طيار يمني جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز

أصغر , بالفخر , يمني , جعلني , والاعتزاز , طيار

طيار يمني جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز

في رحلت عودتنا من القاهرة إلى عدن شاهدت الكثير مما يجعلني اعتز بيمنيتي كثيرا جدا
رغم قسوة الظروف إلا أن المسافرين اليمنيين كانوا عونا لبعض كلا يساعد الآخرين وكأننا أسرة واحدة
لكن هناك شخص تميز بموقف لا يمكن أن أنساه وهو كابتن الطائرة الكابتن ياسين قاسم عبدالله
كان معنا فتاة صنعانية مسافرة لوحدها ومعها وزن زيادة طلبوا منها دفع مبلغ مالي مقابل الوزن وكانت مافي معاها فلوس كانت البنت تبكي وخايفة تقول ضروري اسافر ابي مريض واختي حطتني بالمطار وروحت
عرف الكابتن وقال لهم مرورها على حسابي
لكنهم ما أن طلع الطائرة حتى رفضوا أن تصعد اتصل بهم وقال طلعوها وخلوا شنطتين انا راح اجيبهم بالرحلة القادمة
وقال لهم بالحرف الواحد الطائرة ما بتتحرك إلا بها
انتظرنا كثير وما اجت البنت إلا واتى واحد من طاقم اليمنية إلى الطائرة قال البنت معاها مشكلة بالجوازات عليها غرامة تأخير 1038 جنيه
أخرج الكابتن كل مافي جيبه 500 جنيه وقال لهم اعطوهم هذه وخلوا البنت تجي كفاية عطلة

اخير اجت البنت وهي تبكي وحالتها حالة قالت كنت خايفة ارجع مصر معاد معي فلوس وأختي روحت
قال لها الكابتن انا راح أجيب الشنط المتبقية بالرحلة القادمة
هذا رقم ولدي اتصلي به واعطيه العنوان في صنعاء علشان نرسلهم لك ،،


من هنا ارسل الف تحية لهذا الرجل الشهم والكريم والذي جعلني أشعر بالقوة واعتز وافتخر كثيرا به وبامثاله ،
وكان حقه عليا أن أذكر هذه الحادثة التي حصلت على مرأي ومسمعي ،،

بصرف النظر عن هذا الكرم والشهامة الا محدودة والموقف الانساني الرائع والراقي والمسئول في نفس الوقت
الا ان الخلاصة من هذا كله هي باننا قد نختلف في وطننا بحسب توجهاتنا وانتماءنا الا اننا كالبنيان المرصوص خارج حدوده
فالكابتن هذا يستحق الشكر ويستحق ان تنشر قصته هذه
هو قد لا يكون بحاجة منا لذألك او قد لا يعلم به اصلا ولكنها صورة للرجل اليمني الشهم والغيور الذي ابت غيرته ان يذهب واحدا بنات بلده رهن الاعتقال او التوقيف بسبب غرامة مالية لا تقدر على دفعها
فلا زلنا وسنضل بخير ما دمنا نحمل هذه الارواح المحبة والمسئولة
فالف ألف تحية لروح هذا الكابتن الرائع والشهم.

وألف ألف تحية لشخصك الرائع والكريم روح المكان على نقلك لنا هذه القصة الهادفة والجميلة.

ودمتي بخير وفي خير على الدوام.

نحن اليمنيون عندما نكون خارج البلد
نتراحم ونشعر بالاخوة
والغيرة على بعضنا

ولكن اذا عدنا إلى وطننا سرعان ما ينتهي هذا الشعور
ويبدأ ابليس في عمله باخلاص

لله در هذا الرجل الشم هاكذا هم اهل اليمن
يتراحمون ولو ان حالتهم الماديه متدهوره
لكن الرجوله والشهامة في اتم امتياز
اهل اليمن في الغربه ك البنيان المرصوص
فالرحمه دايم لا تفارق قلوبهم
تحيه لكم يا اهل اليمن والله انكم ترفعون الراس حيث ما كنتم
تحيه لكم
هذا وأشكرك عزيزتي روح السراب
هذا وتقبلي مني خالص تحياتي

الأخ العزيز الكمكازي
شكرا لك على هذا المرور الله يعطيك الف عافية
نعم نحن اليمنيين فينا كثير من الصفات الجميلة
كالانسانية والتراحم فيما بيننا ومستحيل رجل يمني
يرضى أن تهان المرأة اليمنية أو حتى تذكر بسوء
ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من الصفات السيئة
والحرص الزايد والانقسامات بين حتى الأسرة الواحدة
نسأل الله أن يعود الأمن والأمانلونا الحبيب
ويستعد الإنسان اليمني مكانته وهيبته داخل وخارج الوطن

ومن هنا ارسل الف تحية لكل إنسان يمني غيور
ليس فقط على المرأة اليمنية ولكن على اسم اليمن
وصورته خارج الوطن ،،

تحياتي وتقديري ،،

الأخ العزيز أبو أيمن
شكرا لك يعطيك الف عافية على هذه الإضافة
لو كان على إبليس سهل أمره لكن هناك من شياطين
الإنس الذين لهم مصلحة في تفرقتنا هم من يفرقون
بيننا ويزرعوا الفتن وذلك حتى لا تقوى اليمن فتضعف قوتهم

تحياتي وتقديري ،،

شكرا لك اخي الكريم الجيتري الهلالي على هذا المرور
قد يكون اليمني حالته المادية متدهورة لكنه غني باخلاقه
وعزة نفسه ، ومستعد أن يجوع ولا يتنازل
طبعا هناك فى مستحدثة اتعلموا الشحاته والجري و راء المصالح
هؤلاء يمثلوا أنفسهم فقط واليمن بريئة منهم

تحياتي وتقديري ،،

الحمد لله على سلامتك يا أم محمد

لكِ الحق أن تفخري بيمنيتك وقد قال في أهل اليمن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدةً وألين قلوباً الإيمان يمان والحكمة يمانية )

أكاد أجزم أن هذا الموقف ليس الأول ولن يكون الأخير للكابتن ياسين قاسم عبدالله الطيارين وسائقين الحافلات كل يوم يرون معاناة وظروف اليمنيين في المطارات ومحطات الحافلات والمنافذ الحدودية قصة هذه البنت والموقف الشهم لكابتن الطائرة انتشرت كونك كنتِ شاهدة عليها ، وهناك مئات القصص والمواقف المشرفة مخفية لا يعلمها إلا من شاهدها . ومصائب من هم داخل اليمن أكبر من مصائب من هم خارجه معاناتهم وإبتلائهم تشيب منها الرؤوس .

جزيل الشكر للطيار اليمني ولكِ غاليتنا روح السراب

شكرا لك اخي غريب ويعطيك الف عافية على هذا المرور
الحقيقة اني سبق ورأيت المثير من القصص والحوادث
كما قلت في الحافلات وغيرها ولم يسعدني الوقت لأن اكتب
عما رأيت يمكن لخصوصية بعض المواقف
أما بهذه الرحلة تألمت للفتاة لاني رأيتها تبكي وشعرت بتعاطف
الناس معها حتى أنهم لم يشكوا ولم يتدمرو من تأخر الرحلة
كان هناك شباب يساعدون الأمراض والمسنين وكانت هناك
امرأة ليها طفلة صغيرة تبكي كثيرا وآلام تعبانة وكان الجميع
يحمل الطفلة ويراعيها
أحسست أننا أسرة واحدة يمنية بغض النظر من انتماء كلا منا
أو من أي شطر أو محافظة هو

الحمد لله الذي أنعم علينا بالمحبة والتراحم

لك شكري وتقديري ،،

تحيه احترام وتقدير لها الكابتن كثر الله من امثاله واطال الله في عمره موقف رجل مسلم شهم اصيل
.....عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"