آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-03-2012, 12:59 PM | #1 |
| معهد واشنطن: على أوباما دعم الجيش الحر في مقال له في موقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قال الكاتب ديفيد شينكر إنّ استقالة كمال اللبواني من المجلس الوطني السوري بعد اتهامه للمجلس بعدم الديموقراطية والعزم على تقويض الأسس العلمانية للثورة السورية، يعتبر تحولاً مقلقاً في وضعية الحكومة السورية في المنفى المتعثرة الحظ. ويضيف أنّ على حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تلتفت إلى ما جاء به اللبواني، وتراجع دبلوماسيتها وفقاً لذلك. وبهذا فإنّ عليها أن تعيد تركيز انتباهها عن المجلس الوطني السوري باتجاه المجموعة الأقل مركزية ولكن أكثر فعالية وهي الجيش السوري الحر من خلال الدعم الحقيقي له. ويذكر الكاتب أنّ اللبواني ملتزم فعلي بحرية سوريا، حيث التقى به للمرة الأولى عام 2005 عندما كان في واشنطن للإجتماع بإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش. وفي تلك اللقاءات لم يطلب اللبواني وهو أحد أعضاء "ربيع دمشق"، دعماً أميركياً لإسقاط الأسد. وعوضاً عن ذلك تحدث بطلاقة عن الحاجة إلى إصلاح سياسي في بلاده. وعندما سأله الكاتب إن كان يخشى السجن لدى عودته إلى بلاده، قال اللبواني إنّه يعلم أنّه سيسجن، ومع ذلك فقد اعتبر من المهم جداً أن يسمع المسؤولون الأميركيون رسالته. وكما توقع فمع وصوله إلى دمشق اعتقل وحكم عليه بالسجن 12 عاماً مع الأشغال الشاقة، وكان قد أمضى 5 سنوات في السجن عندما أطلق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أي بعد 8 أشهر من بدء الحراك الحالي ضد نظام الأسد. بعدها انضم اللبواني إلى المجلس الوطني السوري ومقره تركيا، الذي كان يزعم تمثيله للمعارضة السورية في المحافل الدولية. لكنّه سرعان ما اعتبر أنّ طموحاته للديموقراطية والتعددية والعلمانية في سوريا لن تتحقق عبر هذا المجلس. وكتب اللبواني في بيان استقالته التالي: "في وقت يزداد به إجرام نظام الاستبداد وتكثر جرائمه يوماً بعد يوم وبعد أن توصلنا لقناعة تامة بعجز المجلس الوطني عن تمثيل طموحات الشعب السوري الجريح أو القيام بواجبه تجاه الثورة السورية. وبعد أن استنفذنا كل وسائل الإصلاح، وسُدَّت في وجهنا كل سبل التغيير، بسبب سلبيات هذا المجلس التي لم تعد خافية على أحد. ولما كنا لا نستطيع أن نكون شهداء زور على كذبة وجود مجلس وكذبة تسميته بالوطني، أو شركاء في مذبحة الشعب السوري عبر أي آلية كانت من قبيل التلكؤ والمراوغة والخداع والنفاق والمزاودة والشخصنة، أو آلية الارتباط بأجندات غريبة تسعى لإطالة أمد المعركة بانتظار سقوط الدولة والوطن وتمزق البلاد وانجرارها نحو حرب أهلية.. . فقد قررنا خطوتنا هذه.. مع العلم أننا سنعلن عن خطتنا ومبادرتنا الوطنية القادمة خلال ساعات، لنؤكد أننا مستمرون في أداء واجبنا تجاه أهلنا الذين يستحقون كل تضحية وفداء". ولم يكن اللبواني وحده المنشق عن هذا المجلس، بل لاحظ المراقبون الدوليون أنّ المجلس الوطني السوري يعاني من الإنقسام، والإقتتال الداخلي، والإفتقار إلى المصداقية، والأسلمة المتزايدة. حتى أنّ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون نفسها عبرت عن أسفها في شباط (فبراير) الماضي لعدم وجود معارضة سورية "قابلة للحياة". ويضيف الكاتب أنّه من جهة أخرى فإنّ الجيش السوري الحر اتخذ خطوات إيجابية باتجاه قيادة أكثر وحدة. فالجيش المكون من حوالي 50 كتيبة مقاتلة يقاتل ضد النظام السوري من دون وجود إدارة مركزة، لكن وفي آذار (مارس) الماضي اجتمع ضابطان متنافسان من أجل إنهاء الإنقسام. وحث العميد مصطفى الشيخ، أرفع ضابط منشق من الجيش السوري النظامي، الجماعات المسلحة على الانضواء تحت مظلة قيادة الجيش السوري الحر، وتوحيد الجهود لتعزيز الحركة المناهضة للحكومة والحفاظ على الأمة. وجاءت المناشدة في شريط فيديو بث على موقع يوتيوب، وظهر فيه العميد الشيخ، وهو أعلى ضابط من حيث الرتبة يعلن انشقاقه عن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وإلى جانبه قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد. وقال الشيخ "في هذه الأوقات الحرجة والصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب، أطلب من جميع الرجال والنساء الشرفاء في هذا الوطن للعمل على توحيد كل الجهود من أجل إسقاط هذا النظام الفاسد". من جهته قال العقيد رياض الأسعد "إن الانقسام انتهى، وجميع الأطراف المشاركة في الثورة بذلت جميع الجهود لتشكيل جبهة متحدة واحدة للدفاع عن الشعب السوري.. في الماضي، كانت هناك بعض الخلافات التقنية الطفيفة، ولكن كل شيء وراءنا من الآن فصاعداً". ويتابع الكاتب أنّ الجيش السوري الحر يعاني من تراجعات خطيرة ما يؤثر على موقعه على أرض المعركة. ومع استكمال تسلم الجيش السوري للأسلحة الروسية. وعلى الرغم من السعي إلى حل سلمي من خلال مهمة كوفي عنان ودعوات الإدارة الأميركية، فإنّه بعد مقتل ما يقرب من 10 آلاف شخص خلال عام من الصراع لن يأتي بمثل هذا الحل السلمي قريباً. وكما واشنطن فإنّ اللبواني أيضاً قلق على مستقبل سوريا فقد ذكر في مقال له في مدونة فكرة، أسف حيال المسار السياسي للثورة السورية وقال: " بدأت (القوى الدينية جيدة التنظيم بمساعدة المجلس الوطني) تحضر نفسها لاستلام السلطة منفردة أو بقشور مدنية، بعد انهيار النظام، على أيدي ثورة لم يكونوا هم في بدايتها بل احتكروا نهايتها.. وهكذا تتعرض الثورة للسرقة، ولا تعود هي قاطرة البلاد نحو الديموقراطية والحداثة، بل ربما نحو الاستبداد المتجدد بشكله الديني بعد العلماني، أو نحو الفوضى والحرب الأهلية.. بالتناغم مع مسعى النظام للبقاء بالقوة والتدمير والإبادة المنهجية، أو إذا تعذر البقاء، السعي لإسقاط الدولة والمجتمع معه. جماعة وكليا نحو الفوضى والتقسيم". ويشير الكاتب إلى أنّه سيكون من الأسهل على واشنطن أن تتحد المعارضة السورية كما فعل المجلس الإنتقالي الليبي، على الأقل إلى ما قبل استلامه السلطة. وبذلك فإنّ على واشنطن عوضاً عن إمضاء كلّ هذه الشهور لجمع أصناف المجلس الوطني السوري وتمكينها، أن تبادر إلى دعم الجيش السوري الحر، الذي لا يعتبر كاملاً لكنّ بديله أسوأ بكثير وهي القوى الإسلامية الصاعدة التي تستعيد نشاطها بسرعة في مواجهة الأسد.
lui] ,hak'k: ugn H,fhlh ]ul hg[da hgpv hgn d/l |
آخر تعديل بواسطة الشاهين ، 04-03-2012 الساعة 01:02 PM |
04-03-2012, 01:07 PM | #2 |
| [align=center] اي جيش يدعاء العصابات المسلحه في قانون العسكري لا يعرف انشقاقات او تضاهر افراد الجيش او الامن لا اعتقد ان هناك ستكون حسم كما يتمنون اعدآء سورياء من منطلق العقل بعيد عن التعصب مع هاذا او ذاك فكيف سيكون جيش وهو في وقتنا هاذا يقوم بنتهاكات جسيمه واعدامات مخالفه للعهد الدولي اعتقد انها ستكون حرب طائفيه تمتد الا كل دوله ومنبعها سورياء,, ونسئل من الله العلي القدير ان يخمدها وان يصلح اوضاع السوريين فيما بينهم ويحقن دمائهم والله يا اخواني لا يهمهم مايسفك من دماء ان كثر همهم هو اسيطره على الكراسي [/align]
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معهد , أوباما , الى , الجيش , يظم , على , واشنطن: |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |