نحن الأغراب المتغيرون

المتغيرون , الأغراب , نحو

نحن الأغراب المتغيرون

**366**نحن الأغراب المتغيرون




**قال بعد الستين من عمره ،،،أتذكّر أياما كنت مهموما فيها أوّل العمر ،،،كم أتعجّب أنّ يُغَمَّ أنسان في أوّل العمر وطريقه طويلة في الحياة ،،الغم الكبير هو حين تُقبل على الموت ،،،،ويذهب كلّ ما صنعته ،،،،،،كلّ ما يتحرّك فوق التراب يترك خطوطا ،،ثم يسيل الماء فوق خطوطك في التراب ،،،،ولا يظلّ شيئا فوق التراب ،،،،،،،،!

**،،الحكمة أن تَرى كلّ شيء وتفهم كل شيء ،،،ثم تناقش كل شيء ،،،،،،




**نحن نُعلّم قبل غياب الشمس مَن بَعدَنا ،،،وعليهم ستشرق الشمس ،، مرّة أخرى لا علينا ،،،،عُمرنا قصير ،،لا يتّسِعُ لإشراقتين


****،،،ومَن كان الله قرب قلبه هنا ،،لا تقترب منه النار هناك ،،فالنار لا تأتي مكانا كان فيه الله ،،،ومن يشعر برحمة الله له ومحبّته ،،يستغني عن رحمة الناس ومحبّتهم ،،لأنّك إذا حصلْتَ على الشيء الكبير لا يهمّك الصغير ،،،،،،في الله عزاء عن كلّ مُا يهمّ الإنسان ويُتعبه ،،،،،




****قال: تبدو غريبة هذه الدنيا ،،دائما،،،لأننا نحن الإغراب المتغيّرون ،،،،اليس غريبا ألاّ نعرف أنفسنا كلّ حين ،،،!تكون الحياة عنده مهرجان متعة وسعادة ،،ويصير زاهدا يزدري تلك السعادة ،، بعد تقلّبات عقله وعواصف نفسه وأمطار السماء عليه ورعودها فيه ،،،،،،!! فمن الحقّ ومن الباطل ،،،،،!! ،،قال: إننا نختلف بعد الإيمان ،،فالمؤمن ينظرُ بعينين،،بعين الله في الأرض التي يسكنها ،،وبعين نفسه التي تنتظر السماء ،،،وقبل الإيمان كنّا نُسرع للسعادة ،،قبل أن يسرقهنا الموت ،،واليوم ،، نحن نفهم أنّ السعادة التي يلحقها الموت في الطريق هي سعادة الخائفين البائسين ،،،لا حاجة لنا بها ،،وإنما نحن ذاهبون لبيوتنا السعيدة بالخلود




**،،نحن عابرون وكلّ واحد منّا يحمل شيئا ،،كحقائب المسافرين لا تشبه بعضها،ربما أنظُرُ معك إلى تلك القبّرة في حقول القصب ،،،أنا أفهم شيئا وأنت تبحث عن شيء آخر،،،،




**كلّنا نحبّ ذاك التماس مع الأرض وزهورها البريّة والشمس والطير ،،نريد الحياة الأولى الأصيلة ،،التي لم تمسّها حياة الإنسان الكاذبة ،،،بَعْد ،،،،،،،،هل يحبُّ أحدٌ أن يتخفّى في الأقنعة ،،،حتى يندمل ،،،وينحجب عن الحياة ،،! ،،




**ويحكمنا الجسد ( حِمْل الطين ) ،،،وتظلُّ تصرخُ فيه الروح حتى تمزّقه يوم الموت ،،،،،وتعود إلى منازلها الحرّة بلا قيود ،،،،




عبدالحليم الطيطي

الاستاذ القدير عبد ااحليم الطيطي
تكتب مواضيعك فتنور جنبات المنتدى كشمس أشرقت
بعد ليل طويل
تكتب أفكار تنير العقول وتصحي الإحساس فينا
فتقودنا إلى الله وتملئ حياتنا بالطمأنينة من عرف الله
ولجأ إليه واكتفى به عمن سواه نال رضى الله وارضاه

نعم نحن الإعراب السائرون في هذه الحياة
مهما استوطنا وبنينا مغادرون لامحالة وتاركين كل شي خلفنا
لن يفلح منا إلا من أدرك هذه الحقيقة وتجهز للرحيل

لن يفلح إلا كما قلت من ملئ قلبه حب الله وكان كل عمله
لله من خاف من الله ولم يخاف من عبيده


لك مني كل تحية وتقدير ،،

إقتباس:
إقتباس من مشاركة روح السراب
الاستاذ القدير عبد ااحليم الطيطي
تكتب مواضيعك فتنور جنبات المنتدى كشمس أشرقت
بعد ليل طويل
تكتب أفكار تنير العقول وتصحي الإحساس فينا
فتقودنا إلى الله وتملئ حياتنا بالطمأنينة من عرف الله
ولجأ إليه واكتفى به عمن سواه نال رضى الله وارضاه

نعم نحن الإعراب السائرون في هذه الحياة
مهما استوطنا وبنينا مغادرون لامحالة وتاركين كل شي خلفنا
لن يفلح منا إلا من أدرك هذه الحقيقة وتجهز للرحيل

لن يفلح إلا كما قلت من ملئ قلبه حب الله وكان كل عمله
لله من خاف من الله ولم يخاف من عبيده


لك مني كل تحية وتقدير ،،



ولك الف سلام وشكر يا صاحبة الشرح والبيان الجميل

من كان الله في قلبه فلا مكان للنار بقربه
نعم اخي الكريم ولكن الله ليس نقيض النار
الله الخير الاكمل الرحمة الاعم والسلام الاشمل والعدل الاتم
النار احد الخلق عدد من ضمن اعداد الخلق وليست ذات مكانة موازية للإله ابدا
وحين نتهدد انفسنا باما الله او النار فكاننا لانجد الله الا اذا راينا النار
فلنرى الله مجردا من كل عذاب
دعنا نراه بالمحبة وبالاشراق وبالجمال وبالغفران وبالرحمات
حينها لن تكون النار موازية له ابدا
وسنكون اقرب الى الله لذات الله وليس هلعا ورعبا من نار او سقر او قارعة


شكرا بكل معاني كلمات الامتنان

إقتباس:
إقتباس من مشاركة طائرالمساء

من كان الله في قلبه فلا مكان للنار بقربه
نعم اخي الكريم ولكن الله ليس نقيض النار
الله الخير الاكمل الرحمة الاعم والسلام الاشمل والعدل الاتم
النار احد الخلق عدد من ضمن اعداد الخلق وليست ذات مكانة موازية للإله ابدا
وحين نتهدد انفسنا باما الله او النار فكاننا لانجد الله الا اذا راينا النار
فلنرى الله مجردا من كل عذاب
دعنا نراه بالمحبة وبالاشراق وبالجمال وبالغفران وبالرحمات
حينها لن تكون النار موازية له ابدا
وسنكون اقرب الى الله لذات الله وليس هلعا ورعبا من نار او سقر او قارعة


شكرا بكل معاني كلمات الامتنان

الف سلام يا طائر المساء والف شكر