آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
النقاش السياسي والمقالات السياسية افكار واراء بإقلام اعضاء المنتدى .. |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
12-08-2020, 02:24 AM | #1 |
| السودان وبوادر التطبيع مع إسرائيل بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأكتب رأيي وتحليلاتي الشخصية عن هذا الموضوع بغض النظر عن الواقع السياسي والحقائق التي أجهلها لأني لست سياسية ’ فليعذرني أهل السياسة.. فالسودان مثل كثير من الدول العربية عانى من الحكم الاستبدادي’ فمنذ أن وعيت على أمور السياسة كان انقلاب البشير عام 1989 ومن ثم استمر حكمه لمدة 30 عامًا.. والآن بعد الثورة الأخيرة التي علقنا عليها الكثير من الآمال نجد أن الحال على ما هو عليه إن لم يكن أسوأ مما كان أثناء حكومة البشير.. صفوف الخبز والبنزين التي هي من أبسط وأهم مكونات الحياة في العاصمة الخرطوم مشهد يومي يتجدد دون حراك من المسؤولين وجشع التجار يزيد الامور سؤءًا نعود إلى عنوان الموضوع التطبيع مع إسرائيل الذي كان من المحرمات عند العرب وتشهد على ذلك لاءات الخرطوم الثلاث التي أصبحت من الماضي لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل فهذا في اعتقادي محاولة من الحكومة الحالية لإسقاط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة إبان حكم البشير عن السودان وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي. ولكنها أيضًا في اعتقادي محاولة فاشلة وحسبما سمعت أن البرهان سيلغي التطبيع مع إسرائيل إن لم تسقط العقوبات الحكومة الحالية تسير في دوامة تدفع البلاد إلى مصير مجهول..
hgs,]hk ,f,h]v hgj'fdu lu Ysvhzdg Ysvhzfg |
|
12-08-2020, 04:21 AM | #2 | |
| رد : السودان وبوادر التطبيع مع إسرائيل إقتباس:
بالعكس البرهان له زيارات للإمارات وهي مسالة ذات شقين فيما يتعلق بالسلطة الإنتقالية حيث أن تلك السلطة منقسمة على ذاتها، فالجانب العسكري في تلك السلطة ربما هو الأكثر قربا إلى التطبيع لرؤية يراها ويسعى لتثبيت أقدامه في السلطة بصرف النظر عن مدنية الدولة، أما الجانب المدني الذي يقوده حمدوك رئيس الوزراء يرفض هذا المبدأ ويبدو أنه غير موافق على مسألة التطبيع! برأيك أليس التطبيع قد يكون فيه ما يخدم مصلحة السودان ويرفع عنه العقوبات التي تصدرت بحقه منذ 30 سنة وحل قضية سد النهضة وإزدهار إقتصاد البلد ؟! جميع الدول كذلك شعوبها تسعى لمصالحها ، وليس التطبيع فيه مساس بالموقف التاريخي للسودان أو غيرها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأراضي المحتلة ، فمبدأ التطبيع على أن تكون فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، لكن إذا كانت الفصائل الفلسطينية مختلفة فيما بينها فلا عتب على الدول العربية إن سعت لمصالحها السياسية والأمنية والإقتصادية. كل الشكر لك عزيزتي شموخ على ما كتبتيه من تحليلات ، سعيد جدا بتواجدك معنا
| |
|
12-08-2020, 05:35 AM | #3 |
| رد : السودان وبوادر التطبيع مع إسرائيل نعم الكل الآن يبحث عن مصالحه ولكن ظاهر الأمر لا يبشر بخير.. لنرى ما تؤول إليه تداعيات الأحداث في المرحلة القادمة.. وكل الشكر لك أخي العزيز حضرمي كما إني أسعد بوجودي معكم..
|
|
12-08-2020, 10:17 AM | #4 |
| رد : السودان وبوادر التطبيع مع إسرائيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احييك اختناء الكريمه شموخ وياهلا بك اختناء الفاضله السودان ليس استثناء عربي عن اخوانه العرب الا ان السودان انفرد وسار استثناء عندما احتضن قمة الخرطوم في العام 67م هذه القمه التي كانت شعاراتها المستمده من المد القومي انذاك اكثر من افعالها واعتقادي قرارات تلك القمه جثمة على صدر ومستقبل السودان ورسمة خارطة طريق مغاير للسودان هذه القمه التي عرفت بلائااااات السودان الثلاث لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض وكان من سؤ حظ السودان ان القمه عقدة بعد هزيمة حزيران 67م والعرب في اوج انفعالهم وشعاراتهم التي تربا عليها الاجيال شعارات لم تحرر ارض ولا تاتي بلقمة عيش ولم تخلق تجانس ووحده عربيه حتى اليوم وتلك تربيه عربيه جبلنا عليها فاذا السودان ذهب في خبر كان بتشبعه القومي النميري الناصري وتراكمات تلك المرحله التي اسسة للاسلام السياسي ومخرجات الصادق المهدي وزميل دربه الترابي وغيرهم ممن استمد افكاره من قومية وشعارات تلك المرحله وانوه هناء ان ذالك المؤتمر عقد وهناك حرب اهليه في شمال اليمن وتضمن احد قراراته وقف حرب شمال اليمن بين الملكيين والجمهوريين ودعم مصر والاردن لكنها قرارات العرب التي توضع في الادراج ولم يجني السودان من تلك القمه الا مخرجات وتفريخ الجماعات التي خلفت السودان واسست لنواة معارضه في جنوب السودان وخلافات والغام موقوته مع جوار السودان تتفجر بين الحين والاخر وهلم وما جراء السودان يعيش الحضر والفقر والمقاطعه الغير معلنه رغم الملفات التي نشرت اعلاميا لتحرير السودان من كابوس مرحلت البشير واستبشرنا خيرا للسودان لكن خيارات السودان صعبه جدا فاما ان تتجه الحكومه للشعب وتاخذ بخياراته وتلك فيها من المخاطر مافيها فكابوس حكم 30 سنه لازال يخيم على السودان انا اسميه الحكم الثلاثي الراس البشير الترابي الصادق المهدي وبين الاتجاه الاخر المشروط بالتطبيع وبالنتيجه نحن نعلم ان قمة الخرطوم حتى اليوم لم تحقق ولا واحد من اللاءات الثلاث حتى اليوم واهل القضيه الاصليين مطبعين امنيا واستراتيجيا مع اسرائيل فلماذا لايضع السودان نصب عينيه مصلحة السودان فوق كل اعتبار طالما وستين سنه لم تحقق شي نعلم ان كلا الخيارين صعبه وقد تجر على السودان كثير من المشاكل تيار الرفض للتطبيع وتيار التطبيع احلاهما مر لان كثير من المشاكل تستعد لارباك الاخر حكومة الانقاذ امام خيارات صعبه واعتقد والله اعلم ان خيار التطبيع هو الاقرب في حالت السودان والضغوط الاقتصاديه والحضر الذي يمارس عليه لكي يغادر الوضع المشحون القابل للانفجار لاسمح الله دعائنا ان يحفظ الله السودان وكل امتناء العربيه ..
|
|
12-08-2020, 01:46 PM | #5 |
| رد : السودان وبوادر التطبيع مع إسرائيل نعم أستاذي العزيز ابو أحمد.. كل ما ذكرته صحيح.. الترابي والمهدي ذهبوا بخيرهم وشرهم ولايجوز عليهم سوى الرحمة والبشير أصبح مخلوعا أما الحكومة الجديدة فلا نعلم خيرها من شرها.. ونسأل الله ان يصلح الأحوال.. شكرا لمداخلتك القيمة..
|
|
12-08-2020, 06:44 PM | #6 |
| رد : السودان وبوادر التطبيع مع إسرائيل علينا التفريق بين السودان العظيم " الشعب " العروبه المقاوم وبين تعاقب الانظمة الاستبدادية على السودان اين ماحكم كهنوت الدين وعسكر الفشل فلن تجد نجاح لأي بلد والسودان تتعاقب عليه هذه السلطتين ك اليمن .. بالنسبه للنطبيع فمصر والاردن طبعت مع العدو الصهيوني من عشرات السنين بوعود امريكية بالرخاء والازدهار الاقتصادي وفي الاخير لازالت الدولتين تعبش الفشل الاقتصادي والشعبي ولازالت دولتين تتسول الدعم الاقتصادي وتطبيعهم رسمي وليس شعبي وشعوبهم غير قابله للتطبيع ولم تقبل به .. والسودان ع نفس الخط ماشية تطبيع رسمي وتوسل ورفض شعبي له . وبصراحة لو لم تطبع الامارات لما طبعت السودان ولااعرف مصلحة الامارات كبلد غني من التطبيع مع العدو واقصى ماتستفيده الامارات شوية سياح يهود وهي بلد ليست بحاجة مال السياحه اليهوديه .. سيرفض شعب السودان حكم العسكر وتطبيع معسكر الصهاينه وان طال الزمن
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مع , التطبيع , السودان , إسرائبل , وبوادر |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
"الى طابور التطبيع ،،وليس إلى الأقصى !! | عبدالحليم الطيطي | شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " | 4 | 01-12-2021 05:00 PM |
التطبيع السياسي | ابو احمد ال احمد | النقاش السياسي والمقالات السياسية | 1 | 08-22-2020 01:07 AM |
الزوجان بعيدًا عن الأطفال | جوينمار | حريب بيحان الأسرة | 3 | 10-13-2013 02:04 AM |
ناقلة نفط في جنوب السودان | الطارق | الصور و الفيديو | 0 | 12-31-2012 12:56 AM |
جمعة لحس الكوع في السودان | بيحان | الأخبار العربية والعالمية | 8 | 06-30-2012 04:35 AM |