آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
10-02-2019, 11:14 PM | #1 | |
| قصيدة الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان من اجمل ماقرأت قصيدة الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان لا مَنْ مَضَى خَيْرٌ لي مِنَ السَّلَفِ ولا الجديدُ عن الماضي بمختلفِ ولا الضَلالاتُ تُلْهِيني زَخَاِرُفها عن كبريائي وعـن قَدْرِي وعن أَنَفي فأَلْثَمُ القَاعَ مأخوذًا بِمَوكِبَها تَظَفَّرَ الزَّحْفُ لَمْ يَهْدَا ولَمْ يَقِفِ لقد حَزِنْتُ وأحْزَاني تُجَلَّلُ ما حَوْلي وتُعْطِيه مِنْ حُزْنِي ومِنْ أَسَفي فَلاَحَ لي كلُّ شيءٍ شَائِهاً خَرِباً وكُلُّ مَعْنَىً جَمَالِيًّ إِلى تلَفِ وكُلُّ شَيئٍ هُنَا تَبْدُو مَلامِحُهُ تَحْيَا الحياةَ بِلا طَعْـمٍ ولا شَغَفِ حَتَّى البِيُوتَ تَبَدَّتْ وهِيَ سَاهِمَةٌ كَئِيبَةَ الضَّوءِ والأبْهَاءِ والغُرَفِ حَتَّى الَمَرايا على حِيَطَانِهَا كَبِيَت كَأَنَّمَا هُنَّ أَلْوَاحٌ مِنَ الخَزَفِ حَتَّى الشُّجَيْرَاتُ جَفَّتْ فِي مَنَابِتِهَا وأَصْبَحَتْ حَطَبًا فِي كُلًّ مُنْعَطَفِ حَتَّى الأَزَاهِـرُ مَا عَادَتْ مُرَوْنَقَةً كَأَنَّمَا جِئْنَ مِن بُؤسٍ ومِنْ شَظَفِ حَتَّى النَّدَى فَوقَ أَوْرَاقِ النَّباتِ غَدَى تَحْتَ الشُّعَاعِ بَلِيْدَاً خَامِلَ النُّطَفِ طُوبَى لِنَفْسِي كَمْ أَحْبَبْتُ ذا خُلُ قٍ مِنَ الرِّجَالِ وكَمْ صَاحَبْتُ ذا شَرَفِ وَوَيْحْ نَفْسِي كَمْ مَرَّتْ عَلى نَتِنٍ مِنَ النُّفُوسِ وكَمْ أَوْفَتْ عَلى جِيَفِ يا مَنْ عَلِمْتُ بِأَنَّ الصِّدْقَ جَاءَ بِهِ كَالفَجْرِ يَسْدِلُ أَضْوَاءً عَلى السَّدف ومن يُرى في غُثَاءِ الخَلْقِ جَوهَرَةً بِمَا يَحُطُّ ويُخْزِي غَيْرَ مُتَّصِفِ هَلَ الهَوانُ غَدَى فِي أَرْضِنَا نَمَطَاً مِنَ الرَّخَاءِ ومَرْوُدَاً مِنَ التَّرَفِ يُعْطِي اللَّطِيمُ كِلا خَدَّيْهِ لاطِمَهُ لِكَي يَقُومَ سَويَّاً غَيْرَ مُنْحَرِفِ تَمْشِي الوقَاحَةُ فِي أَرْضِي مُبَجَلَةً كَأَنَّهَا تُحْفَـةٌٌ مِنْ أَنْدَرِ التُّحَفِ حَتَّى الذُّبَابَاتِ تَأتِي مِنْ مَزَابِلِهَا طَنِيْنُهَا قَد غَدى لَوْنَاً مِنَ الظَّرَفِ يا مِحْنَةُ الصِّدْقِ مِنْ زَيْفٍ بِقَبْضَتِهِ سَيْفٌ .. ومَرْكِبُهُ وَحْشٌ مِنَ الصَّلَفِ كَمْ هَابِطٍ تُقْبِلُ الدُّنْيَا لِتَفْضَحَهُ فَسْلَ العُرُوقِ وَبِيَئاًِ سَيِّئَ السَّلَفِ يا أُمَتِي أَيْنَ أَحلامِي؟ وكَيْفَ أَرَى فِيْكِ النَّظِيْفُ رَفيِقُ السَّيئِ النَّطِفِ وكَيْفَ أَشْهَدُ فِيْكِ الصِّدْقَ مُفْتَقِداً صِدْقَ المَعَايِيْرِ والتَّمْيِيْزِ والنَّصَفِ وكَيْفَ يَصْحَبُ فِيْكِ الفَجْرُ غُرَّتَهُ ليلَ المَغَاوِرِ والأَنْفَاقِ والجُرُفِ فَرَشْتُ للنَّاسِ وِدْيَانَ الَحِرْيِر نَدَىً فَرَاحَ يُذْرَى عَليها يَابِسَ العَلَفِ مَا للأَرَائِكِ أَمْسَتْ فِيْكِ حَاِئَرةٌ يُجَالِسُ الطِّينُ فِيْهَا لؤلؤَ الصَّدَفِ وفِي يَمِيْنِكِ تَبْدُو بَاقَةٌ جُمِعَتْ فِيْهَا خَلِيطٌ مِنَ الرَّيْحَانَ والسَّنَفِ كَأنَّمَا فِيْكِ تَمَّارٌ مَضَتْ يَدُهُ في الغِّشِ تَخْلُطُ بَيْن التَّمرِ والحَشَفِ
rwd]m hgahuv uf] hggi hg,ihf kulhk lk h[lg lhrvHj | |
|
10-03-2019, 12:18 AM | #2 |
| رد : قصيدة الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان من اجمل ماقرأت طُوبَى لِنَفْسِي كَمْ أَحْبَبْتُ ذا خُلُ قٍ مِنَ الرِّجَالِ وكَمْ صَاحَبْتُ ذا شَرَفِ وَوَيْحْ نَفْسِي كَمْ مَرَّتْ عَلى نَتِنٍ مِنَ النُّفُوسِ وكَمْ أَوْفَتْ عَلى جيف من اجمل ما قرأت تسلم يمينك ام محمد على النقل المميز
|
|
10-03-2019, 05:22 PM | #3 | |
| رد : قصيدة الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان من اجمل ماقرأت | |
|
10-06-2019, 10:27 PM | #4 |
| رد : قصيدة الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان من اجمل ماقرأت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا ام محمد جزاك الله مغفرتا لقد اتيتي بما لم اقراء واعرفه فهل كانت اشعار نعمان مختزلتا ام هي حضوض القرب من سلفه بجد لم اقراء ولم اتذكر انني قراءة هذه الرائعه الجميله مع انني ادعي متابعه وبحث كثير في الشعر الغنائي وخاصه اللون الحميني لكثير من الشعراء في اليمن البردوني والمقالح ومطهر الارياني والشهير رئيس اول مجلس جمهوري عبدالرحمن الارياني من 67م الى 74م يرحمهم الله صاحب اشهر بيت شعر في خيمة مؤتمر حرض الذي عقد بين الجمهوريين والملكيين وكان الارياني من الصف الجمهوري رغم ميوله الملكيه شعراء واقيال اليمن والزمن الجميل نكن لهم الاحترام بكل صراحه خلافنا السياسي مع هوشلية الدوله العميقه دولة الثيران والقبيله . بصراحه ان معجب بل شغوف بالشعر والشعراء في اليمن وخاصة الكبار منهم الذي تعايشناء مع اصداراتهم ونهلنا منها الكثير قبل ان يهل علينا عصر الزحمه والانشغال والترحال الذي اصابنا بالكسل وعدم المتابعه . شكرا لكي لانك عرجتي بنا في جبال ونايفات اليمن الادبيه والشعريه ..
|
|
10-07-2019, 12:28 AM | #5 | |
| رد : قصيدة الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان من اجمل ماقرأت عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعطيك الف عافية استاذي القدير على الرد والمتابعة هذهالقصيدةكتبها في 13 يونيو 1974 بعد تشكل مجلس القيادة برئاسة إبراهيم الحمدي، وفي حادثة مؤلمة امتدت يد أحد أعضاء مجلس القيادة على أحد أبناء الشاعر، فتألم أيما تألم، ونقل الأمر إلى الرئيس إبراهيم الحمدي، وتم عزل عضو مجلس القيادة ذلك. ومن شدة الألم وقسوة التجربة قال الشاعر هذه القصيدة التي وجهها إلى الرئيس إبراهيم الحمدي. اليك القصيدة كاملها نقلتها من المجلس اليمني لا مَنْ مَضَى خَيْرٌ لي مِنَ السَّلَـــفِ ولا الجديدُ عن الماضي بمختلـــفِ ولا الضَـــلالاتُ تُلْهِيني زَخَاِرُفها عن كبريائي وعـن قَدْرِي وعن أَنَفي فأَلْثَمُ القَاعَ مأخــــوذًا بِمَوكِبَها تَظَفَّرَ الزَّحْـــفُ لَمْ يَهْدَا ولَمْ يَقِفِ لقد حَــزِنْتُ وأحْــزَاني تُجَلَّلُ ما حَـوْلي وتُعْطِيه مِنْ حُزْنِي ومِنْ أَسَفي فَـلاَحَ لي كلُّ شيءٍ شَائِــهاً خَرِباً وكُلُّ مَعْنَىً جَمَــــالِيًّ إِلى تلَفِ وكُلُّ شَيئٍ هُنَا تَبْــــدُو مَلامِحُهُ تَحْيَا الحياةَ بِلا طَعْـــمٍ ولا شَغَفِ حَتَّى البِيُــوتَ تَبَدَّتْ وهِيَ سَاهِمَةٌ كَئِيبَةَ الضَّــــوءِ والأبْهَاءِ والغُرَفِ حَتَّى الَمَـرايا على حِيَطَــانِهَا كَبِيَت كَأَنَّمَا هُنَّ أَلْوَاحٌ مِنَ الخَـــــزَفِ حَتَّى الشُّجَيْــرَاتُ جَفَّتْ فِي مَنَابِتِهَا وأَصْبَحَتْ حَطَبًـــا فِي كُلًّ مُنْعَطَفِ حَتَّى الأَزَاهِـــرُ مَا عَادَتْ مُرَوْنَقَةً كَأَنَّمَا جِئْـنَ مِن بُــؤسٍ ومِنْ شَظَفِ حَتَّى النَّدَى فَوقَ أَوْرَاقِ النَّبَـاتِ غَدَى تَحْتَ الشُّعَاعِ بَلِيْـــدَاً خَامِلَ النُّطَفِ طُوبَى لِنَفْسِي كَمْ أَحْبَبْـــتُ ذا خُلُقٍ مِنَ الرِّجَــالِ وكَمْ صَاحَبْتُ ذا شَرَفِ وَوَيْـــحْ نَفْسِي كَمْ مَرَّتْ عَلى نَتِنٍ مِنَ النُّفُـــوسِ وكَمْ أَوْفَتْ عَلى جِيَفِ يا مَنْ عَلِمْـــتُ بِأَنَّ الصِّدْقَ جَاءَ بِهِ كَالفَجْــرِ يَسْدِلُ أَضْوَاءً عَلى السَّدف ومن يُـرى في غُثَـاءِ الخَلْقِ جَوهَـرَةً بِمَا يَحُـطُّ ويُخْـزِي غَيْـرَ مُتَّصِفِ هَلَ الهَــوانُ غَدَى فِي أَرْضِنَا نَمَطَاً مِنَ الرَّخَــــاءِ ومَرْوُدَاً مِنَ التَّرَفِ يُعْطِـــي اللَّطِيمُ كِلا خَدَّيْهِ لاطِمَهُ لِكَي يَقُــــومَ سَويَّاً غَيْرَ مُنْحَرِفِ تَمْشِي الوقَاحَـــةُ فِي أَرْضِي مُبَجَلَةً كَأَنَّهَا تُحْفَـــــةٌٌ مِنْ أَنْدَرِ التُّحَفِ حَتَّى الذُّبَابَــــاتِ تَأتِي مِنْ مَزَابِلِهَا طَنِيْنُهَـــا قَد غَدى لَوْنَاً مِنَ الظَّرَفِ يامِحْنَـــةُ الصِّدْقِ مِنْ زَيْفٍ بِقَبْضَتِهِ سَيْــفٌ .. ومَرْكِبُهُ وَحْشٌ مِنَ الصَّلَفِ كَمْ هَــــابِطٍ تُقْبِلُ الدُّنْيَا لِتَفْضَحَهُ فَسْلَ العُــــرُوقِ وَبِيَئاًِ سَيِّئَ السَّلَفِ ياأُمَتِـــي أَيْنَ أَحلامِي؟ وكَيْفَ أَرَى فِيْكِ النَّظِيْـــفُ رَفيِقُ السَّيئِ النَّطِفِ وكَيْفَ أَشْهَـــدُ فِيْكِ الصِّدْقَ مُفْتَقِداً صِدْقَ المَعَايِيْــــرِ والتَّمْيِيْزِ والنَّصَفِ وكَيْفَ يَصْحَـــبُ فِيْكِ الفَجْرُ غُرَّتَهُ ليلَ المَغَــــاوِرِ والأَنْفَاقِ والجُرُفِ فَرَشْـــتُ للنَّاسِ وِدْيَانَ الَحِرْيِر نَدَىً فَرَاحَ يُــذْرَى عَليها يَــابِسَ العَلَفِ مَا للأَرَائِــــكِ أَمْسَتْ فِيْكِ حَاِئَرةٌ يُجَالِــــسُ الطِّينُ فِيْهَا لؤلؤَ الصَّدَفِ و فِي يَمِيْنِكِ تَبْــــدُو بَاقَةٌ جُمِعَتْ فِيْهَا خَلِيـــطٌ مِنَ الرَّيْحَانَ والسَّنَفِ كَأنَّمَا فِيْـكِ تَمَّــــارٌ مَضَتْ يَدُهُ في الغِّـشِ تَخْلُـطُ بَيْن التَّـمْرِ والحَشَفِ مَدَائِــــحُ الزُّوْرِ مَا سَارَتْ بَذَاءَتُهَا على حُــرُوفِي ولا امْتَدْتْ عَلى صُحُفي كَمْ يَفْســـَقُ الحَرْفُ إِنْ ذَلَّتْ كَرَامَتُه لِجَارِمٍ آثِمَ الوجْـــــدانَ مُقْتَرِفِ إِنِّي لأَرْفُـضُ إِثْمَ الآثِمــــِيْنَ ولو أَنَّ السَّمَــاواتَ قَدْ تَهْوي عَلى سُقُفِي لا أَرْضَ لي فَوقَ أَرْضٍ قَدْ أَعِيْــشُ بِهَا بِدُونِ رَفْضٍ ولا لامٍ ولا أَلِـــــفِ أَرْضِــي التي وَهَبَتْ نَفْسِي الشَّبَابَ لَهَا وعِشْــــتُ أَنْسِفُ فِيْها كُلَّ مُعْتَسِفِ تَبَخْتَرَ الإِثْــــمُ في أَجْنَـابِهَا وغَدَتْ مَصَائِرُ النَّاسِ للأَقْـــــدَارِ والصُّدَفِ يُقَصّـِرُ الخَيْــرُ فِيها مِنْ مَسَاحَــتَهُ وفُوقَها السُّوءُ مُمْتَـــداً بِلا طَــرَفِ ويُبْطِئُ الصِّـدقُ فِي خَطْـــوِهِ حَذِرَاً مِنَ العِقَـابِ ويَمْشِـي مَشْـيَ مُرْتَجِفِ مَنْ مُلْزِمِـي طَاعَـــةً فِيها ومَسْكَنَةً لِصَوْلَـةٍ قَبَّحَتْــهَا أَوْجُــهُ الشَّرَفِ أَكَــادُ أَفْقَـدَ إِيَمَـانِي بِهـا وأَرَى أَنَّ البَقَــــاءَ عليها بَاهِـضُ الكُلَفِ لـولا مُروءة شهـمٍ في جـــوانحه نفـسٌ معطـرةٌ كالروضةِ الأَنــفِ أتى النبالــةَ سعيـاً في مســالكها مُضـوّءَ الـوجهِ فيها أبيضُ الصـحفِ أمشـي إليه بأحـزاني فينـــزلني من الحميّـةِ والأفضـــالِ في كنفِ وإن ظُلمتُ من الأيـام رافقــــني كالسيـفِ منصلـتاً في كـف منتصفِ فتىً أيــاديه بالمعروفِ تُثقلُــــني كأنهُ هـو محمـولٌ على كتــــفي
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماقرأت , من , الله , الشاعر , الوهاب , اجمل , عبد , نعمان , قصيدة |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
صهوات العز - قصيدة للشاعر الكبير عبد الله عبد الوهاب نعمان | ابو الحسين الطاهري | حريب بيحان للشعر المنقول | 2 | 05-21-2014 08:56 PM |
ديوان الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان | صدى الوجدان | مكتبة دواوين شعراء اليمن في حريب بيحان | 98 | 05-14-2013 05:08 PM |
قصيدة الشاعر ضيف الله مجلدان رثاء في المرحوم عبدربه عبدالقادر عذبان | سهيل | حريب بيحان الشعر والموروث الشعبي | 5 | 06-23-2012 01:26 AM |
قصيدة الشاعر احمد بن حيدره بن حبتور . من اجمل القصائد التراثية | وجع الحرف | حريب بيحان للشعر المنقول | 2 | 06-21-2012 02:20 AM |
قصيدة في المرحوم الشيخ زبن الله دومان الشاعر احمد علي الحقد | صدى الاوطان | حريب بيحان للشعر المنقول | 0 | 03-25-2012 02:01 PM |