06-11-2012, 08:56 AM | #2 |
| [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/105.gif');border:10px double teal;"][cell="filter:;"][align=center] واقتحم الذعر أعماق قلبها وأيقنت أنها النهاية لا ريب! وهي تسمع صوت القذيفة تقترب فاسودّ العالم من حولها عند وقوعها مع ارتطام القذيفة بالقرب منها لتجد نفسها قد وقعت في حفرة عميقة حمتها ورضيعها من موت محتم أهي الرعاية الإلهيه؟! أهو دعاء زوجها وهو يلتقط أنفاسه الأخيره؟! (أستودعكما الله) وطاف في خيالها طيف زوجها الحبيب فبكت بحنين شديد إليه ثم اسوقفها بكاء رضيعها جوعاً فنظرت إليه بحنان ثم أدلت بثديها النحيف في فاهه ثم رفت يديها إلى السماء : اللهم اجعل رضيعي هذا شوكةً في حناجرهم اللهم املأ به عيني واشفِ به قلبي ثم يغلبها التعب لتضع رأسها على صخرةٍ بجوارها وتغرق في نومٍ عميق سويعات قليلة من االنوم العميق لا تغني عما أصابها في الأيام الماضيه لكنها نامت دون أن تفكر في ذلك لتصحو على صوت خطوات أقدام تحوم حول الحفرة لتتجه عيناها بخوف إلى فتحة الحفرة فترى فوهة بندقية تتجه إليها وبصوت غليظ يصيح: من داخل الحفرة؟! هيا اخرج قبل أن أقتلك! [/align][/cell][/table1][/align]
|
|
06-11-2012, 09:01 AM | #3 |
| [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/105.gif');border:10px double teal;"][cell="filter:;"][align=center] إستجمعت بعضاً من شجاعة زوجها وفي لحظة صمتٍ سريعةٍ غير مباليةٍ بتلك البندقية صاحت بصوت ممتلئ بالحزن والألم والتعب: أنا امرأةٌ لا حول لي ولا قوة ومعيَ طفليَ الرضيع فرد عليها ذات الصوت بلطف!: إطمئني يا أختاه.. نحن مجموعة من المجاهدين القادمين من البلدة المجاورة خلف الحدود إنتظري قليلاً لنخرج وطفلك ثم طلب حبلاً فؤوتي به فخلع كوفيته ثم طواها طيّا متتالياً لتأخذ شكل الحبل ثم ربط طرفيها بطرف الحبل فأحاط بها نفسه ثم قال: أنزلوني إليها فإذا أشرت إليكم اسحبو الحبل رويداً رويداً واحرصو على سلامة المرأة فأنزلوه حتى إذا بلغ القاع وجد امرأةً نحيفةً مسودّة الوجه لشدة ما أصابها فصاح أن ألقوا عليَّ بكيس الماء فألقوا عليه كيس جلدياً ممتلئاً بالما فأدنا به إلى المرأة فأمسكته بلهفةٍ يغلبها التعب فشربت منه حتى ارتوت ثم قال لها: لا نملك الكثير من الوقت يا أختاه فاحضني رضيعك أن لا يقع وخلع عن محيطه الكوفية فأحاطها به ثم صاح أن ارفعوا الحبل ففعلوا حتى إذا بلغت به فتحة الحفرة أمسكوها وحملوها على الأرض ثم أوتيَ لها بكيس من الطعام فأكلت حتى حمدت الله ثم جائها ذات الرجل سائلاً: من أيت أتيتِ وإلى أين تذهبين؟ فروت له قصتها كاملةً ثم اجتمع المجاهدين يتشاورون فيما بينهم حتى إذا انتهوا جعلوا لها فرساً تركبه وثلاثةٌ من الرجال حماةً لها ورضيعها حتى تبلغ الأمان ثم يعودون إلى المجموعة قضيَ الأمر فيها فلما رأت ما كان منهم أخذت تدعوا لهم بالثبات والتصر والتوفيق مضت المجموعة في أمرها بعد أن أركبوا المرأة الفرس ومضى معها الرجال الثلاثه يتبع ان شاء الله عندما يجود الفكر بااكمالها [/align][/cell][/table1][/align]
|
|
06-12-2012, 02:46 PM | #4 |
| دائماً متميز في الانتقاء سلمت على روووووعة طرحك نترقب المزيد من جديدك الراااااااااائع دمت ودام لنا مواضيعك المفيدة
|
|
06-12-2012, 03:30 PM | #5 | |
| إقتباس:
أبوعلي لمثلك نقدم افضل ماننتقية وتخطة واقلامنا فانت المثل الاعلى في المتابعة والتشجيع لجميع الاعضاء بارك الله فيك لاعدمنا تواجدك
| |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المتمرد |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |