آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
06-30-2012, 02:01 PM | #1 |
| نجلاء زوجة الرئيس مرسي ترفض ان تنسب الى غير ابيها 'أنتسب لأبي لا لزوجي' ما أسعدها من لحظة لزوجة رئيس الجمهورية تلك التي تدخل فيها القصر الجمهوري للمرة الأولى، حيث تشعر بكبرياء الحكم، فهي على موعد مع الأضواء والكاميرات التي ستراقب حركاتها وسكناتها زياراتها ومقابلاتها همساتها وابتساماتها. لحظة فارقة تنقلب فيها حياتها رأساً على عقب، فبعد أن كانت سيدة ضمن أكثر من أربعين مليون من بنات جنسها على أرض المحروسة ستصبح السيدة الأولى التي قد تقود الرئيس لأن يصبح أعظم رجل في زمانه، وقد تقوده إلى المهالك، قد تكون مدعاة لاحترام شعبه له، وقد تكون نقمة عليه، خاصة إذا زاد نفوذها وشاركته السلطة وسعت لتبدل لقب السيدة الأولى بالملكة الأم. تحية عبد الناصر اختارت كأي أم مصرية في زمانها أن تجلس في بيتها لتربية أبنائها، ورعاية أمور زوجها الذي لم يكن يميل مطلقاً إلى مظاهر الفخامة والأبهة، عاشت هذه السيدة في الظل ولم يكن يعنيها طوال ثمانية عشر عاماً كان فيها زوجها ملء السمع والبصر في مصر وخارجها لا توجد صور رسمية لزوجته بإستثناء صورة واحدة بصحبة زوجة رئيس زائر وكتب تحتها "تحية" في أحد الإستقبالات الرسمية بالمطار. ويبدو أن شخصية عبد الناصر الزاهدة في ترف العيش قد انطبعت على زوجته، وهو ما تؤكده تحية في مذكراتها حين تقول "إنه لم يكن يحب البذخ والترف وأنه لا يرى ضرورة لأن يكون أصحابه في سفره باعتبار ذلك رفاهية لا يرضى بها". جيهان السادات تعتبر جيهان صفوت رءوف أكثر النساء إثارة للجدل في المنطقة العربية خلال القرن العشرين، حيث لايزال هناك كثير من علامات الاستفهام تثار حول طبيعة الدور الذي لعبته في الحياة السياسية في مصر. ولدت جيهان لأم بريطانية وأب مصري، التقت السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها، حيث وقعت في غرامه وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجاً ولديه ثلاث بنات، وبالفعل تزوجته. وقالت جيهان في مذكراتها "كان من السهل على أن أجلس في بيتي، وأن أنتبه لصحتي، وأن أحضر الحفلات، وأحضر أشياء أخرى خفيفة جميلة وأكون سعيدة بحياتي، لكنى إخترت الطريق الصعب وهو أن أنزل إلى الشعب، وأنزل إلى الفقراء والمهمشين في مصر". ويقول الكثيرون من معاصري السادات أنها كانت أكثر من مجرد سيدة تضطلع بالعمل العام فكانت لها لمساتها المباشرة وغير المباشرة على قرارات السادات السياسية، ونفوذها على السادات كان قوياً، وهو ما لا يقبله الناس في بلادنا من الرجل العام، وقد بقي نفوذها على السادات طاغيا حتى انتزع منها عثمان أحمد عثمان جزءاً من هذا النفوذ. وصار الرئيس يقضي من الأوقات في شتى الإستراحات مع عثمان أكثر مما يقضى في بيته معها، وتضاءلت سمعة نفوذها إلى جانب تنامي سمعة نفوذ عثمان، الأمر الذي جعلها رغم المصاهرة تكرهه إلى حد بعيد. سوزان، تحية وجيهان.. لكل زوجة طريقة سوزان مبارك آخر سيدة أولى في مصر قبل ثورة يناير، ولدت لطبيب مصري وممرضة إنكليزية، ومع صعود زوجها مبارك سلم السلطة كان لا بد أن تتطور لتصعد معه، لذلك التحقت بقسم الاجتماع بالجامعة الأميركية، وحصلت على الليسانس ثم درجة الماجستير، وتعتبر عائلة مبارك مثالاً صارخاً على تدخل أسرة الرئيس في شؤون الحكم، وهو ما عبر عنه أحد المحللين السياسيين الغربيين عندما قال "في العقد الأول من الرئاسة حكم مبارك مصر وحده، وفي العقد الثاني كان يحكم هو وزوجته، أما في العقد الثالث فكان يحكم هو وزوجته ونجليه علاء وجمال. فخلال العقد الأول من ولاية مبارك للحكم كانت تبدو سوزان شخصية متواضعة للغاية وركزت اهتمامها على الطفل والأسرة، وأنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة علاوة على إهتمامها بالهلال الأحمر، ومن هنا عرفت إعلاميا "بماما سوزان" في إشارة إلى اهتمامها بالأطفال. وفي العقد الثاني زاد طموحها السياسي، فبالتعاون مع وزير الثقافة فاروق حسني، خططت لدعم المكتبات والمتاحف لتظهر بصورة المدافعة عن الثقافة من خلال مشروع مكتبة الأسرة ثم انتقلت إلى قضايا المرأة وأنشأت المجلس القومي للمرأة. كما سعت بقوة للظهور على المسرح الدولي، فأنشأت مؤسسة "سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام"، وركزت جهودها في الأيام الأخيرة لزوجها في السلطة في "مكافحة الإتجار بالبشر"، في إطار مساعيها للحصول على جائزة نوبل للسلام، وهنا حملت لقب "السيدة الفاضلة"، الذي كان يسبق إسمها في إعلام النظام. ولم تنس سوزان نجلها جمال وسارت في إتجاه توريثه ملك أبيه، الذي لم يستطع مقاومة طموح زوجته وولده، ومن هنا بالضبط بدأت الهمسات تكثر عن ضلوع السيدة الأولى في اختيار وزراء، والإطاحة بآخرين، ممن يعترضون على مشروع التوريث. نجلاء زوجة مرسي في هذه الأيام التي يتطلع فيها المصريون لأداء رئيسهم الخامس محمد مرسي، إرتفع منسوب الإهتمام بعائلته، فطالما أن مصر على موعد مع رئيس جديد، فهي أيضا على موعد مع سيدة أولى جديدة، هي نجلاء علي محمود زوجة مرسى. يتضح من كلامها أنها أتت لتقود تغييراً جذرياً في الصورة الذهنية التي إنطبعت عند المصريين عن السيدة الأولى، وهو اللقب الذي دخل قاموس المصريين على يد جيهان السادات فأول تصريح لها بعد فوز زوجها تحدثت عن أنها أصبحت "خادمة مصر مع زوجها". نجلاء أول زوجة لرئيس جمهورية في مصر ترتدي الحجاب ستحتفظ بإسمها كما هو لن تبدله إلى "نجلاء مرسى" فوفق خلفيتها الإسلامية فإن المرأة لا تنسب إلا لأبيها، وعملت نجلاء في أميركا مترجمة فورية للأميركيات اللاتي يعتنقن الدين الإسلامي، وإجادتها للغة الإنكليزية سيساعدها حتماً على التواصل مع زوجات السفراء والرؤساء الأجانب في الزيارات والمقابلات الرسمية، التي يحتم البروتوكول وجود زوجة الرئيس فيها.
k[ghx .,[m hgvzds lvsd jvtq hk jksf hgn ydv hfdih lva] f,sj ,[lhg |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرشد , الى , الرئيس , ابيها , ان , ترفض , بوست , زوجة , غير , وجمال |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |