المحضار في الغلا

المحظار , الغلا , في

المحضار في الغلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عملاق الادب والشعر المرحوم حسين المحظار
يمقت الغلاء ويهجو الحكومه .

يقول ابومحضار اناماشكيت من جور الغلاء

لكن شكى جاري عمر حنين وحمد بن سلـوم

واحد قدر يوكل وواحد ياخواني ماكــــــــــــــلا

كل من خرج للسوق حصل نارها ملقت سموم

دلا بنا يامعشر التجار والبــــــــــــــــــــاعه دلا

مااحنااجانب بينكم نحن خوه وبناعمـــــــــــــوم

من جوركم صحناوراح البسط كله والســـــــلا

وغلاء المعيشه ياعباد الله يلحق بالهمـــــــوم

مايفرح التاجر بشي الا اذاكيسه امــــــــــــتلا

ولايهمه يفطر المسلم معه ولايصــــــــــــــــوم

واللوم كله عالحكومه لي عطيــــــناها الولاء

لي مخلتكم تلقون المصائب كل يـــــــــــــــــوم

بلاء نزل الله يعين الناس عاهذاالبــــــــــــلاء

في ربنا معناامل ان البلاءذامــــــــــــــــايدوم

الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار

يسلم يمينك استاذنا على هذا النقل
ورحم الله الشاعر المحضار شاعر حساس جدا
كيف لو عاش إلى هذا الزمان والغلاء فاق كل تحمل

بعض القصايد لا تنتهي صلاحية موضوعها
رحم الله الشاعر العملاق المحضار

سلمت اناملك ابو احمد

هذا هو إحساس الشاعر الذي يبلور به المعاناه في زمانه ويحاكي ضروف الوقت الذي يعيشه رحم الله الشاعر المحضار وتسلم أبو أحمد على الإختيار الرائع