الانتصارات المذهلة التي حقّقتها القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية،

أمثلة , المذهلة , المسلحة , الانتصارات , التي , الجنوبية، , العمالقة , القوات , بألوية , حقّقتها

الانتصارات المذهلة التي حقّقتها القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية،

الثلاثاء 01 فبراير 2022 - الساعة19:25
(الأمناء نت / خاص

الانتصارات المذهلة التي حقّقتها القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، وضعت الشرعية الإخوانية في مأزق حقيقي، بعد أن تمكنت القوات الجنوبية من دحر المليشيا من محافظة شبوة.
ووجدت الشرعية - التي كانت قد سلمت مديريات بيحان وعين وعسيلان للحوثي - أن حليفها الحوثي ينهار بسرعة البرق على يد القوات المسلحة الجنوبية التي أثبتت من جديد قدرتها على دحر الإرهاب الحوثي.
وضيق تمدّد عمليات قوات العمالقة الجنوبية تجاه مأرب والبيضاء اليمنيتين ضمن تكتيكات حكيمة لتأمين العمق الاستراتيجي لشبوة، الخناق كثيرًا على الشرعية التي كانت تراهن على فترة طويلة الأمد من العزوف عن مواجهة ومحاربة مليشيا الحوثي ودفع القوات الجنوبية لخوض المعركة وحدها، لكن التحرك الاستراتيجي والتكتيك العسكري الذي اتبعته قوات العمالقة جاء مفاجئًا وصادمًا بشكل كبير للشرعية التي تجد نفسها في موقف شديد الحرج لا سيّما أن التكتيك الجنوبي يتضمن إشارة واضحة وإن كانت غير مباشرة، مفادها أنّ الشرعية مُطالبة بالتحرك لمواجهة الحوثي.
ويضرب هذا الأمر أجندة الشرعية الإخوانية في مقتل، فهي عمدت بشكل كبير إلى التآمر لصالح الحوثي المدعوم إيرانيا وتسليمها المواقع والجبهات والعزوف عن مواجهته عسكريًّا ما يعني أن دفعها لمحاربة الحوثي أمرٌ يتضاد مع أجندتها العبثية.
هذا الوضع الخانق الذي تعيشه الشرعية عبّرت عنه القيادات الإخوانية التي عكست تصريحاتها حجمًا كبيرًا من الانهيار والانزعاج من التطورات العسكرية والسياسية القائمة.
وعملت الشرعية الإخوانية على مهاجمة العمالقة الجنوبية عبر هجمات لا يُعرف سببها لكنها كانت تهدف لبعثرة الأوراق لإبعاد الحديث عن أي مطالب قد توجه للشرعية لتتوجه نحو مواجهة المليشيا بالجبهات.
ويشير هذا الطرح إلى أنّ مليشيا الإخوان من غير المستبعد أن تعمد إلى إثارة نعرات أمنية وعسكرية وسياسية تُبعد فيها الأنظار تمامًا عن توجيه بوصلة الحرب على مليشيا الحوثي، ما يفرض بضرورة التصدي لأي مؤامرة عبثية تعادي الجنوب والتحالف العربي.

تكتيكات العمالقة الجنوب تفضح أكاذيب الإخوان
ورغم النجاح الكبير الذي حقّقته قوات العمالقة الجنوبية بتحرير مديريات شبوة وتأمين عمقها الاستراتيجي الممتد على حدود محافظة مأرب اليمنية، اتبعت الشرعية الإخوانية سياسة "دس السم في العسل" وأعادت تنشيط حملاتها الإعلامية التي تستهدف وتعادي كل ما هو جنوبي.
البداية كانت مع إعلان ألوية العمالقة الجنوبية أنها استكملت عملية إعصار الجنوب، والتي تكللت بتحرير مديريات بيحان بشبوة ومديرية حريب بمأرب اليمنية من قبضة مليشيا الحوثي.
وعقب هذا الانتصار، أعادت قوات العمالقة تموضع قواتها بشبوة بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمين لشبوة بشكل كامل من مليشيا الحوثي.
وتعاملت الشرعية مع الأمر بمنظور آخر يتخادم بشكل كبير مع مليشيا الحوثي الإرهابية، إذ باتت تصف الأمر بأنه تراجع من قِبل قوات العمالقة، وهو أمرٌ يرد عليه المنطق قبل الولاء، إذ كيف لمنتصر أن يُوصف بالمتراجع بعدما حقّقت عملياته أهدافها المنشودة.
ويُعد إقدام مليشيا الإخوان على ترويج أكاذيب على هذا النحو جزءًا من حرب نفسية تشنها الشرعية ضد الجنوب وتستهدف قتل الروح المعنوية التي تعانق عنان السماء بعد الانتصارات التي تحققت ودحرت مليشيا الحوثي.
ومع ترويج حجم كبير من الشائعات من قِبل مليشيا الإخوان بشأن الأوضاع الميدانية منذ إعلان ألوية العمالقة نجاح عمليات إعصار الجنوب، وإعادة تموضعها بشبوة جاء الرد على أكاذيب الإخوان ميدانيًّا.
وتمكنت القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، السبت، من فرض سيطرتها التامة على منطقتي نجد والحجلة الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة بمأرب اليمنية.
ميدانيًّا أيضًا، تمكّنت قوات العمالقة الجنوبية من تحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء اليمنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أسفرت المواجهات عن تلقي مليشيا الحوثي، خسائر ضخمة في عناصرها وأسلحتها، في وقت تواصل فيه قوات العمالقة تقدمها ميدانيًّا.
وحملت هذه التطورات دلالة عسكرية على جهود العمالقة بتأمين وتحصين عمق شبوة، كما أنّ الأمر مثّل ردًا على أكاذيب الشرعية بأن إعادة التموضع لا تعني تراجعًا أو انسحابًا كما يهذي إعلام الشرعية، لكن الأمر بمثابة تكتيكات عسكرية تتبعها قوات العمالقة وتضع نصب أعينها في المقام الأول حماية أمن الجنوب، لكن الشرعية تتجاهل هذه الحقائق وتعمل على محاولة تشويه الانتصارات الملهمة التي حقّقتها قوات العمالقة والتقليل منها ضمن أجندة عمل تُسيِّر الشرعية وتقوم على التخادم مع مليشيا الحوثي.

الجنوب يغير معادلة الحرب
ساعات مليئة بالانتصارات تواصل تحقيقها القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، تتضمن تكبيد مليشيا الحوثي خسائر ميدانية غير مسبوقة، بما يصب في طريق تحصين الجنوب وحماية من شرور إرهاب الشرعية.
وتمكّنت قوات العمالقة الجنوبية من تحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر في مديرية ناطع شرق البيضاء اليمنية.
هذا التطور الميداني بالغ الأهمية يعقب مسار بطولي آخر، عندما تمكنت من تحرير منطقتي نجد والحجلة الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة بمأرب اليمنية.
وجاءت انتصارات الجنوب في مناطق مثل البيضاء ومأرب اليمنيتين في أعقاب ملاحم بطولية حرّرت مديريات شبوة (بيحان وعسيلان) من الحوثي، وتعني أنّ المعادلة تغيرت بشكل كامل، وأن الجنوب بات صاحب القرار السياسي والعسكري.
يتجلى ذلك في الخطوات العسكرية التي تُقدم عليها القوات الجنوبية والتي لم تعد دفاعية بأي حالٍ من الأحوال بل تتوجه لقلب مواقع العدو لتحصين الجنوب من مخاطر استهدافه وحماية أمنه القومي.
امتداد العمليات العسكرية للقوات الجنوبية على هذا النحو تضرب الخطة التآمرية التي تنفّذها مليشيا الإخوان وحليفتها الحوثية ضد الجنوب، ولعل الحقيقة التي باتت أكثر رسوخًا هي أن المواجهات العسكرية مباشرة أكثر من أي وقت مضى.
ومن المؤكد أن القدرات العسكرية الجنوبية التي باتت واضحة بالميدان أكثر من أي وقت مضى، ستكون لها انعكاسات كبيرة على مسار العملية السياسية، فالجنوب الذي بذل جهودًا ضخمة في سبيل مكافحة الإرهاب سيتوِّج جهوده بحضور سياسي فاعل على الأرض.
هذا الحضور السياسي سيكون الضمانة الرئيسية والحقيقية للمضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من الخطوات المتسارعة التي تصب جميعها في مسار رحلة استعادة دولة الجنوب وفك الارتباط.

رسائل تبعث بها انتصارات إعصار الجنوب
ويمثل إعلان نجاح عملية إعصار الجنوب التي أنجزت مهامها وأعادت مديريات بيحان والعين وعسيلان وأمنت عمق شبوة الاستراتيجي نقطة فارقة في مسار القضية الجنوبية الشاملة وليس فقط أمنه واستقراره، فقوات العمالقة الجنوبية التي سطّرت نجاحات ملحمية في مكافحة الإرهاب الحوثي، واستعادت مديريات شبوة في غضون أيام، بعدما تسلمتها مليشيا الحوثي من قِبل الشرعية الإخوانية، ها هي اليوم تبعث برسالة بأن أمن الجنوب خط أحمر.
رسالة أمن الجنوب ليست الوحيدة التي تبعث بها انتصارات رجال العمالقة، لكنّ الأمر يشمل ما هو أكثر من ذلك، فأشاوس الجنوب يبعثون برسالة طمأنة إلى شعبهم بأنّهم قادرون على هزيمة أي تحديات وأن لديهم قوة عسكرية حازمة بإمكانها درء أي مخاطر قد تهدّد أمن الجنوب.
رسالة أخرى تبعث بها انتصارات العمالقة وهي موجهة لـ"أشقاء الجنوب" وتحديدًا التحالف العربي، مفادها أن الجنوب الحليف الموثوق فيه الذي يحارب الإرهاب عن جد، وينخرط إلى جانب التحالف في معركة استئصال وجود مليشيا الحوثي بشكل كامل.
الرسالة الثالثة موجهة لمليشيا الحوثي مفادها أنها لن تكون قادرة بأي حال من الأحوال على استهداف الجنوب، وأنّ السهولة التي تسيطر بها على الشمال على إثر انسحابات وخيانات الشرعية الإخوانية أمرٌ لا حضور له بالجنوب، فقواته المسلحة مستعدة لتقديم كل التضحيات فداءً لأمن الوطن واستقراره وتحقيق انتصاره.
وتبعث انتصارات العمالقة الجنوبية برسالة أيضًا إلى الشرعية الإخوانية نفسها، فهذا المعسكر المتطرف الذي سعى لإغراق الجنوب وإحراقه بنيران الإرهاب الحوثي، لن تنجح مخططاته المعادية للجنوب بأي حالٍ من الأحوال، وهذا بفضل الجهود والتضحيات التي تبذلها وتقدمها القوات المسلحة الجنوبية بميادين المواجهات.
كل هذه الرسائل التي تبعث بها انتصارات العمالقة تنصب جميعها بخدمة مسار القضية الجنوبية باعتبار أنّ التحديات الأمنية تظل هي أخطر ما يُهدد مضي الجنوبيين نحو استعادة دولتهم، ومن ثم فإنّ تحقيق هذا الاستقرار الأمني يعني أنّ الجنوب يمضي بطريقه الصحيح لتحقيق الحلم الأكبر وهو استعادة الدولة وفك الارتباط. | الأمناء نت https://al-omana.net/news168436.html