|
رد : الثأرات للشيخ / عبدالله ديمان الثارات ((11)): أختم بما قاله زهيرٌ في قصيدةٍ رائعة تشبه معلّقته ، كانت هي أيضاً مما خلّد هرمَ بن سنان المريّ الذبياني قائد الصلح العظيم الجِيد ابن الجيد ، المتنازل الذي بلغ الثريا مجداً، و لم يقل عنه أحدٌ: إنه ضعيف بل قالوا و ما زالوا يقولون: لا يفعلها إلا سيد (!) و إذا لم يكن سيدَ العرب في الجاهلية بلا منازع… فمَن؟ و ظل محموداً بها في الإسلام، و كان العرب في الجاهلية- للفائدة- إذا قُتِل أحدٌ منهم ينوون الثأر لدمه، و في كثيرٍ من الحالات و أنا أقرأ في تاريخهم ما كانوا يرون أن أخذَ الدية عاراً و هم في جاهلية، بل كانوا يطلبون مائة الإبل دية و هم راضون، و يذهبون بها غيرَ معيَّرِين من أحدٍ ليس كما يُردَّد بيننا اليوم في الإسلام: أكلَ دمَ ابنِه، أو دمَ أخيه و نعدُّها سُبّة، و المتتبع لتاريخ العرب في الجاهلية يُدرك حقيقة ما أوردتُ أعلاه… نعود لأبياتٍ من مجد قالها زهيرٌ في هرم بن سنان : لوْ كانَ يقعُدُ فوْقَ الشّمسِ من كَرمٍ*** قَوْمٌ لأَوّلُهُمْ يَوْماً إذا قَعَدُوا قَوْمٌ أبُوهُمْ سِنَانٌ حِينَ تَنْسُبُهُم*** طابُوا وطابَ منَ الأوْلادِ ما وَلَدُوا جِنٌّ إذا فَزِعُوا إنْسٌ إذا أمِنُوا*** مُمَرَّدونَ بَهَاليلٌ إذا جَهِدُوا لَوْ يُعْدَلُونَ بوَزْنٍ أوْ مُكايَلَةٍ*** مالُوا برَضْوَى وَلم يُعدَلْ بهمْ أحَدُ رضوى: جبل بنجد أبيات من خمرة لذة للمتذوقين! |
رد : الثأرات للشيخ / عبدالله ديمان أما العربُ فشأنٌ ذو شأْوٍ، أهلُ الغارةِ و الغِيرة ، مَنْ كان بأيديهم لأزماتها ..أزمّتُها.. بلغ من جودهم أن يطلِّق ((يزيدُ بنُ الجهم الهلالي)) زوجته لما نصحتْه بالاقتصاد في الجود، و أن يدّخر ما يُكرِم به قبيلتَه و ما يحتاجونه منه دَيناً .. عيلان لعائلته لقد أمَرَتْ بالبخلِ أمُّ مُحَمَّدٍ *** فَقلت لَهَا :حُثِّي على الْبُخْل أحمدا فَإِنِّي امرءٌ عوّدتُ نَفسِيَ عَادَةً*** و كلُّ امْرِئٍ جَارٍ على مَا تعودا أحين بدا فِي الرَّأْسِ شيبٌ وَأَقْبَلتْ*** إِلَيّ بَنو عيلان مثنى ومَوْحِدا رَجَوْتِ سقوطي واعتلالى ونَبْوَتي*** وَرَاءَكِ عنّي((طَالقاً))وارحلِي غَدا |
رد : الثأرات للشيخ / عبدالله ديمان جزاك الله خيرا ابو سامي وكتب أجرك |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 12:27 PM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.