العيادات النفسية والمفاهيم العكسية

العدادات , العكسية , النفسية , والمفاهيم

العيادات النفسية والمفاهيم العكسية

من اعظم الرسائل العلمية رسالة الطب لما يقدمه حامل هذه الرسالة من خدمات طبية لكل من يحتاج له بأسلوب مهني يتصف بالنزاهة والإنسانية بدون انتقائية او تمييز ابدا
او هذا ما يجب ان يكون عليه حامل هذه الرسالة الانسانية البحته

وما الطب النفسي والعيادات النفسية آلا قسم من الاقسام المتعددة والمتنوعة للطب
فوددت ان نخضع هذه القضية للنقاش كلا حسب منظوره وتجربته

وأرجو من المشاركين مناقشة صلب الموضوع

فمن وجهت نظرك

هل لا زالت هذه الرسالة تحمل جميع الصفات والمميزات التي اتسمت بها ؟ ام ان عصر الماديات قد افقدها الكثير من تلك الصفات ؟


وهل النظرة المجتمعية المبنية على عدم الثقة في مثل تلك العيادات منصفة ام مجحفة والى أي حد ؟


وهل ما يمارسه من يدعون الطب في بعض تلك العيادات النفسية يعتبر من الطب ؟ ام انه نوع من اخضاع المريض للإدمان على عقاقير طبية مكلفة ماديا وذالك لضمان العائد المادي اكثر من الاهتمام بالحالة العلاجية للمريض ؟




ودمتم اصحاء ومتعافين من جميع الامراض على الدوام.

موضوع جميل جدا ومهم
لي عوده ان شاء الله
يعطيك العافية يا الكمكازي وبوريكت جهودك

اولا الف شكر لك أخي الكمكازي
على هذا الموضوع الحواري الجميل

ثانيا بالنسبة للعيادات النفسية صراحة ما أعرف كيف هي حاليا
وهل تختلف عن غيرها ام لا لانه لم تتاح لي الفرصة للتعامل معهم
ولم اسمع شئ عن هذا الموضوع يمكن لأن أغلب المرضى النفسيين
يتحفظوا عن التصريح بمرضهم الا من خرج الأمر عنده عن السيطرة

مع اني أرى المرض النفسي جزء لايتجزاء عن اي مرض ممكن نتعرض له
جميعا نتيجة لضغط جسدي أو عصبي أو لظروف معينة فنلجأ للطبيب
النفسي لكي نتخلص من هذه الضغوط النفسية العصبية.

بصراحة اصبح وضع الطب عندنا مخبف جدا خاصة مع فتح الكثير
من المستشفيات الخاصة التي تفتح لغرض الربح والاتجار متناسين
بأن الطب مهنة سامية يفترض أن يكون هدفها الأول هو تقديم
الخدمات الصحية والطبية بما يجعلها ممكنة وفي متناول الجميع

أنا لي أسبوعين تقريبا مداومة بالمستشفى وصدمت بأن الطبيب اذا
كتب لك فحص يطلب أن تعمله في مختبر معين بحجة أنه يثق بهذا المختبر
يكتب فحوصات مالها اي داعي والسبب انه يتحصل على نسبة من المختبر

نفس الشي بالنسبة للعلاج يتحصل الاطباء على نسبة من الصيدليات التي يتعاملوا معها
طبعا هذا غير ما يتحصل عليه هو مباشرة من المريض
وكان المريض مستعد لكل هذه التكاليف ما كان مرضه جاء عبئ عليه
ويمكن يكون استلف حتى يتعالج

والسبب طبعا هو في غياب الرقابة وإهمال جهات الاختصاص
ايضا سوء الخدمة في المستشفيات الحكومية مما يجعل المريض
يذهب الى العيادات الخاصة والمستشفيات الخاصة ،،


طبعا في الآخير آاامل أن يتحسن الحال وأن تعود للدولة هيبتها
ويصبح هناك من يهتم لمصلحة المواطن ويعمل من أجل المصلحة العامة .



تحياتي ،،

إقتباس من مشاركة ام هتان

موضوع جميل جدا ومهم
لي عوده ان شاء الله
يعطيك العافية يا الكمكازي وبوريكت جهودك

العزيزة ام هتان

اسعدني كثيرا مرورك ومشاركتك
فكل الشكر لك ولمرورك العذب

ودمتي بخير وفي خير على الدوام.