آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
03-23-2012, 07:27 PM | #1 |
| فوح الياسمين مرايا الروح في ايام ادم فوح الياسمين: مرايا الروح في أيام آدم اسماعيل بن محمد الوريث هل قرأت شعراً تتقافز الغضة بين موسيقاه الشفيفة؟.. واذا ما سمعته تحس رنين الينابيع الفائقة البياض يستولي على كيانك كله، ذلك هو شعر علي جعفر العلاق الصديق الحميم الذي لم يزل عطر نبله يفوح في نوادي صنعاء الادبية وقاعات جامعتها العتيدة، ودواوين المقيل العديدة التي كان يختلف اليها. في بداية الامر أُجبر علي جعفر العلاق الشاعر الاستثنائي على مغادرة جنته «بغداد» كما اضطر «آدم» على ترك جنته بعد ان اقترف خطيئة اكل التفاحة مع حوائه الأثيرة على نفسه على رأي بعض المفسرين. أمن ضوء تفاحة بدأ الكون من ندم: عاصفٍ في الضمير؟ لا تفارق الاضواء والبروق والنار الفاظه وصوره فرغم نزيف جرحه المكابر فلا يعنيه من الالوان غير الابيض المشع، إن تفاؤله اكبر من آلامه وآلام حوائه تعبئ ضوء اغنية تتأكل، ايام آدم تأخذه اين غاباته؟ وبراريه؟ أية سيدةٍ تخلع الآن اظفاره؟ وتمجد شهوته، وذراعيه؟ ماذا فعلت بأيام آدم يا شهرزاد؟ سؤال يتبع سؤالاً كيف شب على ركبتيك إلهاً حزيناً؟ له جنة ليس يملكها، وطيور تناكده وعباد؟ كل ثانية تتشابه ايام آدم مثل قطيع حزين مع كل ذلك الحزن المرير يكاد آدم او «ابو ليال» لا يتذكر حواءه التي حملها في ضلوعه او جنته «بغداد» التي اصبحت جحيماً تلتهم كل شيء الناس والبيوت والجسور من الذكريات: في مرايا الروح او بين اليدين لم يعد غير الصدى، كيف انتهينا؟ لم يعد بستاننا الريان رياناً، ولا حمر يدينا كيف؟ اعني اين؟ بل اعني: متى كنا التقينا؟ ان علي جعفر العلاق «ينظر الى اللغة كنشاط وممارسة ابداعية- تاريخية تكثف رؤيته العميقة للوجود، وتقيم نوعاً من التناظر بين ضوئه الروحي الخاص، وضوء التجربة الانسانية العام» كما قال صديقه رياض النعماني في بياض الغلاف الاخير لأحد دواوينه ايام آدم. ما الذي يشتعل الليلة في تبارك الغامض يا ماء المرايا: جسد تجتاحه الغضة؟برق من حنين الروح وهم أم شظايا؟.
t,p hgdhsldk lvhdh hgv,p td hdhl h]l h[g |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرايا , الياسمين , الروح , اجل , ايام , في , فوح |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |