منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,279
عدد  مرات الظهور : 29,156,380

عدد مرات النقر : 4,124
عدد  مرات الظهور : 73,176,737
عدد  مرات الظهور : 68,892,706
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,305
عدد  مرات الظهور : 73,177,539مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,393,466
آخر 10 مشاركات
صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169359 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 101 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 66 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33659 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 81 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2049 - المشاهدات : 123364 - الوقت: 05:27 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233088 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 968 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 74 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 137 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات



الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي


أسباب زيارة الامير القطري لطهران | تحليل

على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي


أسباب زيارة الامير القطري لطهران | تحليل

بقلم: سمير عبيد تمهيد لقد أكدنا من قبل وعبر بعض المقالات والبحوث إلإستراتيجية حول الدور القطري، السياسي والاقتصادي والإعلامي، فيما يُسمى بالربيع العربي، وأوضحنا بعض الأسباب والأهداف القِطرية القَطرية،

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 08-29-2011, 04:12 PM   #1


الصورة الشخصية لـ بيحان
بيحان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-11-2020 (09:01 PM)
 المشاركات : 9,692 [ + ]
 تقييم العضوية :  159
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 13 مرة في 13 مشاركة
الإفتراضي أسباب زيارة الامير القطري لطهران | تحليل



بقلم: سمير عبيد

تمهيد
لقد أكدنا من قبل وعبر بعض المقالات والبحوث إلإستراتيجية حول الدور القطري، السياسي والاقتصادي والإعلامي، فيما يُسمى بالربيع العربي، وأوضحنا بعض الأسباب والأهداف القِطرية القَطرية، فقطر لا تعمل إلا لنفسها فقط، وضمن أستراتيجية ميكافيلية شعارها "الغاية تُبرر الوسيلة" وتعتقد أنها السياسة الأكثر صوابا في تاريخ السياسة العربية والشرق أوسطية، ولهذا هي تعتقد لا يوجد هناك طرف عربي واحد يستحق أن تتحالف معه قطر التي تتسم سياستها بالنفس المتعالي والأناني، فهي تواقة وعلى الدوام للتحالف مع الكبار من خارج المنطقة، وحتى وأن طلبوا هؤلاء الكبار مفاتيح خزائن وأسرار دولة قطر، وهذا ما فعلته دولة قطر، وتحديدا منذ أواخر التسعينات صعودا الى يومنا هذا، فحصلت على بعض الإمتيازات والمكافآت والتي أحيانا لا تتلاءم مع حجم وقدرات دولة قطر.
وكم تمنينا أن يكون لدولة قطر دور في إنهاض دور العرب سياسيا وأقتصاديا، ونشر التنمية والمعرفة في دولهم وشعوبهم، وليس التدخل في شؤون الدول العربية لصالح الدول الكبرى، لذا نعود ونكرر بأن لدولة قطر دور مرتقب في نشر الفوضى في دول الخليج أيضا. وهذه ليست تهمة ضد الساسة في دولة قطر بل هي قراءة علمية وإستراتيجية للسياسة القطرية. فقطر لديها أحلام كبيرة ومنها حلم الجلوس بمكان مصر والعراق وسوريا والسعودية والأمارات أي لديها حلم أن تكون هي زعيمة العرب للعقود المقبلة، فهي تشعر بأنها الراعية الجديدة للمشروع العربي الذي سيشاطر المشاريع القومية الثلاثة الإسرائيلي والتركي والإيراني، في قيادة المنطقة، ودون أن تفكر بحجمها ونفوسها وجغرافيتها، ولهذا هي راحت بعيدا في مخططات الناتو والولايات المتحدة في أفغانستان والعراق والبوسنة ومصر وليبيا وسوريا والقائمة مفتوحة.
وكم هو جميل لو كان هناك تنسيق قطري مع بعض الدول العربية أو معظمها حول هذا الهدف وضمن خطوات وميثاق متفق عليه، ويكون في نهاية الأمر لخدمة العرب والأجيال العربية، فدولة قطر لديها الآن مشروع "تغيير الأنظمة العربية" بأنظمة أخرى توالي النظام القطري لكي تندفع قطر لزعامة المشروع العربي، ولكنها فشلت في تحقيق هذا الحلم في تونس ومصر وستفشل في ليبيا لصالح تركيا، وستفشل في سوريا ولبنان أيضا، ولهذا ربما ستلتفت نحو العراق في محاولة منها لخلق معادلة ما ولهذا تقاربت مع رجل الدين القوي مقتدى الصدر. فللأسف فدولة قطر لا تثق بأي طرف عربي، فهي تثق بطهران أكثر من الرياض، وتثق بإسرائيل أكثر من أبوظبي، وتثق بواشنطن أكثر من عمان، ومن هنا نخاف على مستقبل الشعب القطري بشكل خاص، وعلى مستقبل شعوب الخليج والمنطقة بشكل عام، لأننا لا نتمنى أن تتمادى دولة قطر أكثر وأكثر، وحينها ستكون أسيرة مخططات أكبر من حجمها وقدراتها، وحينها تكون سببا بإدخال الأجيال الخليجية والعربية في مشاكل ومعاهدات لها أول وليس لها آخر!
الدوحة تغازل دمشق عبر طهران... ودمشق ترفض الإغراءات!
لدينا معلومات مؤكدة ومن مصادر خليجية وسورية موثوق بها بأن القيادة القطرية أرسلت إشارات ورسائل وطلبات عديدة الى القيادة السورية بشكل مباشر وعن طرق أطراف ثالثة، وتحديدا خلال الشهرين الأخيرين طلبت من خلالها السماح بإرسال وفد قطري رفيع الى دمشق ولكن القيادة السورية رفضت رفضا قاطعا، وعندما أستفهمنا من مصدر سوري رفيع قال:"لا نريد أن نكرر خطأ الرئيس صدام عندما وثق بالقطريين في أخر أيامه، وفي نفس الوقت كيف نستقبل طرفا عربيا أصبح حليفا لواشنطن وللناتو وبشكل علني ضد العرب، ولا زال يمول الإعلام ضد دمشق، ولمن يريد أن يزور دمشق معتذرا أو نادما عليه أولا إيقاف دعايته الإعلامية ضد دمشق"....
فالحقيقة أن دولة قطر في حيرة من أمرها بخصوص الملف السوري، فهي تشعر بالندم لتورطها بالضد من دمشق وبالطريقة التي عرفناها، ولقد زاد في حيرتها الرفض السوري لرسائل وإشارات الدوحة، ولكن في حقيقة الأمر فليس هناك ندم قطري بالمعنى الحقيقي، بل هناك تكتيك قطري كشفته دمشق مبكرا وبعد أن وجدت نفسها أي دولة قطر منخرطة في مواجهة أو "حرب سرية" مع تركيا في سوريا، فتركيا دولة محورية وقوية وهي عضو رئيسي في حلف الأطلسي "الناتو" وصديق إستراتيجي ومحوري للولايات المتحدة في المنطقة، ولتركيا جبهات إسلامية "إخوانية ومعتدلة" منتشرة في العالم العربي، وحتى داخل دولة قطر نفسها.
هنا شعرت دولة قطر بالخوف من الحاضر والمستقبل وخصوصا عندما أصبحت السعودية حليفا وصديقا لتركيا، فالسعودية ليست دولة هامشية هي الأخرى، بل هي دولة محورية في المنطقة، ولديها جبهات إسلامية "سلفية ووهابية وغيرها" منتشرة في العالم العربي والإسلامي، وهناك تناغم بين الجبهة الإسلامية التي ترعاها تركيا في العالم العربي وعلى رأسها تنظيمات الإخوان المسلمين، وبين الجبهة الإسلامية التي ترعاها السعودية وأطراف كويتية إسلامية وعلى رأسها الحركات السلفية، وتحاول تركيا وبدعم من السعودية فرض هذا التناغم في مصر وسوريا وحتى في الأردن مستقبلا، ناهيك عن الحراك المتصاعد في الكويت وغيرها، وهذا بحد ذاته يضع دولة الأمارات المعتدلة وسلطنة عمان العاقلة في أجواء مشحونة وغامضة وسببها السياسات القطرية المغردة خارج السرب الخليجي!.
من هنا سارعت دولة قطر لتقوية العلاقة والتقارب مع إيران، خصوصا وأن العلاقة بينهما جيدة، ولكن في الأسابيع الأخيرة قررت الدوحة التقرّب من إيران أكثر وأكثر عندما شعرت بأن لتركيا مخططات خاصة لسوريا، وتحاول فرضها وبجميع الوسائل، والتي من خلالها تريد أنقرة فرض الإخوان المسلمين شريكا للرئيس بشار الأسد الذي لازال رافضا لسياسة الأمر الواقع والتي تعمل عليها أنقرة، وعندما أصر الرئيس الأسد على رفض الإملاءات التركية راحت أنقرة للعمل سرا مع واشنطن وأطراف عربية لتغيير النظام السوري بمعرفتها هي، وهذا بحد ذاته أقلق طهران كثيرا من جانب، ولكنه صعق الدوحة من الجانب الآخر، لأن هيمنة تركيا على الملف السوري يعني "خروج دولة قطر من المولد بلا حمص" أي يعني ضياع المليارات القطرية التي ضختها في اليونان،والتي أعتقدت بأن تغيير النظام في سوريا يجعلها قوة أقليمية بالمشاركة مع واشنطن وإسرائيل، ناهيك عن ضياعها للملايين من الدولارات التي ضختها دولة قطر لصالح الدعاية الإعلامية والحراك الدبلوماسي والسياسي بالضد من نظام بشار الأسد.
أي بالمختصر المفيد وجدت دولة قطر نفسها منخرطة في حرب سرية ضد تركيا وبالعكس في سوريا واليونان ومصر، وبما أن طهران لاعب رئيس في سوريا، ولاعب خفي في مصر وطرف مغرم باليونان والوصول للشواطئ المتوسطية، راحت قطر فقررت التقارب مع طهران وهذه المرة من خلال قمة الهرم السياسي في دولة قطر عندما زار طهران الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتقى مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. وكان الطلب القطري من الإيرانيين الضغط على الرئيس الأسد لقبول اللقاء مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ليتسنى التفاهم حول عملية الإصلاح في سوريا مع استعداد دولة قطر لتصبح وسيطا بين دمشق وواشنطن بشرط أن يقبل الرئيس الأسد مشاركة بعض المجموعات السورية "العلمانية والليبرالية والإسلامية" التي تدعمها دولة قطر كأطراف شريكة في الحكم والنظام لقطع الطريق على جبهة الإخوان المسلمين التي تريد فرضها أنقرة على النظام السوري، وهي الفكرة التي رفضتها القيادة السورية، وكان الجواب عبر الإيرانيين "لا تنازل عن الإصلاحات ولكن بقيادة الرئيس بشار الأسد وبدون أي شريك تفرضه دول أخرى". وهنا شعرت دولة قطر بأنها قد فشلت بقطع الطريق على السيناريوهات التركية التي تدعمها السعودية، ويبدو أن القيادة السورية فهمت اللعبة القطرية بأنها مجرد تناحر وسباق بين أنقرة والدوحة، ولكي لا تُحسب طهران بأنها متآمرة على سوريا، أو أنها أصبحت في جبهة واحدة مع قطر ضد سوريا أو ضد تركيا، راح المسؤولون الإيرانيون فوضحوا الموقف الإيراني وهو "الضغط على دمشق لإيقاف العنف، والمضي بسرعة في الإصلاحات ولكن بقيادة الرئيس الأسد" وهذا بحد ذاته سبب أزعاجا للقطريين الذين حذروا دمشق ضمنا بأن هناك خطر قادم على دمشق، ويبدو أن الإيرانيين سعداء جدا عندما صارت الدوحة بوجه أنقرة نيابة عن طهران، وهنا أصبحت دولة قطر مجبره لبقاء العلاقة مستمرة مع طهران لكي لا تشمت بها الرياض، وكذلك لكي لا تفقد ما حلمت به في اليونان وسوريا والمتوسط.
ولكن ماسر التنافس و" الحرب السرية" بين الدوحة وأنقرة!؟
تشعر دولة قطر بأنها هدرت أموالا هائلة، وتبرعت بالوقوف كرأس حربة وعلنا في مخططات الناتو وواشنطن ضد بعض الدول العربية ومنها سوريا وتحت شعار التغيير، لكنها لم تحصل على المكافآت التي حلمت بها بسبب الشراهة التركية والتكتيكات السعودية، فسارعت لرفع شعار التهدئة وأعادة الحسابات أولا، ثم توجيه الضربات الذكية للأطراف التي قطعت شوطا كبيرا لتعويم الدور القطري في مصر وليبيا واليمن وفي سوريا ثانيا، خصوصا وأن دولة قطر أصبحت رقما مهما بالنسبة لواشنطن والناتو في المنطقة وهذا ليس قليلا، وأن القطريين يعرفون جيدا بأنهم يلعبون في الوقت الخطر، وهي الفترة القليلة المتبقية لما قبل الإنتخابات الأميركية والتي سوف تفرض على الإدارة الأميركية واقعا جديدا شعاره التهدئة وعدم المغامرة ولا حتى النجدة للأصدقاء بإستثناء إسرائيل، لهذا قررت دولة قطر الشروع في سياسة الترطيب والتهدئة مع سوريا ولكنها فشلت نتيجة الرفض السوري، فسارعت للترطيب مع الأطراف المؤثرة على قطر وأهمها إيران والسعودية وإسرائيل، لكي لا تدفع ثمنا باهضا فيما بعد.
تشعر دولة قطر بأنها تعرضت لبعض الطعنات من أنقرة وبدعم سعودي وأهمها:
الشعور القطري الأول:
تشعر دولة قطر بأنها تعرضت الى طعنة نجلاء من قبل أنقرة في ليبيا عندما تم ترتيب عملية اغتيال الجنرال المقرب من الدوحة، والتي كانت تعول عليه الدوحة كثيرا، وكذلك باريس وهو الجنرال المغدور عبدالفتاح يونس من خلال التنسيق مع الجماعات الإسلامية المتعاونة مع الأخوان المسلمين المدعومين من تركيا والممثلين بزعامة مصطفى عبدالجليل في المجلس الانتقالي، فهكذا يتداول في بعض دهاليز المعاهد الأوروبية والخليجية، علما أن السيد عبدالجليل مجرد واجهة وسوف ينتهي دوره قريبا نحو أوراق جديدة، فحالما صرح عبدالجليل بأنه سوف يستقيل (وهي كلمة السر بينه وبين أنقرة) طار نحو بنغازي وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو ليقف بجانبه ويمدحه ويدعمه معنويا ويعده بأنه سيكون هو مهندس التغيير القادم في ليبيا، ولكن بأعتقادنا لن تستسلم دولة قطر ولا حتى باريس وروما للمخططات التركية في ليبيا، ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فلقد شعرت دولة قطر بأن هناك مؤامرة تركية سعودية ضدها في سوريا عندما تطوقت الخطط القطرية في سوريا والتي تقود الى تغيير النظام السوري لصالح ما خططت له الدوحة، أي نحو التغيير الذي يكون لصالح مخططات قطرية ـ أميركية ـ أسرائيلية تقود لزعامة قطر أقتصاديا وسياسيا، ولقد تعزز هذا التطويق المحكم لمشروع قطر في سوريا عندما تدخلت الأردن أخيرا كطرف في النزاع ضد سوريا وبتنسيق مع أنقرة والرياض، مقابل تبرع تركيا للأردن بأمرين هامين جدا بالنسبة للعاهل الأردني وللأردن وهما:
أولا: تعهد تركيا بالوقوف بالضد من مشروع اليمين الإسرائيلي "مشروع الوطن البديل" في الأردن، أي مشروع جعل الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، وهو المشروع الذي أقلق ولا زال يقلق العاهل الأردني والقصر الملكي.
ثانيا: تعهد تركيا بالضغط على الإخوان المسلمين في الأردن للتخفيف من التصعيد ضد النظام والحكومة في الأردن، مقابل التعهد بالإصلاح من قبل العاهل الأردني وبدعم تركي.
ثالثا: تأجيل أو تعطيل المخطط التركي بالتمدد نحو الأردن مادامت الأردن موافقة على التنسيق مع أنقرة بالضد من سوريا، ومساعدتها في ليبيا، وموافقتها أن تسمح لأنقرة بالإشراف على عملية الإصلاح في الأردن.
وفي نفس الوقت تعهدت السعودية للأردن بما يلي:
أولا: تعهدت الرياض بالتأثير على السلفيين والحركات الإسلامية الأخرى في الأردن ليخففوا من الضغط على القصر الأردني والنظام، مقابل التعهد الأردني بالإصلاحات وتغيير السياسة نوعا ما مع إسرائيل وعلى ضوء طلب الحركات السلفية.
ثانيا: تعهدت الرياض بدعم الأردن لوجستيا وأقتصاديا وأجتماعيا في الوقت الراهن.
ثالثا: تعهدت الرياض بالمضي قدما لإنضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي.
الشعور القطري الثاني:
شعرت دولة قطر بأن هناك التفافا تركيا وسعوديا ضدها في مصر، فسارعت لكسب إيران لصالحها في الحرب السرية بينها وبين أنقرة التي تدعمها الرياض، فراحت دولة قطر لإقناع إيران بأن هناك أتفاق تركي سعودي بالضد من الدوحة وطهران في الملف المصري، أي تشعر دولة قطر بالحنق والألم من الإلتفاف التركي العلني والسعودي السري في مصر وبالضد من المخططات والسياسات القطرية، خصوصا وأن دولة قطر لعبت دورا محوريا في عملية أسقاط النظام المصري، وفي نفس الوقت سارعت الرياض وأنقرة للتنسيق معا من أجل أيقاف التقارب المصري الإيراني، ولقد لعبت أنقرة والرياض دورا رئيسيا في تغيير وزراء الخارجية في مصر، لذا شعرت دولة قطر بخيانة الأطراف المصرية لها، وتشعر أيضا بأنها قد"نُصب عليها" عندما تنازلت عن منصب الأمين العام للجامعة العربية لصالح مصر، وتحديدا للوزير العربي وبعدها راح العربي الذي فاجأ القطريين في سياساته ومواقفه!.
خطوات الرد القطري:
أولا: قررت الدوحة التقليل من التقارب مع مصر والأمارات والدول الخليجية، مقابل طرق الباب السوري بشكل مباشر وعبر أطراف ثالثة وأهمها طهران، وبنفس الوقت هو إيحاء لطهران بأن دولة قطر أقرب لها من دول مجلس التعاون الخليجي.
ثانيا: قررت الدوحة التصعيد الإعلامي ضد البحرين، بحيث وصل الأمر الى الجفاء والحملات الإعلامية بين الدوحة والمنامة وبالعكس، أي أصبحت العلاقة بينهما متشنجة وشبه مقطوعة، وهي رسالة غزل الى الإيرانيين والى أطراف شيعية في العراق، وفي نفس الوقت هي رسالة تحذير الى السعوديين.
ثالثا: راح وزير الخارجية القطري ليرسل رسائل علنية وعبر الإعلام الى الرئيس الأسد مفادها بأن السياسة القطرية قد تغيرت وتوقفت عند الإصلاح فقط، وليس تغيير النظام، ولكن الرئيس الأسد لازال على موقفه، وهو لا إصلاح إلا بقيادة الأسد نفسه وبمشاركة السوريين ودون إملاءات خارجية..وهذا ما تدعمه طهران.
رابعا: قررت الدوحة الشروع في الورقة الأخيرة مع الجانب السعودي لكي يُرضي القصر الأميري بعض الجهات والمشايخ في قطر التي أنتقدت جمود السياسة القطرية مع الرياض، وفي نفس الوقت لكي يُغلق الأفواه التي ربما ستنتقد دولة قطر في المجلس الخليجي، فراحت الدوحة للتوسط بين ألرياض وطهران من أجل ترطيب الأجواء بينهما والذي أصبح رغبة ملحة من قبل طهران التي تشعر بالخطر في الخليج وسوريا ولبنان والعراق.
ولكن الأمر الذي يخيفنا حقا من التنسيق القطري الإيراني والذي هو بإشراف أميركي غير منظور، وتحديدا في الوقت الحالي هو ربما أن هناك صفقة مريبة في سوريا طرفها واشنطن، والرياض، والدوحة، وطهران وربما أن هذه الصفقة سوف تصل الى العراق ولبنان والبحرين!، خصوصا وأن تحرك رجل الدين وقائد التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر حول الملف السوري، وبعدها نحو أنقرة وطهران هو بالتنسيق مع الدوحة تحديدا،وبعد أن نسجت قطر علاقة خاصة مع السيد الصدر وقيادات التيار الصدري في الفترة الأخيرة، وهذا بحد ذاته قد أقلق الجانب السعودي.
لهذا فزيارة الأمير القطري الى طهران هدفت الى:
أولا: الطلب من طهران للضغط على الرئيس الأسد ليقبل بعقد لقاء مع الأمير القطري أولا، ومن ثم مساعدة إيران لزج أطراف سورية مرتبطة بقطر لتشارك في النظام المقبل في سوريا، وهي خارطة الطريق القطرية التي تحاول الدوحة أقناع الرئيس الأسد بها، ويبدو أن الأخير قد رفضها جملة وتفصيلا.
ثانيا: جس النبض بين طهران والرياض لفتح صفحة جديدة من التقارب والهدوء، خصوصا وأن الأمير القطري قد أرسل وزير خارجيته الى الرياض قبل سفره الى طهران.
ثانيا: الضغط على طهران لتلعب دورا في الملف السوري،خصوصا وأن الأمير القطري قد نقل الرؤية السعودية للإيرانيين لينقلوها بدورهم الى السوريين، لأن الطرف السوري يثق بالإيرانيين، وهي رؤية "السلة الواحدة" أي التفاهم بين الرياض وطهران في الملفات السورية والعراقية واللبنانية والبحرينية، ومعالجتها كسلة واحدة.
ثالثا: تحاول دولة قطر تسديد ضربة قوية للمخطط التركي في سوريا، لأن الأتراك يريدون فرض الإخوان شريكا رئيسيا على الرئيس بشار، وهذا ما رفضه ويرفضه الرئيس بشار، ولقطع الطريق على الورقة التركية الأخطر، سارعت الدوحة للتنسيق مع طهران، خصوصا وأن الأخيرة تدعم الإصلاح ولكن بقيادة الرئيس الأسد.
وبالمختصر: هناك صراع عربي ـ عربي على زعامة العرب للمرحلة المقبلة، مقابل شبه أتفاق بين أنقرة وطهران على منع بروز هذه الزعامة، أو السماح له بشرط أن تكون زعامة رمزية تدور في الفلك الإيراني تارة وفي الفلك التركي تارة أخرى، وأن إسرائيل غير غافلة فهي تراقب جميع السيناريوهات العربية والإقليمية وبالتنسيق مع واشنطن!. سمير عبيد كاتب ومحلل في الشؤون السياسية والإستراتيجية


Hsfhf .dhvm hghldv hgr'vd g'ivhk | jpgdg



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 04:04 PM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO