الضحية وعاشقها

الضحية , وعاشقها

الضحية وعاشقها

الضحية وعاشقها
يقول احد الفلاسفة –ان القا تل اشقى من ضحيتة
لأن خيالها يعيش معة وفي اوردة دمة بل في كل موقع من احساسة ان اكل اكلت معة
اوشرب او نام وان قعد او قام فهو الشقي بجرم فعلة
يهتز وجدانة بعد انتصارة في الجريمة وتبدا معركتة النفسية في مصارعة خيال الضحية
اضطراب وكابة قلق في روتن حياتة كيف لا وهدم الكعبة اهون من هذا العشق
هذا العاشق الذي جعل اداتة ترضع من جسد ضحيتة . يالها من قصة عاشق محزنة
غرامها طعون ومداده لون احمر وحروفها انين الضحية ونقطها دموع الخيانة
من الضحية للعاشق قلباً يتوقف وعيون شاخصة مودعة وشفاة اغلقة على الحروف
ضحية تودع الدنياء بلبا سها لا بيض وتزف الى ضلمة القبر باسم عروس الاحزان
تجراء هذا العاشق على ضحيتة بحيلتة الدنيئة لعلمة بان قانون العقاب يموت موتاً
سريراً فنفتحة شهيتة لمص الدماء
فصار العقاب كصا رماً في كف منهزمي . ولسان الضحية يردد
طوعاً لقاضي اتى في حكمة عجباً ---افتى بسفك دمي في الحل والحرمي
رحلة الضحية وهي تقول – قل للعاشق ان المظلوم قد تقدم والظالم لاحق والقاضي ربي وربة
( ولا يظلم ربك احد )
رحلت الضحية وهي وهي تكرر
(ومن يقتل مؤمن متعمدافجزاة جهنم خالدافيها)
تكلم الضحية عاشقها من ظلمة القبر
(فطوعت لة نفسة قتل اخية فا اصبح من الخاسرين
تذكر الضحية عاشقها با النهي الرباني
(من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائل انة من قتل نفسا بغير نفس او فسادافي الارض فكانما قتل الناس جميعا)
تقول الضحية تجاوزة النهي الرباني
(ولاتقتلو النفس التي حرم اللة الى با الحق)
الضعيفي كتب هذا

نعم هي خيال يطارده في صحوه ونومه وينغص عليه عيشته ويكدر عليه كل ايامه ويعيش بعذابه كل يوم

اجدت في الوصف اخي الكريم الضعيفي

حفظك الله وسلم لنا قلمك وتواجدك الرائع والطيب

لم يسبق لي ان سمعت عن عشق كالعشق الذي تحدثت عنه رغم كثرة العاشقين في بلادي ، لا نامت اعين الجبناء ، عشق - اعوذ بالله - من نزغات الشياطين - ان اقع فيه.

ايها الأديب الضعيفي كلماتك البليغة ووصفك الدقيق للضحية وعاشقها النابع من لب ما نهى عنه الاسلام وما لم تاتي به سنة محمد عليه الصلاة والسلام ولا شجاعة العرب ونبلها يوما والذي اراه من مسلمات الحياة التي لا يعترضها امر الا ما كان خارق للعادة جاء به قدر من الله على حين غرة وغفلة فاذهل الناس واغواها فجعلها تعتقد ان لا حساب ينتظرها ولم يعرفوا انما هو تمديد لفترة عذاب شديدة والانتظار اشد من القتل وهيهات ان يأتي قدر خارق يعترض مسلمة حياتية او قدرا حكم به القرآن مسبقا بألم وخوف وحزن وعذاب اليم كان قدلازم حياة هذا العاشق فتنقذه مما هو فيه هيهات هيهات، ويستمر العذاب ويستمر الانتظار والانتظار اشد من القتل.

لا نومه نوم ولا اكله اكل ولا شربه شرب ، عيناه تشخصان لتصنع زاوية 180 درجة ليضمن صفاء ما حوله ويأمن خطورة تكاد تحيق به رغم انها مجرد اشارات وموجات مغناطيسية تأتيه من برج ارسال الضحية في لحد قبره تذكره وتنبهه وتكرر له مشهد جرمه باستمرار وكأنها قناة فضائية توضح له المشهد بعدة طرق حتى تكاد عيناه لا ترى غير ذلك المشد فيصيح قلبه بصوت لو سمعه من حواليه لصعقوا واصبحوا موتى لكنها صيحة قلب لا هي التي تقتل ولا هي التي تنهي ذلك المشهد الجرمي العجيب ، ويستمر العذاب ويستمر الانتظار والانتظار اشد من القتل.

انما هي الحياة التي اصبح كل شيء فيها احمرا بالنسبة للعاشق الظالم الغدار ، ولم يزل في دوامة من الآلام والعذاب حتى جاءه هادم اللذات وكاتم العبرات فارداه ميتا ليمتثل امام محكمة ربانية لا يوجد فيها مرافعة ولا استئناف - استغفر الله لذنبي - وهل بعد ما حكم به القرآن اسئنافا فكيف بحكم اعدل العادلين وقاضي القضاة الذي لا يظلم عنده احد يوم القيامة بعد موت العاشق الظالم وهكذا تستمر المعاناة ويبدأ العذاب الحقيقي ويستمر وبدأ الانتظار بلا موعد قريب لانتها فترة الحكم غير مؤبد الى ما له نهاية (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ))

وفي الاخير :

إن إبليس الذي أعطاك وهماً - - هو للإجرام والظلم أعدك
فانتظر عُقباك في الدنيا ضياعاً - - وانتظر عند إله العَرْشِ وعدك


كتبه اخوكم : الغيثي

إقتباس من مشاركة الغيثي

لم يسبق لي ان سمعت عن عشق كالعشق الذي تحدثت عنه رغم كثرة العاشقين في بلادي ، لا نامت اعين الجبناء ، عشق - اعوذ بالله - من نزغات الشياطين - ان اقع فيه.

ايها الأديب الضعيفي كلماتك البليغة ووصفك الدقيق للضحية وعاشقها النابع من لب ما نهى عنه الاسلام وما لم تاتي به سنة محمد عليه الصلاة والسلام ولا شجاعة العرب ونبلها يوما والذي اراه من مسلمات الحياة التي لا يعترضها امر الا ما كان خارق للعادة جاء به قدر من الله على حين غرة وغفلة فاذهل الناس واغواها فجعلها تعتقد ان لا حساب ينتظرها ولم يعرفوا انما هو تمديد لفترة عذاب شديدة والانتظار اشد من القتل وهيهات ان يأتي قدر خارق يعترض مسلمة حياتية او قدرا حكم به القرآن مسبقا بألم وخوف وحزن وعذاب اليم كان قدلازم حياة هذا العاشق فتنقذه مما هو فيه هيهات هيهات، ويستمر العذاب ويستمر الانتظار والانتظار اشد من القتل.

لا نومه نوم ولا اكله اكل ولا شربه شرب ، عيناه تشخصان لتصنع زاوية 180 درجة ليضمن صفاء ما حوله ويأمن خطورة تكاد تحيق به رغم انها مجرد اشارات وموجات مغناطيسية تأتيه من برج ارسال الضحية في لحد قبره تذكره وتنبهه وتكرر له مشهد جرمه باستمرار وكأنها قناة فضائية توضح له المشهد بعدة طرق حتى تكاد عيناه لا ترى غير ذلك المشد فيصيح قلبه بصوت لو سمعه من حواليه لصعقوا واصبحوا موتى لكنها صيحة قلب لا هي التي تقتل ولا هي التي تنهي ذلك المشهد الجرمي العجيب ، ويستمر العذاب ويستمر الانتظار والانتظار اشد من القتل.

انما هي الحياة التي اصبح كل شيء فيها احمرا بالنسبة للعاشق الظالم الغدار ، ولم يزل في دوامة من الآلام والعذاب حتى جاءه هادم اللذات وكاتم العبرات فارداه ميتا ليمتثل امام محكمة ربانية لا يوجد فيها مرافعة ولا استئناف - استغفر الله لذنبي - وهل بعد ما حكم به القرآن اسئنافا فكيف بحكم اعدل العادلين وقاضي القضاة الذي لا يظلم عنده احد يوم القيامة بعد موت العاشق الظالم وهكذا تستمر المعاناة ويبدأ العذاب الحقيقي ويستمر وبدأ الانتظار بلا موعد قريب لانتها فترة الحكم غير مؤبد الى ما له نهاية (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ))

وفي الاخير :

إن إبليس الذي أعطاك وهماً - - هو للإجرام والظلم أعدك
فانتظر عُقباك في الدنيا ضياعاً - - وانتظر عند إله العَرْشِ وعدك


كتبه اخوكم : الغيثي

ما اسعدنا و اكبرنا بوجود كتاب مثل الضعيفي والغيثي

تاسس الادب على فكرة الحبيبة وعاشقها فاذا بك استاذي الضعيفي تضيف للادب لون ودرب جديد ولكن بابطال ووجوه سوداء
بعكس ما الفناه من بياض على تلك الوجوه المملوءة بالحب والايثار والتضحية والابتسامة الساحرة الصادقة
انت هنا تشرح بقلمك الفذ المتمكن وفكرك الضارب في عمق الثقافة والالمام الواسعين حالة سكنت جنبات حياتنا واصبحت
تقتات على عشب بعض النفوس الضعيفة التي لاترى من الحياة الا ظلامها فهي لم تدرك النهار الذي يسكن كل نفس زكية
وتمتلك قلوبا صلبة لم يجد الايمان فيها متنفسا فغادرها الى حيث يجد له مكانا طاهرا نقيا بقلوب اخلصت حياتها للصدق واليقين
وحب الاخرين وطيب معشرهم
وماعرضته هنا من تمحيص دقيق جدا وتشخيص جلي لتلك الحالة من العشق الاسود لهو دليل كاف على مايحمله كل ظمير يقظ
من رفض واشمئزاز من تلك الحالات من العشق الميت .


كان لي شرف المرور على جواهر حرفك هنا استاذي الكبير الضعيفي

[align=center][/align][align=center]لاعــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــنـــــــــ اك اســـــــتــــــاذي الـــــــــضـــــــــعـــيـــفـــي [/align][align=center][/align][align=center]على هذة المشاركة [/align]
[align=center][/align]
[align=center]ودي وتقديري لك واحترامى[/align]

متابع مستمر سوى زائر او عضو لكل ما تكتب