البيت الشعر الذي قتل صاحبه

الذي , البيت , الشعر , صاحبه , قبل

البيت الشعر الذي قتل صاحبه

الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلمي


لما أراد المتنبي أن يهزم ، ويهرب ، قال له غلامه مفلح كيف تهرب وأنت قائل : الخيل والليل والبيداء تعرفني ، والسيف والرمح والقرطاس والقلم. فقال له : قتلتني قتلك الله ، وعاد المتنبي للقتال حتى قُتل .

ولهذا اشتهر هذا البيت الشعري بين الناس بأنه البيت الذي قتل صاحبه ، لأنه المتنبي من كثرة الكبر والاعتزاز بالنفس نظم هذا البيت في نفسه ، ولما فكر في الهرب وذكره غلامه بما قال ، جعله الكبر أيضًا ينتظر ولا يفر ؛ لينجي بنفسه ، خشية أن يراه الناس صغيرًا ، ومات المتنبي ولكن لم تمت أشعاره التي تربعت على عرش الأدب العربي
كانت العرب يقتلها كبرياءها وانتماءها وصدقها وعزمها اما اليوم يبيع كل شي ويسلم كل شي في سبيل الثروه والحياه رحم الله المتنبي الاديب الذي سبق عصره وذاع صيته وعلاء شانه

وهذا درس ان لا تغتر في نفسك مهما بلغ شأنك

و عن حاضرنا اليوم فأن الكثير يقول عن نفسه ماليس فيها من المدائح ولا يهم ان يلتزم بما وصف به نفسه
فالكثير من المدح ليس الا كلام بلا فعل ، الا من رحم الله

كل الشكر لك استاذنا ابو احمد

نعم لقد كان كثير الفخر بنفسه


كما قال :
“أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي .. وأسمعت كلماتي من به صمم

كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ..ويكره المجد ما تأتون والكرم

ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ...أنا الثّريا وذان الشيب والهرم



يعطيك العافية أستاذنا القدير

نعم البيت قتل المتنبي ولو هرب المتنبي وما ذكره غلامه ييبت الشعر
ولم يواجه في المعركه وهرب لذمه التاريخ الى يومنا هذا يسلموو ابو احمد