وجاء حين ذاك لكي يبشر الصحفيين بأن إمارات الخير- ممثلة بهيئة مياه وكهرباء أبو ظبي- تعهدت بتوفير محطة كهربائية بطاقة 440 ميجاوات وستغطي عدن ولحج والضالع وأبين وشبوه وحضرموت والمهرة وسقطرى وتلك مرحلة أولى وفي المرحلة الثانية سوف يتم توفير محطة كهربائية بطاقة 1000 ميجاوات ..
ثلاثة أشهر هي المدة الفاصلة بين المؤتمرين الصحفيين لمدير كهرباء عدن غير أن الفارق شاسع بين مضمون حديث الرجل وخطابه في مؤتمر بشر فيه المواطنين بحلول لمعضلة الكهرباء وبين مؤتمر جاء لكي يحذر فيه من كارثة وشيكة في قطاع الكهرباء ..

الشعبي وفي بداية حديثه شكر دولة الإمارات ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي على الجهود التي بذلت من أجل تطبيع الحياة في عدن مستعرضا بلغة الأرقام المبالغ التي دفعتها الإمارات في قطاع الكهرباء بداية بدفعها 25 مليون دولار لشركات شراء الطاقة وكانت تلك المبالغ عبارة عن ديون الحكومة اليمنية لتلك الشركات إلى جانب شراء 62مولودا ودفع رواتب ثلاثة أشهر بمبلغ عشرة مليون وثمان مائة الف ريال سعودي ..
وبرغم ذلك الدعم السخي إلا أن معضلة الكهرباء ما تزال قائمة يقول الشعبي إنه وبعد عودة الوفد اليمني من دولة الإمارات وتعهد الاخيرة بتوفير 440 ميجاوات استمرت جهود المتابعة من قبلهم وكانوا وما يزالون في سباق دائم مع الزمن لحل مشكلة العجز الحاصل في الكهرباء قبل دخول الصيف الذي بات على الأبواب ومن المتوقع أن تصل فيه درجة الحرارة الى 39دراجة مئوية ويضيف أنهم التقوا برئيس الجمهورية ثلاث مرات ونائب الرئيس مرتين كما التقوا بمحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي الذي بدوره طلب من رئيس الجمهورية التدخل لدى القيادة السياسية في دولة الإمارات لما من شأنه تعجيل إجراءات توفير ما تعهدوا به لقطاع الكهرباء قبل دخول الصيف لكن وبحسب ما يقول إلى اليوم لم نصل إلى نتيجة بخصوص ذلك وقد تم قرع كل الأبواب من قبلهم .
ويؤكد الشعبي انه وفي تاريخ 12/12/2015م وفي أول لقاء جمعه باللواء عيدروس الزبيدي وقد أصبح محافظا لعدن طالبه بالتدخل وتحرك الاثنان في اليوم التالي للقاء بالهلال الاحمر الاماراتي بعدن وسلماه كل المتطلبات اللازمة لمواجهة الصيف والانتظار هو سيد الموقف الأن .
وعاد الشعبي هنا لكي يحمل الحكومة اليمنية كاملة المسؤولية بقوله إن مشكلة الكهرباء ليست وليدة اللحظة وهي موجودة منذ سنوات داعيا في ذات الوقت رئيس الجمهورية والنائب الى التدخل السريع والعاجل كما دعا دول التحالف وفي مقدمة ذلك المملكة والإمارات والكويت وقطر التدخل وإنقاذ المواطنين في عدن الذين ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل دحر المليشيات من عدن، كما دعا كل المنظمات المدنية ومجلس عدن الأهلي وكل من يهمه أمر الكهرباء للالتقاء بنائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح والمتواجد حاليا في عدن من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع الكهرباء وتجنيب المواطنين حر الصيف اللاهب ..
وعن الطاقة التوليدية المتاحة قال الشعبي إن الطاقة المتاحة اليوم 135ميجاوات في حين أن الاحتباج 400ميجاوات وهي في محطة الحسوة 33ميجاوات وفي المنصورة 25ميجاوات وفي محطة الملعب 28ميجاوات وفي خور مكسر 31ميجاوات وفي حجيف 8 ميجاوات .
وفيما يخص مديونية المواطنين والجهات الحكومية ذكر الشعبي أن المديونية بلغت حتى نهاية شهر يناير من العام 2016م بلغت خمسة وعشرين مليار وثلاث مائة مليون ريال منها تسعة مليار وثلاثة مائة مليون ريال مديونية الدوائر الحكومية في حين وصلت مديونية المشتركين ستة عشر مليار ريال ووصلت نسبة التسديد للمشتركين 15% ومعظمهم من الشريحة التجارية أما المنزلية فلم تتعدى 2% وعن الإجراءات المتخذة من قبلهم ضد الممتنعين عن التسديد أفاد بأنهم قد قاموا بإجراءات الفصل على بعض المتخلفين عن السداد لكنهم وجدوا مواجهة عنيفة وتعرضت فرقهم للضرب وتم حجز السيارات التابعة لهم داعيا الجميع إلى استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقية والمبادرة في السداد وأن كان بتسديد الأشهر الأخيرة أو بما يستطيعون دفعه فالمؤسسة اليوم غير قادرة على دفع رواتب الموظفين وتوفير قطع الغيار وفي حال توقفت فأن الكارثة سوف تعم الجميع وفي حين قدر الظروف المعيشية الصعبة لبعض المواطنين الا أنه وكما قال لا يوجد حل أخر غير سرعة التسديد .
وفيما يخص ما تردد من أخبار عن خلافات بين مؤسسة الكهرباء وشركة e.b.r أكد بأن لا خلاف بينهم موضحا أن توجيهات ايقاف التعامل مع الشركة في محطة شيناز وحجيف بطاقة 60ميجاوات جاء بتوجيهات من ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بعدن العميد عبدالله الظاهري نظرا لابتزاز الشركة المذكورة للهلال الاحمر الإماراتي ومطالبتها اياه بخمسين مليون ريال سعودي دفعة مقدمة وشروط أخرى ويضيف أن الهلال الأحمر وعدهم بتوفير طاقة بديله في المحطتين وكان ذلك في نوفمبر من العام الماضي وإلى اللحظة لم يتحقق شيء وما تزال جهود المتابعة مستمرة وهنالك تجاوب ووعود يأمل أن تكون قريبة التنفيذ .
وفي حال تأخرت دولة الإمارات في تنفيذ ما وعدت به قال الشعبي أن لديهم خطط ودراسات جاهزة لحل المشكلة ولم يبقى سوى التمويل مطالبا بهذا الصدد .

حزب الله أرسل عناصره بأمر طهران لتدريب الحوثيين لضرب دول الخليج


03 مارس, 2016 0949 ص اقليم عدن/خاص:

لم يكن المشهد غريبا أو متفردا بأحداثه عما يدور في اليمن عن سائر الدول العربية، فاليمن وقبل أكثر من أربعة أعوام طاله التدخل الإيراني بكل أشكاله من المال والسلاح، إلى الحلقة الأهم والتي تعتمد عليها طهران في تنفيذ مخططاتها، بإيعاز من أذرعها المتمركزة في عدد من الدول العربية، للقيام بدور محوري مع بدء انطلاق شرارة الثورة اليمنية والمتمثلة في وضع الخطط وتدريب الأفراد وصناعة الصواريخ والمتفجرات. ولعل ما يعرف بحزب الله كان الخيار الأبرز للعاصمة الإيرانية طهران، لتنفيذ هذه الأجندة منذ مطلع عام 2011، حيث كانت المنطقة العربية برمتها تعيش مرحلة حرجة من الصراعات والتدخلات، الأمر الذي سهل لعناصر حزب الله التنقل للوصول إلى القرن الأفريقي ومن ثم إلى قلب صنعاء، وهذا التنقل لم يكن مراقبا بحكم أن الحزب وعناصره لم يصنفوا في تلك المرحلة ضمن المنظمات الإرهابية. وقبل انطلاق العناصر من الضاحية، وضع قيادات الحزب كل ما ورد إليهم من طهران أمام الخبراء الذين اختيروا بعناية، لتنفيذ وتطبيق هذه الأوامر على أرض الواقع، والاستفادة من الأموال التي أرسلتها إيران إلى قيادات حزب «أنصار الله» أو ما يعرف بميليشيا الحوثيين، التي وفرت الأرضية المناسبة لتدريب أفرادها وتطوير قدراتهم العسكرية في صناعة المتفجرات وأنواع مختلفة من الأسلحة، قبل إعلان الانقلاب الرسمي للحزب في مطلع 2015. وكانت الرؤية واضحة أمام خبراء حزب الله لفرض واقع جديد في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تمكن الحوثيون من امتلاك مساحات شاسعة من الأراضي والممتلكات في كل المدن وتحديدا إقليم تهامة، نقطة الانطلاق ومنفذ الجماعة الرئيسي على البحر الأحمر، والذي من خلاله بدأ توافد عناصر حزب الله التي اتخذت من بعض القرى والمديريات بعيدا عن العاصمة مقرا لها في تدريب وتطوير القدرات. في هذه الفترة، وبحسب مصادر عسكرية يمنية، لم تكن الصورة واضحة حول مدى تورط حزب الله في تقديم الدعم المالي واللوجيستي، إضافة إلى التدريب العسكري وصناعة المتفجرات التي أصبحت الميليشيا متخصصة فيها، خاصة أن البلاد كانت تعيش مرحلة التغيير الجذري في حكومتها بعد أن تصدر المشهد العام الرئيس الجديد لليمن عبد ربه هادي منصور، إذ كانت البلاد تعيش مرحلة تحول وتقلبات سياسية وعسكرية لم تمكنها من مراقبة الوضع الداخلي في ملاحقة هذه العناصر. وأجمع خبراء عسكريون على أن القدرة العسكرية التي كانت تمتلكها الميليشيا، قبل انطلاق «عاصفة الحزم» حتى بتحالفها مع الحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، لم تأتِ من فراع، إذ لم تمتلك الميليشيا هذه المقومات العسكرية التي تؤهلها للمواجهة ما لم يكن أفراد الميليشيا وقياداتها انخرطوا قبل الانقلاب العسكري في دورات عسكرية مكثفة، تمكنهم من الاستمرار في مواجهة المقاومة الشعبية التي ظهرت مع سقوط الجيش اليمني وخروج معظم قياداته من المشهد العام. وفي أواخر مارس من العام الماضي 2015، بدأت تتوافر معلومات لقيادات في الجيش الوطني الذي بدأ يستعيد قدراته العسكرية مع رجوع عدد من الضباط إلى المهام العسكرية لمواجهة زحف الميليشيا والتي وصلت إلى العاصمة المؤقتة عدن بوجود عناصر من حزب الله تقوم بتدريب قيادات ميليشيا الحوثيين، وكانت هذه مجرد معلومات اعتمد عليها الجيش في مرحلة متقدمة لملاحقة ورصد وجود هذه العناصر على الأراضي اليمنية. وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) 2015، كانت «الشرق الأوسط» تقوم بجولة صحافية في عدد من المدن اليمنية المحررة ومنها مأرب، والتقت حينها مع قيادات عسكرية رفيعة، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن تحقيقات أجرتها جهات عسكرية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي كشفت عن تورط قيادات لبنانية، تنتمي لحزب الله وأخرى إيرانية في تهريب كميات من الأسلحة قادمة من إيران عبر السواحل الشرقية والغربية لليمن، التي جرى الكشف عنها من خلال عملية استخباراتية نفذها أفراد من المقاومة الشعبية والجيش الوطني. وقال في حينها مسؤول عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن الكميات التي ضبطت وجد عليها ما يشير لجهة التصنيع وتحمل شعار الدولة الموردة لميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح، إضافة إلى أن هذه الكميات كبيرة وتكفي لتسليح ألوية عسكرية بالمفهوم الحديث، ومن ضمنها صواريخ كاتيوشا وذخائر لأسلحة متنوعة، وهذه المعلومات التي حصل عليها الجيش كان مصدرها قيادات من ميليشيا الحوثيين الذين سقطوا أسرى لدى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، إضافة إلى قيادات لبنانية وإيرانية، أقروا بتورطهم في تهريب السلاح لدعم الميليشيا. وكانت هذه الواقعة أول عملية يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، وانفردت بتناولها «الشرق الأوسط»، لتورط حزب الله في تأجيج الحرب من خلال دعم الميليشيا، وتوافق مع هذا الإعلان لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني مع الوفد الحوثي، قبل عدة أيام من هذه الواقعة، والتي نقل خلالها الوفد الحوثي كل التطورات الجارية في اليمن. كما نقلت مصادر أن اللقاء كان يتضمن العديد من النقاط الرئيسية، والتنسيق السياسي لمواكبة تطورات المنطقة، بعد دخول روسيا في العملية العسكرية. وقال اللواء الركن الدكتور ناصر الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيات الحوثيين والحرس الجمهوري منذ اللحظات الأولى وقبل عملية الانقلاب على الشرعية استعانت بقوى خارجية وتحديًدا طهران، وحزب الله الذين ضبطوا على الأراضي اليمنية وهم يقاتلون أو يقومون بعمليات استخباراتية وعسكرية لخدمة المصالح الإيرانية، لافتا إلى أن ميليشيا الحوثيين في الآونة الأخيرة وبعد تضييق الخناق عليها وسقوط العديد من الخبراء الذي قدموا لمساعدتها في قبض الجيش، استعانت بعناصر متعددة من جنسيات مختلفة، في محاولة منها لأن تعزز مواقفها العسكرية التي بدأت تنهار في الكثير من الجبهات خاصة جبهتي صعدة وصنعاء، وسعيها خلال هذه الأيام إلى جلب أعداد كبيرة للقيام بالأعمال العسكرية للدفاع عن المدينة. ومع تطور الأحداث العسكرية، وتقدم الجيش الوطني على جميع الجبهات بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتقهقر الميليشيا وتراجعها إلى صنعاء، بدأ يظهر على السطح وبشكل علني مدى تورط حزب الله في الحرب اليمنية، الأمر الذي دفع الميليشيا، وفقا لمصدر عسكري، للتفكير جديا في تهريب الخبراء والقيادات العسكرية الكبيرة ومنها بحسب مصادر مطلعة عناصر من حزب الله، من خلال إصدار تأشيرات مزورة من الحديدة التابعة إقليميا لإقليم تهامة، بأسماء مزورة، مستغلة في ذلك سيطرتها على إدارة الجوازات ومركز المعلومات في صنعاء، من خلال قوارب صغيرة ترسو في مواني إقليم تهامة التي تسيطر عليها الميليشيا (الشرق الاوسط)

قيادي جنوبي : الوضع الراهن في الجنوب سيرفضه الجنوبيين مثل رفضهم للاحتلال الشمالي

القيادي جمال الدهري

الأربعاء 02 مارس 2016 11:20 مساءً
((عدن الغد)) خاص:

دعا قيادي في الثورة والمقاومة الجنوبية كافة أبناء الجنوب إلى مواجهة التحديات الراهنة، وتوحيد الصف الجنوبي وتوحيد الرؤى والمواقف الاستراتيجية في نضال الجنوب.
وقال القيادي جمال الدهري، "يجب عقد اجتماعاً موحداً يتبعه حوار شفاف وصادق بين كافة القوى والمكونات الجنوبية المستشعرة بمسؤوليتها تجاه الوطن والشعب"، داعياً: إلى "أن تدشن العاصمة عدن مشروع توحيد الصف والإجماع الوطني الشامل بين كل الفئات والطبقات الجنوبية ونخبها الثقافية والإبداعية".
وأردف بالقول : "الجنوبيون طردوا قوات الاحتلال بفضل من الله وبإرادة ابناءه الشرفاء وبدعم وإسناد دول التحالف العربي، ولا شك أنهم سيرفضون كل الأوضاع القائمة التي تحاول أن تشق وحدتهم وتحيد مسارهم عن طريق الاستقلال".

*من معين الصبيحي

مندوب اليمن بالأمم المتحدة يستعرض أسوأ جرائم الحوثيين

الخميس“ 3 مارس 2016 - 09:27 ص

مندب برس - متابعات
أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور علي محمد مجور أن أسوأ جرائم الميليشيات الانقلابية هي العمل الممنهج لتمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت بنية المجتمع وتعزيز خطاب الكراهية والعنصرية وتشجيع الإرهاب ودعم قوي التطرّف؛ "الأمر الذي لا يهدد حاضر اليمن فقط بل يقضي على مستقبله".
واستعرض اليوم في كلمته أمام الدورة الـ31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف المأساة التي يعيشها اليمن جراء الانقلاب العسكري لميليشيات الحوثي وصالح، وحجم الكارثة التي منيت بها بلاده جراء عمليات الميليشيات في تدمير كل ما يمكن في اليمن، من بنى أساسية ومؤسسات واستيلاء على البنوك والمال العام ومصادرة الحريات وانتهاك كل القيم الإنسانية.
وأوضح أن ما يجري في اليمن ليس اختلافا في وجهات النظر السياسية ونتج عنه نزاع مسلح -كما يعتقد البعض- بل إن ما حدث هو انقلاب كامل على الشرعية عبر ميليشيات مسلحة مدعومة من بعض الوحدات المتمردة من الجيش والأمن؛ حيث قامت بالانقلاب المسلح، واستولت على المؤسسات الرسمية ومساكن المسؤولين وقتل المئات من المدنيين والعسكريين المنتمين إلى الشرعية واجتياح مسلح للعاصمة صنعاء.
وأضاف أن عمليات القتل الممنهجة للمسؤولين والمواطنين استمرت والاستيلاء على المؤسسات بطريقة لم يعرفها التاريخ المعاصر من الهمجية والعنصرية، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف والحقوق الإنسانية.