منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,255
عدد  مرات الظهور : 28,056,653

عدد مرات النقر : 4,101
عدد  مرات الظهور : 72,077,010
عدد  مرات الظهور : 67,792,979
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,281
عدد  مرات الظهور : 72,077,812مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,929
عدد  مرات الظهور : 68,293,739
آخر 10 مشاركات
صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2380 - المشاهدات : 165254 - الوقت: 02:40 AM - التاريخ: 03-29-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 793 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 44 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 106 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 27 - الوقت: 06:45 AM - التاريخ: 03-17-2024)           »          بقايا الذكريات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 18 - المشاهدات : 459 - الوقت: 06:13 AM - التاريخ: 03-10-2024)           »          بيت شعر تهديه لمن يعز عليك (( (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1316 - المشاهدات : 110027 - الوقت: 02:18 AM - التاريخ: 03-04-2024)           »          سجل حضورك بأجمل بيت شعر يروق لك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1602 - المشاهدات : 161866 - الوقت: 02:15 AM - التاريخ: 03-04-2024)           »          الحمدلله عدنا والعود أحمد بعد غياب طويل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 74 - الوقت: 04:35 AM - التاريخ: 02-26-2024)           »          التصعيد في المنطقه (الكاتـب : - المشاركات : 0 - المشاهدات : 74 - الوقت: 12:05 PM - التاريخ: 02-24-2024)


الإهداءات



شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم -


لماذا لا نهتم بتطوير آداب السلوك في مجتمعنا العربي ؟

لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم -


لماذا لا نهتم بتطوير آداب السلوك في مجتمعنا العربي ؟

تشكل أنماط آداب السلوك العامة في المجتمعات المختلفة ركيزة أساسية من ركائز الحياة العامة المجتمعية اليومية التي يمارسها الأفراد في تعاملهم ، وتعاونهم ، وتفاهمهم ، وتقاربهم ، ومشاركتهم في

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 06-11-2016, 03:41 PM   #1


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
لماذا لا نهتم بتطوير آداب السلوك في مجتمعنا العربي ؟





تشكل أنماط آداب السلوك العامة في المجتمعات المختلفة ركيزة أساسية من ركائز الحياة العامة المجتمعية اليومية التي يمارسها الأفراد في تعاملهم ، وتعاونهم ، وتفاهمهم ، وتقاربهم ، ومشاركتهم في الرأي والتصرف . بصورة عامة يمكن القول ، أن الآداب الاجتماعية هي التصرفات الأخلاقية والمهذبة التي تم التعارف عليها من خلال ممارسات الناس وتجاربهم ، وأجمعوا على ملائمتها لهم ، وعلى تبنيها وممارستها ، واعتبارها جزءا هاما من سلوكهم التعاملي اليومي ، حتى أصبحت أحد روافد ثقافتهم العامة وتراثهم المجتمعي الذي تتناقله الأجيال التلاحقة .
آداب السلوك المهذب تقوم على إحترام الناس وتقديرهم ، والاعتراف بتصرفاتهم الحميدة وشكرهم عليها ، وعلى الصدق ، والأمانة ، وإحترام الكبير، والعطف على الضعيف والصغير ، والتمسك بالنظام والقانون ، وإحترام الاختلاف في الرأي ، والوقوف إلى جانب الحق ، وإحترام النظام وحقوق الناس في كل مكان في المجتمع ألخ . ولهذا فإن السلوك الحضاري الحميد يريح الناس جميعا ، ويوحدهم في العمل الجماعي المفيد للجميع ، وفي التعاون لبناء أوطان مزدهرة وحديثة ، ويسهل حياتهم ، ويقوي أواصر الثقة والصداقة والتعاون والمودة بينهم ، ويعتبر الدلالة على مدى تقدم المجتمع أو تخلفه ، والمقياس الحقيقي لدرجة تقدم وتحضر أفراده . الفرد في أي مجتمع إنساني يتصرف طبقا لما إكتسبة من قيم وممارسات مهذبة واخلاقية ، أو فجة ووقحة من بيته ، وبيئته الاجتماعية ، ومدرسته ، ومكان عبادته ، ومن عادات وتقاليد المجتمع الذي تربى وترعرع فيه ، ومن الأفراد الذين يتعامل معهم على أساس يومي في بيئته الاجتماعية . ألسلوك الانساني عامة يتطور من خلال عملية تراكمية ، و يستغرق وقتا طويلا حتى يتبلور ويصبح جزءا هاما من الثقافة العامة للمجتمع . وبما أن تغييرالسلوك عملية مرتبطة بالعقل وإلادراك وثقافة وقيم الأمة ، فإن تغييره معقد ويحتاج إلى تعليم ملائم ، وبيئة ثقافية وبيتية ومدرسية ودينية واجتماعية ملائمة وداعمة للمعرفة ، وإلى جاهزية الفرد وإستعداده لقبول التجديد الفكري والتغيير السلوكي والمجتمعي .
للأسف الشديد لا بد من القول بأن مجتمعاتنا العربية تعاني من مشكلة كبرى وهي غياب الكثير من مظاهر الأدب التعاملي بين الناس . هذه الظاهرة يمكن ملاحظتها في كل زاوية من زوايا بلادنا بما في ذلك بيوتنا ، ومدارسنا ، وجامعاتنا ، ومساجدنا الخ . عدم التزامنا بقيم أخلاقية تعاملية تحترم وتريح الكل ولها مصداقيتها ، أوجد مجتمعا تسود ه وتتحكم فيه ضبابية أخلاقية خلطت الأوراق : فساد بين الناس سوء الفهم ، وسوء التصرف ، والاستغابة ، والفظاظة ، والنفاق ، والتدين المظهري المصلحي ، واضطهاد المرأة ، والتصلب في الرأي الذي لا علاقة له بالتفكير السوي والمنطق ، وأدى هذا إلى وجود إختلافات وخلافات ملاحظة ، وعدم ثقة ، وسبب متاعب ومشاكل للناس جميعا .
هذا التخلف التعاملي التسلطي الغير سوي ، له وجوده في ثقافتنا التي تعرضت للاهمال والتجهيل لفترة طويلة . ولهذا يمكن القول أن الرجل العربي يكتسب نزعة التسلط وحب التحكم بالوراثة البدوية عن أسلافه ، أي إنها تولد معه وتسري في عروقه وتصبح جزءا مهما من تركيبه النفسي والعقلي ، ويمارسها على زوجته وأبنائه ، ويستفرد بالرأي وبالقرارات الأسرية الهامة ، ويضع قوانينا لفرض أنواع التصرف الذي يريدها ويفرضها على أهل بيته ، ويحاول فرضها على الآخرين . تصرفات الآباء الغير سوية هذه ، تضر ضررا بالغا في تركيب الأطفال النفسي ، وتحرمهم من تعلم القيم الجميلة البناءة ، وتخلق أجيالا متخلفة تمارس نفس القيم الفظة الأنانية والغير منصفة التي ورثتها عن الأجيال السابقة .
يقول ابن خلدون " إن القسوة في معاملة الأطفال تدعوهم إلى المكر والخبث والخديعة والكذب ." المدهش أن الكثير من المتعلمين وخريجي الجامعات العرب لا يختلفون في ممارسة الديكتاتورية والسلوك الفظ الوقح المهين ، وتجاهل النظام عن الغير متعلمين .
ألسبب في ذلك هو أننا مجتمعات ما زالت متخلفة ثقافيا إلى حد بعيد ، وإن الكثيرين من خريجي جامعاتنا يفتقرون إلى الثقافة العامة التي تمكنهم من فهم أنفسهم ومجتمعاتهم بعمق ووضوح . وبسبب هذه الأمية الثقافية المتفشية بين الجميع ... المتعلم وغير المتعلم ... فاننا لا ندرك أهمية السلوك الحضاري لنا ولمجتمعنا ، ونفتقر إلى الثقة بأنفسنا ، ويهمنا جدا ما يقوله الآخرون عنا ، فنستسلم لانماطهم السلوكية والثقافية خوفا منهم ، ومن غضبهم ، ومغيبتهم ، وقدرتهم على إلحاق الضرر بنا . الأغلبية الساحقة منا تعتقد أننا أفضل من شعوب العالم الأخرى أخلاقيا وثقافيا ، وإن عاداتنا وتقاليدنا هي الأصح والأسمى ، وإن علاقاتنا الاجتماعية مثالية في ملائمتها للجميع ، وتستحق أن يحتذى بها في المجتمعات الأخرى .
هذه فرضيات خاطئة . الحقيقة هي أنه لا يوجد مجتمع " كامل الأوصاف " وبلا نواقص ومشاكل . كل مجتمعات العالم فيها ما يكفيها من المنغصات ونقاط الضعف والقوة . صحيح أن الله جل وعلى قال في كتابه الكريم " كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" لكنه ربط هذا التفضيل بالتصرف ألأخلاقي المهذب ، وبالتصدي للظلم والظالمين ، وبالعمل الخير من أجل الاسلام والمسلمين ، وبخدمة الناس جميعا . أي إن الله سبحانه وتعالى يقول كونوا أناس طيبون ، منتجون ، وأخلاقيون ، وحافظوا على أوطانكم ، ودينكم ، وكرامتكم ، ومكانتكم بين الأمم ، وقدموا خدمات علمية وأدبية إبداعية لشعوبكم وللعالم لتكونوا خير أمة يقتدي بها الآخرون .
إن الله لا يقول استسلموا للذل ، وللنفاق ، والكذب ، ولحكام طغاة يتآمرون عليكم وعلى أوطانكم مع أعدائكم ، وينهبون ثرواتكم ، ويقتلون أبنائكم وبناتكم ، ويحرموكم من المعرفة ، وقولوا كذبا وبهتانا إنكم خير أمة ! نحن الآن كعرب نعيش في أسوأ الظروف التي مررنا بها في تاريخنا ، ويجب علينا أن ننهض من سباتنا ، ونتبين أننا أصبحنا أضحوكة العالم ، ونحاول الخروج من هذا النفق المظلم . حضارات العالم كلها إستفادت من بعضها بعضا . نحن استفدنا كثيرا من الحضارات الاغريقية والرومانية والفارسية . لقد ترجمنا علومها وطورناها ، واستفدنا منها في بناء حضارتنا ، وقدمناها للعالم .
وعندما تقدمنا نحن المسلمين وكنا صناع حضارة ، وأغنينا العالم وغيرناه بعلومنا وثقافتنا وفلسفتنا وشعرنا ومكتباتنا في العصر العباسي ، إستفاد العالم كله من إنجازاتنا العلمية وقلد عاداتنا وتقاليدنا ، واحترم سلوكنا ، ونظر إلينا كمجددين للحضارة الانسانية . أنا لا أقول هنا قلدوا الغرب تقليدا أعمى . إنني أؤمن أنه من واجبنا الحفاظ على هويتنا الثقافية ، وفي نفس الوقت علينا أن نستفيد من إنجازات العالم الحديث المتطور . وللدلالة على تردي القيم وانتشار الأمراض السلوكية في مجتمعنا ، يمكننا أن نأخذ أحد مشاكلنا التعاملية وهي مشكلة المراة العربية كمثال حي . الرجل العربي متعلما كان أو جاهلا ، ما زال ينظر نظرة دونية للمرأة ويعتبرها أقل عقلا منه ، ويعتقد أنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها ، وإنها بحاجة لحمايته ، وإن مكانها البيت ، وعملها الأساسي هو الطبخ والتنظيف وإنجاب الأطفال .
وبسبب هذا الفهم الخاطىء للمراة العربية وحقوقها وقدراتها ، فانها تعاني من التهميش الاجتماعي ، ومن المعاملة التي تفتقر إلى الأدب والاحترام ، ومن التحرش الجنسي المهين الذي يمارس ضدها في كل مدننا العربية . الكل يعلم أن التحرش الجنسي يمارس ضدها علنا في الشارع والمتجر وفي كل مكان ، وإن القانون لايحميها ، وإن المجتمع يلومها إذا تصدت للمتحرشين بها " ..قليلة حيا .." ...هكذا يقولون عنها عندما تدافع عن نفسها... ، وإنها تسكت على إهانتها " خوفا من الفضيحة " . إنه لأمر معيب حقا أن تتعرض بناتنا وأخواتنا ونساءنا لكل هذا الظلم ولا يستطعن الدفاع عن أنفسهن ، بينما الرجل قليل الأدب المتحرش بهن ، والمعتدي عليهن ، والمهين لكرامتهن ، يعتز بما يفعل ، ويتباهى به أمام زملائه ، ولا يتعرض للوم أو العقاب ، لا من القانون ، ولا من الناس . أحد العوامل الأخرى التي أدت الى هذا التخلف التعاملي هي إننا لا نحترم النظام وحقوق الناس ، ونحاول دائما تجاوز القانون والنظام بالمحسوبية ، وبعلاقاتنا العشائرية ، وبمكانتنا العائلية ، والمعرفة الشخصية ، والواسطة ، والرشوة ، وشراء الذمم ، وشهادات الزور، والكذب ، والنفاق .
ولهذا تضيع حقوق معظم الناس ، وتعم الفوضى ، ويفقد القانون إحترامه واهتمام الناس به ، ويصبح لا قيمة له ، ولا خوف منه ، ولا يحسب حسابه إلا من لا يستطيع تجاوزه من الفقراء والمساكين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة في عالمنا العربي . ما نشاهده يوميا في كل مكان شاهد على ما أقول . في العالم الديموقراطي يحترمون النظام ، ويقولون " لا أحد فوق القانون " Nobody is above the law وهم صادقون في ذلك ، لأن القانون والنظام يطبق على الجميع بالتساوي ولا يفرق بين غني وفقير ، أو كناس ووزير ، وكل إنسان مظلوم له الحق أن يلجأ إلى القانون للحصول على حقه ، وأنه ينصفه بمجازات المعتدي عليه ، ولهذا فان الناس يهابونه ، ويحترمونه ، ويطبقونه ، ويحرصون على عدم تجاوزه . لقد ورثنا هذه الاشكالية في العبث بالنظام ، والقانون الأخلاقي من الدولة . الدول في عالمنا العربي فاسدة أخلاقيا وأدبيا ، وممارساتها تشجع على تجاوز القانون وعلى عدم تطبيقه ، وعلى المحسوبية والرشوة . لقد أفسدت العقل بحشوه بأكاذيب سياسية واجتماعية وعقائدية . عندما يكون الحاكم هكذا بلا أخلاق ، فإن العدوى تنتقل إلى الوزراء وكبار الموظفين ، وتمتد لتشمل كل العاملين حتى تصل إلى الجيش والشرطة ، وكل عامل في القطاع العام أو الخاص .
الناس تحترم القيم الأخلاقية والنظام في المجتمعات الغربية عموما وتكبر التصرف المهذب ، والخلق الحميد ، ولا تقبل أو تتسامح مع التصرفات الوقحة الفظة والمهينة التي تقلل من شأن الآخرين وتحتقرهم . قيم التقدير والاحترام التعاملي هذه ، والتي تمارس على نطاق واسع ، تجبر من يعيش في هذه الدول على اتباع قواعدها والالتزام بها . الغربيون يتعلمون ثقافة الأدب والاحترام والنظام منذ الصغر ، وتكتسبها وتتناقلها الأجيال المتتابعة . ولهذا فإن الأطفال ومنذ البداية ، يلزمون على ممارستها مع آبائهم ، وأمهاتهم ، ومدرسيهم ، ويتعاملون مع الناس عامة بأدب واحترام في كل مكان . أنا لا أقول أن هناك مجتمعات ملائكية تكتشف وتعالج كل التجاوزات الأخلاقية والقانونية التي تحدث فيها .
في الغرب يوجد لصوص ، ومجرمون ، ونصابون ، وأشرار ، وحمقى لا علاقة لهم بالأخلاق والتهذيب والأدب ، لكنهم قلة منبوذة لا تمثل الأغلبية ، وإذا ألقي القبض عليهم وثبتت إدانتهم فإنهم ينالون جزائهم . إن طبيعة التصرف البشري الراقي في هذه الدول ، تلزم الفرد على الالتزام بما تطبقه الاغلبية الساحقة من الناس ، وبالقوانين التي تحكم الجميع ، ولهذا فان قيم التعامل الطيبة ، أصبحت جزءا من التصرف المجتمعي العام الذي يريح الناس ، ويوطن الثقة والتعاون بينهم ، ويسهل حياتهم ، ويشعرهم بأهمية التصرف الانساني الاعتباري الجيد أينما وجدوا .
نحن بحاجة إلى غرس قيم التعامل المهذب في أطفالنا وخاصة خلال السنوات التكوينية الخمسة الأولى من حياتهم ، وإلى العودة إلى قيم التعلم ، والتجديد البناء ، والتسامح التي سادت في مجتمعنا عندما كنا المهيمنين على ثقافة العالم والموجهين له . إننا بحاجة أيضا إلى التعلم من المجتمعات المعروفة برقيها وتهذيبها السلوكي . هكذا فعل العالم الذي أراد أن يتقدم ويتغير ، وسيظل يفعل ذلك ما دامت هناك دول وشعوب متطورة ، ودول وشعوب متخلفة . ألانتفاع من القيم العالمية الجميلة وتقليدها ليس جريمة كما يدعي الظلاميون ، الجريمة هي أن نستكين في جهلنا وتخلفنا ، ونستمر في تبرير أوضاعنا المستمرة في التردي . العالم العربي غني بالمال ومصادر الثروة ولكنه فقير في كل شيء آخر ... وسيظل فقيرا ما دام لا يملك أشياء لا تشتريها الفلوس ... وهي كثيرة ! وكما قال الامام الشافعي رحمه الله : قد مات قوم وعاشت فضائلهم .... وعاش قوم وهم في الناس أموات .
د. كاظم ناصر



glh`h gh kijl fj',dv N]hf hgsg,; td l[jlukh hguvfd ? l[jlu K t;v k H]f K erhtm K v,hdm K o,h'v K rwm K v,hdm K rwm K lrhgm K ofv K jpgdg K vcn K



 


الرد باقتباس
قديم 06-11-2016, 05:02 PM   #2


الصورة الشخصية لـ روح السراب
روح السراب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1000
 تاريخ التسجيل :  Dec 2013
 أخر زيارة : اليوم (02:41 AM)
 المشاركات : 27,031 [ + ]
 تقييم العضوية :  32876
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
شكراً: 3,894
تم شكره 2,679 مرة في 1,722 مشاركة
الإفتراضي رد : لماذا لا نهتم بتطوير آداب السلوك في مجتمعنا العربي ؟



مقال قيم يستحق 5 نجوم
لا استطيع إلا أن أقول لك كلنا نتمنى أن نتغير وان تتطور
وان نرى اوطاننا وأولادنا بأحسن حال
ولا نعمل لكي نغير حالنا ولا سلوكنا
نعرف الأدب والأخلاق والصحة والخطأ ولكنا مع هذا نفتخر أحيانا بسلوكيات الخاطئ
أتمنى أن نتغير وتطور أن ترسخ الكلمات فينا
وتذهب أنفسنا وان نكون كما أراد لنا نبينا الكريم
بالفعل خير أمة أخرجت للناس

تحياتي وتقديري ،،،



 
  مـواضـيـعـي


الرد باقتباس
قديم 06-11-2016, 05:34 PM   #3


عبد العزيز الأعلى غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3546
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 11-03-2016 (05:01 PM)
 المشاركات : 343 [ + ]
 تقييم العضوية :  50
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightseagreen
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي رد : لماذا لا نهتم بتطوير آداب السلوك في مجتمعنا العربي ؟



خالص الشكر لتجاوبكم الكريم .. و معرفتكم لما هو ثمين ...



 


الرد باقتباس
قديم 07-04-2016, 12:14 PM   #4


احماد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2788
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 07-04-2016 (12:25 PM)
 المشاركات : 87 [ + ]
 تقييم العضوية :  20
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الإفتراضي رد : لماذا لا نهتم بتطوير آداب السلوك في مجتمعنا العربي ؟



نفع الله بكم عامة المسلمين وشكرا



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
مجتمع ، فكر ن أدب ، ثقافة ، رواية ، خواطر ، قصة ، رواية ، قصة ، مقالة ، خبر ، تحليل ، رؤى ،


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 
خيارات الموضوع

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب المنتدى المشاركات آخر مشاركة
إيقاف لاعب النصر السعودي مباراتين بسبب سوء السلوك الوافـــــي حريب بيحان الرياضي 2 02-14-2016 05:57 PM
لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان ؟ الاماكن النقاش العام والمواضيع العامة 5 05-11-2014 10:16 PM
4 عوامل تؤثر على بناء السلوك النفسى لطفك جار القمر حريب بيحان الأسرة 6 08-07-2013 12:29 AM
مجتمعنا الى اين متخصص النقاش السياسي والمقالات السياسية 7 02-21-2013 04:52 PM
السعودية : مطاوعه بتطوير وتدريب الماني ! بيحان الأخبار العربية والعالمية 0 06-28-2012 10:59 PM

تصميم وتوزيع وتركيب  &الجنوبيه&♥ طموح ديزاين♥


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 08:45 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO