نرى الوجه ونتحاور مع روحه

مع , الوجه , رؤيه , ورد , ونتحاور

نرى الوجه ونتحاور مع روحه

**294**نرى الوجه ونتحاور مع روحه



1** ،، تخرج من مشفاك وقد ازددْتَ عاما ،،ربما،،ولا تمنع الموت،، وتمشي إلى بيتك وانت تفكّر بالموت أيضا ،،نحن جسومُ ثلجٍ تقترب من نار القبر ،فيزداد انصهارنا كلّ يوم ،،

,,,ننظر إلى أنفسنا في الصباح الباكر لتسألنا أنفسنا : من أنت !،،نراجع محفوظاتنا ،،،،أنا فلان ونمضي في الشارع نغيب في زحمة معلوماتنا ،،ونعود لننام ونحن نراجع ما فهمنا عن أنفسنا وعن الحياة ،،،ووارثُنا ينسخُنا ،،ويزيد عقلُه ويُنقِص ممّا علَّمناه ،،فثقافتُنا كالبحر العرم الذي لا يسكن أو يثبت ،،

..جسمٌ مليء بصوًر الماضي المتراكمة ،،كأنّ ذاكرتنا هي قبرُ حياتنا التي ذهبَتْ ،،ولكنّها قبرٌ يتألّم للماضي الميّت الذي يسكنها ،،

،،وما أسرع انتهاء الطريق ،،فنخلع كساءنا الذي سكَنّا فيه حيناً ،،ونعبُر السماء،،دربُنا إلى دارنا ،،ننظر في أمكنة حياتنا فلا نجد أتفسنا ،،لا أحد يمشي في تلك الدروب ،،،كلحظةِ نور أخفا ها عمقُ البحر ،،،وما أشقى الذين ،ماتوا وعُمر شرّهم طويل لم يمُتْ ،،،فيصير شرّهم أمامهم كالحائط،،لا يقدرون على لقاء الله ومن قفَز عن شرّه ومشى إلى الله مترا ،، يوصله الله اليه








**2*
**..سنضحك على كلّ ما أهمّنا في يوم من الأيام ،،بعد أن نرى ما هو أعظم - الله وما عنده - ،، نحن نتغيّر بلحظة كأوراق شجر الحور،، نكون هنا في أحوالنا مع أهلنا وشوارعنا في النهار ،،ونصير إلى أحوال أخرى في قبورنا في الليل ،،
.
،،ستذكر كلّ ضِيقٍ في الدنيا وتضحك ،، بعد أن تعلم أنّ الله هو الذي يفعل أو لا يفعل ،،وأنّه دائما يريد خيرا لا تفهمه ،، وأكبر عمِلك أن لا تخسر الله ،،وستكون بخير كبير
.
... والأحسن من هذه الدنيا ،،إرضاء صاحب الدنيا ،،استمتع بقربك منه ،،ولا يقترب منه كثيرا إلاّ من يراه وينتظر لقاءه ،،
..و ما أسهل رؤيته ،،ولكنّهم هربوا منه لِما عرفوا من عظمته ،،كما تغمض عينيك إذا فَجَأْتهَا بنور عظيم ...
...الله أمامك ،،وفقط نتمنى رؤية مَنْ فعَل هذا ! ،،كما الصانع .. أعجبتك صنعته وتحبّ رؤية وجهه ،، !
.
،،وهذه الدنيا كجسم زهرة نراها ولايسعدنا منها إلاّ عطرها السماويّ،،وكما نرى أيّ وجه ولا نتحاور إلاّ مع روحه القادمة من السماء ،،نحن لا تسعدنا إلاّ السماء حيث نُقيم بلا موت مع النور والنظافة والسلام
..
..
.. ..
..
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#allposts

نحن نتغيّر بلحظة كأوراق شجر الحور،، نكون هنا في أحوالنا مع أهلنا وشوارعنا في النهار ،،ونصير إلى أحوال أخرى في قبورنا في الليل ،،

ابدعت في وصف الحال ,, فعلا نتغير ولكن نتمنى انه الى الاحسن ,,

يعطيك العافيه اخي الكاتب الكبير

اخي العزيز الكاتب القدير عبد الحليم
سطور فيها من الزهد والتذكير الكثير صيغت باسلوب راقي جدا
تشغلنا الحياة ونجري فيها لقضاء حاجات قد لا نكون بحاجة لها
نسرق لحظات قربنا من الله في غمرة انشغالنا ونلقاه ونحن مستعجلين
والسعيد،من يتفرغ اخر يومه لكي يقف بين يدي خالقه فيقضي كل حاجته
بسجدة ودعاء والاسعد من يختم حياته وهو يناجي ربه
اسال الله ان يصلح حالنا وان يحسن خاتمتنا ويرضى عنا
ونلقاه كما نحب ويرضى ،،

لك مني كل التقدير والاحترام ،،

الكاتب الرائع استاذي عبدالحليم
جميل ما سطره قلمك و ما احتواه
هذا المقال يصعب ان أوصف جماله
درر نثرها قلمك لهذا الموضوع الروحاني
الذي نسأل من الله ان يقربنا منه و ان
لا يجعل في قلوبنا حبا ينسينا حبه

ابدعت كاتبنا الكبير

النصح والأرشاد اساسها وغاية الخير مفادها
فيا لها من مقطوعة مختصرة في كم حروفها
وكلماتها
الا انها واسعة وعميقة بما حملت في طياتها
الدنيا ملهات الذات ومسرح الملذات
ولا شك ان فينا باكون كما سيكون ضاحكون
يوم الفصل والمال.

دمت ودام نبض فكرك الغني والثري.

مودتي.

إقتباس:
إقتباس من مشاركة طاش
نحن نتغيّر بلحظة كأوراق شجر الحور،، نكون هنا في أحوالنا مع أهلنا وشوارعنا في النهار ،،ونصير إلى أحوال أخرى في قبورنا في الليل ،،

ابدعت في وصف الحال ,, فعلا نتغير ولكن نتمنى انه الى الاحسن ,,

يعطيك العافيه اخي الكاتب الكبير






ألف شكر لك وللطفك ولقائك وألف سلام اليك ،،

إقتباس:
إقتباس من مشاركة روح السراب
اخي العزيز الكاتب القدير عبد الحليم
سطور فيها من الزهد والتذكير الكثير صيغت باسلوب راقي جدا
تشغلنا الحياة ونجري فيها لقضاء حاجات قد لا نكون بحاجة لها
نسرق لحظات قربنا من الله في غمرة انشغالنا ونلقاه ونحن مستعجلين
والسعيد،من يتفرغ اخر يومه لكي يقف بين يدي خالقه فيقضي كل حاجته
بسجدة ودعاء والاسعد من يختم حياته وهو يناجي ربه
اسال الله ان يصلح حالنا وان يحسن خاتمتنا ويرضى عنا
ونلقاه كما نحب ويرضى ،،

لك مني كل التقدير والاحترام ،،












ولك المودة والإحترام وأشكر لقاءك وسلامي اليك

إقتباس:
إقتباس من مشاركة سهير الطرف
الكاتب الرائع استاذي عبدالحليم
جميل ما سطره قلمك و ما احتواه
هذا المقال يصعب ان أوصف جماله
درر نثرها قلمك لهذا الموضوع الروحاني
الذي نسأل من الله ان يقربنا منه و ان
لا يجعل في قلوبنا حبا ينسينا حبه

ابدعت كاتبنا الكبير




اشكر لطفك وشرحك والثناء الكريم وألف سلام اليك