منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,276
عدد  مرات الظهور : 28,943,428

عدد مرات النقر : 4,121
عدد  مرات الظهور : 72,963,785
عدد  مرات الظهور : 68,679,754
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,301
عدد  مرات الظهور : 72,964,587مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,941
عدد  مرات الظهور : 69,180,514
آخر 10 مشاركات
قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 56 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2384 - المشاهدات : 168520 - الوقت: 05:30 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33600 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 73 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 122955 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 232140 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 5 - المشاهدات : 88 - الوقت: 05:53 AM - التاريخ: 04-05-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 944 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 68 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 133 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات




لساننا و حالنا ..!!


لساننا و حالنا ..!!

إهداء إلى كل نفس وهلت حبّ المعرفة و الإطلاع أهدي هذه الصفحات القليلة على أمل اللقاء بأخرى.فهذه تجربتي الثانية في التأليف أردتها بها نزر حتىّ يكون القارئ لي على راحة

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 06-02-2016, 02:04 PM   #1


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي لساننا و حالنا ..!!




إهداء
إلى كل نفس وهلت حبّ المعرفة و الإطلاع أهدي هذه الصفحات القليلة على أمل اللقاء بأخرى.فهذه تجربتي الثانية في التأليف أردتها بها نزر حتىّ يكون القارئ لي على راحة في استقبال أشياء أخرى أعدّها له بإذن الواحد الأحد..
و أنا في بداية مشواري أرجو للقارئ الكريم جميل المتعة وصفاء الذهن ليكون التواصل بيننا على أوثق نهج أرتئيه تكون به غايات و أطروحات فكريّة تصبّ في عالمنا بكل إفرازاته .. فأنا إذ أرمي بهذا المؤلف المتوسط حجما إلى ميدان الفكر و النقد و المصارحة و التثبّت من أفكار بات تهزّ قلاعنا و نحن لاهون عمّا سوف يكون عليه غدنا ..
وأنا بهذا الجديد أريد بلا مواربة أن أحرّك سكونا ألفناه لا لاستراحة محبّبة بعد الجهد و العناء بل من بلادة و غباوة رحنا نعيشها بكل مناحي حياتنا
و نحن لا نعطي للعلم و المعرفة حقّها في الوجود، فمن أين لنا أن نستبشر بغد بات مقبلا علينا بسيوله لا أحد يستطيع أن يفلت منها و هو لا يملك وسائل الدفاع عن نفسه من شيء يسمّى جهل بلا تحديد لأماكنه و مراتعه ..؟ و أنا أرى المقروئية باتت تجاور الصفر بين المثقفين ، فلا تسأل عن الذين لا يحسبون من هذا الصنف ..
و أملي أن أجد استجابة فيما سطّرت لأرى على بياض كلمات و معاني تهنأ لها النفس و ينفعل لها الذهن .. و ليس هذا و بأذن الله إلاّ جزء من مجموعة سلسلة سوف أكون محاورا بها لأنفسنا عبر تواصل بميادين ثقافة و اجتماع و سيكولوجية و إرث و روايات لها منافع باعتقادنا على كلّ ممسك لكتاب ناهم لفكر يحتاجه يوما و ما ذاك بغريب .. فقد تقرأ كتابا ترى فيه راحة نفس و تحصيل منافع خير لك من مجالس يقال عنها علميّة و هي بعيدة كل البعد عن هذا الذي أعطاه ربيّ لعباده بلا مفاضلة ...
وإلى أبنائي فلذة كبدي و روح والديّ الكريمين و أنا أدعو لهما ما دامت بي أنفاسي على ما قدّماه لي عن حسن نيّة من تجارب أخذت منها الكثير ووظّفتها فكانت بحقّ بذورا طيبّة أفادت كريما لا يسئم من الترحم عليهما ...
و إلى من شاركني مقاعد الدراسة دون استثناء عام ، و إلى روح أخ عزيز عليّ أخذه مالك الملك لجواره راجيا من الله أن يتغمّده بوافر الرحمة و المغفرة، فإنه قريب مجيب الدعاء لكلّ من أيقن فيه و أناب إليه...
أبو لؤي عبد العزيز الأعلى


gshkkh , phgkh >>!! l[jlu K t;v K H]f K jhvdo K tgstm K v,hdm K rwm K ug,l K sdv K



 


الرد باقتباس
قديم 06-02-2016, 02:30 PM   #2


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



[justify]
تقديم وتمهيد


هذا الموضوع الذي نسعى من ورائه إلى إجلاء الحقيقة الغائبة جهلا و تعنّت منّا. إذ سوف نكون على تماس مباشر بما يقتضيه الواقع المتجرّد من كل تزمّت أو إسراف لا ينطلي على الفكر الحرّ. الغائب عن ساحة الحياة بكل تفاعلاتها أو المقيّد بضوابط واهية لا تستند على قواعد وإن هي استندت إليها كان ذلك زيفا وخرقا لقوانينها لا تلبث أن تكون كابحا و قيدا لا تقبله النفس الأبيّة و الشعور الإنساني المرهف بالإحساس و الماسك بخيوط النجاة التي يرتئيها بفكره وخياله الخصب ..
وهو في كل هذا يصارع هوس الهوى و الهبوط الدنيء لنفس تمرّدت على صاحبها وألقت به في غياهب الجهل وقفر المعرفة الدالة على الدرب السالك لضياء ونور. لا يعرفه ولا يحسّ بوجوده إلاّ من وظّف فكره وخياله لحقيقة يريد أن يعيشها داخل وجدانه.
ونحن نجهد في ذلك قدرات قد تهيم بنا إلى فيافي قد يظنّها من لم يعيشها أنها مميتة وقاتلة. ولكنّها هي على العكس للذي جعل منها موطنا، ووظف فيها مواردها على شحّها وعاش بها قانعا مقتنعا. لأنه يرى فيها نبض حياته وصيرورة عيشه على ندرتها. وقد يكون ما نرتئي عصيّ على الفهم ولكن ليس بالخطوة الأولى تدرك المقاصد وتفهم المآرب ...!
وأنت أيّها البشري كيف ما كان جنسك و مسعاك لك أهداف هي لك حسب انشغالاتك و مقاصدك و هي بعيدة عنك إن لم تترصّد لها ترصّد الباحث لبحوثه و تنفر منك و تتركك بلا غاية و لا وسيلة. و قد جني عليك بأتعاب أنت في غنى عنها و كرّست واقعا غير محمود لفشلك...!
فلا أنت آنست و لا استبشرت بحاصل جهدك. و لا أنت عرفت السرّ الذي رحت تتبّع خطاه من غير هدى. وقد يكون الأمر بسيطا في المحتوى كبير في النفع و المغنم وذلك ما يريده كل بشر مثلنا، والكلّ يبحث عن ضالة فقدت منه أو أفتقدها من سار على نهجه. والكلّ يرى أن سبب ضياعه و تيهه محسوبا على تبعة كانت مفروضة من مورثيه . لم يدركوا غاياتها و لن يعمدوا إلى فهمها لنقص في التدبير و سوء في التسيّير. فكان ثقلها وفساد أمرها لجهل أقترف و رأي أتلف..
و يأتي من يقول تقوّلا، قد لا يدرك له فحوى ولا معنى بأن يتطاول بلسانه تطاول البقر في لحس بقايا عشب أو نخالة علف ليجعل منها ختاما لاجتراره و لذة لطعامه.
وكم يكون العيب كبيرا وكم يكون شرّه مستطيرا. و يتأفف و ينسف ريحا بها خليط من نتانة تهرب من حوله هوام يهرعون إلى ملاجئ عسى أن يجدوا فيها راحة و استراحة.
والرّاحة ونحن نعرف أنّها تأتي من بعد التعب لجسم وعقل كدّ وأجتهد رغبة في الحصول و الوصول إلى غاية سطّرها عبر خياله ووّفر لها أسباب الفوز. فإن فاز كان المبتغى ..و إن هو فشل كانت تجربة مفيدة ودرسا حفظ منه المحتوى حتىّ لا يقع في هفوة هو يدركها.
والاستراحة هي توقّف لابّد منه لغاية يبحث عنها صاحبها ، ليعرف محصّلة جهده والالتفاف إلى من حوله ليدرك طرق تطبيقه وأساليب تحصيله ، و يعود بعد تفكّر و استنباط و قد وعى علّة بحثه و مراد عمله ، وهي استجماع لقوى إضافية و لنظرة قد يكون بها سداد و تروية ..و هي تمحيص لحروف قد يتلعثم في نطقها إن هو لم يأخذ بأشكالها فيذهب المراد و تنقلب المفاهيم إلى أخطاء نظنها صغيرة في صورتها ولكنّها كبيرة في امتدادها...
ولكن ما نريد الوصول إليه في بحثنا و استدراجنا لأفكار تريد مشاركتنا في معضلات و هموم هي قديمة قدم تاريخ أمتنا. أعطى لها من سبقنا حلولا بمستوى حجمها ووظّف لها جهدا لما يليق بها و لكن هاته الذاكرين لها، لها تنوّع ،تنوّع الأزمنة والأوقات . وتفهم فهم أزمنة حديثة لأن مقاييّس الماضي والحاضر و المستقبل ليست على نمط موحّد بل هي متشابهة و متنافرة و متعاكسة حسب الأداة و الموضوع و طرحه و تقلبّه ...! وذاك صحيح بالتجريد فالمرض يبقى يحافظ على اسمه و تصوّره البدائي و لكنّه يغيّر من مسالكه و دروبه فما كان له دواء أصبح له زيادة في الداء، و ما كان له تحصّنا صار له مرتعا ينمو و يقسو فيه على من ألمّ به. و ذاك شيء أدركه غيرنا في تجاربهم و خبراتهم في أوساط أدركوها و تقلّبات استدرجوها في حساباتهم و تقديراتهم. فكانت لهم نعمة بعد أن كانت نقمة موّرثة من أجيال سبقتهم ،لم يعرفوا لها حلولا ولم يقدّموا لها بدائل .
[/justify]



 

آخر تعديل بواسطة عبد العزيز الأعلى ، 06-02-2016 الساعة 02:36 PM السبب: خطأ في المحاذاة

الرد باقتباس
قديم 06-02-2016, 02:41 PM   #3


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



[justify][/justify][justify][/justify][justify]وجاء من بعدهم من أوجد لها مدارس و معاهد و قدّم لها بحوثا و اعتكافات في مخابر العلم و التحليل فوصلوا إلى مبتغاهم، وقد أفلتوا من كوارث طالت وتمدّدت لكثير من الوقت على أسلافهم. وأفنت ذواتهم و أملاكهم ، ولكن هؤلاء الأخلاف كانت بهم نباهة و فطنة راكدة حرّكوا مضجعها فانتفضت لهم . فعرفوا أن أصل الوجود حركة، و لكن من أين لهم معرفة كيفيّة الانتفاع منها و هم حديثو العهد بها.
والسؤال يلزمه جواب وإلاّ بقى الحدث بما فيه راكدا غير متحرك و غير معطاء لشيء لم يعرف بعد محتواه .. و هذه و قوانين الكون لها ضوابط و ترتيبات من عرف و أحسن استخلاصها كانت له كنزا ثرى منه و من جهل فعله كان موتا و فناء لمواهبه.
ولكن قد يقول قائلا مهلا إن بطرحك غموض ...؟ .
وأقول عليك أن تتابع المحتوى و التجزئة و التبعض قد لا يفيد في إلمام كبير لمحتوى واسع وفسيح فساحة الخلق والإبداع . وأنت لا تستطيع التوقف عند ضالة لتشرحها تشريحا كافيا، والكلّ منّا منقوصا من مدارك و مفاهيم تغيب عنه عند الطلب حقيقة لا جدال ولا مراء فيها،وأنت إن طلبت أشياء وأغراضا ووضعت لها كل الأسباب ضاعت منك لسبب تخاله لا يجدي نفعا . و إلى هنا أظنك فهمت المقصد. وقد جاد عليك فكرك بمحصول لم يكن بك وأنت قد تجاوزت عقبة إن لم نقل عقبات كانت كؤودا على جهدك وصرفت بتفكيرك إلى سموّ قد تريده عونا لك في تحليل و استنباط أشياء تراها بحسك قبل حواسك .
ونواصل دربنا مع التفاف من حولنا حذر السقوط و العثرات . وسبيلنا طويل بغاياته متنّوع بمنافعه إن أحسنّا السير الهوينى ، شحيح علينا بموارده و عطاءاته إن فقدنا تراتيب السرعة والتأمّل و التدبر .
ولكن قد يقول قائل آخر قولة بها نصيب من الاتزان . إنك تتحدث عن سلوكيات ومسارات لا نملك لها معرفة و لا إطلاعا و قد نهيم بأفكارنا و أذهاننا لغاية قد لا نحصل عليها أبدا. و يضيع منّا وقت و جهد قد نوظفه في مهام أخرى تعود علينا بمنافع . و ذاك صحيح و لكن ما تفكر فيه شيء مؤقت دوامه إن أنت لم تهيئ له أرضيته و تصون ديمومته ..
نعم ! هذا ما نطمح إليه من وراء بحوثنا و ملاحظتنا، و نحن ندرك إدراك يقين أن لكلّ شيء له منظومته وتفسيره، و أنت إن جهلت نواميسه لم تستفيد منه إفادة العالم المتنبّه إلى ذاته. وقد ذهبت عنك ملامحه فكيف بك أن تعرف مداركه وقد فقد الشكل و الصورة من المخيّلة ، وغار نفعه غور ماء زلال طلبته من تربة ينفذ بها كل محتوى من سائل ...
وعندها يصعب الطلب ولا تجد من يعينك ويهديك إلى سبيل أو مورد تروي به عطشك و تقوّي به جسدك . و يكون الضياع و الهلاك لنفس لم تحسن الطلب و لا عرفت السبب و تلك هي المصيبة و الطامة الكبرى التي لا تجد لها مخرجا و لا منفذا و تتعطل همم وتضيق رحاب بما اتسعت على هياكل لا تملك روحا . وتصبح عجل ألسامري خوار جسد بلا روح ،وقد وجد من يعبده عبادة زيف و تملق ...
فلا هم انتفعوا بعبادته، ولا هو عرف أن هناك من يكرمه باتخاذه معبودا له. و ما ذلك إلاّ لجهالة و تعنّت وتعصّب لماضي جنوه على أنفسهم و هم لم يدركوا حقيقة منفعة ريئت رؤية عين و بصمت وجودها بتحرّر لهم من ذلّ و صلف ألفوه ، فنكروا نكرانا مبينا لحقّ سوف يشهد على نزواتهم و ضلالتهم و عندها لا يكون لهم جواب و لا عذر في مآل هم آيبوه.
وإذا كان المثل موجود لكل نائبة ، فماذا لو كانت الفائدة مصاحبة لكلّ استبيان ومعرفة . فهل يخطئ من عرف موضع قدمه وسدد خطاه.. ؟
نقول ذلك لا يحصل وإن حصل فهو على نزر قليل، ونحن بكلّ ما حملنا من موارد أيّا كان نوعها و مصدرها قد نمهد إلى شيء آت، أخذ منه من كان أعرف و أحذق منا. و الحياة تزايد و اجتهاد في نفع إن عرفنا، و تأخر و تحجّر إن جهلنا. ولكم الحكم على ما نرتئي من استنتاج و استقراء واستنباط ، بالملاحظة فذاك مسلك العارفين ولو بعد حين ...
والإنسان بطبعه شغوف لكلّ جديد من دون تميّيز لأن حاسة النّظر و السّمع تسبق دائما حالة التحليل و التشريح و الصياغة لجواب. والالتقاط للصوت و الصورة قد تفلت منّا إن لم ننتبه ، ونحن كلّنا من أولنا إلى آخرنا نقع فريسة إهمال لأمر به الكثير من المنفعة ، لا لشيء إلا لأنّنا لم نوظف حواسنا توظيفها الأحسن فمرّت علينا مدركات [/justify]



 


الرد باقتباس
قديم 06-02-2016, 02:49 PM   #4


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



[justify][justify]يفترض معرفتها قبل الآن و قد أعادت دورتها وربما شكلها وصيغتها لتأتي و تنبّهنا و لكن أسماعنا بها صمم و نظرتنا بها عميّ.
والحالات المتكرّرات و المستحدثة كثيرة و متنّوعة و لكن العيب يبقى فينا، و ليس فيها. فهي لم تعدم في وجودها بل العدم فينا لأن منبهاتنا لم تنبه ، وتنبيهها يرجع في أساسه إلى جهلنا . إن لم نقل إلى تهالك و صدأ في ميكانيزمات التنبيه التي لم نصنها حقّ الصيانة ، لنلتقط منطلق مسارات هذه الأشياء . و المتفوقون علينا حسّا و معرفة و نمطا و سلوكا و هلما جرا ...
أدركوا هذه المعطيات من خلال ما سبق أن أشرنا إليه من طرق و مناهج علميّة هي موجودة معنا أينما حللنا و ارتحلنا و رتعنا. و لكن من أين للجاهل المتكبر على ذاته أن يستبين علل هواه و زخم قواه..؟ و هو ينفث في رماد خمدت ناره وجرت به رياح على غير هدى ، بعد أن كان محرقا و قد صار هباء منبثا.
و نواصل حديثنا لاستقراء ما أبًهم فهمه و استعصي استنباطه ، وقد نركن إلى أسس بيّنة و مستبينة من خلال تبصّرنا لواقعنا. و قد وجعلنا منه عنوانا لكتابنا حتى يكون المحور الذي بأشعته ننتقل من زاوية إلى أخرى متتالية تجنّبا لتشعب قد يطيل طريقنا ويستعصي على الدارس الربط بين المنافذ و الأبواب وقبل هذا هناك شيء أهم منهما ، و هو إيجاد أداة الربط بين اللبنات و إلاّ لن نصل إلى الهدف والغاية . و تضيع منا جهود و أتعاب نخالها كسبت لنا رقعا ونشرت لنا فكرا و مردودا يعود على المتفحّص و الباحث بفوائد و عوائد خير لسباق متواصل تواصل الحياة، فنقرّ لأنفسنا طمأنينة ولفكرنا بذلا وتلك هي الغاية المرجوّة من أول حرف كتب وسطّر خطا، و عبارة أعطت نغمة ونعمة للقارئ وجمعت بأطراف فكره و خيال ذهنه.
و موضوعنا قد يكون طويلا في شرحه وعسير في فهمه من دون تهيئة ندركها إدراكا معرفيّا لا ظاهريّا ، و الأمر يحتاج إلى تحصيل كبير و هو موجود بنا نعيشه فيما بيننا ، إن لم يكن داخل أنفسنا ، و نحن كما سبق وأن قلنا أن هناك دورة حياتيّة تحصل و تتكرّر بأصناف و أنواع قد لا ندركها إلاّ بعد فوات أوانها .
و نحن هنا نوظف تجارب من سبقنا في هذه الميادين على مجتمعاتنا ، و نحن أمم و شعوب و ملل و نحل حتى و لو أدعى آخرون أنّنا وحدة واحدة في ترابطها و تناغمها . وذلك جهل و تهافت من الذي يريد أن يسدّ آفاق نظرتنا و نحن نعيش الواقع بكلّ معطياته ، بعيدا عن صروف و أمزجة يجعل منها المثقف المتواكل و الآكل من فتات دريهمات وزعت مغنما عليه ليستزيد جهلا و تجاهلا ، وفيهم من ينظر إلى إبداع أجناس فسوق وتهريج و هو لا يدرك معنى لحياتهم فكيف به يحكم على شيء لا يجد له تصورا في ذهنه و مقارنة لعرفه.. ؟و يرمي بالأحمال بما فيها ولا يقتني منه ما يصلح حاله ويُرْبي معارفه. و إن لم نقل أنه يعيش على هامش حياة ، لا يدرك لها فهما و يستقرئ بديلا لمحصلته الواهية ، و فينا من يقدّس الجهل ولكن ليس بمعيار الجاهل الفاقد للمحتوى ، بل العكس ما رأت عيني و شهدت حواسي ، وأنا أحاور في مرّة من المرّات مدير تحرير محرّرا بقوسين حوار ثقافة وعلم. و يرد عليّ بكلام تصدّع له راسي ، في موضوع أراه أكثر من هام تناولنا فيه ترجمة مراجع كتبها مثقفون أجانب تروي تاريخا به تمحيص إن أردنا ، و لكن صاحبنا شرد به ذهنه إلى زمن ولّى ولا نخاله يعود ، زمن التجريم لكلّ من لا يوافق إيديولوجية دولة الرئيس ، و اليوم و قد أصبح العالم قرية إن لم نقل خليّة تتواصل فيها الأمم بوسائل لا تستطيع إلغاءها لأنّها بحكم الواقع تجاوزتنا و محدّثي يرى في طرحي مؤامرة على الوطن الأم. و أنا أقول و أشهد شهادة حقّ أنّ الذي سوف أقدمه له، به من الموضوعية الكثير مما تنشره جريدة كلّ القراء، فإن كان فعلا منطقيّا و موضوعيّا لسأل نفسه قبل أن أساله أيّ قراء يقصد ؟! ...
فإن كنت أنا واحد منهم ، فإنّني أًبرّيء نفسي من قولتها ، وعلى رأسها من لا يحسن التفريق بين التراث و التاريخ، و يذهب إلى أشياء في مادة القانون و يغوص فيها غوصة اللاّعودة بعد أن راح يربط بين المساهمة و التساهم و الإشهار و التشهير و لك أن تحكم حكم اليقين بين من يريد معرفة.و بين من يريد البقاء جاثما على الكرسي ، لئلا ينزع منه نزعا وللّبيب أن يفهم المراد و للدارس أن يستزيد من مناهج عصارة فهم قذفت بوريقاتها إلى فاكهاني و خضرواتي على لسان إخواننا بأرض الهلال الخصيب ....
[/justify][/justify]



 


الرد باقتباس
قديم 06-03-2016, 05:12 PM   #5


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



[justify][justify]
من نكون نحن ؟ !.

قد نسأل أنفسنا سؤالا يخاله أيّ منّا إن لم يعرف مقصدنا. أنّ به استهجان واستهتار لفضول ألمّ بنا. فرحنا نعاكس القارئ، و نحن نطرق بابا ألفنا الولوج منه وكان حريّا بنا أن لا نطرحه ،أن كانت هناك اعتبارات نستند إليها في تصوّرنا ، ولكن و الحال غير ذلك . نجد أنفسنا مجرورين جرّ أضحية العيد إلى النحر يوم احتفائنا بموعد ألفناه و ورثناه عن أجدادنا و قد صار عرفا قبل أن يكون ملّة غرست فينا عبر تواصل الزمان . و قد مجّدنا لها و هللّنا لقدومها على اعتبار أننا نملك هويّة و تدقيق وضع لنا من أسلافنا . ونحن لها ذاكرين بفخر و عزّ و لكن لبعض الوقت!... ..
و إلى هنا نكون قد حدّدنا الوجهة التي نريد أن نتوجه إليها و على القارئ أن يهيئ نفسه و ذاكرته ليرافقنا في مشوارنا الطويل الذي سوف نسلكه و نحن نطلب منه شيئا واحدا لا أكثر أن يصبر على مرافقتنا فان بها استفسارات قد يجد بها أجوبة ربما هي نفسها تطرح عليه حلولا كانت ألغازا بذهنه . و قد أضحت معارف و أساليب و أنماط يحدّد بها المنحى و المسعى...
والسؤال غير محدّد في الطرح ،و الكل يجيب بما يراه مقنعا لذاته و تصوراته ..و الكلّ يرسم معالم فهْم في ذهنه عن هذا السؤال الذي يراه بعضنا استهجان و استهتار. و لكنّ ما كنّا نريده قد وصلنا إلى تحديده و التحديد ليس بالمطلق. بل التحديد بالرؤى و الفهم .
ولنبدأ من أول خطوة حدّدت لنا، ونحن نكن المسؤولين عنها ، و الكل يجيبك نحن بشر زرعنا على هذه الأرض من إله أراد لنا وجود، لنكون مستعمرين لها و إلى هنا تتوحّد مفاهيمنا. و نقول هذا عن رضي و قناعة منّا ، لأن ما سيأتي بعد هذا يكون فيه اختلاف كبير في القصد ، و الكلّ حرّ فيما يراه فوجودنا به حريّة وليس به جبر أو إكراه . ونحن كما سلف و أن قلنا نطلب من المتتّبع أن ينشط مداركه و مفاهيمه حتى تكون الصحبة والمرافقة بها وفاق في الأخذ و العطاء . و إلاّ فقدنا المؤانسة التي تطلبنا كلّنا في أي موضع كنّا . وضاع منا طلب هيئنا له إفراز عصارات اجتهدنا في البحث عنها، بعد أن أطرقنا سمعنا و انتباهنا لنجيب جوابا مقنعا قناعة نشعر فيها بعزّة و اكتمال ونرضى بعطاء قدمناه لمحدّثنا .
نبدأ أوّل خطوة، وأصل البداية كما هو معروف لدى الجميع أولها، فما دمنا متّفقين في الأصل أنّنا بشر بكلّ ما يميزنا عن بعضنا بحكم أن هناك مميزات نتقاسمها و نشترك فيها فيما بيننا. فتركيبنا الفيزيائي و العضوي لا يشبه كائنات أخرى لها أنماط في العيش وتنّوع في الحياة غير الذي نملك .
ونحن بحكم حكمة قد نختلف في تفسيرها، لنا ما يحدّدنا و يوجّه قيادتنا و نمط حياتنا وأهدافنا و مطالبنا بكلّ تنوعاتها ومشاربها لا نشترك مع أي أحد من الكائنات وإن اشتركنا في أصل اختلفنا في فروع لا يحدّدها إلاّ العالم بها وهي كثيرة و كبيرة لا نحصي لها عددا ولا نحدّد لها أبعادا .
وهكذا فإن معرفة الأشياء على حقيقتها تحتاج إلى فهم..إلى مواهب ..إلى متاعب .. إلى تفسيرات متنوّعة في المشارب ، والجميع يتّفق على أن وجودنا و صيرورة حياتنا لها الكثير من المطالب لا نحدّدها وحدنا بل تتداخل أشياء وملكات و مستلزمات تتّحد فيما بينها لتعطي مناهج وأساليب هي بالأهمية المضطردة ،إن فهمناها و بالقليل إن جهلناها. و ليس هذا معيار حدّد لنا بل هو معيار مركّب منسّق يضعه من يملك الدراية الواسعة الأفق ، لأن بها يستلهم غنى و فضاء لتعبير و تدبير له و للجميع . و قد نقول لماذا هذا العناء كلّه و هو يحتاج لقليل من الفكر والفطنة تنشط حواسه فيدرك مبتغاه و يصل إلى منتهاه ...؟ و يأتي الجواب من أحد منّا فيقول ما محتواه... أن الإنسان مجبر رغما عنه بإعطاء نفع و غاية وجدها لكلّ بني جنسه من دون أن يضنّ أو يبخل، لأن ذلك شيء يتجاوزه، و هذا لعلم مرّ من حوله لم يدرك له فضلا.و هو يظنّ أنّه صنع ذلك لنفسه و لا يعلم أن المنتفع قد يكون سواه ...
وتلك إشارة أشرنا إليها حتّى نضع من هو على شاكلتنا في المزايا على درب الوصول إلى الغاية التي حرسنا من أول خطوة على جنيها لأن بها منافع ومغانم قد يحسن التفطن لها من أعتبر و قدّر ، ونظر وأستبشر، وكلّ معارفنا بها يسر لمن أيقن خيرا و أظهر طلبا للحظة [/justify]
[/justify]



 


الرد باقتباس
قديم 06-04-2016, 02:06 AM   #6


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



[justify][justify]الفوز و النفع. ولكن هذا الترادف في الأسئلة قد يطيل بنا الحوار إلى جوانب قد نغور فيها إلى أعماق قد لا نقدّر لها حدودا و لا أبعادا ؟ .
و لكن صبرا فإن ما ينقصنا كثير في محتواه كبير في أحجامه و قد ضاع منّا أو نحن الذين ضيعناه لسوء فهم لعلل وأسباب أهملناها، فرمت بنا إلى هوامش ضياع. و نحن كماسك المقوّد إن أحسن استعماله بيسر وصل، و إن أسرع في تحريك سرعة يديه رمى بنفسه إلى الهلاك...
وكلّ يحمل جوابا يراه بمنظاره من دون أن يحلّل مغزاه ، و الالتقاط قد يكون بحسب و مقدرة المنظار فإن أنت وظّفت منظار المخبر شاهدت ما لم يشاهده غيرك يحمل منظار طبيّ يعين على تحسين الرؤية ، أو شمسي يذهب أحزمة أشعة حارقة لبؤرة عين ومسيلة للدمع ...
ومن يحمل منظار إلكتروني يعمل بنبضات و تردّدات أشعة و أحزمة مغناطيسية يرى أشياء أخرى غير التي يراها صاحب المخبر الزجاجي المكبّر للصّورة بأضعاف . و المقاييس تختلف باختلاف الوسيلة أو الأداة المستعملة و النتيجة كذلك مع تحليلها فالمحلّل للأولى يدرك أشياءها بحسب عطاءها و محلل الثانية يدرك أضعاف ما حلّل صاحبه .
هكذا نجد أنفسنا أمام زخم قد لا نعي له معنى و قد لا نستطيع له فهما وما ذلك إلاّ قصورا منّا إن لم نقل إن ذلك عيب فينا أو إدراك لم نهيئ له طاقاتنا و فكرنا الذي لم نخصبه ببذرات علم نحتاجها. لتوظيف غاية نريدها وحاجة نبحث عنها . وهذه الاستدلالات التي قدمناها لتكون لنا عونا في أطروحاتنا ، ونحن نريد من وراء هذا رسم نهج أو ترسيمة خطّة نتهجها لتكون مركّبا و حاملا لأفكار قابلة للنّقاش و التطبيق في مسار حياتنا. و ذاك المبتغى و الرضي إن نحن وفّقنا ، و إن تعثّرنا فتلك تجربة تفيدنا في مشاريع فكريّة أخرى . و نحن لا نرى في الفشل نهاية لتجاربنا و محاولاتنا و الكلّ يدرك إنّ سرّ النجاح ليس لأول تجربة تدرّ علينا بأنعمها بل قد يكون النجاح الكبير من خلال عسر في معضلات وقفت في طريقنا و تعرّضت لنا بمحناها و همومها و لكن معرفتنا و مثابرتنا على التحدّي أزالها من غير رضى منها وقد تجاوزنا عقبات كؤود بالصبر و الجهد. وحققنا مراد كان فكرة في إخلادنا وقد أصبح واقعا محسوسا ليس لنا لوحدنا بل لكلّ باحث عنه طلبه من جهات ظنها أنها سوف تعطيه ما أراد . و لكن الجواب جاء من أخرى و تلك ظواهر تحصل لنا في حياتنا فكم من طالب علم و معرفة قصد أماكن ظن أن بها ضالته..؟ وجدها بأماكن لم يضعها موضع فكره و تدبيره ....!؟
و كم من تاجر ظنّ أن ربحه يتوقّف على سلعة..؟ و إذا الأمر يسير في غير منحى تفكيره و يأتيه من جهة لم يكن يعتقد أن فيها مغنمه....!
وهذه التجارب مرّت على اختلاف أشكالها و تنوّعها على كل بشر منّا من دون أن نخصّص و نشير بإفراد لها. وتلك حالات تريد منّا البحث و الاستجلاء ، و عالمنا يزخر بغنى وتنوع في الأساليب لو وظّف معاشرها لكان أمرنا أحسن بكثير مما نتصور!..
ومعرفتنا لذاتنا تتداخل تداخلا متشعبا ، لأن المنظور المحدّد لكلّ منّا ليس بنا جميعا و قد يذهب بأهل الاختصاص و التصنيف إلى الغور بعيدا في ماهيّة ونوعيّة التوظيف و الإدراك ، لمعرفة قليلة للصّورة التي ينبغي أن يكون عليها المنتوج الإنساني من علاقات و ارتباطات تفيء بالنفع والراحة للجميع والعيش في بوتقة يكون فيها الحرص على الكائن من أحوج الحاجات و هم يرونه بمقاييس و أبعاد تفاضليّة ،لأن بالوجود تفاضل و تكامل و لذا كانت القاعدة عندهم تفيء بطلبات أزمنة وأمكنة دون غيرها و لهم في ذلك اجتهاد محمود أدركوه بدراسات و اختبارات . وفّرت لهم وقتا و أموالا وجهدا ، لمجالات وفضاءات ابتكار، زادت في رفاههم وخلاصهم من تبعات ماض ورّث لهم به الكثير من الأخطاء ، لم يهضموها على تنوّعها و زخمها ،بل انتقوا ما يصلح بمواطن عللهم و يقوّي مناعتهم.
و هم بهذا الفهم عرفوا من هم في حقول الاختراع والابتكار في ميادين لم نصل إلى معرفتها حتىّ بالاسم .
و نَحْنُ نراوح مكاننا إن كان لنا مكان، والأمكنة لم تعدّ تحدّد بالوقوف والجلوس بل أصبحت تحدّد بأرصدة علم ونهابة عقل على أجهزة كاشفة تعطي الدليل و تزيل عن الذهن المستحيل.
وأنت من تكون إن لم تكن تملك بطاقة ائتمان و تسجيل على حاسوب يشغّل في بلد بعيد عنك ليعطي صورتك الحيّة لراق عنك فيحلّل تقاسيم
[/justify][/justify]



 


الرد باقتباس
قديم 06-04-2016, 02:35 AM   #7


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



[justify]وجهك و هيئتك و يصنفك تصنيفك و يعطيك خانتك التي لا يشاركك فيها بالمطلق أحد و قد أصبحت رقما في جدول ، لك ما يميّزك و هم عند الحاجة يطلبوك. فحاسوبهم حلّل و أعطى معلومات بها الكثير من الدقة عنك ،و عن مواردك و عن مكاسبك ، و عن مطالبك ،و عن توجهاتك ، و عن هواياتك ، و عن لعب أطفالك... .
و أَنْتَ لم تعرف بعد من تكون بين هذا الزخم من الجموع التي تشاركك هواء سماءك وحرارة شمسك، و قد تقول مهلا إن ما ذكرت ليس لي و نقول لك بل هو لك. و الجواب يأتيك دون انتظار منك ، فأنت لا تدفع جهدا و لا مالا وأنت تنتفع بمنافعهما من دون مقابل . و الشيء الذي لا تدفع عن استغلاله نقدا أو تعبا هو بالضرورة لك ،وأظنّك أنّك بدأت تستوعب منطق الكلام و حيز السؤال ... و القصور عندنا غير الذي عندهم، و أنت و من على شاكلتك تحتار في اكتناز ماء يسير مجراه من تحت قدميك كيف تناله. و هم يستخرجون من بواطن فلاتك كنوزا لا تقدر بثمن بجهد و أتعاب لأنهم عرفوا كيف يفكّروا و كيف يستنبطوا و أنت لم يتغير فيك شيء ، بقيت على شاكلة البدويّ الهائم وراء قطعان أنعامه لا يرى لنفسه أمل إلاّ فيما يسرح و يرتع أمامه....!
و ليست هذه سخريّة منّا، بل هذا واقع علينا إدراكه، و إلاّ بقينا دون حراك و يحسب لنا الزمان مروره فينا و تجادلنا ذوات بعد حين. و نأتي نبحث عن شيء يستر عوراتنا وقد زادت و نمت و كبرت و لم نعد نعرف لها أوراق شجر نطفق ونخسف كأبوينا يوم رفع عنهما الستار و حل ّ بهما الدلل و الزلل ...فنستغيث و لا نغاث، و يمضي الزمان يتأفّف من غباواتنا و جهلنا و نقف على قارعة البوادي ننتظر هلاكنا ...
و نسأل من نحن ؟ ...
وتأتيك الأجوبة و أنت لا تدركها، و لا تعرف سرّها. و قبل هذا تسأل عن مكان وجودك، و تتكرّر الأسئلة عليك، و أنت لا تجد أيضا لها ردودا. وكان حريّا بك أن تعرف قبل هذا ،أنّ بالوجود معالم عليك معرفتها و لكن لسوء تقدير منك و جهالة من أبناء جلدتك رؤساء و مرؤوسين أتلفتها و أزلتها.
وأنت تظنّ و تعتقد أن الرياسة ما هي إلاّ في ريادة واحدٍِ أوحدٍ منكم يعتلي رؤوسكم إن كان لكم رؤوس ليمليّ عليكم تلمود . وعند موته يأتي آخر بتلمود يشبه تلمود سابقه شكلا و يخالفه مضمونا ...؟!
و لكن في كلّ الأحوال هي تلامد لا تصلح إلا لأجناس هم على حافة انجراف إلى هاوية لا تبقي لهم باقية ...
وغيرنا عرف من زمان، أن الاستبداد صنع من عبادة عبيد لعبد مثلهم ،و قد جرّبوا مثلنا و خسروا أكثر منّا في لعبة صنعت ملهاة لهم و دوسا على حقوقهم فتفطّنوا ليس من تحريك أشخاص في السياسة. بل من بحوث أجروها و عاينوها و علّموها لأطفالهم ،لأنهم يدركون أن القيادة ستؤول إليهم . وهم يحسبون أنفسهم مربّون و باذرون لا أكثر، لبذور جرّبوها في مشاتلهم فأعطت نتائج حسنة، سمحت لهم بتعميم الطرح و البذر في حقول أخرى حتّى يكون المفعول و المحصول على أوفى تقدير و أجمل تحصيل...
وأنت تشاهد إن لم نقل تلاحظ لأن الملاحظة بها جهد حسّيّ و استفهامي ،و المشاهدة مجرّدة من تنبيه دافع، بل تأتي على حين غرّة أو لحبّ فضول وليس كمن يريد طلب شيء كالذي يلتقطه من دون جهد..؟!
و أنَا أروح أدور و أتنقّل بين سطور و أحرف أبعث للمتتبع بإشارات بها حرص و تنبيه لذاكرة لا أريدها أن تتوقف عند كل تعب ..
علينا أن نرعى لأنفسنا حماية من كل استلاب لمفاهيم قد تجنح بالمتتّبع إلى ضفاف لا يقيسها بمقاييس الاتزان وإلاّ رمت به إلى سوء في الفهم و مردود ضعيف في الإدراك و التحصيل و هو يقاسمنا وقته و جهده ، و لنا أن لا نغتال و نختلس منه وقته و مورده ، و قد سبق و أن أشرنا إلى حريّة الرأي و الفكر و هي المطلب الصحيح لكل عقل باحث عن صنوف العرفان و العلوم و إلاّ ما استقام له طلب و لا عرف له نسب .
و إن نحن استطعنا و أحسنّا التقيّد بما يلزمنا من تركيب و ضبط لإشارات بها معالم و معطيات للبشرية كلّها ،التقطناها من أمم ليست مثلنا في معارفها و تصانيفها . كان الفوز والازدهار و الرقيّ بإنسانيتنا المشتركة و إن مكثنا مكاننا كان العوز و الهلاك لذواتنا .
و العلوم و الفنون و أساليب التسيير و التدبير للحياة ليست حكرا على أحد بل هي لكلّ من جدّ و أجتهد ، وعالمنا بما فيه من تنوّع في [/justify]



 


الرد باقتباس
قديم 06-05-2016, 12:50 AM   #8


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لساننا و حالنا ..!!



الأعراق و مناحي الحياة يبعث فينا التحرر و الانطلاق إلى آفاق بها سموّ في المدارك و المعارف تعود على الباذر لبذورالتفقه و الإلمام بصنوف قد لا يحسب لها حساب و لا يقدر لها مآب .
وأنت ترى من أمامك و حولك أمما و شعوبا و أفرادا كانت مجاهيل كنيّة في قاموس لا يقرأ . و قد أصبحت و غدت محط التفات من الذين كانوا يعيّرونهم و يتفكّهون بغبائهم ، و قد أخذوا مراتب في التفوق في الكثير من المجالات . و نحن الذين قلنا أن أجدادنا بأعرابنا و برابرتنا وأقباطنا و فنينقيونا و سامريوننا فتحوا العالم و جالوا الأقطار....!
وقد ركبنا مؤخرة عربة قطار لم توصّل بأخواتها فتحركت القاطرة بعد أن وصّلت و شدّت إليها العربات المجهزّة . و بقيت عربتنا تنتظر في محطة أوصدت أبوابها ليوم قد لا يعود ،إلاّ بعد زمن تتغير فيه قاطرة الجرّ و سكّة الحديد..! .
و حينها لا ينفع التفكير فينا و الزمن لم يعد زمن البؤساء و البلهاء ، فلا أحد يعيرك اهتمام و لا أحد ينظر إليك و قد راح ظنّهم بك أنّك بشر مكلّس رمت بك بقايا بركان بومبايهم يوم ثار و غطى حضارتهم بركام و ترك مدينة أجدادهم قصة تروى و عبرة لكل من جهل وأستكبر..
و لكن ونحن نسير الهوينى نلتفت يمنة و يسرة إلى أحوالنا و أحوال غيرنا ، وكلّنا يطرح سؤاله على فكره بالصيغة التي يعرفها و يتلاءم معها طبعه و تحليله . و لكنّه ينسى أنّ هناك أمورا مشتركة بين الجميع في الطرح و الإجابة و إن أختلف المضمون و الناتج . و التقاط عالم أو باحث أو محلّل أو إنسان عاديّ من أجناس أخرى يختلف عنك أنت و إن كنت بصورته و علمه لأنّ هناك أشياء مورّثة أو مكتسبة من تراثه و أصوله لا تلبث أن تفرق بينك و بينه في التحليل والتركيب والإدراك .
ونعود بسؤالنا ونقول أي مناحي الحياة و صيرورتها و، نجد كم هو صعب فرز معلومات نراها مترابطة متشابكة بلا نظم و غيرنا يراها على انتظام ولكن يبقى شيء واحد يعرفه هو و نجهله نحن...؟!
وهو فكّ رموز و شفرات أهملناها من زمان فبقينا نراوح مكاننا و هي المحصّلة التي يتوقّف عليها كل تقدّم في السير و إلى هدف سطّر على اعتباط و فرط منّا ، فكان عاملا مركّبا في فقدان توازننا و بتنا لا نعرف حلاّ لمعضلاتنا وهنا نأتي إلى تحليل ما عجزنا عن تحليله و فهمه ويأتي سؤال آخر يزاحم تفاعلات أذهاننا ومراد مبتغانا ، وهو يقدّر عجزنا عن الفهم .
ولكن يا من قلتم عن أنفسكم أنكم بشر أهل لتعمير أرض وزرع خير بمقاييس و ميكانزمات تتطّور تطّور الأذهان و الأفكار و المعتقدات قد جلبتم على أنفسكم فضائح و مفاسد يندى لها جبين كلب لا يعرف جسمه عرق وراح يلهث لإفراز ما لم يستطع جلده فعله...؟
وهل فهمتم القصد من السؤال ؟!....
وكان بالطبع إنكم نجباء في الفهم وتاريخ أجدادكم يدّل على ذلك و بحكم التوارث لجينات وراثيّة سوف تجعل منكم خير عابثين، و خير لاهين بتراث لو كان لغيركم لحوّل الأرض إلى زخرف من جنّات و إبداع لعيش تسعد له الأنعام قبل الإنسان .
وأنتم قد رحتم تتشدّقون بكلام غير كلام تراثكم و تزرعون زرعا غير زرع أرضكم، فعمّ البلاء و الفناء بكم ، لا لشيء سوى لأنّكم لم تحسنوا استثمار لرؤوس أموال ليست بالضرورة كنوزا و سندات و أسهم تقدّر قيّم ثرواتكم التي عادت عليكم بالبوار ، بل كنوز تراث هي الأهم لكل نهضة و كل تحرّر من فقر و استعباد ، و رقيت ببشريتكم و إنسانيتكم إلى أسمى علوّ .
و لو جئنا إلى التدقيق و التمحيص في تركيبتكم و تتبع توارثكم و أصولكم وتطوراتكم ومنازل و مراتع فصيلتكم فقد نجد الكثير من الموبقات و الخزيّ احتسبتموها نعم و هي نقم. و ما ذلك ألا قصورا في الفهم والعلم . و نأتي إلى تقريب حتى يكون الإيصال قريب التناول و سهل التداول ....



 


الرد باقتباس
قديم 06-07-2016, 12:02 AM   #9


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Post رد : لساننا و حالنا ..!!



تاريخنا و تاريخهم.

و لمعرفة الأسباب و العلل من مبادئها ، كان حرّيا بنا أن نجول عبر مورثات ورّثت و قناعات غرست. كانت حسب العرف تقدّم أو تأخر في ركب ركبناه وسفر حطّ بنا في فلاة مقفرّة أو أمصار عامرة .
و ذلك حسب القائد و المرشد لقافلتنا، فان هو عرف الطريق و قدّر الأسفار للوصول في أمان إلى المبتغى نجونا و نجا هو معنا، و إن هو أضل الطريق و أنحرف و حاد في سيره إلى أغوار وأرض ليس بها ما ينفعنا تهُنا و زاد في تعبنا. و المسألة بمفهومها الواسع سفر إلى أمصار و إعمار تشتاق إليها النفوس و ترتاح لها الأبدان و هي ضالة كل مسافر .
والأولون كان هذا ديدنهم في حياتهم ، وهم البدائيون في مناهجهم و طرق عيشهم راحلون مرتحلون.. مرتعون باحثون عن عشب وكلأ لأنعامهم و استقرار بأرض تكون لهم إلى أن يحلّ طارئ بهم فيغيّروا من استقرارهم. و يروحون يبحثون عن أرض تكون مسكنهم ومسرحهم ، تحدد معايشهم بجهود و أفكار تلد و تبزغ بوجودهم. فليس كساكن فلاة مقفرة كساكن أرض بها خصوبة و وفرة ماء و كلأ.
و تصوّر لنفع يبحث عنه و هو موجود إن عرف الطريق إلى جنيّه و هو مفقود حتّى و إن نام و تمرّغ من فوقه و داس عليه بقدمه . و الهمّ قد أصبح في ترجمة فكرة إلى واقع ينتفع به وتلك هي المعضلة في كل الحالات و ذلك هو الذي نبعث عنه من أولنا إلى آخرنا . و نحن نعطي له أسماء و مفاهيم و لكن كلّها تصبّ في مصبّ النفع و الغاية التي وُجدنا لها، و إلاّ كان تصنيفنا خاطئا من أساسه ، مرفوضا من الذي سوف يأتي من بعدنا ، وقد أخّرنا من نهضته إن هو سار على دربنا وأعتمد على معطيات لنا من دون أن يدقّق فيها و يستبين مداركها و مقاصدها .
ولكن ما علينا أن نفعله لتجنب مثل هذه الأوزار إلا أن نُؤكد للذّي يستخلفنا أن الرُّؤى تختلف و عناصر الحياة ، و أساليبها ليست رهن على أحد ، فالكلّ يأخذ ممّا يراه مفيد لبيئته و عشيرته، و لكن قبل أن يسير طريقه عليه أن يحاور مُورّثات تركت له و لا يستبعدها من الفحص فانّ هناك دائما شيء لا يرى من الجميع. و قد يأتي من يدقّق النظر و يصل إلى منافع أُهملت عن سوء تقدير أو لزيف و تكبّر على القديم من الأشياء، و نحن قد سلف منّا قولا أنّ ترابط الأشياء حقيقة لا مراء فيها و علينا فهمها و استجلاء مكنونها..
وتاريخنا مليء بالعبر إن انتبهنا ،و كثير بتجاربه ومتنوّع بأصوله إن تفحصنا. ولكن ليس كل ما سوف نتعرض إليه بالضرورة شيء جميل نفتخر به . بل إن هناك الكثير مما يزدرينا و يضعنا في موقف المحتار من أكاذيب برمجت لنا من بني جلدتنا حتىّ لا نتّهم الآخرين، بأنهم دسّوا سموما لنا في مفاهيمنا و نحن قد ألفنا كلمة المؤامرة و قريناتها في قواميسنا...
و قد رحنا نردّد على غير هدى منّا أساطير أوهمونا على أنّها حقائق، و أنت إن سكتّ عن باطل، راحت أطياف من كبرائنا و أئمتنا في التدليس و التمحيص وهم يصلحون لكلّ استعارة نطلقها عليهم. لأنك تجدهم في كل مجلس و في كل محاورة تصمّ الآذان، و تلقي بالمتتّبع في بحر متلاطم بالسخافات و الأوهام ، و نحن في حديثنا سوف نسمي الأسماء بأسمائها و ننعتها بصفاتها ونحن نعلم أن لا شيء أجمل وأبهى لدى النجباء الأوفياء من كلمة حقّ أريد لها أن تصمت وتدفن دفن الأموات فإنّه سيتطاول عليك ويصيبك بأذاه ، سواء صاحبته أو حمدت وجوده لأنّه كان نافعا لك في يوم حسبته انتصارا لك ،و لكن هذا النصر و أنت لا تدري قد كرست به جُرما وأنبتّ به شرّا...!
وتاريخنا كما سلف أن قلنا مليء بخرافات لم نتفطّن لها ، أو أنّ بالأمر حيّل وضعها جهابذة في الوسوسة و حبّ الذات ، و قد أرضعونا لبنا به مورّثات غباوة و بلادة و تقديس لماضيهم، قد لا يستطيع اللّبيب أن يجد له معنى و مدركا إلاّ إذا أتى بمعايير غير معاييرهم و بها تنكشف له أباطيل ظنّها حقائق لو جادلتهم عنها بمعاييرهم تحسب عليك كُفر و بواق ومُروق تلصق بك إلى الممات.
ولو استطاعوا إلحاقها بسلالتك لفعلوا من دون تردّد، لا لشيء إلاّ لواحد هو تكريس بقائهم و أنسالهم حمّال مشعل العطاء و الفخر لأمة ضحكت من غبائها البهائم ...!



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
مجتمع ، فكر ، أدب ، تاريخ ، فلسفة ، رواية ، قصة ، علوم ، سير ،


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى المشاركات آخر مشاركة
لساننا و حالنا ..!! عبد العزيز الأعلى مدونات الأعضاء 0 06-02-2016 03:41 AM
لساننا و حالنا .. عبد العزيز الأعلى شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " 3 05-31-2016 03:02 PM
لساننا و حالنا .. عبد العزيز الأعلى شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " 0 05-30-2016 03:33 AM
حالنا في رمضان أستاذ المنتدى الخيمة الرمضانية 5 06-16-2014 02:02 PM
الئ متئ هذا حالنا المنصب الهاشمي النقاش السياسي والمقالات السياسية 4 08-07-2013 01:55 AM


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:30 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO