الرجل الذي أنقذ العالم من حرب عالمية ثالثة

من , أنقذ , الذي , الرجل , العالم , ثالثة , جرب , عالمية

الرجل الذي أنقذ العالم من حرب عالمية ثالثة

اتخذ الضابط السوفيتي المقدم ستانيسلاف بيتروف في لحظة حاسمة عام 1983، أخطر قرار في حياته وفي تاريخ العالم، ولم يسمح للصواريخ النووية أن تنطلق من مرابضها.
هذه الحادثة الفاصلة وقعت يوم 26 سبتمبر 1983.

كان المقدم في الجيش السوفيتي ستانيسلاف بيتروف مسؤولا في مركز قيادة منظومات الإنذار المبكر بوقوع هجوم نووي، حينما كشفت أجهزة الإنذار والرصد، عن انطلاق خمسة صواريخ أمريكية نووية في اتجاه الأراضي السوفيتية وعلت صفارات الإنذار مدوية، فيما ظهرت على شاشات الرصد عبارة "هجوم نووي".

كان بين يدي هذا الضابط مصير الاتحاد السوفيتي ومصير العالم بأكمله في تلك اللحظة العصيبة، خاصة أن بيانات أجهزة الإنذار والرصد كانت تبدو صحيحة تماما ولا شائبة عليها.

الأوامر التي وضعت في "بروتوكول" كانت تحتم عليه، بعد أن تثبت من الأمر، أن يتخذ القرار ويرد على "الهجوم النووي الأمريكي" مستنهضا كامل ترسانة بلاده النووية، لكنه لم يفعل.

تمكن هذا الضابط من الاحتفاظ برباطة جأشه ولم ينساق للإنذار القاتل الذي تبين فيما بعد بأنه كاذب.

كان في ورطة كبيرة، إذ أن تقاعسه عن اتخاذ القرار والإبلاغ رسميا عن هجوم نووي، لشن هجوم مضاد، كان يمكن أن يؤدي إلى تدمير بلاده، وموت الملايين من أبناء وطنه، ما سيعرض حياته شخصيا لخطر ماحق لمسؤوليته عن ذلك.

هذا الضابط الذي قُدر له أن ينقذ العالم من الهلاك، والذي فارق الحياة عام 2017 عن عمر ناهز 78 عاما، استذكر تلك اللحظات الرهيبة في تسجيل مصور قائلا: "كنت أعي تماما أن لا أحد سيصحح لي.. لن يجرؤ أي كان. أنا كنت أتحمل المسؤولية كاملة على كل شيء".

وتساءل ستانيسلاف "ماذا لو أخطأت؟! سيموت ملايين البشر. هل كان يجدر تغيير القرار والعمل حسب البروتوكول؟.

وينتفض بكل جوارحه حين يجيب عن هذه الأسئلة صائحا ضاربا بقبضتيه "رباه!! ما فعلته كان القرار الوحيد الصائب".

وكما لو أنه استيقظ لتوه من كابوس، تحدث لجمع من الحضور قائلا: "هذا كان قرارا صعبا لحدّ الجنون.. وكما ترون نحن جميعا أحياء وأصحاء.. وها أنا أجلس معكم هنا ونتبادل الابتسامات".

ووصف هذا الضابط السوفيتي هول ما مر به في ذلك اليوم بعبارات لا تحتمل أي لبس " كان عليّ أن أؤكد هذا الهجوم، ويموت الكثير من البشر ، جميع قواتنا ستوضع في حالة الاستعداد القتالي التام ، الصواريخ الباليستسة بـ 11 ألف رأس ، وما تكون هيروشيما وناغازاكي مقارنة بها .. ألعاب أطفال ! " .

أوقات كثيرة يكون اتخاد القرار يحتاج الى الصبر
ولا يحتاج إلى حكمة أو برتكول متفق عليه ,,

موضوع جميل استمتعت جدا اثناء

قرأتي له

شكرا جزيلا على الأختيار الموفق ♡

يعطيك العافية اخي حضرمي على المعلومة الرائعة ..

كل الشكر وتمنياتي لكم قراءة ممتعة

حضرمي شكرا للمعلومات التي تاتي بها لكنني استدرك والفت انتباه الاخ حضرمي والبقيه ان الاتحاد السوفيتي ابان الحرب البارده اختلق الكثير
من القصص والتهويلات لتعظيم قياداته وتخليد ذكراهم والاهم هو الحرب النفسيه التي تعادل الحرب الحقيقيه فاختلاق القصص يلقي بالرعب في قلوب الجيوش المقابله والدليل على ان القصصه مشكوك فيها وانها من نسج المخابرات الروسيه هو عدم اهتمام القياده السوفيتيه بتكريم ذالك الظابط الذي ابدا ربطة جاش كبيره حسب القصه فقد سئل عن عدم تكريمه فاجاب بانهم وعدوا بتكريمه ولاكنهم عادوا وتراجعوا ونسبوا ذالك التراجع الى لجنه التقصي الفنيه للدفاعات الجويه التي اثبتت ان اخطاءي كانت هي الت اوهمت الرادارات بتلك الهجمه الصاروخيه اي انها كانت لديه اخطاء وهنا استطاعة الاستخبارات الروسيه من نشر الرعب ونشر الهيلمه والتمجيد لظباط الدفاع الروسي وتلك من متطلبات الحرب البارده كما ان الدفاعات والرصد الامريكي في المناطق والقواعد العسكريه المجاوره لروسيا لم تسجل اي تحرك وهو ما حرص عليه الجيش الروسي كي تمرر القصه كما ان مذكرات القيادات العسكريه الروسيه لاحقا لم تشير الى ذالك على الاطلاق واكتفت بما نشر على
نشر عن الاستخبارات العسكريه
ولتاكيد انها حرب استخباري وهيلمات يتم نشرها فقد حيث تلقت منظومة الرصد الأمريكية سنة 1980 إنذارا كاذبا بانطلاق صواريخ سوفييتية نووية باتجاه الولايات المتحدة، ما اضطر قيادة القوات الاستراتيجية الأمريكية للاستنفار والرد بانتظار أوامر القيادة العليا. وانقضاء الامر بسلام
وهو ما يؤكد انها كانت حرب بارده وسلامتكم
شكرا حضرمي .

طبعاً بلا شك تاريخ الحرب العالمية الثانية مدون لمن أراد الإطلاع ، شكراً لك ابو أحمد على الإضافة الرائعة .

شجاعة نادرة لهذا الضابط السوفييتي .
حيث أنه في موقف لا يحسد عليه .
شكرًا لك أخي حضرمي على الطرح الشيق.

شكلك ياحضرمي من الرفاق السابقين هههه
طرح جميل ومشوق ونهايه جميله
اشكرك

إقتباس من مشاركة شموخ

شجاعة نادرة لهذا الضابط السوفييتي .
حيث أنه في موقف لا يحسد عليه .
شكرًا لك أخي حضرمي على الطرح الشيق.

جداً بلا شك .. شكراً على حسن المتابعة أخت شموخ .