فينا للخير بقية وستنمو

لمدير , بقية , فينا , وستنمو

فينا للخير بقية وستنمو

ما ساكتبه هنا ويخطه قلمي حكاية حقيقة من ارض الواقع وليست من نسج خيال كاتب ـ
فهناك كتاب يكتبون مثيلاتها من نسج خيالهم والهدف ترغيب الناس في الخير ـ ودفعهم الى تنمية ما بداخلهم من رحمة ـ
وبالرغم ان ما سارويه هنا رغم قصر فصوله الا انه يصب في نفس هذا الاتجاه ـ
بفارق انه واقع ورأيته بام العين :

قبيل سويعات معدودة من الان ـ وبينما كنت جالس في السيارة في احد الشوارع العامة بالعاصمة صنعاء انتضر صديق وزميل سيصل الى نفس المكان عبر وسائل النقل العامة ـ
واذا بسيارة تكسي اجرة تقف امامي على مسافة ليست ببعيدة ـ
كان يقودها شاب وكانت تجلس في الخلف امرأة ـ
واذا بالباب يفتح وتترجل الامرأة بصعوبة نسبية شدني الموقف لكون الشارع طريق عام وسريع ومزدحم في نفس الوقت ـ
وبعد ان نزلت الام العجوز بدات في محاولة قطع الطريق السريع وكانها لا تابه للسيارات العابرة وبسرعة متوسطة ـ
فاقتحمت الطريق واذا بسيارة سزوكي اقبلت مسرعة وكادت تدهسها لولا عناية الله ـ
فربطت انفاسي ولم اصدق بانها بلغت الرصيف الفاصل ـ
وكانت تحمل حقيبة متوسطة بيدها ـ وبينما انا في اخذ ورد معي نفسي انزل ـ لا ـ ستعبر بسلام ـ
واذا بالشاب المغوار سائق التكسي الذي لا زال متوقف على جانب الطريق يترجل بسرعة ويقطع الخط بهمة ويقترب منها ـ
ويستسمحها في اخذ الحقيبة عنها ثم ينزل الخط العام ويقف حائل بينها وبين السيارات كي تعبر ـ
وبالفعل نجح في ايقافهن وعبرة العجوز بسلام ـ
وذهبت العجوز وتوارت عن ناضري في ازقة احد الحارات المجاورة للطريق العام ـ
وعاد الشاب وادار سيارته ومشى وما ان وازاني عملت له اشارة بالاصبع البهام ـ كنوع من الشكر لهذا الصنيع ونبل الاخلاق والاحساس بالمسائولية تجاه منهم اكبر منا سنا او من ذوي الاحتياجات الخاصة ـ

وبالرغم ان فئة سائقي التكسي والاجرة بشكل عام يتمتعون بسمعة ليست بالطيبة لبلطجتهم وعدم التزامهم بقواعد وقوانين السير ـ
الا ان التعميم هنا سيكون مجحف وظالم جدا ـ
فهناك مثل هذا الشاب الكثبر بلا شك من الذين يقدرون ويحملون اخلاق عالية ونبيلة ـ
فنحن اهل الدين الحق ـ ونحن امة تمام مكارم الاخلاف ـ ونحن امة الرحمة والتراحم ـ
وهكذا يجب ان نكون..





بقلم : الكمكازب.

جزاك الله خير الجزاء على هذه القصة والغاية منها
بالفعل لايحق لنا أن نعمم أي صفة على فئة معينة
في كل مجموعة من الناس هناك الطيب والشرير
نسأل الله أن يهديهم جميعا إلى الخير والصلاح

تحياتي ، ،

حبيت طريقة السرد كانت مشوقه للقرآئه
شكرآ كمكآزي ~

لا زالت الدنيا بخير ؛؛

لك التحايا العاطره توصلك لا حيث انت .

إقتباس من مشاركة نوتيلا

حبيت طريقة السرد كانت مشوقه للقرآئه
شكرآ كمكآزي ~

نوتيلا الانيقة
من اهم الشروط التي يجب ان تتوفر في الكاتب كي يقال عنه كاتب ويهتم الاخرين لما يطرح ـ
هو طريقة السرد والحبك وربط الفقرات والفصول ـ
بحيث تشد القارى للمواصلة بتشويق ـ
كل الشكر لك ولحضورك المميز والعذب دوما.

ودمتي بخير على الدوام.

الاخ الكريم الكمكازي
لا زالت الدنيا بخير ولله الحمد وفي كل مجالات الحياة
ولكن من اشد الاخطاء التعميم في كل شي
فسائقي التكسي قد يكونو تحت ضغط الشوارع والبحث عن لقمة العيش وقد يكون مصدر الخطاء بدايتا من الراكب فالبعض يستهزئ بسائقي التكاسي ولهذا فالخطاء قد يكون نسبيا
عمل الخير مزروع في جوهر كل شخص ولكن هناك من ينمي تلك الفطرة وهناك من يقتلها لتحقيق مصالحه
الشي الجميل والممتاز عندما نشجع ونؤيد ونشعر فاعل الخير بجميل صنيعه
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم وما سرد هذه القصة الواقعية الا تشجيع لكل فاعل خير ولنا جميعا بفعل الخير
دمت بخير وعافية

إقتباس من مشاركة بحر الشوق

لا زالت الدنيا بخير ؛؛

لك التحايا العاطره توصلك لا حيث انت .

الغالي والقدير
بحر الخير

نعم لا زال الخير باقي وسينمو باذن الله
فقط على صاحبه السعي الدائم والحثيث للتنميته ما امكنه ذالك ـ
كل الشكر وعظيم الامتنان على حضورك العذب
ومرورك المميز.

ودمت بخير على الدوام.

إقتباس من مشاركة روح السراب

جزاك الله خير الجزاء على هذه القصة والغاية منها
بالفعل لايحق لنا أن نعمم أي صفة على فئة معينة
في كل مجموعة من الناس هناك الطيب والشرير
نسأل الله أن يهديهم جميعا إلى الخير والصلاح

تحياتي ، ،

الغالية والقديرة
روح المكان

ويجزاك ربي الجنة
كم حضورك مثمر ومرورك دائما متميز
يضيف لاصل الموضوع
كل الشكر لمداخلتك وحضورك ومرورك
المميز والراقي.

ودمتي بخير على الدوام.

الخير عمل انساني يتواجد على الدوام في كثير من البشر بكل مكان وزمان ,,

موقف الشاب يشكر عليه وفعل خير انساني ,, وصنعاء خاصة خيرها على كل اليمن مدينة وأفراد ,,
يعطيك العافيه كمكازي

إقتباس من مشاركة الحــــارثي

الاخ الكريم الكمكازي
لا زالت الدنيا بخير ولله الحمد وفي كل مجالات الحياة
ولكن من اشد الاخطاء التعميم في كل شي
فسائقي التكسي قد يكونو تحت ضغط الشوارع والبحث عن لقمة العيش وقد يكون مصدر الخطاء بدايتا من الراكب فالبعض يستهزئ بسائقي التكاسي ولهذا فالخطاء قد يكون نسبيا
عمل الخير مزروع في جوهر كل شخص ولكن هناك من ينمي تلك الفطرة وهناك من يقتلها لتحقيق مصالحه
الشي الجميل والممتاز عندما نشجع ونؤيد ونشعر فاعل الخير بجميل صنيعه
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم وما سرد هذه القصة الواقعية الا تشجيع لكل فاعل خير ولنا جميعا بفعل الخير
دمت بخير وعافية

الغالي والقدير
الحارثي

كما تفضلت واسلفت يجب علينا تنمية الخير الفطري الذي هو غريزة وليس باكتساب لا قتله ومحاربته لاجل مصالح شخصية ضيقة ودنوية فانية ـ
وكما اسلفت كذالك علينا فعلا الاخذ بيد صاحب الخير وتشجيعه ونجعل منه قدوة ليتطور الامر ويصبح ثقافة مجتمعية وعادة الجميع يزاولها بكل محبة ورقي ـ
شكرا وعظيم الشكر لمداخلتك الراقية والتي اضافت للموضوع ما نقصة من التوضيح للاهداف والغايات
ولحضورك الراقي ومرورك المبدع والمتألق.


ودمت بخير وفي خير على الدوام.