حريب بيحان ... شمس الأمان !!!

!!! , ... , الأمان , بيحان , حريب , شمس

حريب بيحان ... شمس الأمان !!!

هما منطقتان متجاورتان حسان ...
ومن غير حريب وبيحان ...
يسكنها من خير السكان ...
وهي من خيرة الأوطان ...
سمعت عنها وعرفتها بإتقان ...
أحببتها تعلقت بها بألحان ...
نبتعد عنها ونحن لها بأشجان ...
لشجرها وجبالها وهضابها والوديان ...
لتربتها ومائها والألبان ...
لسمائها وأرضها عبر الأزمان ...

تلك الأرض والتربة نعشقها ...
وذاك هوس العاشق ينشدها ...
أسماؤها جميلة نغنيها ...
وذكراها خالدة نقويها ...
نطلب الله مولانا يحميها ...
ومن عذب المزن يسقيها ...
ماءا زلالا منه يرويها ...
لتبهج بالخضرة عيني رائيها ...
ولتسعد روح عابر أراضيها ...


ذلك حب لحريب وبيحان المنطقتين المتجاورتين رسمته خاطرة طيف عابر حرك الأشجان والحنين لتلك الديار العامرة والأراضي الجميلة المثمرة والجبال الشامخة الراسخة ...

سمعت عن أماكن تحاكيها اسما وجمالا عبر شبكات التواصل الاجتماعي ... ركضت مهرولا أبحث وأبحث فوجدت العديد من الأسماء التي تتشرف بحملها لتلك الأسماء ... ولكن بعد تفحص دقيق ومعاينة أدق سعدت الروح هنا وطاب لها المكوث هنا فقد وجدت ما كانت تبحث عنه ليليق بمكانة من أحبت وليعكس حضارتها ورقيها وحسنها بكل ما فيها من خصال حميدة وصفات جميلة ومميزات رائعة ...


وجدت حريب بيحان ... شمس الأمان !!!


صرح شامخ رائع ... جميل متميز بديع ... فيه مختلف الفكر المثقف الرائع واختلاف الفكر المحترم الراقي ...

دخلته محبة وقناعة ورغبة في أن أكون داخل ما يحتويني لأنهل من تلك الديار ولو عبقا يرضي غروري وأنيني ويطفئ شوقي وحنيني ...

تابعته في البدء عن بعد فمن شدة المحبة لم أجرؤ على الاقتحام ... بل تمهلت وتفحصت بشكل أكبر ... حتى وجدت الهامات والقامات التي كان الأثر الطيب على نفسي وفيها ... مما قادني لأرضخ طوعا ومحبة مقبلا بكل نقاء وصفاء وطهر لأسجل اسمي حيث أحب له أن يكون وأحفره ليخلد شرفا لي وفخرا ... فدخلت حريب بيحان ووجدت فيه ما الروح به تحيا ... فهتفت له يحيا يحيا !!!

ولكن !!! مهلا !!! هناك صوت أنين داخله !!! هناك تقطع صوت آت أكاد أسمعه !!! هناك زفرات لم أكن أسمعها من قبل !!! هناك آهات لم يكن لها من وجود !!! مالذي حدث ؟؟!! ما الذي تغير ؟؟!! أنا في حريب بيحان العشق والحب الخالد !!! فلماذا أسمع ما أسمعه ؟؟!! ولماذا لا يوجد من يحتوي ما أسمعه ؟؟!! فقد أقض مضجعي وأرهق روحي وأتعب نفسي وأحزن قلبي !!!

ولكن قلت لا زلت في البداية .. ما يدريك لعلها حمى تعتريك من البدايات في مكان تحبه وتحب من قبله اسمه ومنطقته ... لا تبتئس !! تجاهل ما تسمعه !! فالقادم يحمل ما تتمناه وتأمله !!

أصغيت لذلك مضيت أنتظر القادم وأتأمله ... فأنا أعيش قصة حب وشوق خالدة ... بدأتها ولا أريد لها الوصول للنهاية ... أريد الاستمرار فيما أحب ... لا أريد الانقطاع منه ولا التراجع عنه ...

وضعت يدي على أذني فقد أقنعتني نفسي بعدم الاستماع ولا الاكتراث لما يحدث حولي ... فذلك كله مجرد أصوات نشاز حاقدة !!!... وأنغام ضلال حاسدة !!!... وأطماع نفس ناقمة !!!...

واصلت وتواصلت ... كانت روحي سعيدة ونفسي تغمرها الفرحة فأنا موجود حيث كنت أود وأريد ... ولكن صدى تلك الأصوات مازال يغتال تلك السعادة والفرحة ... فما أن أتذكره حتى تسود الخشية ... من قادم أجهله ومن مصير لا أعرفه ... لا أريد أن أصل لأن أكون قريبا من تلك الأصوات ... ولا أن أعلم حقيقة تلك الآهات !!!...
أريد ما أريده غرورا ومكابرة ... فلا صوت نشاز سيمنعني عنه ولا آآآآه ستحبطني عن أن أكون فيه وبه ومعه ...

مضت الأيام ودارت الليالي ... وليتها لم تمر وليتها لم تدر ... فقد علمت حقيقة الأصوات والآهات حتى باتت تلك الأصوات والآهات تخرج مني ... أزفرها بحرقة !!! معاتبا نفسي قد سمعت مثلها فلماذا لم تعتبري ؟؟!!! قد جاءك صداها فلماذا لم تحترزي ؟؟!!! ما الذي ينفعك الآن ؟؟!!! أهو هذا هو عشقك الدائم وحبك الخالد ؟؟!!! ألا ترين أنك غريبة في أحب الأماكن وأقربها لك ؟؟!!! تلك ضريبة الصمم ؟؟!!! وذاك ثمن العمى ؟؟!!! وهذا مصير الغرور والمكابرة ؟؟!!!



ولكن !!!!!



مهما اشتدت حلكة الظلام !!!
ومهما كثر علينا الكلام !!!
ومهما ناح ألما الحمام !!!

سيطيب لنا هنا حيث نحب المقام !!!
وستدوم المحبة ويسود الوئام !!!
فلكل شر نهاية وسيعم الحب والسلام !!!


وستبقى يا حريب بيحان ... شمس الأمان !!!

صح السانك اخي الروح ... انت ناثر جيد ..
بعيدا عن التأويل وما يمكن ان نأول به بعض السطور .. وبعيدا عن الدخول في النيات .. فالنص ادبي جميل .. ولأنه ادبي ما علينا سوى الوقوف على جماليات النص لا الذهاب بعيدا إلى منابت الشوك .. فالوردة اول ما ترى وليس شوكها .
حريب بيحان شمس الامان .... عنوان اخاذ يشد القارئ لما بعده ويبدو انك اخترته بعناية ودراية .
اعجبني نثرك كثيرا اخي الروح ما عدا الجزئية الاولى التي ابتدأتها بقولك :
هما منطقتان متجاورتان حسان ...
ومن غير حريب وبيحان ...الخ

كان السجع فيها متكلف سرق من جماليات النص الشيء الكثير ... وذلك ان السجع المتكلف احد عيوب الكتابة النثرية واحد عيوب البلاغة مطلقة و الذي لا يمكن اغفاله بحال من الاحوال.

راق لي كثيرا قولك :

ولكن !!! مهلا !!! هناك صوت أنين داخله !!! هناك تقطع صوت آت أكاد أسمعه !!! هناك زفرات لم أكن أسمعها من قبل !!! هناك آهات لم يكن لها من وجود

انظر لهذا التدرج البديع لصورة الالم .... انين .. تقطع صوت ... زفرات .. ثم اهات .... كم انت مبدع اخي الروح في نصك ...

تقبل مروري لك ودي وتقديري

ننتظر جديدك دائما

صح الله لسانك
تجمع الصدااقه الكثير من البشر على الأرض,وتختلف هذه الصدااقه
فهناك صداقة الحاره وصداقة العمل وصداقة المدرسه
لكن تبرز من هذه الصدااقه بمختلف أنواعها,صداااقه لها مواصفااات خااصه
صداقه أكثر اتساعاً وصفاءاً وعمقاً
تلك هي صداااقة (( الكلمة )) عندما تلتقي بأحد ما وفي مكان ماء,وتجد ان بينك وبينهُ توافقاً,وفهماً عميقاً
كأنك تعرفه من أمد بعيييييييد
هكذا تردد
(( ألتقينا في الكتااابه ))
الرووووووح.... أسم لم ألتقييييييه,الا في ركن بعييد هااادىء,أراااك في ذلك الركن تمارس حضووورك المتجدد
وتفاعلك المحفوووف بالوعي
والأيجاز والتمكن..

تأملت حضووورك هنا مع خيووط أشعت حريب بيحان وشمسها الآمنه بلونها الذهبي
كلمات رااائعه
وجميله,,وكأنك تقووول أنا لا افكر بطريقه أفضل من غيري,لكنني أكتب بأسلوووب أفضل,اناقة هذا الأسلووووب لا تخفي على أحد
وهذا هو الأهم,ويظل الأسلوب هو ثروة الكاااتب,فيه تتجلى خصوصيتهُ
أما الأفكار والمواضيع,هي ليست ملكاً لأحد
وتأكد أن الشاعر الحقيقي والكاتب الحقيقي وكذلك المؤلف يتعرضون للأحباااط أكثر من غيرهم
لكن مع الصبر والأصرار والعزيمه
تستطيعون تحويل اي مشكله الى فرص
فقط متى ما أحب الكاتب الكتاابه وآمن بها
نص رائع احييييك عليه
مودتي...

عز الله مقطوعه ادبيه غاية في الجمال ومرسومة بإتقان ,,
لايكتبها ولا يسطرها الا فنان ,
اطارها العام رائع ومضمونها اروع ,,

حريب بيحان ,, حريب وبيحان معشوقتان لمن يهوى ويقدس تراب دياره ,,

الله يسعدك يالروح اسعدتنا بذكرهم والمرور الادبي الفخم الانيق عليهم ,,

يعطيك العافيه اخي العزيز ,,

تقييم وتميز

ابدعت اخي الروح .

آلروح

قلمك يستلهم ألقه من لغة الضاد الجميله

أخي الروح رسمت لنا لوحة فنيه مُقلده بالحب والعشق
تنمّ على وفاك وأخلاصك لتلك الديار الغاليه على قلوبنا جميع..

الله عليك ابدعت كثيرا ولامست قلوبنا ، دمت بإبداع يالغالي
انعشّنا دوما بحروفك التي لا تملّ ، وكل شيء سيزول بلا شك.

تحيّاتي

إقتباس : إقتباس من مشاركة (النـــnazemـــاظم) [ مشاهدة المشاركة ] صح السانك اخي الروح ... انت ناثر جيد ..
بعيدا عن التأويل وما يمكن ان نأول به بعض السطور .. وبعيدا عن الدخول في النيات .. فالنص ادبي جميل .. ولأنه ادبي ما علينا سوى الوقوف على جماليات النص لا الذهاب بعيدا إلى منابت الشوك .. فالوردة اول ما ترى وليس شوكها .
حريب بيحان شمس الامان .... عنوان اخاذ يشد القارئ لما بعده ويبدو انك اخترته بعناية ودراية .
اعجبني نثرك كثيرا اخي الروح ما عدا الجزئية الاولى التي ابتدأتها بقولك :
هما منطقتان متجاورتان حسان ...
ومن غير حريب وبيحان ...الخ

كان السجع فيها متكلف سرق من جماليات النص الشيء الكثير ... وذلك ان السجع المتكلف احد عيوب الكتابة النثرية واحد عيوب البلاغة مطلقة و الذي لا يمكن اغفاله بحال من الاحوال.

راق لي كثيرا قولك :

ولكن !!! مهلا !!! هناك صوت أنين داخله !!! هناك تقطع صوت آت أكاد أسمعه !!! هناك زفرات لم أكن أسمعها من قبل !!! هناك آهات لم يكن لها من وجود

انظر لهذا التدرج البديع لصورة الالم .... انين .. تقطع صوت ... زفرات .. ثم اهات .... كم انت مبدع اخي الروح في نصك ...

تقبل مروري لك ودي وتقديري

ننتظر جديدك دائما




مداخلة رائعة ليست بغريبة عليك أخي الفاضل الناظم ...

أتفق معك في ملاحظتك حول ما تفضلت به عن السجع ... ولكنه أحيانا يكون ضرورة أوتتم قراءته بطريقة لا توافق طرح الكاتب ولفظه ...

طريق الاستفهام في ((ومن غير حريب (ن) وبيحان)) كانت للتدليل والإثبات على أنهما هما المقصودتان وأوجدتها بهذه الطريقة لتكون هي المفتاح لكامل النص ...

أستفيد من ملاحظاتك كثيرا وأحسنت وأجدت فقد كانت الملاحظة في محلها ولا أخفيك أنني وجدت في نفسي وأنا أكتب النص ما تفضلت به ولذلك كتبتها لأكثر من مرة ... حتى توصلت لقناعة أن تبقى بهذا الشكل لتكون إثبات لقيمة حريب وبيحان لفظا وحرفا ونصا ...

شكرا لك على إشادتك الجميلة ومرورك العطر الكريم ...

إقتباس : إقتباس من مشاركة قحطان [ مشاهدة المشاركة ] صح الله لسانك
تجمع الصدااقه الكثير من البشر على الأرض,وتختلف هذه الصدااقه
فهناك صداقة الحاره وصداقة العمل وصداقة المدرسه
لكن تبرز من هذه الصدااقه بمختلف أنواعها,صداااقه لها مواصفااات خااصه
صداقه أكثر اتساعاً وصفاءاً وعمقاً
تلك هي صداااقة (( الكلمة )) عندما تلتقي بأحد ما وفي مكان ماء,وتجد ان بينك وبينهُ توافقاً,وفهماً عميقاً
كأنك تعرفه من أمد بعيييييييد
هكذا تردد
(( ألتقينا في الكتااابه ))
الرووووووح.... أسم لم ألتقييييييه,الا في ركن بعييد هااادىء,أراااك في ذلك الركن تمارس حضووورك المتجدد
وتفاعلك المحفوووف بالوعي
والأيجاز والتمكن..

تأملت حضووورك هنا مع خيووط أشعت حريب بيحان وشمسها الآمنه بلونها الذهبي
كلمات رااائعه
وجميله,,وكأنك تقووول أنا لا افكر بطريقه أفضل من غيري,لكنني أكتب بأسلوووب أفضل,اناقة هذا الأسلووووب لا تخفي على أحد
وهذا هو الأهم,ويظل الأسلوب هو ثروة الكاااتب,فيه تتجلى خصوصيتهُ
أما الأفكار والمواضيع,هي ليست ملكاً لأحد
وتأكد أن الشاعر الحقيقي والكاتب الحقيقي وكذلك المؤلف يتعرضون للأحباااط أكثر من غيرهم
لكن مع الصبر والأصرار والعزيمه
تستطيعون تحويل اي مشكله الى فرص
فقط متى ما أحب الكاتب الكتاابه وآمن بها
نص رائع احييييك عليه
مودتي...




العفو أخي الفاضل قحطان ... فأنا من يتعلم منكم كل يوم شيء جديد ...

توجيهك وإرشادك ونصحك في محله وتأكد بأنه مأخوذ به وأننا نعمل عليه بكل محبة وصفاء ونقاء ووفاء ونسأل الله التوفيق للجميع ...

تحليلك سليم قويم ونظرتك لا تخطئ هدفها أبدا ... أثق بذلك تماما ... فكن دوما محلقا في الأعالي !!! فذلك مكانك الذي لا يليق بك سواه !!!

سعيد بتواجدك الرائع ومرورك العطر الكريم ...


شكرا لك ...

إقتباس : إقتباس من مشاركة طاش ماطاش [ مشاهدة المشاركة ] عز الله مقطوعه ادبيه غاية في الجمال ومرسومة بإتقان ,,
لايكتبها ولا يسطرها الا فنان ,
اطارها العام رائع ومضمونها اروع ,,

حريب بيحان ,, حريب وبيحان معشوقتان لمن يهوى ويقدس تراب دياره ,,

الله يسعدك يالروح اسعدتنا بذكرهم والمرور الادبي الفخم الانيق عليهم ,,

يعطيك العافيه اخي العزيز ,,


أخي الفاضل طاش ما طاش ... الإبهار والروعة والجمال ترافقك دائما ... مداخلتك قيمة ورائعة تدغدغ وجدان كل عاشق ليزيد تشبثا وتمسكا بمعشوقته حبا ووفاءا وتضحية وبذلا وعطاءا ...


لذلك ستظل يا حريب بيحان ... شمس الأمان !!!


شكرا لك على هذا المرور الكريم العطر ...