اذا غامرت في شرف مروم

مروم , اذا , شرف , غامرت , في

اذا غامرت في شرف مروم

بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة اليوم موضوع يتحدث عن الالقااااب هناء بالمنتدى
والحقيقه اجاد كاتبه اختيار بعض المسميات وهي تسمى
فن الاختيار تعود الى الذوق وثقافة ورقي من يختار تلك المسميات لكن في حقيقة الامر يجب ان تنطبق تلك الالقاااب او المسميات على المسمى بمعنى يكون اسم على مسمى الشيء المهم هو ان الناس تقراء الجوهر من خلال
ماذا يحوي هذا المحتوى الذي احتوى تلك الاسماء او الالقاااب علميا ثقافيا ابداعيا واداريا ولعلي استرشد بما
قاله المتنبي / اذا غامرت في شرف مروم # فلا تقنع بما دون النجوم الخ المعنى .
وعليه اقول ان اي اختيار لايركز على الجوهر او(المحتوى) لامعناء له وامثله كثير شعبيه من الواقع قد تنطبق .. اتمنى ان نعي ان البقاء هو للافضل شكرا .

أختلف معك ليس شرطا أن يكون اللقب الذي تم اختياره يلقى بضوئه على ما يقدمه صاحبه أو يعبر عن شخصيته فربما اختار اسمه الحقيقي أو كنيته الحقيقيه وهي ليس لها أي تأثير على شخصه في المنتدى وما يقدمه.
شكراً أبو أحمد علي موضوعك واعذرني على المداخلة

انا مع عذب المعاني فالاسم أو المعرف ليس إلا كلمة
نحن نعطيها قيمتها ومكانتها من خلال مانطرحه من مواضيع
وردود وبحسن تعاملنا نحدد مكاننا في المنتدى والقلوب


تحياتي وتقديري ،،

شكرا لك ابا احمد على الموضوع القيم ... واسمح لي بابداء رأيي رغم اني لم افهم الموضوع فهما تاما من خلال ما قدمته كمقدمة للنقاش ...
ولكن لعلي فهمت من ردود من سبقوني بأنك تقصد ان المسمى او اللقب يجب ان يكون فيه مدلول حسي او معنوي .. وانا اتفق معك في ذلك الى حد ما رغم اختلاف الاخ عذب المعاني والعزيزة ام محمد ...
فالالفاب التي يتم اختيارها لا بد ان لها سببا معينا سواء اطلق اللقب الشخص نفسه او اطلق عليه من غيره واعتز به ...
على سبيل المثال ابا احمد .. رغم بأن اللقب المختار هنا هو كنية لك فالمفهوم منه بأن لك ولد اسمه احمد حفظه الله .. وإن لم يكن فالكنية هنا تيمنا بأن يأتيك ولد اسمه احمد ..
عذب المعاني مثلا ... ربما اختار هذا الاسم لأنه ينتهج اختيار الكلمة ذات المعنى والقصيد العذب ولعلنا نرى ذلك جليا من خلال مشاركاته في المنتدى ولا اقول هذا من قبيل المدح في الوجه ولكن هذا ما نلمحه فله من اسمه نصيب ،، وكل منا له من اسمه نصيب سواء ادركنا ذلك ام لم ندرك .. ولك ان تقيس على ذلك وتستعرض اعضاء المنتدى بالقابهم ..

تقبل تحياتي ودمت سالما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اشكر تواجدكم عذب المعاني * روح السراي* واخي الناظم .
وشخصيا احترم كل الارى ووجهات النظر لكنني الفت الانتباه الى ماهو اهم الا وهورغبتي في دخول نقاش ربما عميق بعض الشي لتحريك المياه الراكده اولا وثانيا لعل وعسى نكتشف افكار جديده ومستويات ثقافيه مفيده ونستفيد منها ولعي اعرج بكم وبالاخوه والاخوات المتابعين الى مقوله هامه درج عليها فطاحلت الشعر القديم والحديث وتوقف عندها المفسرون واختلف عليها الدهاه من الشعراء على الرغم ان هذه المقوله ممهوره برؤيه عصريه تستند الى تراثنا العربي وربما هذه الرؤيه العصريه تقودنا الى نقاش اعمق رغم جفاف المنتدى هذه الايام ووقوعه تحت طائلة الراي الواحد هذه المقوله هي ربما تجيبكم بعض الشي عن الفكره وهي ( المعنى في بطن الشاعر) فاذا ما جعلنا هذه المقوله كمدخل او فكره لاثراء النقاش ربما يجد البعض ضؤ في اخر النفق لفهمه الذي انطلق منه ويستعيد توازنه ويبداء القراءه الصحيحه للمعنى اكان شعرا او نثرا او حتى موضوعا استطاع كاتبه شاعرا او كاتبا ان يخفي معنى حقيقي ويتناوله بطريقه راقيه وغير نابيه .

ولنبداء ب ( المعنى في بطن الشاعر)
=========
(المعنى في بطن الشاعر) عبارة صحيحة ودقيقة جدا, لكنها لا تقال في كل معنى, فليس كل معنى في بطنه, بل من المعاني التي ينطقها لسانه ما لا يستوعبها بطنه , و المقصود بـ " البطن " هنا هو باطن الشاعر و داخله , و ليس معدته .

يحق للشاعر مالا يحق لغيره .؟
========
قبل ان نستطرد في هذه العباره ,نتسائل : من قائلها و ما قصتها ؟

تحضرني قصّة للشاعر الكبير المتنبّي حيث كان يلقي قصيدة أمام جمع من الشعراء وخاصة ممن كانوا ضدّه ويغارون منه فقام الجميع دوريّا بنقد القصيدة نقداً ملفوفاً بالحقد و الانتقاد . والقصد اهانة الشاعر والقصيدة وبيان عيوبها براييهم و الطعن بقيمتها الشعرية

فردّ المتنبي على كل الانتقادات بيسْر وسهولة و أفحم كلّ من نقده ما عدا شاعر (لا اذكر اسمه ) كان يكره المتنبي كثيرا ...فأجابه المتنبي بقوله المأثور والمشهور (يحقّ للمتنبي ما لايحق لغيره ) وكان جواباً مفحماً لكلّ من نقده وتناقلت الاخبار بين العامة وانتشر المثل كما النار في الهشيم وقصد المتنبي بقوله انه فوق الشعراء ويحق له ما لايحق لشعراء جيله وما قبله ... ولكن الناس حرّفت المثل و القول ليصل اخيرا للحالة التي وصلنا اليها انه يحق للشاعر بشكل عام - وليس المتنبي فقط - مالا يحق لغيره .

هناك من قال ان المثل موجود من ايام شعراء الجاهلية وان المتنبي هو الذي قام بتحوير المثل او القاعدة لصالحه حينما عجز بالرد على الشاعر الناقد .

في كل الاحوال انا هناء اردت التوسع المحبب في جلب هذه المقوله وجعلها ربما تقضي ع طلاسم الالتباس ان وجد ؟
والاهم من ذالك تفتح مجال اوسع ومتطور من النقاش وحتى لانضل ونحصرمعرفتنا وثقافتنا عند تلك المسميات المقصوده في مداخلتنا ولننطلق الى افاق ومجالات اوسع واشمل .
تحياتي لكم .

موضوع رايع من روعة صاحبه

اعتقد ان الاسم او اللقب او الكنيه
ماتعكص شخصية صاحبها او مدى علمه وثقافته

مثل بسيط
هو كل من اسمه صالح صالح هههه

تقبل مروري ومداخلتي ولك تحياتي

لك الشكر مرة اخرى اخي ابا احمد على اثراء الموضوع للنقاش وجرنا رويدا رويدا للتوسع في النقاش وان تشعب الموضوع وتطرق الى مواضيع اخرى قد تكون ذات صلة بالموضوع المطروح للنقاش وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على انك شخص قادر على ادارة النقاشات .
بخصوص عبارة ( المعنى في بطن الشاعر ) فلعلنا نسمعها او سمعناها كثيرا تتردد سواء في المنتدى او خارج اطار المنتدى .. والحقيقة انها عبارة صحيحة وهي مخرج ومهرب ايضا للشاعر في ابداء ما كان يقصد به في بيت هو لا يريد ان يبدي حقيقته للمستمع او المتلقي فتجد الشاعر يرد إذا ما احاط به هذا الموقف فيقول ( المعنى في بطن الشاعر ) ومعنى ذلك انه لا يريد ان يفصح بما اراده فعلا ويترك المتلقي يفسرها بالوجه الذي يرغب به ..
لان الشعر تعبير عن مشاعر داخلية للشاعر وما يدور في جوفه من افراح واتراح من حب وبغض ، وبما انها تصف مشاعره فلا بد من شيء اثار هذه المشاعر حتى يخرجها بقصيدة تزيل الحمل المكبوت عن كاهله . وهو افراغ لطاقة داخلية باعتقادي قد تضر الشاعر ان لم يخرجها نفسيا وبالتالي جسديا .

اما بالنسبة لعبارة ( يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره ) او ( يحق للشاعر مالا يحق لغيره ) او ( يجوز في الشعر مالا يجوز في غيره ) والتي اصبحت مطية للكثير من الشعراء في تجاوز بعض القوانين الشعرية في كتابة القصيدة ان جاز التعبير ...
فتجده يرفع منصوبا وينصب مرفوعا بحجة هذه العبارة ليستقيم له الوزن .
والحقيقة بأن للعباة صحيحة ولكن لا تستخدم مطلقا في الشعر وإلا لفقد الشعر قيمته ولرأينا كلمات لا يحتويها القاموس ..
ومن وجهة نظري المتواضعة ارى ان ينهج الشعار نهج الشعراء الاقدمون في استخدام هذه الخاصية دون اسفاف او تبذير في الاستخدام وإنما للضرورة الشعرية ودون تكسير وهدم لاركان النحو والصرف .. وهناك امثلة كثيرة في شعرنا العربي استخدم فيها الشعراء هذا المخرج ولعل من ابرزها ما قاله امرئ القيس :
ويوم دخلت الخدر خدرة عنيزةٍ .. فقالت لك الويلات إنك مرجلي ..
في هذا البيت نرى امرئ القيس قد صرف ( وضع التنوين بالكسر ) لكلمة ( عنيزة ) وهي ممنوعة من التنوين لسببين ( انها اسم علم ، وأنها مؤنثة )
والشواهد كثيرة جدا في شعرنا العربي على صحة هذه المقولة ولكن كما اسلفت هي مقننة ولا تهدم اركان النحو والصرف وإنما تتجاوز بعض اشتراطاته كتصريف ملا يصرف او قصر مالا يقصر من الاسماء ونحو ذلك ...

لك الشكر مرة اخرى ابا احمد واعذرني إن اطلت واسهبت

اشكر اخي الناظم على هذا التوضيح المفيد الذي اخذ طريقه في الجديه الحواريه واتمنى ان ياخذ اي حوار اهتمام وجدية التناول الثقافي والمعلوماتي وان نجعل من مداخلاتنا وزن وقيمه لتاخذ مكانها في الاهتمام لدى المتابع
شكرا للجميع .