اجماع اممي وعربي لايقاف حرب اليمن

لايقاف , الآي , اليمن , اجماع , جرب , وعربي

اجماع اممي وعربي لايقاف حرب اليمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توقفنا كثيرا عن الكتابه في هذا القسم لاعتبارات كثيره منها صعوبة الوضع اليمني وتداخل قضاياه وهذه الصعوبه لم يحل طلاسمها الدولي نفسه فاليمن حطم اربعه مبعوثين وافشل اعظاء مجلس الامن الخمسه على ارضه ولم تجد قرارات الامم المتحده طريقها للتنفيذ ناهيك عن شفرت الانسحابات الميدانيه بين عشية وضحاها فاذا الصعوبه لم تتوقف على فهمنا فقط للوضع
كقراءه سريعه الوضع يبدو المبعوث الجديد وجد دفع قوي من قوى كبرى واقليميين بالذات للدفع والبت لوقف الحرب وما محاولات المليشياء المستميته دون النضر الى الخساير الكبيره في الارواح التي يتكبدها الا من اجل تسابق الزمن ان لا تاتي المفاوضات الا وفي ايدي الحوثيبن اوراق المساومه تفرض موقعه في اليمن القادم حسب المنضور الاممي ، باعتقادي سيفرض الحل في نهاية المطاف وان دعت الضروره الى ارسال قوات فصل عربيه ودوليه ان ضل التعنت المليشاوي ، شخصيا مقتنع تماما قبل هذا وذاك ان قوتين كبيرتين اذا تم التوافق بينهما سيقف الحرب دون جدال وستنتهي صرخة عسكر ايران اواعتقد ان الحراك السياسي الان وتحرك المندوب الاممي والامريكي وزيارة دول القرار بما فيها السلطنه العمانيه اتوقع بدافع شبه وفاق بين الدولتين التي لهما القرار اولا واخيرا
المبعوث زار عدن الانتقاليه واعتقد هذه المره لن يتم استبعاد احد حتى قوات الساحل الغربي والقوى الاخرى الغير مسلحه فالادراك الاممي وان جاء متاخرا لن يهمش احد والجميع سيكون له تمثيل في كل الاحوال الوفاق والتهديه ووقف الحرب بيت القصيد تبعه هو توافق الكبار الثناءي واعتقد يقترب الجميع من ضبط بوصلة الحرب ويجب ان نعلم ان المحادثات ستكون شاقه وطويله ولكن ان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي والله اعلم .

لن يندحر الفساد والإرهاب الا أن يقيم الانتقالي دولة في مناطق سيطرته

2021-10-10 18:16

شبوه برس - خـاص - عـــدن

قال كتب سياسي: "ليس هناك من حل لمشكلة الفساد والإرهاب والفوضى سوى إن يقيم الإنتقالي دولة النظام والقانون في المناطق التي يسيطر عليها"

وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ورد في سياقه: إن محاولة اغتيال الأخ محافظ محافظة عدن الأخ أحمد حامد لملس اليوم في عدن والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى يؤكد ما كتبناه سابقا بأن مسلسل الفساد والإرهاب والحروب والفوضى سيظل مستمرا ما بقيت حكومة الشرعية في الجنوب لأنها البيئة الطبيعية التي تنمو كل فيروسات هذه الآفات التي ذكرناها آنفا فيها .

وفي إعتقادي إنه لا يمكن القضاء على فيروسات الفساد والإرهاب والحروب والفوضى دون أن يقيم الإنتقالي دولة النظام والقانون في المناطق التي يسيطر عليها ويستأصل شافة الشرعية منها على طريق استعادة الجنوب على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 .

ليس هناك من حل وسط ليبقى الإنتقالي والشرعية معا لأن بقاء كلا منهما يعني إنتهاء الآخر وذلك لأن استراتيجية كلا منهما تسير بعكس استراتيجية الآخر فاستراتيجية الشرعية هي سلامة الجمهورية اليمنية وبقاء الوحدة (بقاء الإحتلال)
واستراتيجية الإنتقالي هي إستعادة الجنوب وفقا لحدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 ( إنهاء الإحتلال ) فهل يمكن أن تلتقي الاستراتيجيتين ؟ أعتقد إن ذلك من المستحيلات .