02-11-2020, 05:16 AM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 5555583 | تاريخ التسجيل : Jul 2019 | أخر زيارة : 06-23-2022 (01:36 PM) | المشاركات : 782 [
+
] | تقييم العضوية : 4920 | مشاهدة أوسمتي | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 609
تم شكره 491 مرة في 342 مشاركة
| لصوص الحجرة النبوية الشريفة بالمدينة المنورة 100 عام مضت ومازالت مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة أسيرة في حوزة الأتراك الذين استولوا عليها خلسة من المدينة المنورة وهربوها إلى إسطنبول، بدعوى حمايتها أثناء الحرب العالمية الأولى. 
عندما انتهت المعارك انتظر المسلمون إعادة المقتنيات الشريفة إلى مكانها، لكن العثمانيين اللصوص فروا بفعلتهم.
ظلت تركيا -من السلطان فخري باشا إلى الرئيس رجب إردوغان- تتملص من أية وعود سابقة بإعادة المقتنيات المسروقة إلى المدينة المنورة، وصرح إردوغان بوقاحة أن الكنوز النبوية جزء من إرث الدولة العثمانية التاريخي، ونفى في أكثر من مناسبة أن تكون بلاده "سرقت" الآثار الشريفة، ما يثير حالة من السخط على بقاء هذه الآثار في أنقرة، في أنحاء العالم الإسلامي. 
وأعلن إردوغان في 20 ديسمبر 2017 أن "تركيا فخورة بحماية الأمانات المقدسة، وشعبها الأكثر قدرة على حمايتها واحترامها، وهناك من يتهم الدولة العثمانية بأنها سرقتها، وهذه اتهامات غير صحيحة لأنها حمت الآثار وحكمت البلدان بعدل وإنصاف، وأرسلت أمانات الرسول إلى إسطنبول لتمنع انتقالها إلى المتاحف الأوروبية، وسيكون الأمر شفيعا لنا يوم القيامة".
لم يكتف بتبرير السرقة التركية للآثار النبوية، بل عمل على استغلال الواقعة من أجل تلفيق مجموعة من الأكاذيب لغسل سمعة الاحتلال الغاشم للأقطار العربية.
gw,w hgp[vm hgkf,dm hgavdtm fhgl]dkm hglk,vm lSkS hg]dvm |
| |