آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش العام والمواضيع العامة للأخبار والمواضيع العامة |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-13-2016, 08:44 AM | #1 |
| كيف تحول النهايات إلى بدايات جديدة؟ نشرت صحيفة الغد في احد اعدادها موضو شد انتباهي للكاتبة إسراء الردايدة بعنوان كيف تحول النهايات إلى بدايات جديدة؟ كثيرون منّا يخافون من تجربة ما هو جديد، أو أي تغيير بسيط في حياتهم قد تضطرهم إليه ظروف معينة أو مواقف غير متوقعة، ويعتقدون حينها أن كل شيء قد انتهى لمجرد أنهم لن يعودوا ليمارسوا نفس الطقوس التي اعتادوها كل يوم، غير مدركين أن هناك فرقا بين التخلي عن كل هذه الأمور، والبدء من جديد بطريقة مختلفة، أي القيام بالأمور بطرق غير تلك التي اعتادوها سابقا. فبدلا من التفكير بأن كل شيء انتهى، يجب التفكير بأن هناك بداية جديدة حين ينتهي أمر ما، وهو ما يعرف بقانون الجذب، بحسب د. كارول مورغان مؤسسة مجتمع افتراضي يعلم الناس كيف يسخرون كل القوى السلبية لجذب ما يريدون وتحويلها لطاقة ايجابية ويعرف بـ Attraction-U، وهي مؤلفة كتاب "We’re Not That Different: Two Sisters’ Religious and Spiritual Journeys. وبينت أن هناك ثلاث كلمات سحرية تحول المصاعب والنهايات في بعض المواقف إلى بدايات جديدة تخرجنا من الماضي والأسف والحسرة عليه إلى بداية مشرقة، وهي تضم مايلي: - دع الأمور التي لا تستطيع التحكم بها تمضي في سبيلها، فمعظم الأشياء جزء من حياتنا فقط، لأننا نواصل التفكير فيها، فيما الأمور الإيجابية تحصل في الحياة، حين تبقى على مسافة عاطفية بينك وبين الأشياء السلبية، لذا توقف عن التمسك بالأشياء التي تسبب لك الشعور بالألم والأذى، وتسيء إليك وتحبطك، وافسح المجال للشعور بالراحة، ولا تدع ما لا يمكن لك أن تتحكم به أن يتداخل مع الأمور التي يمكن أن تتحكم بها، بمعنى أنك قد لا تملك سيطرة على الحزن والشعور بعدم السيطرة أو الضعف وعدم امتلاك الحلول، ولكنك تمتلك القدرة على تجاوزها والتفكير بأمور أفضل منها، وهنا هذا هو الحل للخروج من كل ما تشعر به من سلبية. - تقبل الواقع برحابة، فالحياة بسيطة وكل شيء يحدث في اللحظة المناسبة له لا مبكرا ولا متأخرا، أي أن كل شيء في وقته، فما تفقده من جانب يعوض وتحصل عليه من جهة أخرى بأمور أفضل، وكل ما تكسبه تقابله خسارة في أمور أخرى، وهذا هو واقع الحياة فانتبه لما يدور حولك وقد لا يعجبك، وهو أمر لست مضطرا إليه، ولكنه يسهل الأمور عليك، لذا انتبه لما يدور حولك، فتلك اللحظات التي تمر إما أن تأسف عليها أو تفرح وتتمتع بها، فكل شيء بيدك ورهن اختياراتك التي تقرر بها سير الأمور بين تقبل الواقع وبين مقاومة كل شيء، فقط لمجرد أنك لا تعرف ما تريده، ولا تنسى أن بعض الأمور خارجة عن السيطرة البشرية، وهذا ما يعرف بالقدر فلا تتحداه بل تقبله، وحينها تكافئك الحياة. - غيّر عقلك، التغيير مثل التنفس، فهو ليس جزءا من العملية، ولكنه العملية بحد ذاتها. ففي الحقيقة الأمر الذي نعتمد عليه هو التغيير، وأول خطوة نحو التغيير الإيجابي، هي إعادة هيكلة طريقة التفكير نفسها التي نعتمدها. بمعنى تحضر للإيجابية وتحضر لـ"الجديد". ولا تتح للمجهول أن يأخذك إلى مناطق جديدة وغير متوقعة في داخلك، وفي طريقة التفاعل مع نفسك، ولا تخف، بالعكس فهذا أمر ايجابي ينعكس عليك، ويطلق العنان للقوة بداخلك، فقط إن سمحت له وتجاوزت ذلك الخوف غير المبرر، واعلم أن النمو لا يكون بدون تغيير، وإن لم تستطع أن تغير عقلك، لن تكون قادرا على تغيير أي شيء في حياتك، وستبقى كما أنت. وأحياناً كل ما عليك القيام به هو أن تنظر إلى الأمور من منظور مختلف لتتغير بشكل أفضل. - تمسك بالأمور الجيدة، حين تضيق الأمور حولك، ويصبح صراع الحياة صعبا وأحيانا ظالما، فإن كل ما تراه حولك يميل للسوداوية والسلبية، وهو أمر طبيعي، ولكن لا تضيع الطاقة القيمة في محاولة للخروج من تلك الظلمة التي تشبه الحفرة العميقة، لأنك على الأغلب ستحفر وتبحث عن مخرج من الجهة غير الصحيحة أو ستغوص للعمق بشكل أكبر، وبدلا من هذا استخدم تلك الطاقة داخلك للوصول لأفضل ما فيك، وسحبه إليك مبقيا في ذهنك أنك قادر على فعل أمور مختلفة بطريقة جيدة، وهي تقابل تلك الجوانب التي أخفقت فيها. حينها تتغير تلك الظلمة تدريجيا ويظهر الجانب المشرق للخير ويشع، لينير طريق الخروج من تلك الحفرة المظلمة التي استهلكت من وقتك وحياتك جزءا، لتظهر حقيقتك التي تتألق من خلال التفاؤل والتمسك بالأمور الجيدة وسط كل السلبية. - اعد تجميع قواك، فالقوة لا تعني أن تحمل الحزن أو الخجل، ولكنها تعني اختيار طريقك والعيش مع النتائج لهذه الخيارات وتحمل عواقبها والتعلم منها. فأحيانا تبذل كل ما في وسعك، ولكن ينتهي بك المطاف في فوضى عارمة وعواقب وخيمة، وحين يحدث هذا لا تيأس، فأنت في الحقيقة متعب، وهو كل ما تستطيع القيام به، فلذلك حاول وإن فشلت تكون قد تعلمت ما يجب أن لا تفعله، لذا استرح واعد تجميع قواك، وابدأ مرة اخرى بطريقة مختلفة بما تعرفه من تلك التجربة التي مضت لتتفادى ما سبق. - استغل الفرص، إن إجراء أي تغيير كبير في الحياة أو تجربة أمر جديد يكون مخيفا في بادئ الأمر، ولكن هل تعرف ما الأمر المخيف أكثر من كل هذا؟ هو الندم. لذا كن مدركا أن أكبر مخاوفك هي داخل عقلك وهي أكبر من الواقع، وسترى الحقيقة بنفسك حين تواجهها، ولا تدعها توقفك. لذا عش حياتك حتى لا تندم على تلك الفرص التي أتيحت لك، ولم تغتنمها لمجرد خوف سيطر على عقلك، فكثيرون ممّن حولنا فقدوا حبا لأنهم خافوا من التجربة وآخرون خسروا أحلامهم، لأنهم ظنّوا أنها ليست مناسبة وأن الوقت مبكر، والبعض تخلى عن أمور كانت قيمة، لأنه ظن أنه لا يستحقها فخسر هدايا عظيمة وهي مرتبطة بشخصهم والفرصة لعيش أحلامهم وندموا كثيرا بعدها. - تابع التسلق، كل من وصل لقمة الجبل لم يقع من السماء على هذه القمة، بل وصل إليها بجهوده، ومن هنا، فإن الأشياء تأتي لمن يعمل من أجلها. فأنت تكتسب الثقة، وتصبح أكثر قوة من خلال تجربة تخوضها، والتي تدفع بها ذاتك لفعل أمور لم تكن قادرا على إنجازها أو حتى أن تجربها. فإن كنت واقفا في مكان أو موقف عاجزا عن التقدم أو التراجع، وتشعر بأنك مسلوب القوة وأن يديك مربطتان وأنك خائف من التقدم إلى الأمام، حينها تذكر أنك لن تستمتع بما وصلت إليه وما تريده، إن لم تواصل الطريق، وهذا يعني بذل مزيد من القوة. في البداية الأمر قد يكون صعبا، ولكن مجرد وصولك لتلك النقطة يعني أنه ما من عودة للوراء، بل التقدم إلى الأمام هو الحل للخروج من تلك الحالة، وبمجرد التفكير بهذه الطريقة تكون قد خطوت خطوة إلى الأعلى. - قدر ما تعلمته، فما من شيء أكثر قوة وجمالا من ابتسامة تظهر وسط الصراع والدموع. فلا تندم على وقت مضى، ولا على لحظات كانت مليئة بالألم. بل واصل الابتسام بما اكتسبته من تلك الخيبات والدموع، وما تعلمته منها والقوة التي اكتسبتها لتحلق فوقها مجددا. ففي المحصلة ما مررت به لا يحدد من أنت، ولكن الطريقة التي تجاوزت بها كل هذه الأمور هي التي تحدد من أنت، وهي ما جعلتك الشخص الذي أنت عليه اليوم والشخص الذي ستكون قادرا على أن تكونه غدا. وفي النهاية يبقى من المهم أن يدرك كل فرد منّا أن كل خطوة نخطوها هي درس بحد ذاته ومهمة، فما من خطأ من التعلم من كل خطوة وخيار نقوم به، فما نفعله اليوم ضروري للوصول للغد، لذا كن فخورا بنفسك، فقد لا تكون جيدا كما تتمنى أو عظيم الشأن كما تريد أن تصبح ذات يوم، ولكن اشكر كل الدروس التي تعلمتها على مدى الوقت والطريق الذي مشيته أنت أفضل بكثير مما كنت عليه سابقا، فقدر نفسك وهذه الخطوات كي تمضي إلى الأمام بشكل أفضل.
;dt jp,g hgkihdhj Ygn f]hdhj []d]m? |
|
04-13-2016, 06:30 PM | #2 |
| رد : كيف تحول النهايات إلى بدايات جديدة؟ |
|
04-13-2016, 08:55 PM | #3 |
| رد : كيف تحول النهايات إلى بدايات جديدة؟ |
|
04-14-2016, 03:23 AM | #4 | |
| رد : كيف تحول النهايات إلى بدايات جديدة؟ مقال جميل ومنطق راقي ، نحتاج لأن نفكر فيه جميعا بالفعل مع كل نهاية ما بداية جديدة وعلينا أن نجعل من هذه الفكرة منارة تضئ لنا القادم من حياتنا تحياتي ،،
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النهايات , بدايات , تحول , جديدة؟ , إلى , كيف |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
الفيضانات تحول عرس يمني الى مأتم | وطن | أخبار اليمن السعيد | 2 | 08-19-2013 09:55 PM |
الاحتفال بيوم الجمهورية في الهند | الطارق | الصور و الفيديو | 2 | 02-01-2013 10:36 PM |
(ماحــكم التهنئه بيوم الجمــعـه) | امير المحبه | الاسلام ديننا و حياتنا | 3 | 12-03-2012 09:54 PM |
بدايات اخي حامد ألله .. | طاش | الصور و الفيديو | 8 | 09-29-2012 03:05 PM |
ثورة جديدة في عالم أبل قد تجعل بطاريات أجهزتها تدوم أياما وليس ساعات | O x y g e n | حريب بيحان تقنية المعلومات " IT " | 0 | 07-08-2012 12:05 AM |