08-18-2021, 09:09 AM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 5556041 | تاريخ التسجيل : Dec 2020 | أخر زيارة : 08-18-2022 (04:14 PM) | المشاركات : 630 [
+
] | تقييم العضوية : 2710 | مشاهدة أوسمتي | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 43
تم شكره 260 مرة في 159 مشاركة
| الخصمـاء ورد المظـالم أخي المسلم.. أختي المسلمة : اعلموا علمني الله وإياكم أنه لا ينجو من أخطار الآخرة إلا من حاسب في الدنيا نفسه ووزن فيها بميزان الشرع أعماله وأقواله وخطواته ولحظاته، وإنما حسابه لنفسه أن يتوب عن كل معصية قبل الموت توبة نصوحًا ويتدارك ما فرط من تقصيره في فرائض الله تعالى، ويرد المظالم، ويستحل كل من تعرض له بلسانه ويده وسوء ظنه بقلبه، ويطيب قلوبهم حتى يموت ولم يبق عليه مظلمة ولا فريضة .
وأما من مات قبل رد المظالم أحاط به خصماؤه فهذا يأخذ بيده، وهذا يقبض على ناصيته، وهذا يتعلق به يقول ظلمتني وهذا يقول شتمتني وهذا يقول استهزأت بي وهذا يقول عاملتني فغششتني، وهذا يقول رأيتني محتاجًا وكنت غنيًا فما أطعمتني، فبينما أنت كذلك وقد أنشب الخصماء فيك مخالبهم ، وأحكموا في تلابيبك أيديهم ، وأنت مبهوت متحير من كثرتهم وقد ضعفت عن مقاومتهم ومددت عنق الرجاء إلى مولاك وسيدك لعله يخلصك من أيديهم إذا قرع سمعك نداء الجبار جل جلاله " الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " [غافر: 17] فعند ذلك ينخلع قلبك من هول الموقف .
فاحذر من التعرض لسخط الله وعقابه الأليم، واستقم على صراطه المستقيم، فمن أخلص النية واستقام على صراط الله في الدنيا خف على صراط الآخرة ونجا، ومن عدل عن الاستقامة في الدنيا وأثقل ظهره بالأوزار وعصى، تعثر في أول قدم من الصراط وتردى .
على بن عبد العزيز موسى
hgowlJhx ,v] hgl/Jhgl hgHuthx |
|
آخر تعديل بواسطة أبو علي ، 08-18-2021 الساعة 08:28 PM
السبب: تعديل عنوان الموضوع
|